حذاء
إذا رأيت حذاءك قذراً وبالياً فإن هذا ينبئ بأن عدم استجابتك للانتقادات الموجهة إليك سوف تجعل الأعداء يتكاثرون عليك.
إذا حلمت أن حذاءك قد دهن باللون الأسود فإن هذا يعني تحسناً في أحوالك وحادثة مهمة سوف تدخل السرور والرضى إلى قلبك.
إذا رأيت في الحلم أحذية جديدة فإن هذا يعني تغييرات سوف تكون في صالحك.
إذا كان الحذاء يضغط على قدمك ويسبب لك الألم فسوف تكون عرضة لتهكم أصدقائك المولعين بالمزاح على نحو مزعج.
إذا رأيت رباط حذائك محلولاً فإن هذا ينبئ بمتاعب وخسائر ومشاكل صحية.
إذا أضعت حذاءك فإن هذا يعني الخصام والهجران والطلاق.
إذا رأيت في الحلم أن حذاءك سرق في الليل وبقيت بزوج من الجوارب فإن هذا يعني أنك سوف تمنى بخسائر لكنك سوف تحرز ربحاً من أعمال أخرى.
إذا رأت فتاة أن حذاءها يبدو جميلاً وهو في قدميها فعليها الاحتراس من التعرف على المزيد من الغرباء أو الدخول في علاقات معهم.
هل ما نراة في المنام من الرؤي , والأحلام , أو الأضغاث , يكون بالألوان , أو بالأسود والأبيض ؟
لو تأمل أحدكم هذا السؤال ، وبحث عن إجابة له، فقد يبدأ حينها بالبحث عن إجابة له من خلال:
محاولة استرجاع ما رآه سابقا في النوم ....
وقد ينجح البعض في التذكر.
وقد يخفق البعض الآخر.
ولكن المؤكد أن الأكثر سيقول إننا لا نعرف هل ما نراه بالألوان أم الأبيض والأسود .
وأقول هنا وجهة نظري الخاصة من خلال البحث والسؤال ، أن غالب ما نراه يكون بالأبيض والأسود ، ويوجد القليل من الرؤى بالألوان ، وحينها يكون للون الذي جاء في المنام دلالته القوية
وهناك الكثير من الأمثلة التي جاءت لي سواء أثناء عرض برنامج الأحلام ، أو أثناء تعبيري في يومي الاثنين أو الجمعة ،وفيها الإشارة إلى الألوان في الرؤى ،
ولكن الذي يؤسس عليه ما يرد في القرآن أو السنة، وهناك من الأدلة على وجود الألوان في المنام ما رواه الترمذي في كتاب الرؤيا ، باب ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في الميزان والدلو،
عن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة ، فقالت له خديجة : إنه كان صدقك وأنه مات قبل أن تظهر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أريته في المنام وعليه ثياب بياض ، ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك) .
ويدل على وجود الألوان كذلك حديث عبد الله بن سلام الذي رواه البخاري في صحيحه ، بل وعنون له بقوله : باب الخُضر في المنام والروضة الخضراء ، وساق فيه الحديث ، وفيه:
أن عبد الله بن سلام مرّ على حلقة فيها سعد بن مالك ، وابن عمر ، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة ، فقلت: أي قال الراوي ، إنهم قالوا كذا وكذا ، قال : سبحان الله ْ! ، ما كان ينبغي أن يقولوا ما ليس لهم به علم ، إنما رأيت كأنما عمود ُوضع في روضة خضراء ، فنصب فيها ، وفي رأسها عُروة ، وفي أسفلها ِمنصفْ ، وهو الوصيف ، أو الخادم ، فقيل ِارقهْ ، فرِقيتُ حتى أخذتُ بالعروة .
فقصصتها على رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم [ يموت عبد الله وهو آخذ بالعروة الوثقى ] . فهذه الأدلة تثبت ما ذكرته ، والله أعلم .
الرداء الجديد الأبيض: الصفيق جاه الرجل وعزّه ودينه وأمانته، والرقيق منه رقة في الدين. وقيل الرداء امرأة ديّنة، وقيل هو أمر رفيع الذكر قليل النفع. وصبغة الرداء والطيلسان الخلق من الفقر، والرداء أمانة الرجل، لأنّ موضعه صفحتا العنق، والعنق موضع الأمانة.
وسئل ابن سيرين عن رجل رأى كأنّ عليه رداء جديداً من برد يمانٍ قد تخرّقت حواشيه، فقال: هذا رجل قد تعلم شيئاً من القرآن، ثم نسيه.
وقال جابر المغربي من رأى أنه يأكل دبسا أبيض نظيفا فإنه يحصل له ولد نجيب، وأما رب الخرنوب فإنه مال وخير ولكن دونه، وربما كان فيه بركة لما هو منسوب إلى جبال الخليل عليه السلام.