وأما العفو فمحمود فمن رأى أنه عفى عن مذنب ذنبا فإنه يعمل عملا يغفر الله له وأما اللوم فمن رأى أنه يلوم غيره على أمره فإنه يفعل مثل ذلك يستحق اللوم عليه وأما العتاب فيدل على المحبة لأنه لا يعتب إلا على من يحب
السباحة
مَن رأى في المنام أن يسبح في البحر، وكان عالماً بذلك، بلغ في العلم حاجته. وقيل: السباحة حبس فمَن رأى أنه يسبح في البر فإنه يحبس ويناله ضيق في حبسه، ويمكث فيه بقدر صعوبة السباحة أو سهولتها، وبقدر قربه من البر. فإن رأى أنه يسبح في واد مستو، حتى يبلغ موضعاً يريده، فإنه يدخل في عمل سلطان جبار ظلوم، وتُطلَب منه حاجة له فيقضيها، ويؤمّنه اللّه تعالى على قدر جريه في الوادي، فإن خافه فإنه يخاف سلطانا. فإن دخل لجة البحر وأحسن السباحة فيها فإنه يدخل في أمر كبير أو ولاية عظيمة. ويتمكن من الملك ويصيب عزاً وقوة، وإن سبح على ظهره فإنه يتوب، ويرجع عن معصيته. وإن سبح في البحر وكان ماؤه راكدا فإنه يدخل في عمل ملك ويضطرب عليه العمل، ويغضب عليه الملك، فإن عبر البحر فإنه ينجو، فإن سبح وهو يخاف فإنه ينال خوفاً وحبساً أو مرضا، في يطول عليه ذلك بقدر بُعدِه من البر، وإن ظن أنه لا ينجر فإنه يموت في ذلك الهم، وإن كان جريئاً في سباحته فإنه يسلم من ذلك العمل، فإن رأى سلطاناً يريد أن يسبح في بحر، والبحر مضطرب بموجه، فإنه يقابل ملكاً من الملوك، فإن قطع البحر بالسباحة قتل ذلك الملك، وكل بحر جف فإنه ذهاب دولة ما، فإن رأى أن الماء قد عاد فإنه رجوع الدولة. وإن رأى أنه يسبح في نهر أو بحيرة وأنه يختنق مثل السمك الملقى على الأرض، فإن ذلك الإنسان يعرض له من الشدة في الماء مثل ما يعرض للسمك في البر. ومَن رأى أنه يسبح خاصم خصماً له، وغلب خصمه، وأنتصر عليه. ومن رأى أنه دخل في بحر بالسباحة حتى لا يرى فإن ذلك هلاكه لانقطاعه. وإن رأى أن الماء غمره حتى مات فيه فإنه يموت شهيداً. والمشي فوق الماء في بحر أو نهر يدل على حسن دينه وصحة يقينه. وقيل: بل يتيقن أمراً هو منه في شك. وقيل: بل يسافر سفراً في خطر. ومَن رأى الماء يجري على سطحه أصاب بليه من السلطان.
سباحة
إذا حلمت بالسباحة فهذا يعني فأل حسن ويعني النجاح إذا كنت تحب السباحة. إذا حلمت أنك تغرق وأنت تسبح فهذا ينذر بأنك ستعاني كثيراً من الهموم والمشاكل. إذا حلمت فتاة أنها تسبح مع صديقة لها بارعة في السباحة فهذا يعني أن صفاتها الحميدة سوف تجعلها مقبولة، كما أن صديقاتها سوف يغضضن النظر على علاقاتها الغرامية، أما السباحة تحت الماء فتعني النزاعات والخصومات والهم.
تدل على نفسها، فما نزل منها أوجاء من ناحيتها جاء نظيره منها من عند اللهّ، ليس للخلق فيه تسبب، مثل أن يسقط منها نار في الدور، فيصيب الناس أمراض وبرسام وجدري وموت. وإن سقطت منها نار في الأسواق، عز وغلا ما يباع بها من المبيعات. وإن سقطت في الفدادين والأنادر وأماكن النبات، أذت الناس واحترق النبات وأصابه برد أو جراد، وإن نزل منها ما يدل على الخصب والرزق والمال، كالعسل والزيت والتين والشعير، فإن الناس يمطرون أمطاراً نافعة، يكون نفعها في الشيء النازل من السماء، وربما دلت السماء على حشم السلطان وذاته، لعلوها على الخلق وعجزهم عن بلوغها، مع رؤيتهم وتقلبهم في سلطانها، وضعفهم عن الخروج من تحتها. فما رؤي منها وفيها أو نزل بها وعليها، من دلائل الخير والشر، وربما دلت على قصره ودار ملكه وفسطاطه وبيت ماله، فمن صعد إليها بسلم أو سبب، نال مع الملك رفعة. وعنده، وإن صعد إليها بلا سبب ولا سلم، ناله خوف شديد من السلطان، ودخل في غزر كثير في لقياه أو فيما أمله عنده أو منه. وإن كان ضميره استراق السمع، تجسس على السلطان أو تسلل إلى بيت ماله وقصره ليسرقه. وإن وصل إلى السماء، بلغ غاية الأمر، فإن عاد إلى الأرض، نجا مما دخل فيه، وإن سقط من مكانه عطب في حاله، على قدر ما آل أمره في سقوطه، وما انكسر له من أعضائه، وإن كان الواصل إلى السماء مريضاً في اليقظة، ثم لم يعد إلى الأرض، هلك من علته، وصعدت روحه كذلك إلى السماء. وإن رجع إلى الأرض، بلغ الضر فيه غايته ويئس منه أهله ثم ينجوان شاء الله، إلا أن يكون في حين نزوله أيضاً في بئر أوحفير ثم لم يخرج منه، فإن ذلك قبره الذي يعود فيه من بعد رجوعه، وفي ذلك بشارة بالموت على الإسلام، لأن الكفار لا تفتح لهم أبواب السماء، ولا تصعد أرواحهم إليها. وأما رؤية الأبواب، فربما دلت إذا كثرت على الربا إن كان الناس في بعض دلائله، أو كان في الرؤيا يصعد منها ذباب أو نحل أو عصافير أو نحو ذلك، فإن كان الناس في جدب مطروا مطراً وابلاً قال الله تعالى: " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر " ولا سيما إن نزل منها ما يدل على الرحمة، والخصب، كالتراب والرمل بلا غبار ولا ضرر. وأما إن رمى الناس منها بسهام، فإن كانوا في بعض أدلة الطاعون، فتحت أبوابه عليهم. وإن كانت السهام تجرح كل من أصابته وتسيل دمه، فإنه مصادرة من السلطان على كل إنسان بسهمه، وإن كان قصدها إلى الأسماع والأبصار، فهي فتنة تطيش سهامها، يهلك فيها دين كل من أصابت سمعه أو بصره. وإن كانت تقع عليهم ضرر فيجمعونها ويلتقطونها، فغنائم من عند الله، كالجراد، وأصناف الطير كالعصفور والقطا والمن، غنائم وسهام بسبب السلطان في جهاد ونحوه، أو أرزاق وعطايا يفتح لها بيوت ماله وصناديقه، وأما دنو السماء، فيدل على القرب من الله، وذلك لأهل الطاعات والأعمال الصالحات. وربما دل ذلك على الملهوف المضطر الداعي، يقبل دعاؤه ويستجاب، لأن الإشارة عند الدعاء بالعين إلى ناحية السماء، وربما دل ذلك على الدنو والقرب من الإمام والعالم والوالد والزوج والسيد، وكل من هو فوقك بدرجة، الفضل على قدر همة كل إنسان في يقظته ومطلبه وزيادة منامه، وما وقع في ضميره. وأما سقوط السماء على الأرض إن كان مسافراً وقد يعود أيضاً ذلك خاصة على سلطان صاحب المنام وعلى من فوقه من الرؤساء من والد أو زوج أو سيد ونحوهم، وقد يدل سقوطها على الأرض الجدبة، أو كان الناس يدوسونها بالأرجل من بعد سقوطها وهم حامدون، وكانوا يلتقطون منها ما يدل على الأرزاق والخصب والمال، فإنها أمطار نافعة عظيمة الشأن، والعرب تسمي المطر سماء، لنزوله منها.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية السباحة واللون الريشي في المنام فيؤول إلى التالي