سقاطة الباب
إذا حلمت بسقاطة باب فإن هذا يدل على أنك سوف تتلقى طلبات عاجلة للمساعدة سوف تستجيب لها على نحو فظ. إذا رأيت سقاطة باب مكسورة فإن هذا ينبئ بخلافات مع أعز أصدقائك. وينبئ هذا الحلم بالمرض أيضاً.
إذا حلمت أنك رأيت البابا ولم تتحدث معه فإن هذا يحذرك من الاستعباد إذ أنك سوف تنحني لإرادة الآخرين ولو كن نساء حتى. إذا تحدثت إلى البابا في الحلم فاعلم أن أحداثاً سوف تجري وترفع من شأنك. إذا بدا لك البابا حزيناً أو مستاء فعليك الحذر والابتعاد عن الرذيلة أو الحزن من أي نوع كان.
الخروج من الأبواب الضيقة: بشارة بالنجاة والسلامة، لمن لا ذنب له من الصغار، ولأهل الخير من الكبار. وفي المرضى دالة على الموت والخلاص مت الدنيا والراحة. ولمن كان سالماً دالة على المرض، لأنّ السلامة لا يسر بها إلا من فقدها.
هو في المنام دال على قيم الدار. والأبواب المفتوحة أبواب الرزق. وأبواب البيوت معناها يقع على النساء، فإن كانت الأبواب جديدة فالنساء أبكار، وإن كانت الأبواب غير مغلقة فالنساء ثيبات. ومَن رأى كأنه أغلق باب بيت من حديد فإنه يتزوج من بكر. ومَن رأى باب الدار متغيراً عن حاله فهو تغير حال مالك الدار، وإن رآه قد سقط أو اقتلع إلى الخارج أو رآه محترقاً أو مكسوراً فهو مصيبة يتعرض لها قيم الدار. وكذلك إن رأى النائم الباب مغلقا بعد قلعه فهو بقاء الرجل، وإن رآه مسدوداً فهي مصيبة عظيمة في أهل تلك الدار. وإن رأى في وسط باب داره باباً صغيراً فهو مكروه، لأنه يدخل على العورات، فإنه عَظُمَ باب داره واتسع وقوي من غير شناعة فهو حُسْنُ حال القيم. وإن رأى أحد السباع قد وثب على باب داره فإن الفاسقين يتبعون امرأته. وإن رأى أنه يفتش عن باب داره فلا يجده فهي حيرة في أمر دنياه. وإن رأى أنه دخل من باب كان في خصومة انتصر فيها. وإن رأى أبواباً فتحت فإنه أبواب الدنيا تفتح له. وإن رأى أن باب داره اتسع فوق قدر الأبواب فهو دخول قوم عليه بغير إذن. وربما كان زوال الباب عن موضعه زوال صاحب الدار عن خًلُقه وأحواله وتغييره لأحوال أهل داره إلى خلاف ما كان لهم من قَبل. فإن رأى أنه خرج من باب ضيق إلى مكان واسع فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن كرب وخوف إلى أمن. وحلقة الباب كالحاجب أو الرسول، فمَن رأى أن لبابه حلقتين فإن عليه ديناً لشخصين، فإن رأى أنه قطع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة. ومَن رأى النار تحرق الأبواب فستموت امرأته قريبا. وأبواب المدينة دالة على مَلِكها القائم بأمر الدين والدنيا فيها. وباب الدار دال على بانيها والقائم بمصالح أهلها. وباب البيت دال على مَن يسكنه. والدخول من الأبواب المجهولة دال على الظفر والنصر على الأعداء، وربما دلّت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار. والخروج من الأبواب مفارقة لما ذكرناه، فإن كان الباب حسناً دلّ على مفارقته الخير، وإن كان مهدما أو ضيقاً دلّ على مفارقته الشر وقصد النجاة لنفسه. وربما دلّ الباب على الموت، فإن خرج من الباب ثم وجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة دلّ ذلك على الآخرة الحسنة، وإن وجد ظلمة أو جيفا أو ناراً عوقب في آخرته. وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وإغلاق الباب نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب. وفتح الباب في السماء دليل على إجابة الدعاء أو النهي عن ارتكاب المحذور، أو على طول العذاب والانتقام والشدائد، وإن كان الغيث محبوساً دلّ على نزوله، واحياء الأرض بعد موتها. وباب السر المحدَث في الدار يدل على ما ينطوي عليه الرائي من الخير والشر، فل كان مستوراً حسن البناء، بلغ مراده بكتمه، وإن كان يظهر منه في الدار دلّ على إظهار أسراره وكشف أحواله، وربما دلّ باب السر على العز والرفعة والأمة والغلام. وربما دلّ على صدقة السر وحسن المعاملة بينه وبين ربه. ومَن رأى باب داره جديدا، أو رأى نجاراً أقامه أو ركبه فإن ذلك بشارة بصحة عافية. ومن رأى أنه يريد أن يغلق باب فلا يستطيع فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأته. ومن رأى أنه دخل على قوم من باب فإنه يظفر على أعدائه ويدحض حجج خصومه. ومن رأى بابه مقلوعاً وقد ركب غيره فإنه يبيع داره، ومن دخل بيتاً وأغلق بابه عُصِم من معصية، والباب والحلقتان كريمان يطالبان بدين.
من رأى أنه يقرع بابا، فإنه يستجاب دعاؤه، لقولهم: من ألح على قرع الباب يوشك أن يفتح له. وربما كان ظفرا بأمر يطلبه. فإن قرع الباب وفتح له، كان يوشك له الاستجابة والظفر.
إذا حلمت بالذباب فإن هذا يعني على وأمراضاً معدية كما يعني أن الأعداء يحيطون بك. بالنسبة للفتاة فإن هذا الحلم ينبئ بالتعاسة. إذا أبادت أو قتلت ذباباً فسوف تصل ببراعتها إلى الحب التي تمنته.
الضباب
هو في المنام التباس على الإنسان فيما هو فيه من أمر الدين أو الدنيا. ومن رأى ضباباً انصبّ عليه فإن يريد الباطل فليتق اللّه تعالى وليدع ما هو فيه. والضباب فتنة تغشي الناس وقتال يقع بينهم.
ضباب
إذا حلمت أنك تسافر عبر ضباب كثيف فإن هذا يعني مشقة كبيرة ومتاعب في العمل. إذا اخترقت الضباب فإن هذا ينبئ برحلة متعبة ولكنها مربحة.
إذا حلمت فتاة أنها في ضباب فإن هذا يعني أنها سوف تكون عرضة لفضيحة مخزية. ولكن إذا خرجت من الضباب فسوف تثبت براءتها وتستعيد مركزها الاجتماعي.
إذا حلمت أن الضباب يغلفك فهذا ينذر بمشاكل على صعيد العمل والأسرة. إذا انقشع الضباب فهذا يعني أن الأزمة المحيطة بك زائلة لا محالة. إذا رأيت الآخرين وسط الضباب فهذا يعني أنك ستجني الأرباح من تعاسة وسوء طالع الآخرين.
الذباب: رجل ضعيف طعان دنيء، وأكله رزق دنيء أو مال حرام، ومن رأى كأنّ ذبابة دخلت جوفه، فإنّه يخالط السفلة والأرذال، ويفيد منهم مالاً حراماً لا بقاء له. والذباب الكثير عدو مضر، وأما المسافر إذا رأى وقوع الذباب على رأسه، يخاف أن يقطع عليه الطريق ويذهب بماله، لقوله تعالى: " وإنْ يَسْلبهم الذُّبابُ شيْئاً لا يَتْسنْقِذوهُ منهُ " . وكذلك إذا وقع الذباب على شيء منه، يعني من ماله، خيف عليه اللصوص. وقيل من قتل ذبابة، نال راحة وصحة جسم.
وأما الشبابة فانها للملوك الأكابر محمودة إذا شبب بها قدامه لأن سلطان مصر من شأنه ذلك وكذلك نائب السلطنة الشريفة بثغر الاسكندرية ويظهر من ذلك في المواكب أبهة عظيمة وأما لغير الملوك فليست بمحمودة.
إذا حلمت أنك تدخل باباً فإن هذا يدل على فضيحة وأعداء تحاول الهرب منهما دون جدوى. وهذا ما ينطبق على أي باب إلا إذا كان باب منزل طفولتك، فإذا حلمت أنك تدخل هذا الباب فإن أيامك ستكون مؤاتية جداً.
ويدل الحلم بدخول باب في الليل تحت المطر بالنسبة للمرأة على فرار لا يغتفر لها. أما بالنسبة للرجل فيدل على سحب موارده بسبب نقيصة لا مبرر لها، كما ينبئ عن موعد غرامي غير شرعي.
إذا رأيت آخرين يعبرون مدخلاً فإن هذا يدل على محاولات فاشلة لتحسين أمورك كما يعني تغييرات في عالم المزارعين والسياسيين. أما بالنسبة للمؤلف فإن هذا الحلم ينبئ أن جمهور القراء سوف يستنكرون طريقته في سرد الحقائق وسوف يكون ذلك برفضهم أن يقرأوا آخر أعماله.
إذا حلمت أنك حاولت إغلاق باب فسقط عن مفصلاته مسبباً أذى لشخص ما فإن هذا يدل على أن شراً حقوداً يتهدد صديقاً لك عن طريق نصيحة خاطئة وغير مقصودة كنت قد قدمتها له. أما إذا رأيت شخصاً آخر وقد حاول إغلاق باب فسقط الباب عن مفصلاته، فسوف تعرف بمحنة صديق ولكنك سوف تكون عاجزاً عن إسداء العون له.
ومن رأى أنه يدخل باب الرحمة فإنه رحمة وإن رأى أنه بظاهره فلا خير فيه لقوله تعالى " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " الآية.
ومن رأى أنه أصاب جماعة من النحل واتخذها وأصاب من عسلها فإنه يصيب غنائم وأموالا وقد يكون النحل رجالا من أهل البادية والسعاية أو علماء وأما الزنبور واليعسوب والذباب فإن كل واحد منها إنسان ضعيف وجماعتها سفلة الناس فمن رأى أنه يعالج جماعة من أحدها فإنه يعالج سفلة الناس ومن لا قدر له ومن رأى أنه ناله منها مكروه فإنه يسمع منهم ما يكره
طرق على الباب
إذا سمعت طرقاً على الباب في أحلامك فإن هذا يعني أنك سوف تتلقى عما قريب أنباء ذات طبيعة خطيرة.
إذا حلمت أن طرقاً على الباب أيقظك فإن الأخبار سوف تؤثر عليك بشكل خطير.
الكتابة: في الأصل حيلة، والكاتب محتال. وإن رأى أنّه رديء الخط، فإنّه يتوب ويترك الحيل على الناس. ويتوب. ومن رأى أنّه يقرأ وجه صحيفة، فإنّه يرث ميراثاً. فإن قرأ ظهرها، فإنّه يجتمع عليه دين، لقوله تعالى: " إقْرَا كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليَومَ عَلَيْكَ حَسِيبا " . فإن رأى أنّه يقرأ كتابِاً وكان حاذقاً في قراءته، فإنّه يلي ولاية إن كان أهلاً لها، أو يتجر تجارة إن كان تاجراً بقدر حذقه فيه. فإن رأى أنّه يقرأ كتّاب نفسه، فإنّه يتوب إلى الله من ذنوبه لقوله عزّ وجلّ: " واكْتُبْ لَنَا في هَذِه الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَة " .
ومن رأى كأنّه كتب عليه صك، فإنّه يؤمر بأن يحتجم. فإن كتب عليه كتاب ولا يدري ما في الكتاب، فإنّه قد فرض الله عليه فرضاً وهو يتوانى فيه، لقوله تعالى: " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيَها " . فإن رأى أنّه يكتب عليه كتاب، فإن عرف الكاتب فإنه يغشه ويضله ويفتنه في دينه لقوله تعالى: " كتبَ عَلَيْهِ أنّهُ مَنْ تَولاهُ " .
ومن رأى أحداً من أرباب الوظائف الدنيوية فهو على ثلاثة أوجه حصول رزق من جهة الملوك وربما كان رزقا ثابتا فإن من العادة تقرير الأرزاق منهم، وإذا كان الرائي من أهل الفساد فإنه يؤول بالغرامة لأنها تؤخذ على أيديهم وحصول خصومة، وقيل رؤيا الوزير إذا كان على هيئة حسنة فإنه محمود في حقه وضد ذلك يعبر بخلاف ذلك.
ذباب
هو في المنام رجل طعان ضعيف مسكين دنيء. وما كان في بطونه فإنه مال من رجل دنيء. فإن رأى أن الذباب دخل جوفه فإنه يخالط قوماً سفهاء، ويصيب منهم مالاً حراماً لا بقاء له. فإن رأى ذبابا يطير على رأسه فإن له عدوا ضعيف القدرة والكيد، يريد أن يستعلي عليه، من قبل رئيس يهدده بأمر، ولا يجزع منه، ولا يهوله. ومن رأى أن ذبابا وقع عليه وكان ينوي سفراً فلا يخرج منه. ومن رأى أنه يأكل الذباب فإنه يأكل مالاً حراماً. ومن رأى أن ذبابا في فمه فإن اللصوص يأوون إليه. ومن رأى أن ذبابا سقط على شيء من ماله فليحذر على هذا الشيء من اللصوص. ومن رأى أن ذبابة أو بعوضة أو زنبورا أو نحلة دخلت في أنفه فإنه ينال خيراً وبركة وعزا ودولة. ومن رأى أنه قتل ذبابة نال راحة وصحة ومن رأى أن ذبابا كثيراً اجتمع في داره فإنهم أعداء، يرى منهم مكروها. وإذا رأى المسافر وقوع الذباب على رأسه ذهب ماله. والذباب خصم لدود وجيش ضعيف، وربما دلّ على اجتماعهم على الرزق الطيب، وربما دلّ على الدواء لَمن به داء، وربما دلّت رؤيته على الأعمال السيئة أو الوقوع في ما يوجب التقريع.
ومن رأى جماعة مشايخ أو شباب فهم رحمة خصوصا إذا جرى منهم كلام البر ومن رأى أن أحداً منهم أعطاه شيئا فهو أجود خصوصا إذا كان صنف ذلك الشيء محبوبا وإن رأى أنه هو العاطي فإنه جيد أيضاً ومن رأى أحداً منهم وهو ناقص فإن كان شيخا فالنقص في جده وإن كان شابا فالنقص في عدوه.
وقد حكي أنّ الحسن البصري رحمه اللهّ، رأى كأنّه يكتب القران في كساء فقص رؤياه على ابن سيرين فقال اتق الله ولا تفسر القرآن برأيك، فإن رؤياك تدل على ذلك.
فإن رأى كأنّه يقرأ القران وهو متجرد، فإنه صاحب أهواء.
مصيدة ذباب
إذا حلمت برؤية مصيدة للذباب فإن هذا يدل على مؤامرة خطيرة تحاك ضدك. إذا رأيت مصيدة ذباب وقد امتلأت به فإن هذا يعني أن إرباكات صغيرة سوف تأتي بما هو أعظم.
ومن رأى أحداً من الأمراء أرباب الوظائف فتأويله على ما تقتضيه وظيفته، وإن رأى أنه صار كذلك فتأويله نظيره أيضا، وأما الدوادار فازدياد رزق وقضاء حوائج، وأما رأس نوبة فظفر ونصرة وحكمة، وأما اميراخور فعز ودولة، وأما الخازندار فحصول مالية، وأما شاد الشراب خانه فحصول نعمة وسعة، وأما السلحدار فإنه مكنة، وأما الحماذار فاستقامة في الأشغال ومواظبة، وأما أمير شكار فتخيل وتملق، وأما علم دار يعني أمير علم فخبر خير وقيل سرور، وأما الاستادار فعلى وجهين حصول رزق أو حصول مغرم، وأما استادار الصحبة فحصول بر وحسن عيش، وأما الساقي فحصول منفعة بالأمراء وأما بقية أرباب الوظائف فتعبر على حسب ما يباشرونه ويحتاج في ذلك إلى تأويل ما أول على ما تقدم في الفهرست.
وأما الكتابة فإنها تؤول على أوجه فمن رأى أنه يكتب خطا وهو أمي فإنه يدل على تحصيل الرزق من الناس بالحيلة والمكر وإن كان كاتبا أو عالما ورأى نفسه أنه يكتب فإنه يدل على الخير والمنفعة وحصول الرزق الكثير وإن كان ذا عمل ومنصب فإنه ينعزل عن منصبه.
وقال أبو سعيد الواعظ الكتابة في القرطاس تدل على أنكار الحق لقوله تعالى ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم وأما القلم فقد تقدم تعبيره في أحد فصول الباب الأول بعد ذكر تعبير قلم القدرة وأما الدواة فإنها تؤول على وجوه.
ومن رأى أحدا من الفراعنة والجبابرة وهو حي أو ميت دخل مدينة أو أرضا وأقام بها فإنه يدل على ظهور سيرة الفراعنة في ذلك المكان ومن رأى أن أحدا منهم أعطاه شيئا أو أمر له بخلقة فإنه يدل على حصول مال حرام من ملك ظالم بقدر ما رأى ومن رأى أحدا من الفراعنة صار مسلما أو عادلا فتعبيره بخلاف ما تقدم
كتابة
إذا حلمت أنك تكتب فإن هذا ينبئ أنك سوف ترتكب خطأ سوف يؤدي تقريباً إلى دمارك. إذا رأيت كتابة فإن هذا يدل على أنك سوف تتعرض للتوبيخ بسبب سلوكك الطائش وقد تسبب لك دعوى قضائية ارتباكاً.
إذا حاولت أن تقرأ كتابة غريبة فإن هذا يدل على أنك سوف تنجو من الأعداء فقط بالابتعاد عن الدخول في أية مضاربة تجارة بعد هذا الحلم.
فإن رأى كأنّه دخلها من أيّ باب شاء، فإنّهما عنه راضيان، فإن أى كأنّه دخلها، نالت سروراً وأمناً في الدراين، لقوله تعالْى: " ادخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنين " .
1 / النظريات الكيميائية الحيوية: تركز هذه النظرية على عمل النواقل العصبية ودورها في تنظيم الكثير من العمليات بالمخ. . . ولاختلال الناقل العصبي يؤدي ذلك إلى اختلال النوم الحالم وهو بدوره سيؤدي إلى بعض اضطرابات النوم (كالكابوس).
** نقلا عن الدكتور فهد العصيمي
وأما أقلام الكتابة فلها تأويلات فمن رأى أن بيده قلما يرزقه الله تعالى ولدا عالماً فاضلاً وقيل إنه وظيفة وقيل علم لقوله تعالى " علم بالقلم " الآية.
وإن رآه وهو يكتب به فهو مشي حال وقضاء حاجة.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه يغمس ذبابا في طعام فإنه يتبع السنة أو يكون عنده حكمة لقوله عليه السلام: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء.
الكتابة
هي في المنام حيلة والكاتب محتال. وإن رأى أنَّه رديء الخط فإنَه يتوب. ومن رأى اللّه يكتب في صحيفة فإنَّه يرث. وإن كان يكتب في قرطاس فهو جحود ما بينه وبين الناس، وقال ابن سيرين رحمه اللّه تعالى: من رأى أنه يكتب كتاباً نال مالاً حراماً لقوله تعالى: (فويل لهم مما كتبت أيديهم، وويل لهم مما يكسبون). ومن رأى أية من القرآن مكتوبة على قميصه فإنه رجل متمسك بالقرآن. ومن رأى أنه كتب عليه صك فإنه يؤمر بأن يحتجم، فإن كُتب عليه كتاب ولا يدري ما فيه، فإن اللّه قد فرض عليه فرضاً وهو يتوانى فيه. ومن رأى أنَّه يكتب كتاباً فإنه يمرض ولا ينقص من ماله شيء. ومن رأى أنه يتعلم الكتابة ولم يكن يحسنها فإنه يدل على أمر محمود يناله من خوف وتعب. وإن كان يحسن الكتابة رأى أنَّه لا يحسنها فذلك رديء حيث يدل على تعطيل وخوف وتعب.
الرباب فإنه يؤول باللهو والاشتغال بما لا فائدة فيه ولا نتيجة وإن رآه مريض فإنه يشتد مرضه وربما يموت وقيل رؤيا الرباب عند أهل الصلاح ربما تؤول بالحج لأنه من آلاته وكثيرا ما يستعمل في أرض الحجاز.
دبابة:قد تدل على الزلازل، أو الحرب، ومن ركبها التحق بالمعركة إن كان جندياً وإن لم يكن تغلَّب على خصومه، أو اجتاز معركة كلامية مع خصومه، وقد تدل على ملاقاة أهوال بعض الحيوانات المتوحشة أو السامة.
وقال إسماعيل بن الأشعث من رأى أنه يكتب بلون من الألوان فتعبيره كل لون عائد إلى أصله ومن رأى أنه يكتب بمداد أخضر إن كان مصلحا فإنه يدل على ازدياد دينه ودنياه وإن كان مفسدا فإنه يموت.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية كتابة ع باب المقام في المنام فيؤول إلى التالي