هو في المنام مال ومتاع. وشجرة الزيتون رجل مبارك نافع لأهله، وقيل: إنها امرأة شريفة أو ولد رئيس أو ولاية. والزيتون الأصفر هم في الدين. ومن عصر زيتونا من شجرة نال بركة وخيراً. ويدل الزيتون في المنام للعبيد على ضربهم، وإن الزيتون يُضرَب حتى يرمي حمله. وقيل: الزيتون هم لمن رآه ومن سمى شجرة الزيتون بالزيت فإنه يتزوّج أمة، وكذلك إذا سقى الكرم بالخل، أو بال ترابا على الأرض. وشجرة الزيتون مال ومتاع. والزيتون امرأة شريفة فمن أصابه أو ملكه أو أكله فهو بركة وخير. ورزق الزيتون تمسك بالعروة الوثقى، ويدل على الصالحين أو خيار الناس، وثمرته تدل على الرزق السهل والنعمة الرغدة مع السرور التام. ومن رأى أنَّه ينقي زيتونا أو يعصره فإنَه يدل على تعب ومشقة. والزيتون يدل على نور الإيمان وهداية العاصين، وتلاوة القرآن وجبر المكسور، والمال للفقير.
زيتون
إذا حلمت أنك كنت تجمع الزيتون مع جماعة من الأصدقاء الطيبين فإن هذا يدل على توفيق في العمل والتجارة ومفاجآت سارة لك. إذا حلمت أنك تأخذ الزيتون من مرطبان فإن هذا ينبئ بالفرح والسعادة والأوقات الطيبة.
إذا كسرت مرطبان زيتون فإن هذا ينبئ بحزن وهم بعد فرح وسعادة. إذا حلمت أنك تأكل الزيتون فإن ذلك يدل على أنك تعيش بقناعة ورضا سعيداً بأصدقاء مخلصين.
غراب الزيتون
إذا رأيت غراب الزيتون فإن هذا يعني صحة معتلة ومشاجرات.
إذا قبضت على غراب الزيتون فسوف تفوق الأعداء مكراً.
إذا حلمت أنك قتلت واحداً، فسوف تصل إليك ملكية متنازع عليها.
زيت
إذا حلمت أنك تمسح نفسك بالزيت فإن هذا ينبئ بوقوع أحداث سوف تصبح فيها شخصاً مرموقاً وأكثر قوة من ذي قبل. إذا حلم شخص أنه يبيع الزيت فإن ذلك يعني فشلاً في محيط الحب. إذا حلمت امرأة أنها تمسح نفسها بالزيت فإن هذا يعني أنها قد تقدم على عمل طائش.
زيت التربنتين
تدل رؤية زيت التربنتين في الحلم على ارتباطات ومشاغل غير مربحة في المستقبل. إذا حلمت امرأة أنها تضع زيت تربنتين على جروح الآخرين فهذا يعني أنها ستكسب صداقات وعطف واحترام الآخرين بسبب أعمالها الطيبة الخيرة.
شجر الزيتون: رجل مبارك نافع لأهله، وثمره هم وحزن لمن أصابه، أو ملكه أو أكله، وربما دلت الشجرة أيضاً على النساء، لسقيها وحملها وولادتها لثمرها، وربما دلت على الحوانيت والموائد والعبيد والخدم والدواب والأنعام، وسائر الأماكن المشهورة بالطعام والأموال، كالمطامر والمخازن، وربما دلت على الأديان والمذاهب، لأنّ الله تعالى شبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة، وهي النخلة، وقد أولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجل المسلم، وأول الشجرة التي أمسكها في المنام، بالصلاة التي أمسكها على أمته.
وحكي عنه أيضاً أنّ رجلاً أتاه فقال: رأيت كأني عمدت إلى أصل زيتون فعصرته وشربت ماءه. فقال له ابن سيرين: اتق الله فإنَّ رؤياك تدل على أنَّ امرأتك أختك من الرضاعة. ففتش عن الأمر فكان كما قال.
حكي أيضاً عنه أنَّ رجلاً أتاه فقال: رأيت كأني أصب الزيت في أصل شجرة الزيتون، فقال له: ما قصتك؟ قال: سبيت وأنا صبي صغير فأعتقت وبلغت مبلغ الرجال، قال فهل لك امرأة؟ قال لا ولكني اشتريت جارية، قال انظر فإنّها أمك. قال فرجع الرجل من عنده وما زال يفتش عن أحوال الجارية حتى وجدها أمه.
وشجرة التين رجل غني كبير نافع يلجأ إليه أعداؤه لأن شجرة التين مأوى الحيات، وربما دل على الحزن، وأما شجرة الزيتون فهو مبارك، وربما دل على العلم والبركة، وربما نفع الأقارب، وربما كان شجر الزيتون توفر نعمة لمن عنده صلاح لقوله تعالى " وزيتونا ونخلا " .