بعد صلاة العشاء نمت فرأيت خيرا وسلام في الاني دهبت الحج وبلغت الكعبة الشريفة وكانتكون في نيتي أن الصعود فوق الكعبة يمكنني من قضاء العمرة أيضا كنت اتعلق فساعدني أحد الأقارب كانت الكعبة عالية لكني تمكنت من الصعود فتساءلت قليلا عما علاقة الصعود بأداء العمرة مع الحج فرأيت مجموعة من الناس يستعدون للصلاة فتدكرت اني على جنابة وفعلاكان قد غلبني النوم وانا على جنابة وفي البادرت إلى التيمم لأدرك الصلاة فرأيت خالي هو أيضا ينهي تيميه ويتقدم ليصلي بنا فوق الكعبة الشريفة صلاة ركعتين. في الركعة الأولى كانخالي الأكبر قد أسرع أكثر مماهو معتاد في الصلاةفسبقنافالصلاة بسجدة ففاتتني صلاة سجدة ودخلت معه مباشرة في التانية على نية اني مأموم و في الركعة التانية قام وسلم مباشرة عند الوقوف تم خرج من الصلاة غاضبا على ردة فعل مجموعة من الناس كانوا قد غادروا الصلاة وانسحبو لأنه كان يسرعفي الصلاة أكثر من اللازم. فتقدم خالي أصغر منه سنا فقال سنعيد الصلاة على أحسن وجه فمن شاء فليصلي معنا ومن شاء فاليغادر فتقدم بنا فعاد خالي الأكبر وانضم معنا في الصف وكنا فئة قليلة فاقمنا الصلاة على ما يرام. تم بعدها تحول المشهد وكأننا في مكان آخر تظهر فيه وجوه اخرى
نادرة قال بعض المعبرين كنت حاجب الحجاب وناظر الخواص الشريفة بثغر الاسكندرية المحروسة فرأيت كأني على زكيبة بهار وهي بشاطيء جرف فوقعت تحته فقمت عنها بعد أن سقطنا جميعا وأردت النهوض من ذلك الجرف فعسر علي فأتى رجل معروف وأمسك بيدي وجذبني من ذلك الجرف إلى خضراء وأتاني بفرس أبيض قرطاسي مجرد بسرج ذهب وكنبوس مزركش وريش وتشريف فلبست التشريف وركبت ذلك الفرس وإذا أنا في وسط خلق كثير)
يسيرون وأنا في وسطهم فلم يمض إلا قليل وقد حصل بيني وبين نائب السلطنة الشريفة شنآن وحصل منه تشويش ونكد بالقول وأراد فعل أمور عظيمة فلم يقدره الله على ذلك ورأيت من ذلك هولا فكان هو تعبير الزكيبة وأنا عليها ثم بعد هذه القضية بمدة يسيرة حضر من أخبرني بوصول ذلك الرجل الذي رأيته جذب بيدي من تحت الجرف بعينه وصحبته تقليد شريف بتفويض نيابة السلطنة الشريفة بالثغر المذكور عوضا عما حصل بيني وبينه الشنآن فظهرت لملاقاته وإذا أنا بالفرس وآلته على صفة ما رأيت فلبست التشريف وسجدت شكرا لله تعالى ولحقتني عبرة بتعبيره وركبت الفرس وسار الخلق على صفة ما رأيت فلله الحمد والمنة وقد ذكرت ذلك لاظهار نعم الله علي.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه