وقال أبو سعيد الواعظ من رأى كأنه صار نصرانيا فإنه يرث خاله أو خالته إن كان من أهل الصلاح وإن كان من أهل الفساد فإنه يؤول بكفره بنعم الله تعالى وربما يصفه بما هو عنه متنزه متقدس.
وأما الرهبان فقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه صار راهبا فإنه مبتدع مفرط في بدعته لقوله تعالى ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الآية وربما دلت رؤياه على ارتكاب ما لا يجوز له واستمراره عليه.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى جماعة ظهروا عليه وهم باغون فإنه ينصر على أعدائه لقوله تعالى ثم بغى عليه لينصرنه الله. ومن رأى أنه صار قاطع باغيا فإنه يؤول بظفر العدو عليه وحصول مصيبة لقوله تعالى إنما بغيكم على أنفسكم.
وقال أبو سعيد الواعظ الزمر يؤول على أوجه فمن رأى زمرا في مكان فيه مريض فإنه يؤول بالنياح عليه ومن رأى ملكا أعطاه مزمارا فإنه ينال فرحا وسرورا وإن كان من أهل الولاية فإنه ينالها.
ومن رأى أنه يجعل المداد في الدواة بالقلم فإنه يدل على حصول الأولاد من الزنا وإن كانت الدواة من الذهب وهي مخرقة فإنه يدل على تفكره وإن كانت من فضة فإنه يتزوج من امرأة أو يشتري جارية وإن كانت من صفر فإنه يدل على المنفعة وإن كانت من حديد فإنها تدل على قوته في الأمور وإن كانت من نحاس فإنها تدل على حصول خير قليل وإن كانت من خشب فإنها تدل على الخصومة.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه أصاب دواة فإنه يصيب من الكتابة رياسة جامعة يفوق ومن رأى أنه استفاد دواة وكان صاحب حرفة فيؤول له بالاستقامة وحصول الخير من حرفته.
وقال أبو سعيد الواعظ من ركب اتانا فإنه ينكح امرأة وإن كان له جحش وبغل فإنه يصيب ولدا من زنا وقيل من رأى حمارته عشراء فإنه يؤول بحصول المراد وزيادة الخير ووفور السرو.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه ملك نعجة نال مالا وخصبا في سكون ومواثقة النعجة ووطؤها وربطها وحملها أصابة مال وولادتها نيل المقصود ودخولها الدار خصب السنة على قدر سمنها.
وأما بقر الوحش فإنه يؤول على أوجه فمن رأى بقر وحش أو أعطاه أحد بقر وحش فإنه يدل)
على إصابة مال وغنيمة ولحمه وجلده ورأسه أيضا وكذلك تؤول الأنثى بالمرأة وولدها بالولد وقيل رأسه دولة وقوة.
وقال أبو سعيد الواعظ رؤية العلم تؤول على أوجه للمرأة زوج لما حكي أن امرأة رأت كأنها دفنت ثلاثة أعلام فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال إن صدقت رؤياك تزوجك ثلاثة أشراف يقتلون عنك وكان كذلك.
ومن رأى وجهه فيها فإنها تحسن مروءته وإن رأى لحيته فيها سوداء مع وجه حسن وهو على هذه الصورة في اليقظة فإنه يتكرم على الناس ويحسن فيهم جاهه في أمر الدنيا وإن رآها بيضاء فإنه يفتقر ويكثر جاهه ويقوي دينه.
أما الوثب فإنه يؤول على أوجه قال الكرماني من رأى أنه وثب من موضع إلى موضع فإنه ينتقل من مكان إلى مكان أو يتحول من حال إلى حال فليعتبر ما بين المكانين اللذين وثب من واحد إلى ومن رأى أنه وثب بعيدا فإنه يسافر سفرا طويلا.
وقال أبو سعيد الوعظ الصنج يؤول بالفخر وضربه يؤول بحصول الدنيا وهو في نفسه ما لم يدق وقال بعض المعبرين لا بأس برؤيا الضرب بالصنج لكونه يدق على باب حرم الخليل عليه السلام وكذلك في الأماكن الحصينة اتباعا لهذه السنة.
العود فقال أبو سعيد الواعظ ضرب العود كلام ولكن ليس على حقيقته وكذلك استماعه لأن صوته كالكلام وليس هو بكلام وضرب العود في المنزل يؤول بحصول مصيبة وأما ضرب العود فإنه يؤول بالرياسة لضاربه وربما كان غما.
وقال أبو سعيد الواعظ الكتابة في القرطاس تدل على أنكار الحق لقوله تعالى ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم وأما القلم فقد تقدم تعبيره في أحد فصول الباب الأول بعد ذكر تعبير قلم القدرة وأما الدواة فإنها تؤول على وجوه.
وقال أبو سعيد الواعظ: الكلب يؤول على وجهين عبد يملكه وعدو ينصر عليه والكلب المضر فهو رجل مضر لصاحب الرؤيا والكلب الذي يتخذ للعب والهراش فإنه يدل على لذة وسرور وقيل أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه رأى في منامه في طريق مكة والمدينة حرسها الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دنا من مكة في أصحابه فخرجت عليهم كلبة تهر فلما دنوا منها استقلت على ظهرها فإذا هي تشخب لبنا فقص رؤياه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذهب كلبهم وأقبل درهم.
الحمار الوحشي
يدل في المنام على معصية، فمن رأى أنّه ركبه، وسقط عن ظهره فليحذر معصية. وحمار الوحش إذا استأنس دلّ على خير. وإن رأى النائم حمارا أهليا صار وحشيا دلّ على ضرر. وحمار الوحش يدل على الزوجة أو الولد من ذوي الجفاء والقسوة، وكذلك البقرة الوحشية إلاّ أنها كثيرة الحنو والأشفاق على الأولاد. ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه فهو دال على معصية، فإن لم يكن الحمار ذلولا، ورأى أنّه صرعه، أو جمح به، أصابته شدة في معصية وهم وخوف. فإن دخل منزله حمار وحش دخله رجل لا خير فيه في دينه، ومن ركب حمار الوحش فإنّه يرحل عن الحق إلى الباطل ويفارق جماعة المسلمين.
سورة الواقعة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يفتقر في دنياه ولا يضل عن أخرته، وقيل يكون من السابقين إلى الجنة. وقيل: إنه يأمن ممن يخاف وتتسع عليه دنياه.
إذا رأيت شجرة ورد غير مزهرة فإن ذلك ينبئ بأنك محاط بجو عطر وعبق بالسعادة والخير. إذا رأيت شجرة ورد ميتة فإن ذلك ينبئ بسوء الطالع والمرض لك ولأقاربك معاً.
صندوق بريد الولايات المتحدة الأمريكية
إذا رأيت في الحلم صندوق بريد الولايات المتحدة الأمريكية فهذا يعني أنك على وشك الدخول في صفقات غير شرعية. إذا وضعت الرسالة في صندوق بريد فهذا يعني أنك ستكون مسؤولاً عن بعض المشاكل والهموم التي تحصل.
منبر الوعظ
إذا حلمت برؤية منبر الوعظ فهذا ينبئ بالغضب والحزن. إذا رأيت نفسك في الحلم على المنبر فسوف تصاب بمرض وسوف يلازمك سوء الطالع في تجارتك أو أعمالك.
فإن رأى ميتا ضاحكا، فإنه مغفور له، لقوله تعالى: " وجوه يومئذ مسفم ضاحكة مستبشرة " . فإن رأى ميتا طلق الوجه لم يكلمه ولم يمسه، فإنه راض عنه لوصول بره إليه بعد موته
الوادي
هو في المنام دال على السفر المتعب، أو على الإنسان الصعب المراس، وربما دلت رؤيته على الأعمال الصالحة والقربات إلى الله بالإنفاق الطيب، وربما دل الوادي على ساكنيه أو ما يزرع فيه. وإن كان الرائي أهلاً للمُلك ملك وانتصر على أعدائه، وإن كان صالحاً ظهرت منه كرامات كثيرة، لقوله تعالى: (فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن). وربما دل ذلك على نزول الغيث. وربما دل الحلول في الوادي على تحمل الرسالة إلى الجبابرة، لقوله تعالى: (هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربّه بالواد المقدّس طوى، اذهب إلى فرعون إنه طغى). وربما دل الوادي على السجن لاحتواء الجبال عليه، والدخول والخروج منه. ومن رأى أنه يسبح في واد مستوياً حتى يبلغ موضعاً يريده فإنه يدخل في عمل السلطان وتقضى حاجته. والوادي يدل على المحارب القاطع للطريق. ومن حفر وادياً مات أحد أهله، والوادي يدل على قضاء الحاجة لمن رأى أنه سقط في واد ولم يتألم فإنه ينال فائدة من سلطان أو هداية من رئيس. ومن رأى أنه سكن في واد بلا زرع فإنه يحج. ومن رأى أنه هائم في واد فإنه يقول الشعر.
الواعظ
هو في المنام يدل على البكاء والحزن والهموم المتوالية. وإن دخل الواعظ على مريض مات. والواعظ يدل على ما يتعظ الإنسان به من قرآن أو سنة أو شيخ. وربما دل على ذي الموعظة كالأجذم والأبرص وما أشبه ذلك.
هو في المنام دال على الهموم والأنكاد، وشرب الخمور واللهو، والسرقة، والزنى وغير ذلك فإنه لا يُرى إلاّ في هذه الأمور. وربما دلت رؤيته على الموالاة للناس ومحبتهم. وإن كان من المتقشفين انتقل إلى درجة الولاية إن صار والياً. وإن كان قاضياً حكم بالجور وأكل الرشوة. انظر أيضاً الخليفة، وانظر السلطان.
الوتد
هو في المنام ملك. فمَن رأى أن أستاذاً ضرب في ظهره وتداً فيخرج من صلبه سيد أو عالم. وإن كان الوتد من خشب فيولد له ولد منافق، وإن قلع الوتد فإنه يشرف على الموت. والوتد إذا كان من حديد فهو مال وقوة. والوتد يدل على هم وحزن بسبب صلابته. والوتد يدل على المنصب والثبات في الأمور والإكراه على التولية أو العزل أو السفر. وإن دلّ على الولد أو الزوجة كان دليلاً على طول العمر. وقيل: الوتد مال. وقيل: إنه يدل على العشق والهم والحزن. ومن رأى أنه ضرب وتداً في حائط أو أرض وكان عازباً تزوج، وإن كانت له زوجة حملت. وقيل: إن الوتد أمر فيه نفاق.
الوثوب
مَن رأى في المنام أنه وثب إلى رجل فإنه يغلبه ويعجزه. والوثوب قوة البدن. ومَن وثب من الأرض حتى السماء فإنه يسافر إلى مكة. وإن رأى أنه وثب من مكان إلى مكان فإنه يتحول من حال إلى حال. وإن رأى أنه وثب وارتفع فهو موته ورفع جنازته.
الوجع
هو في المنام ندامة من الذنب. ومَن رأى بضرس من أضراسه أو سن من أسنانه وجعاً فإنه يسمع قبيحاً من قريبه. ووجع العنق يدل على أن صاحبه أساء المعاشرة حتى تولّدت من شكاته، وربما دلّ وجع العنق على أنه خان أمانة فلم يؤدها فنزلت به عقوبة. ووجع المنكب يدل على إساءة في كسبه وكد يمينه. ووجع البطن يدل على أنه أنفق ماله في معصية وهو نادم، وقيل: وجع البطن يدل على صحة الأقرباء وأهل البيت، ووجع السرة يدل على أنه يجيء معاملة زوجته. ووجع القلب دليل على سوء سريرته في أمور الدين. ووجع الكبد دليل على الإساءة إلى الولد. ووجع الطحال دليل على فساد مال عظيم كان به قوامه وقوام أهله وأولاده. وإن اشتدّ وجعه حتى خيف عليه الموت دلّ ذلك على ذهاب الدين. ووجع الرئة دليل على دنو الأجل ووجع الظهر يدل على موت الأخ، وإن رأى في ظهره انحناء من الوجع فإنه يدل على الافتقار والهرم. ووجع الفخذ يدل على أنه مسيء إلى عشيرته. ووجع الرجل يدل على المشي في غير طاعة اللّه تعالى، وقيل: وجع الرجل يدل على كثرة المال.
الوجنة
هي في المنام علامة الخير والخصب والفَرَج، والضر والهم، والصحة والسقم. والخدان عمل الرجل، واحمرار الوجنة وسمنها دليل على الوجاهة، والبرء من الأسقام، والحظ والقبول. انظر أيضاً الخد.
إذا رأيته في المنام حسناً فإنه يدل على حسن الحال في الدنيا والبشارة والسرور. وإذا رأيته أسود فإنه يدل على بشارة بأنثى لمن له حامل، لقوله تعالى: (وإذا بُشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسوداً وهو كظيم). وصفرة الوجه تدل على ذلة وحسد، وقد تكون صفرته نفاقاً. وقيل: صفرته تدل على العبادة، لقوله تعالى: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود). وهي الصفرة في الوجوه. ومَن رأى من الأحباش والزنوج أن وجهه أبيض دلّ على نفاقه. وإن رأى لحم خدّيه ذهب فإنه يسأل الناس ولا يعيش إلا بالمسألة. وفي الحديث: (لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله، وما في وجهه مزعة لحم). وإن رأى في وجهه ظلمة أو اعوجاجاً دلّ على فساد دينه أو نقص جاهه. وإن رأى وجهه أزرق فإنه مجرم، لقوله تعالى: (ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً). وإن رأى وجهه أسود فإنه يدل على كثرة كذبه، أو على بدعة أحدثها في دينه. وإن كان وجهه كبيراً دلّ على وجاهته. وربما دلّت صفرة الوجه على العشق والمحبة. وإن رأت امرأة أنها سوّدت وجهها بسخام فهو موت زوجها، وإن رأت أنها تتعطر فإنه صلاح لها ولزوجها. وطلاقة الوجه وتبسمه وبياضه دليل على حسن حال صاحبه حيَاً كان أو ميتاً. ومن رأى أن له وجهين في المنام دلّ على سوء الخاتمة، لقوله عليه السلام: (لا ينظر اللّه إلى ذي الوجهين). ومَن رأى أن له وجوهاً دلّ على ارتداده عن الإسلام، لقوله تعالى: (والملائكة يضربون وجوههم). وربما دلّ سواد الوجه على الخوف. وتشقق الوجه يدل على قلة الحياء. والسماجة في الوجه عيب والعيب سماجة.
الوحدة
هي في المنام انفراد الشخص بما هو فيه من صنعة أو رأي، يقال: فلان أوحد دهره في فنه. ومَن رأى من الملوك أو الولاة أنه وحيد فإنه يعزل عن ملكه أو ولايته. وإن رأى ذلك رجل من عامة الناس فإنه يفتقر أو يهجره حبيبه، والوحدة ذل.
الوحل
هو في المنام لمن مشى فيه فينال فتنة ومشقة. ومن رأى أنه يمشي في طين فإنه هم وخوف. والوحل إذا رآه المريض دام مرضه، إلا أن يرى أنه خرج منه. وغير المريض إذا مشى فيه دخل في بلاء أو سجن. وعجن الطين وضربه لبناً لا خير فيه لأنه دال على الغم والبلاء والخصومة. وبلاء الوحل خصومة ونكد، وربما دلّ على الدين أو الكلام في العرض، وربما دلّ على الحمل للمرأة بالولد الذكر، لقوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين). ويدل الوحل على تعطيل الحركات وقطع الصلوات. والوحل حول إذا اشتققته. وربما كان الوحل لوحاً للقارئ، وربما دلّ الوحل على الفخر بالنعم أو الشرك أو الفكر باللّه. وربما دلّ الوحل على المرأة السيئة الأخلاق الصعبة المراس. وإن كانت الأرض قاحلة ورأى الوحل في المنام كانت بشارة له بكثرة العشب. وإن كان الوحل من بئر دلّ على الميراث وظهور البركة أو الودائع والأسرار. انظر أيضاً الطين.
الوداع
هو في المنام دال للمريض على موته، وطلاق الزوجة، وعلى السفر والنقلة. والوداع يدل على رجوع المطلقة، وربح التاجر، وولاية المعزول، والقدوم من السفر، وموت المرتد. وربما دلّ على معانقة ومودة، أو بكاء وفراق. وقد يدل الوداع على شفاء المريض. انظر أيضاً التوديع.
هي في المنام دالة على سر يطلّع عليه المودع. فإن أودع وديعة لميت دلّ على أنَّه يودع سره من يحفظه. وقيل: الوديعة تدل على قهر المستودع، ومن رأى أنه أودع إنساناً شيئاً فإنه يقهره لأن له عليه يداً بالمطالبة. ومن رأى أنه أودع زوجته شيئاً فحفظته فإنها تحمل منه.
الورد
هو في المنام رجل فيه شرف، أو قدوم غائب. ومن رأى أنه جنى ورداً نال كرامة ومحبة. ومن التقط وردة بيضاً فإنَّه يقبل امرأة ورعة، وإن التقط وردة حمراء فيقبل امرأة لاهية، ومن شمّ وردة صفراء فإنَّه يقبل امرأة مريضة. والورد الكثير قُبَل. وقيل: الورد يدل على امرأة تفارق أو تموت، أو تجارة تزول، أو فرح لا يدوم. ومن رأى على رأسه إكليلاً من الورد وكان عازباً تزوج. ويدل الورد على طيب الذكر. ودهن الورد يدل على الذكاء، وصفاء الذهن، والتقرب إلى الناس، ولين الجانب. والورد يدل على الفرح والسرور. وقيل: أن الورد قدوم مسافر أو ورود كتاب، والورد إذا قُطعت شجرته فهو هم وحزن. وقطف الورد سرور. وقد يدل الورد الأصفر على المرض، والأحمر على الجمال والزينة، والأبيض على الدراهم، والأحمر على الدنانير. انظر أيضاً الزهر.
الورشان
هو في المنام إنسان غريب مهين، يدل على أخبار ورسل، لأنه أخبر نوحاً عليه السلام بخبر الأرض ونضوبها بعد الطوفان. وقيل: أن الورشان امرأة ذات لهو وطرب.
الوزغ
هو في المنام رجل معتزل، يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف، خامل الذكر. والوزغ إنسان نمام باغ يفسد بين الناس. ومن رأى أن الوزغ أكل من لحمه فإنه إنسان يغتابه. والوزغ يدل على العدو المجاهر بالكلام السيء. انظر أيضاً سام أبرص.
الوزير
ربما دلّت رؤية الوزير في المنام على العز والسلطان ونفاذ الأمر وقضاء الحاجات عند ذوي الأقدار كالحكام. وإن رأى أنه صار وزيراً نال عزاً ورفعة واهتدى من بعد ضلالته، ونال توبة مقبولة. وإن كان يرجو الوزارة فلعله لا يدركها، لقوله تعالى: (كلاّ لا وزر). وربما أساء التدبر مع أحد أبوبه أو أستاذه أو شريكه.
الوسادة
هي في المنام امرأة خادمة لصاحبها. وإن سرقت له وسادة مات له خادم، أو ماتت زوجته، وكل ما يُرى في الوسادة من تخرق أو بلى أو ضياع أو غير ذلك فهو في الخادم. وقيل: الوسائد للسلطان كتابه ووكلاؤه وخزائنه. وتُفسَّر الوسائد بالفرش والبسط، وقيل: الوسائد هي الأولاد، وتُفسّر للعلماء والفقهاء على صلاحهم وتقواهم. ومن رأى أنه يحمل وسادة أصاب خيراً. والوسادة زوجة أو صديق أو ولد أو والدة. وربما دلّت الوسادة على الراحة، أو المرض للسليم. انظر أيضا المخدة.
الوسخ
هو في المنام إذا رآه الإنسان في الثوب أو الجسد أو الشعر فإنه هم لصاحبه. والثياب الوسخة ذنوب. ومن رأى أنه غسل ثيابه من وسخ ونظفها فإنه يتوب وتكفر عنه الذنوب. والثياب الوسخة على الميت فساد في دينه دون دنياه. ووسخ الأذن ترياق. ومن رأى أنه ينظف وسخ أذَنيه فإنه يسمع كلاماً يسر به وبشارة تأتيه.
هي في المنام تدل على الصلة بين الموصي والموصى له، وإن كان بينهما شحناء اصطلحا، أو كان كل منهما في بلد اجتمعا. ومن رأى في المنام أنه يوصى إليه دلّ على ستة أوجه: 1 - أن يكون ما يخبر به حقاً.
2 - أو يُفوّض إليه أمر.
3 - أو علو شأن.
4 - أو زيادة في العلم.
5 - أو يكون قد مضى من عمره أربعون سنة.
6 - أو كرامة من اللّه تعالى وعصمة.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])