كنت جالسة في السيارة و كان معي اختي و بنت اختي ففجاة حطيت يدي في اذني و حكيتها و طلع لاذن الداخلة جميعها وبدات اصرخ ولكن كنت اسمع قلت لاختي خذني علدكتو فاخذتني اختي على الدكتو ولم يكن الطبيب في المركز
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير طلوع لاذن الداخلية جميعها من خلال أفضل إجابة
من رأى أنّ لحيته ورأسه حلقا جميعاً: وكان مع ذلك كلام يدل على الخير، فإنّه إن كان مكروباً فرج عنه ونجا وقضى دينه. وما نقص من الشعر، فعلى مجرى النقصان منه يكون خيراً، إذا كان طوله هماً. وكذلك اللحية، إذا كان سقوطها ونقصانها لا يشين الوجه ولا يشنعه. وربما كان في النتف صلاح بعض أمره. إذا لم يشن الوجه، إلا أنَّ ذلك الصلاح له على كره منه.
ومن رأى من أشراط القيامة شيئا مثل النفخ في الصور وطلوع الشمس من المغرب وخروج الدابة أو نحو ذلك فإن تأويله فتنة تظهر فيهلك فيها قوم وينجو آخرون، وينبغي للرائي أن يتوب وخروج الدجال رجل ذي بدعة وضلالة يظهر في الناس، والنفخ في الصور طاعون أو إنذار السلطان في بعث أو غيره أو قيامة تكون في البلد أو سفر عام إلى الحج والحشر ومجئ الله تعالى لفصل القضاء واجتماع الخلق للحساب عدل من الله تعالى يكون في الناس بإمام عادل يقدم عليهم أو يوم عظيم يراه الناس ويشهدونه.
ومن رأى أن جميع أسنانه سقطت وذهبت فإنه يؤول على خمسة أوجه موت أقاربه وطول عمره وذهاب ماله وعيشة رديئة وربما يموت وإن سقطت في حجره أو يده أو فيما يحصل به حفظ فتؤول على عشرة أوجه حصول مال وكثرة نسل واجتماع اقاربه بمكان وهدم بئر له ووفاء ديون وذهاب مال في مصلحة ومضى ثمان وعشرين سنة من عمره وحياة مدة اثنتين وثلاثين سنة وغرم ثلاثين درهما إلى ثلاثين ألفا على حسب المقام واذهاب مال في نفقة ويستفيد غيره.
ومن رأى كأنّ ذكره دخل جوفه، دل ذلك على أنّه يكتم شهادة. ومن رأى كأنّه يقبل إحليله، فإن لم يكن له ولد فإنّه يولد له ولد، فإن كان له أولاد هم مسافرون، فإنّهم يرجعون إليه ويقبلهم. ورأت امرأة كأنّ الشعر على إحليل ابنها، فقصتها على معبر، فقال لها: قد فني عمره. فما لبث إلا قليلاً حتى مات. ورأى آخر كأنّ على إحليله شعراً كثيراً إلى طرفه، فقص رؤياه على معبر فقال: يدل على فجورك. وانهماكك في الفساد. ورأي آخر كأنّه أطعم إحليله طعاماً، فعرض له أنّه مات ميتة سوء، لأنّ الطعام ينبغي أن يقدا إلى الفم، كأنه لم يكن له وجه ولا فم.
وقيل رؤيا جميع الاتبان من حيث الجملة سواء كان تبن قمح أو شعير أو غيره من الحبوب فإنه مال على كل حال خصوصا لمن ملكه أو ادخره أو رآه في داره أو على بابه أو بمحلته وقد أجمع المعبرون على ان رؤيا التبن محمودة جدا، وأما الفور وهو دقيق التين فإنه مال أيضا.
وقيل من رأى أنه دخل بستانا فوجده كاملا من جميع الأشياء فإنه حصول رزق وخير ومنفعة خصوصاً إن جنى منه شيئاً لقوله تعالى " حدائق ذات بهجة ما كان لكم " الآية.
وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا الجبهة والوجه جميعا تدل على ثلاثة أوجه مال وعز وامرأة حسنة وجاه وقاصد الإنسان، والصدغان ابنتان شريفتان مباركتان فمهما رأى في ذلك فهو منسوب لهما وقاله الكرماني أيضاً ووافقه السالمي.
ومن رأى أن في داره داخلاً أو بظاهرها شجرا نابتا متنوعا ورأى مع ذلك شيئا من الرياحين فإنه يدل على حصول مصيبة في ذلك المكان يجتمع النساء فيها للبكاء والحزن.