فإن رأى أنِّه ذبح دجاجة أو ديكاً: من قفاه، فإنّه ينكح مملوكاً في دبره. فإن ذبح ثوراً من قفاه، فإنّه يسعى على عامل من ورائه، وكذلك البعير في هذا الموضع كان من عراب الإبل أو بخاتيها، فعلى قدر جوهره، إلا أنّه ليس بعامل. وكذلك كل ما ينسب إلى رجل أو امرأة فإنّه يأتي إلى المذبوح من قفاه منكر من الفعل. وكذلك لو لبس إزاره أو ملحفته مقلوبة، أو نام على فراشه مقلوباً، أو بسط له بساط مقلوب ينام عليه، أو يركب دابته مقلوباً، فهو أمر منكر يأتيه من غير وجهه المعروف. وكل مقلوب عما كان فهو مقلوب إما من خير إلى شر، أو من شر إلى خير، إلاّ الفرو، فإن لبس الفرو مقلوباً هو إظهار مال له في إفراط منه بما لو قصد فيه وستره كان أجمل. فإن رأى الحي أنّه أعار الميت ثوباً هو لابسه فنزعه عنه ولبسه الميت، فإنّه يمرض مرضاً يسيراً ويبرأ. فإن رأى أنّه وهب للميت ثوباً أو غلبه عليه ولبسه الميت وذهب به وخرج من ملك الحي، فهو موت الحي. وإن لم يخرج الثوب من ملك الحي لكنه شبه العارية أو الوديعة أو يحفظه أو يصنعه أو يغسله أو يطويه أو ينشره وما أشبهه ذلك، فإنّه مرض أو هم أو حزن ولا يعطب فيه.
أما أرواث الحيوان: فمن رأى أنّه يكنس روث الخيل، نال مالاً من رجل شريف. وزبل البقر دليل خير للأكرة فقط، وللحراثين دون غيرهم. فإن رأى أنّه جلس على الروث، نال مالاً من جهة بعض أقاربه.
الشهر
إذا كانت الرؤيا في شهر المحرم فإنها صحيحة لا تخطئ. ورؤيته في المنام تدل على الفَرَج والخلاص من السجن والشفاء من الأمراض. وإن كان الرائي قد اعتزل قومه أو بلده عاد إليهم قياساً على قصة يونس عليه السلام لخروجه فيه من بطن الحوت. وربما شاهد فتنة عظيمة كموت إمام عادل أو ظهور عالم لأن اللّه تعالى خلق فيه آدم وحواء عليهما السلام. وإن كان الرائي عاصيا تاب إلى اللّه تعالى، لأن اللّه تعالى تاب فيه على آدم عليه السلام. وإن كان الرائي ممن يرجو المنزلة والشرف حصل له ذلك لأن اللّه تعالى رفع فيه إدريس عليه السلام مكاناً عالياً. وإن كان المسافر في البحر نجا هو ومن معه لأن السفينة استوت فيه على الجودي. وإن كان الرائي يرجو الولد رزق ولداً صالحاً لأن فيه ولد إبراهيم وعيسى عليهما السلام. وإن كان الرائي في ضيق فُرِّج عنه أو نجا من عدوه لأن اللّه تعالى نجّى فيه إبراهيم عليه السلام من نار النمرود. وربما رجع الرائي عن بدعته وضلالته وتاب إلى اللّه تعالى وأقلع عن ذنوبه، لأن اللّه تعالى تاب فيه على داود عليه السلام. وإن كان الرائي معزولاً عن ولايته عاد إلى منصبه لأن اللّه تعالى رد فيه الملك على سليمان عليه السلام، وإن كان فقيراً أو مريضاً شُفي من مرضه وأغناه اللّه تعالى لأن اللّه تعالى كشف فيه الضر عن أيوب عليه السلام. وربما أرسل الرائي رسلاً لأن اللّه تعالى كلّم فيه موسى عليه السلام، وربما فتح على المسلمين بلد من بلاد الكفر.
وإذا كانت الرؤيا في شهر صفر فليست محمودة. ورؤيته لمن كان في هم أو شدة لا ضرر فيها، وإن كان مريضاً دلّت رؤياه على شفاء وصحة. وشهر ربيع الأول إذا كانت الرؤيا فيه فإنه يربح في تجارته ويبارك فيها ويسر ويفرح. وربما رزق ولداً صالحاً، وإن كان الناس في شدة زالت عنهم، وإن كانوا مظلومين انتصروا، ففيه. ولد النبي صلى اللّه عليه وسلّم. وربما غزا الناس غزوة مباركة ففيه كانت غزوة دومة الجندل. وشهر ربيع الآخر إذا كانت رؤياه دالة على الخير أبطأت، وإن دلّت على الشر تعجلت. وفيه ينتصر الإنسان على عدوه، أو يُرزق ولداً عالماً ففيه ولد الإمام علي كرم اللّه وجهه. وشهر جمادى الأولى إذا كانت الرؤيا فيه فلا يُرغَب فيه البيع والشراء. ومن رآه فقد ابنته أو زوجته، ففيه توفيت فاطمة الزهراء رضي اللّه عنها. وشهر جمادى الآخرة إن دلّت رؤياه على الخير أبطأت. ومن رأى شهر رجب في المنام دلّ على رفع المنزلة ففيه عُرِج بالنبي صلى اللّه عليه وسلّم إلى السماء. وشهر شعبان إذا كانت الرؤيا فيه خيراً تصح وتنمو ويتضاعف الخير، وقد يعزل ولاة الأمور. وشهر رمضان تنغلق فيه أبواب العسر والفواحش والبخل، وتتعجل فيه رؤيا الخير وهي لا تبطئ، والرؤيا تدل على البركة والخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن كان طالباً للعلم حصل له لأن فيه نزل القرآن الكريم. وإن كان مريضاً بالصرع أفاق منه ففيه تصفد الشياطين. وشهر شوال في المنام يدل على الخلاص من الشدائد، وعلى السرور والأفراح، لأن مستهله عيد وفرح وفيه بناء الكعبة وغزوة الخندق. وشهر ذي القعدة إذا دلّت الرؤيا فيه على السفر فلا يسافر، وإن دلّت على هم فليجتنبه. وشهر ذي الحجة إذا دلّت الرؤيا فيه على السفر فليسافر وليسعَ في الأمور فإنه شهر مبارك وفيه العيد والأضحية، وفيه كانت وفاة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي اللّه عنهما.
قال بعضهم أنّ من رأى أنّه يفطر في شهر رمضان، فإنّه يصيب الفطرة وقال بعضهم أنّه يسافر في رضا الله تعالى، لقوله عزّ وجلّ: " فَمَنْ كَانَ مِنْكُم مَرِيضاً أَوْ عَلَىِ سَفَر " .
ومن رأى على فرج امرأة معروفة حيوانا يلعق منه أو يمصه أو يحوم حوله فإنه يدل على انها فاسقة لا خير فيها وإن كانت مجهولة فليس بمحمود للرائي وقيل دنيا يحوم عليها من لا عقل له.
نادرة روى أن رجلا أتى بحرا ليشرب منه فظهر له حيوانا يمانعه ثم رأى أنه صار حيوانا ونزل ذلك البحر وصار كل من جاء ليشرب منه يناوله الماء فقص رؤياه على معبر فقال إن صدق رؤياك فإنك تسأل في رزق ملكا ويمانعك من ذلك إنسان يكون قريبا للملك وأمور الناس منوطه به وهو في نفسه كهيئة الحيوانات ثم تجري أسباب تفضى إلى أن توصلك إلى ذلك الملك مكان الرجل ويحصل للناس بك نفع فعن قليل خرجت الرؤيا كما عبرت واستدعا المعبر وأعلمه بذلك وأحسن إليه.
كيف أتخلص من مشكلة توقع الشرور بمن حولي , ان رأيت فيهم حلما مفجعا ؟
هذا نموذج من أسئلة كثيرة , ما فتئت تتري , ولا أخفيكم أنني كنت ممن أعيش هذة المشكلة , حيث أني أري ما سيحدث للبعض من حولي , ومن ثم أعيش في هم وقلق بانتظار ما قد يحدث ، وهذه المشكلة موجودة عند بعض الناس كذلك، في حال اليقظة !! ومن جهة نظري أن احساسهم بالشئ قبل وقوعة قد يكون من نوع الالهام ; وهو أن يتحدث الواحد عن شئ ويحري الله الحق علي لسانة .وقد وافقة القران في ستة مواضع.
وقد كان عمر بن الخطاب ملهما ؛ يجري الحق على لسانه ، وقد وافقه القرآن في ستة مواضع
وقد جاء في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال ، قال عمر :
[ وافقت ربي في ثلاث : مقام إبراهيم ، وفي الحجاب ، وفي أسارى بدر ].
وأيضا حين احتج نساء النبي عليه في الغيرة ، قال : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ، فنزلت الآية بذلك.
وجاء في حديث صحيح عند مسلم موافقته في منع الصلاة على المنافقين [ انظر شرح النووي على صحيح مسلم 15/167 ]
وجاءت أيضا موافقته في تحريم الخمر ، قال النووي : فهذه ست وليس في لفظ الحديث السابق عن عمر ما ينفي زيادة الموافقة ، والله أعلم ،
وأعود للموضوع السابق ، فأقول:
وقد يكون بسبب آخر وهو الإحساس المرهف بالشعور بالآخرين ، والعيش مع مشاكلهم ، كما يحدث لبعض الأمهات أو الآباء مع أولادهما مثلا ، فقد يشعر الأب أو الأم بمعاناة أحد الأبناء وهو في غربة ، أو محنة.
وقد يقول مثلا : إني أحس بأن صدري منقبض على فلان أو فلانة ، وقد يحدث هذا الأمر من غيرهم ممن يتميز بهذه الصفات ، من بعض الفئات ، كبعض رجال الأمن ، أو الأطباء ، أو المدرسين ، أو الممرضين والممرضات ، وغيرهم ممن يحمل شعورا نحو من هو مسؤول عنه .
ويمكن دفع هذه المشكلة بطريقتين :
1/ إن كان هذا الحدس جاء من خلال حلم ، فدفعه بما ورد من الاحترازات عن الرؤيا المكروهة ، وهي تدفع هذا الشيء الذي يخاف حدوثه بإذن الله . وعلى من ابتلي بهذه الخاصية الإلحاح على الله بالدعاء لدفع هذا الأمر عنه ، ولن يرى شيئا من هذا بإذن الله .
2/ وإن كان هذا الحدس جاء من خلال الإلهام ، فدفعه من خلال الدعاء بأن يزيل الله عنه هذه الخاصية ، والله قمن أن يستجيب للعبد مسألته ، وبخاصة لمن ألح بالدعاء ، والله أعلم .
وحكي أنّ رجلاً قال: رأيت رأسي حلق وخرج من فمي طائر، وأنّ امرأة لقيتني فأدخلتني في فرجها، ورأيت أبي يطالبني طلباً حثيثاً، ثم حبس عني. فقصها على أصحابه، وقال إني تأولتها، أما حلق رأسي فوضعه، وأما الطائر الذي خرج مني فروحي، والمرأة التي أدخلتني في فرجها فالأرض تحفر لي وأغيب فيها، وأما طلب أبي إياي ثم حبسه عني، فإنه يجتهد أن يصيبه ما أصابني. فقتل صاحب الرؤيا شهيداً. ورأى آخر كأنّه يحلق رأسه بيده، فقصها على معبر فقال: تقضي دينك.
قال ابن سيرين الشاذروانات تؤول بالدين، فمن رأى شاذروانا حسنا ولكن لا يعلم لمن هو فإنه يدل على علو قدره وحسن عيشه وطول عمره وزيادة رزقه، فإن تحقق أنه ملكه أو له فحصول ذلك زيادة وبشرى بحصول الأجر.
من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى قد ميّز الإنسان على الحيوان بالعقل، والعقل كما هو معلوم مما يرتكز عليه عند التكليف،
ولذلك رفع الله القلم عن المجنون، وإذا كنا قد قرّرنا أن الأحلام منها ما هو بشارة لصاحبه أو إنذار له ، وهذه متعذرة عند الحيوان لعدم وجود العقل لديها؛
الذي هو مناط التكليف كما قلنا، فإننا نقرر هنا أن الحيوان ليس عنده الرؤى التي ترد بمعنى البشارة أو النذارة، ولكن قد يوجد عندها القدرة على مشاهدة بعض الأحلام التي عاشت أحداثها،
ولكن أين الآلة التي تخرج لنا هذه الأحلام في ظل عدم قدرتها على الكلام والتحاور والفهم؟
وقد سألت الكثير من المختصين ومربي الحيوانات الأليفة وقرّروا أن حيواناتهم أثناء الليل يشاهد عليها الكثير من الاضطراب أو الحركة أو تغيير في حركة الفم أو الصراخ وهي نتيجة أحلام لهذه الحيوانات.
كما وجدت دراسة لأحد المعاهد في الولايات المتحدة الأمريكية
باسم: ( MIT News )
وكانت الدراسة بعنوان:
Animals have Complex dreams
MIT researcher proves
صادرة في تاريخ 24 – 1 – 2001
ومما أثبتته هذه الدراسة ما يلي:
أن الحيوانات تحلم، وإن أي مالك للحيوانات يمكن أن يرى ويكتشف هذه الحقيقة،
وقد يبدو هذا الأمر غريباً ولكنها الحقيقة، فعقل الحيوان ينشط أثناء النوم كما هو عند العمل، ويختلف نوم الحيوان ما بين نوم عميق ونوم بسيط،
وأُجريت العديد من التجارب على الفئران ثبت من خلالها أن الفئران في نومها تنتقل من مرحلة إلى مرحلة ومما هو معلوم أن الحلم يحدث عند الإنسان في مرحلة النوم العميق، ويحدث للفئران نفس الشيء.
فالحيوانات لديها أحلام مركبة ومعقدة _ كما اثبتت الدارسة _ وهي تحلم بأحداث محددة من التي تحصل لها في اليقظة.
والخلاصة التي أتوصل لها هي:
1_ أن الحيوانات لديها القدرة على النوم وعلى الاستغراق فيه.
2_ تشاهد الحيوانات بعض الأحلام التي تعيش أحداثها أو عاشت أحداثها.
3_ ليس في أحلام الحيوانات النوع الأول والثاني وأقصد به الرؤى المبشرة، أو الأحلام المنذرة.
4_ لا قدرة للحيوان على قص الحلم، لعدم قدرتها على الكلام وإنما يتوصل على حدوث أحلامها من تعبيرات وجوهها أثناء النوم.
5_ السبب في تعذر النوع الأول والثاني من أنواع الأحلام عند الحيوانات هو عدم وجود العقل، ولذلك أشبهت المجنون الذي رفع عنه التكليف ولا يحاسب على تصرفاته، بل قد لا يشعر بما يحيط به أو يُدبّر له، ولذلك يلاحظ مثلاً في عيد الأضحى أن الحيوانات التي حُبست ليلة العيد لا يظهر عليها انفعالات غير طبيعية أثناء نومها مع أنها في الصباح ستذبح، وهذا بسبب عدم إحساسها ووعيها لعدم وجود العقل لديها، ونفس الشيء ينطبق على الطفل الذي لم يُميّز وعلى المجنون فقد ينامان ملء عينيهما، حتى ولو كان الصباح فيه إعلان إعدامهما !!
وقيل من رأى أنه صار حيواناً من الممسوخات فإنه يدل على غضب الله عليه وقيل المسخ عشرة أوجه حقارة واستصغار وغضب وعقوبة وانتقام واستهزاء وارتكاب محرم وأمر فاحش ومذلة وهزل وقال بعضهم لا خير في ذلك ولا في رؤياه.
نحن في ما مضى من المقالات والمناقشات ، قررنا حقيقة ثابتة ، وهي أن الحلم من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وذكرنا في حينه الحديث الصحيح في الصحيح : الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان .
ولكن ورد أيضا في شهر رمضان المبارك حديث أبي هريرة ، أنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء ، وغلّقت أبواب جهنم، وُسلِسلت الشياطين . رواه البخاري . فهل َسْلسلة الشياطين تعني انعدام الأحلام والكوابيس والجاثوم في هذا الشهر الفضيل ؟ والجواب ابتداء : لا ، فقد ترى الكوابيس وقد يأتي الجاثوم في رمضان ، وإليكم مزيدا من الإيضاح . سبب الإشكال هو عبارة : ُسلسلت الشياطين وفي معناها عدة وجوه ، ومنها : 1/ أن السلسلة خاصة بمسترقي السمع منهم ، وأن تسلسلهم يقع في ليالي رمضان دون أيامه ، لأنهم كانوا منعوا في زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا التسلسل مبالغة في الحفظ . 2/ ويحتمل أن المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره ، لاشتغالهم بالصيام الذي يقمع شهوتهم ، ولاشتغالهم بقراءة القرآن والذكر والأعمال الصالحة. 3/ أن السلسلة خاصة بالبعض ، وهم المردة ، وله دليل ، وهو حديث أبي هريرة بلفظ : إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجنة . وفي لفظ : وتغل فيه مردة الشياطين . والخلاصة أن تصفيد الشياطين قد يكون على ظاهره وحقيقته، وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين ، ويحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى كثرة الثواب والعفو ، وأن الشياطين يقل إغواؤهم فيصيرون كالمصفدين ، فلا أرى مايمنع من ورود الأحلام أو الكوابيس للنائم فيه . قال القرطبي بعد أن رجح حمله على ظاهره : فإن قيل كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرا فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك ؟ فالجواب أنها إنما تقل عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه ، أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم ، أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس ، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره ، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية ، لأن لذلك أسبابا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية ، والله أعلم .