بعد صلاة العشاء نمت فرأيت خيرا وسلام في الاني دهبت الحج وبلغت الكعبة الشريفة وكانتكون في نيتي أن الصعود فوق الكعبة يمكنني من قضاء العمرة أيضا كنت اتعلق فساعدني أحد الأقارب كانت الكعبة عالية لكني تمكنت من الصعود فتساءلت قليلا عما علاقة الصعود بأداء العمرة مع الحج فرأيت مجموعة من الناس يستعدون للصلاة فتدكرت اني على جنابة وفعلاكان قد غلبني النوم وانا على جنابة وفي البادرت إلى التيمم لأدرك الصلاة فرأيت خالي هو أيضا ينهي تيميه ويتقدم ليصلي بنا فوق الكعبة الشريفة صلاة ركعتين. في الركعة الأولى كانخالي الأكبر قد أسرع أكثر مماهو معتاد في الصلاةفسبقنافالصلاة بسجدة ففاتتني صلاة سجدة ودخلت معه مباشرة في التانية على نية اني مأموم و في الركعة التانية قام وسلم مباشرة عند الوقوف تم خرج من الصلاة غاضبا على ردة فعل مجموعة من الناس كانوا قد غادروا الصلاة وانسحبو لأنه كان يسرعفي الصلاة أكثر من اللازم. فتقدم خالي أصغر منه سنا فقال سنعيد الصلاة على أحسن وجه فمن شاء فليصلي معنا ومن شاء فاليغادر فتقدم بنا فعاد خالي الأكبر وانضم معنا في الصف وكنا فئة قليلة فاقمنا الصلاة على ما يرام. تم بعدها تحول المشهد وكأننا في مكان آخر تظهر فيه وجوه اخرى
من رأى في المنام أنه حج، وطاف بالبيت، وقام بشيء من المناسك فإن ذلك صلاح دينه، واستقامته على منهاجه، وثواب يُرزَقه، وأمن مما يخافه، ودَين يقضيه، وأمانات يؤديها للمسلمين. فإن رأى أنه خارج إلى الحج في وقته وكان معزولا وُلّي، وإن كان مسافراً وصل، وإن كان تاجراً ربح، وإن كان مريضاً شفي، وإن كان مديناً قُضي عنه دَينه، وإن كان لم يحج حج، وإن كان ضالا هداه اللّه تعالى. وإن رأى أنه حج أو اعتمر فإنه يعيش عيشاً طويلاً، وتُقبَل أموره. فإن رأى أنه خرج إلى الحج وكان والياً عُزل. وإن كان تاجراً خسر، وإن كان مسافراً قُطع عليه الطريق، وإن كان صحيحا مرض. فإن رأى أن عليه حجاً ولا يحج فإنه كافر بالنعم وأداء الأمانات. والحج في المنام دليل على الزهد في القصد وقضاء الدين وفعل الخيراًت أو السعي على ما يجب عليه بره كالوالدين والأستاذ أو الهجرة أو زيارة عالم أو عابد. وربما دلّ الحج على زواج الأعزب، وهو للملك تحصّن الأعداء، وخذلان أهل البغي، وفتح بلد عظيم من بلاد الكفر. وربما دلّ الحج على الغزو، وإن كان طالباً للعلم حصل له مراده، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان مريضاً مات، أو عاصيا تاب، وإن كان متزوجاً طلق زوجته، وإن كان كافراً أسلم، فإن سافر إلى الحج راكباً رُزق عوناً على ما ذكرناه كله على يد من دلّ المركوب عليه، فإن كان راكباً جملاً بحتياً عاشر رجلاً كذلك، لأنه مركب سراة الناس. فإن قاد راحلة بلغ ذلك بإيمانه امرأة. وإن ركب فيلاً حج بصحبة ملك. وإن سافر ماشياً وقع في يمين يجب عليه الكفارة. وربما دلّ الحج على الرزق والغنيمة والقدوم من السفر، والفرج بعد الشدة، والصحة من المرض، والرجوع لما كان الإنسان عليه، فإن حمل معه زاد دلّ على التقوى، وربما دلّ على حمل الزاد للفقير، وعلى المدين لوفاء دينه، ومَن حج ولم يعمل شيئاً من أعمال الحج فإنه يقصد السلطان في حاجة. ومن رأى أنه يخرج إلى الحج وحده، والناس يودعونه ويرجعون عنه، دلّ ذلك على موته.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط





























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه