سالت ابي ونحن في السياره كم سن بدات حضاره وادي النيل ووادي الرافدين ابي قال الرقم وتغير الزمن ولكن كان كل شي نفسه والجوارين نفسهم ولكن الزمن ليس زمننا فذهبنا ﺎلى شقتنا فارأينا الافرع ليست افرع كانت دربونات ولكن لم يكن لدينا جوارين فذهبنا و راينا البيت موسخ فكانت اشواك هناك ف اني تاذيت مرتين فصعدت الى الاعلى فطلبت من الله اني لم يكن الحيوانات التي اكرهها فصعدنا الى الفوق فطلبت مني امي اني ائتي الى الغرفه فضهر طفلاً لديه ماء ويمكن كان لديه او يعرف بالسحر ف الماء فوق الفراش فقال هاذا الفراش مسكون فنظرت الى امي فقالت اني الدب تلبسني فلهاذا اني جئتك الى هنا ف ذهبت الى الفراش و نمت واطلب المساعده من الله
احلمت اني راجع ال عام1960
رأيت نفسي انني قد عدت لقبل 6 سنوات وانا في نفس العمر ورأيت جدتي المتوفية قد عادت بصحة جيدة ولكنها قد اختفت بعد دقائق
حلمت بأني ارجع في الزمن والعمر عن طريق مكان اضلم عندما ركضت فيه وقمت بأغلاق عيني رجعت في الزمن الى الوراء والعمر الذي تمنيته
الرجوع في الزمن ١٥ سنه وكان كل شيء على ما هو
حلمت اني في المكان الذي يتواجد فيه منزلي لكنه لم يكن بل كانت بقعة ارضه غير مبنية واماكن بنيات كتيرة لم تشيد بعد ورئيتني امشي بينها
2- الزمن بالنسبة للرؤيا:
وهذا الجانب يهم المعبرين بشكل خاص ; لأنهم هم المعنيون به , إذ أن معرفة وقت الرؤيا على جانب كبير من الأهمية للمعبر , والرؤى بعضها قد يكون فيه بشارة بزواج او حمل أو نجاح في دراسة , فالسؤال عن وقت الرؤيا ضروري حتى يتمكن المعبر من خلال السؤال التحري والتبصر من التعبير لارتباطه بالزمن.
كذلك زمن الرؤى ذو علاقة قوية بالتعبير , فما رؤي في شدة الحر يختلف عما رؤي في شدة البرد , فالنار مثلا في الأول مذمومة , وفي الثاني
محمودة والثمار في الرؤى ان رؤيت أنها تؤكل في وقتها فهي محمودة , وان رؤيت أنها تؤكل في غير وقتها فلا , وفي الغالب كل ما رؤي في وقته وفي زمنه فهو في التعبير جيد . كمن رأى أنه يلبس ملابس الشتاء في وقت الشتاء هذا جيده وعكسه صحيح , وكمن رأى أنه يحج وكان زمن الرؤيا وقت الحج يختلف عمن رأى أنه يحج في غير زمنه , وهكذا , نجد أن سؤال المعبر عن زمن الرؤيا له وجاهته.
أمر اخر يدعو له السؤال عن زمن الرؤيا , فالبعض من السائلين عن الرؤى يقول لك : رأيت كذا وكذا، وتفاجأ به يقول لك أحداثا قديمة جداء فتسأله عن زمن الرؤ يا فيقول لك : انها من كذا سنة , وهذا النوع من الرؤى قد يكون قد تحقق للرائي فلا فائدة من اعمال الذهن فيه ولا طائل من ورائه بالنسبة للمعبر ولذا يهمله , ومن الأفضل قص الرؤى على المعبر في وقت مناسب له وعدم الإكثار عليه , ونص بعض المؤلفين على تفضيل تعبير الرؤى بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس لسببين : الأول: تذكر الرائي الرؤيا من غير نسيان فلم يمض عليها بعد وقت طويل , والثاني: له علاقة بالمعبر فهذا الوقت أحسن من غيره لحضور فهم المعبرين , قال صلي الله علية وسلم :(اللهم بارك لأمتي في بكورها )(1), وفي رأيي المتواضع أن تخصيص وقت دون وقت وتفضيل وقت على اخر أمر نسبي ويختلف من شخص إلى اخر وهذا يرجع لعادة المعبر في المقام الأول.
أمر اخر له علاقة بالزمن , فالبعض يرى أن رؤيا النهار أقوى من رؤيا الليل وهذا كذلك لا دليل قطعيا عليه , وبعضهم قال: أصدقها ما كان في القيلولة , وفي رأيي أن المهم هو قص الرؤيا حال رؤيتها , لأن الذهن قد ينشغل باشغاله في معايش الدنيا ولأن عهد الرائي قريب بها ولأنه قد يكون فيها ما يستحب تعجيله كالحث على خير أو التحذير من معصية ونحو ذلك(2).
____________________
(1) رواه الإمام الترمذي في كتاب البيوع باب ماجاء في التبكير بالتجارة - مرجع سابق - ورواه أبوداود في كتاب الجهاد باب الابتكار في السفر - مرجع سابق -، ورواه الإمام ابن ماجه في كتاب التجارات باب ما يرجى من البركة في البكور - مرجع سابق ورواه أحمد في مسنده في مسند العشرة المبشرين بالجنة ومن مسند الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه - مرجع سابق - ورواه الدارمي في كتاب السير باب بارك الله لأمتي في بكورها - مرجع سابق -.
(2) انظر : النووي على شرح صحيح مسلم - مرجع سابق - (35/15)
** نقلا عن الدكتور فهد العصيمي
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه