من رأى أنّه يمشي قهقري إلى ورائه: فإنّه يرجع على أمر قد توجه فيه وعمل به. فإن رأى أنّه يوصي وصية من يموت بحكمة، فإنه يتعاهد صلاح دينه، والرديف في الرؤيا هو الخلف، وربما كان يسعى بجد صاحبه الذي تقدّمه.
فإن رأى الإمام أنه يمشي فاستقبله بعض العامة فساره في أذنه مات فجأة، لما حكي أن شداد بن عاد ، لما سار إلى الجنة التي اتخذها، تلقاه ملك الموت في هيئة بعض العانة، فأسر إليه في أذنه وقبض روحه.
فإن رأى كأنّه يمشي مستوياً: فإنّه يطلب شرائع الإسلام ويرزق خيراً. فإن رأى كأنّه يمشي في السوق، دل على أنَّ في يده وصية. وإن كان أهلاً للوصية نالها لقوله تعالى: (مَال هَذَا الرَّسُول يأكلُ الطّعَامَ وَيَمْشي في الأسواق). فإن رأى كأنّه يمشي حافياً، دل على حسن دينه، وذهاب غمه. وقيل إنَّ هذه الرؤيا تدل على مصيبة في المرأة وطلاقها.
وادي
إذا حلمت أنك مشيت في وديان خضراء تسر العين فإن هذا ينبئ بحدوث تحسن على صعيد العمل وتفاهم وانسجام العشاق. إذا كان الوادي أجرد قاحلاً فهذا ينبئ بأن العكس هو الذي سيحصل. إذا كان الوادي مستنقعاً فهذا ينبئ بإصابتك بالمرض والفقر والحرمان.
إذا حلمت أنك محمول فوق الوديان فهذا ينبئ أنك ستصاب بخسائر فادحة بسبب إهمالك لعملك والجريان وراء الملذات والشهوات المغرية.