حلمت بنت شابه جميله لا أعرفه تبكي فيل احلام أحد من أهاليها مات وانا سألته مابيه وقالت لي احد مين أقاربها مات ثم بعدها اني أقول انا لله وانا اليه راجعون
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير ماهو قول انا لله وانا من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أن أحداً ممن يقبل قوله في اليقظة يخبره بأنه لا يموت أبدا فإنه يقتل في سبيل الله ويكون حيا بعد ذلك لقوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " الآية.
وأتى أبن سيرين رجل فقال: رأيت امرأة من أهلي كأنّ بين ثدييها إناء من لبن، كلما رفعته إلى فيها لتشرب، أعجلها البول، فوضعته ثم ذهبت، فبالت. فقال هذه امرأة مسلمة صالحة، وهي على الفطرة، وهي تشتهي الرجال وتنظر إليهم، فاتقوا الله وزوجوها. فكان كذلك.
عنوان البخاري في صحيحة : باب : الرؤيا من الله , وهكذا معناة مطلقا وورد في الحديث : "
الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان " وظاهر هذا القول : أن التي تضاف الي الله لا يقال لها حلم والتي تضاف الي الشيطان لا يُقال لها رؤيا ، وهو تصرف شرعي يقوم علي التفاؤل والا فالكل يسمي رؤيا ، وقد جاء في حديث اخر (الرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ)
ثم ذكر الحديث وفية أطلق علي كل نوع اسم رؤيا , ويؤيد التفاؤل قولة صلي الله علية وسلم " الرؤيا الحسنة من الله " وفي رواية : " الرؤية الصالحة " فسماها حسنة
السجدة في المنام دليل الظفر، ودليل التوبة من ذنب هو فيه، ودليل الفوز بمال، ودليل طول الحياة، ودليل النجاة من الأخطار. فإن رأى كأنه سجد للّه تعالى على جبل، فإنّه يظفر برجل منيع.
من رأى أنه يشرب مشروبا من اناء أو غيره وكان رطبا رائقا فإنه طول حياة ومعيشة ومنفعة، وإن كان سخنا فهو مرض وسقم، وإن كان كدرا فهو هم وغم والكلام على الماء تقدم في فصله في باب الأبحر.
ومن رأى أنه يعمر عمارة لله مثل مسجد أو منارة أو خانقاه أو ما أشبه ذلك فإنه دليل على صلاح دينه وثواب آخرته.
وقيل من رأى شيئا من ذلك معمورا فإنه زيادة في الإسلام واستحكام في الدين، وربما كان صلاحا في حق ملك ذلك المكان.
78 – عن ابراهيم بن سعد بن صيفي المخزومي وكان صديقآ لعبيد ابن قثم بن عباس قال : ارسل الي عبيد الله بن قثم وهو أمير مكة نصف النهار وكان نازلآ ببئر ميمون في دار لبابه بنت على - أي ابن عبداللة بن عباس - زوجته وهي معه فأتيتة وهو مذعور فقال : يا ابا اسماعيل اي رأيت والله عحبآ في قائلتي , خرج الي وجه انسان من هذا الجدار فقال:
بينما الحي وافرون بخير حملوا خيرهم على الاعواد
اناوالله ميت , قال : قلت : كلا هذا والله من الشيطان , قال : لا والله , قال : قلت : فينعي غيرك , قال : من ؟قلت : لعل غيرك , قال كانك تعرض بلبابة بنت على , هي والله خير مني , قال فوالله ما مكثنا الا شهرا او نحوه حتي ماتت لبابه .
فقال لي : يا أبا اسماعيل , هو ما قلت , قال : ثم اقمنا فأرسل الي في مثل ذلك ,
الوقت فاتيته فقال : قد والله خرج الي ذلك الوجه بعينه فقال :
بينما الحي وافرون بخير حملوا خيرهم على الاعواد
انا والله ميت .قال : كلا ان شاء الله , قال : ليس ههنا لبابة تعللني بها . قال : فمكثنا شهرا او نحوة ثم مات .
وروي الفاكهي ايضا ان عبيد الله بن قثم – وهو يومئذ والي مكة – قال : رأيت في منامي ان رجلا وقف بين يدي فقال :
بينما الحي وافرون بخير حملوا خيرهم على الاعواد
قال : فظننت انه يعنيني بذلك , وقلت : نعيت الي نفسي ثم ثم ذكر ان لبابة بنت علي بن عباس زوجته فقلت : انها بخير مني وانها التي تموت . وأقمت شهرين او ثلاثة بذلك ثم ماتت ,فأقمت بعدها شهرآ أو نحوها فاذا بذاك قد مثل بين يدي فقال:
فقل للذي يبقي خلاف الذي مضي تأهب لاخري بعدها فكأن قدي
الحارث بن ابي مسرة فذكر ذلك لهما فتوجعا له وقالا له : يقيك الله ايها الامير , قال : فلم يلبث الا يسيرا حتي مات .