حلمت ان احدهم شاب لا اعرفه قبل صدري وانا ايضاً قبلتهُ لكن على خدة و جاء اخي في الحلم فهربتُ منه خوفاً اقوم مبص صدر حبيبتي بعنف رأيت شخصاً غريباً يقبل صدري ثم أتى زوجي
فعلنا نفسنا نائمين رجل بعمر ابي اقبله ويقبلني بشهوه وقبلت صدره وهو كان فرحان ومنتشي وانا دومه كيف هو مؤمن وعملنا كذا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير تقبيل الصدر من خلال أفضل إجابة
وقال الكرماني من رأى أن صدره ضيق فإنه ضيق الخلق لقوله تعالى " فلا يكن في صدرك حرج " وربما كان قوة المعاصي لقوله تعالى " ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا " .
وإن رآه متسعا فتعبيره ضد ذلك.
وأما الصدر فيؤول على أوجه شريعة ودين وغير ذلك فمن رأى أن صدره متسع فإنه يدل على زيادة دينه وتقواه ومن رأى ضيقا في صدره فإنه يدل على نقصان دينه ومن رأى في صدره ما ينكر في اليقظة فليس بمحمود وإن رأى ما يحمد فهو محمود ومن رأى في صدره ما يؤلمه فإنه ينفق ماله في إسراف
الصدر
اتّساع الصدر وحسنه في المنام دليل للكافر على إسلامه، وهو للعاصي توبة
وانشراح للطاعة ويدل على تيسير العسير. وربما دلّ حسن الصدر على الإيثار. وربما دلّ الصدر على ما يكتمه فيه من علم أو مال أو هدى أو ضلالة. والصدر ضيف أو زوجة أو منصب. وضيق الصدر ضلالة. فإن رأى ذمي أن صدره ضيّق ناله خسران في ماله. وقيل: إن سعة الصدر سخاء وضيقه بخل. ومَن رأى: أن صدره تحول حجراً فإنه يكون قاسي القلب. وسعة الصدر أيضاً تدل على الظلم، والصدر مكان الهم والفرح، فمَن رأى صدره واسعاً نال سروراً، ومَن رأى صدره ضيقاً ناله ضيق وهم. وقيل: سعته للإسلام وضيقه للطغيان. وإذا رأى الكافر سعة صدره فإنه يسلم ويربح في تجارته. ومَن رأى وجعاً بصدره فقد أذنب وعوقب على ذنبه وقيل: إنه يسرف في غير طاعة اللّه تعالى. وإذا رأى الرجل في صدره نهدين فإنه يتزوج إذا كان عازبا، أو أنه يعشق فيفتضح أمره.
فإن رأى كأنه يقبل ميتا مجهولا، نالت مالا من حيث لا يحتسب. فإن قبل ميتا معروفا، فإنه ينتفع من الميت بعلمه أو ماله. فإن رأى كأن ميتا معروفا قبله، نال من عقبه خيرا. فإن رأى ميتا مجهولا قبله، فهو قبوله الخير من موضع لا يرجوه.
الصدر واتساعه: فيدله على العلم والحلم وصلاح الحال. وسعة القلب والصدر وضيقهما دال على ضد ذلك. وربما دل صدره على صندوقه وعلبته وكيسه، وكل ما يوعى فيه خير متاعه وأنفس ماله، لأنّ القلب فيه، والقلب محل سر كل عقد، وقيل أنّ ضيق الصدر يدل على البخل، وسعته تدل على السخاء.
ومن رأى أنه ينتف من صدره أو من قفاه شعرا فإن كان عنده أمانة يؤديها لصاحبها وقبل شعر العانة حصول ضرر، وأما إن رأت المرأة ذلك فهو محمود وقيل ان رأت المرأة أنه قطع فهو حصول هم وغم وضرر.
ومن رأى أنه نزع من صدره ما يكره مثله في اليقظة فإنه جيد صالح وربما دل على الصلح مع الأعداء وربما دل على الرفعة وحسن المآرب لقوله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " .