الفرس الجموح رجل مجنون بطر متهاون بالأمور وكذلك الحرون وقفز الفرس سرعة نيل أمانيه، ووثوبه زيادة في خيره، وهملجته استواء أمرِه. وقيل إنّ منازعة فرسه إياه خروج عبده عليه، إن كان ذا سلطان، وإن كان تاجراً خروج شريكه عليه، وإن كان من عرض الناس فنشوز امرأته.وقلادة الفرس ظفر العدو براكبه، وقيل إنّ ذنب الفرس نسل الرجل وعقبه، وقيل من رأى الفرسان يطيرون في الهواء وقع هناك فتنة وحروب. ورؤية الفرس المائي تدل على رجل كاذب وعمل لا يتم. والرمكة جارية أو امرأة حرة شريفة.
النظر إلى الفرج: فمن رأى كأنّه نظر إلى فرج امرأته أو غيرها من النساء نظر شهوة أو مسه، فإنه يتجر تجارة مكروهة. وإن رأى أنّه نظر إلى امرأة عريانة من غير علمها، فإنّه يقع في خطأ وزلل.
الفرن: المعروف دال على مكان معيشة صاحبه وغلته ومكسبه، كحانوته وفدانه ومكان متجره، لما يأوي إليه من الطعام، وما يوقد فيه من النار النافعة، وما يربى فيه من زكاة الحنطة المطحونة وريعها، وطحن الدواب والأرحية وخدمتها وربما دل على نفسه، فما جرى عليه من خير أو شر أو زيادة أو نقص أو خلاء أو عمارة، عاد عليه أو على مكان كسبه وغلته.
وأما الفرن المجهول، فربما دل على دار السلطان ودار الحاكم ، لما فيه من وقيد النار. والنار سلطان يضر وينفع، ولها كلام وألسنة. وأما العجين والحنطة التي تجيء إليه من كل مكان وكل دار، فهي كالجبايات والمواريث التي تجبى إلى دار السلطان وإلى دار الحاكم، ثم يردونها أرزاقاً. والدواب كالأبناء والأعوان والوكلاء، وكذلك ألواح الخبز. وربما دل على السوق، لأنّ أرزاق الخلق أيضاً تساق إليها، ويكون فيها الربح كرماده المطحون، والخسارة كنقص المخبوز، والحرام والكلام للنار التي فيه، فمن بعث بحنطة أو شعير إلىِ الفرن المجهول، فإن كان مريضاً مات ومضي بماله إلى القاضي. وإن لم يكن مريضاً وكان عليه عشر للسلطان أو كراء أو بقية من مغرم ونحو ذلك، أدى ما عليه، وإلا بعث بسلعة إلى السوق. فإن كان المطحون والمبعوث به إلى الفرن شعيراً، أتاه في سلعته قريب من رأس ماله. وإن كانت حنطة، ربح فيها ثلثاً للدينار أو ربعاً أو نصفاً على قدر زكاتها، إن كان قد كالها، أو وقع في ضميره شيء منها.
ومن رأى أن بعض الفراعنة صار حيا في بلده وهو واليها فإن الجور يظهر في تلك البلدة أو يفشو الفسق فيها، وإن لم يتول فإن ذلك يدل على تغير حال أهلها وتغير سيرة متوليهم بمن فيه غلظة.
الفرصاد
هو في المنام قروض من أموال الناس. وشجرته رجل كريم كثير المال والأولاد. ومن رأى أنه يأكل الفرصاد فإنه يأكل مالاً من كسب واسع. والأسود منه دنانير والأبيض دراهم. انظر أيضاً التوت.
الفرن
يدل فرن البيت على صاحب الدار أو خادمه. ويدل فرن السوق على دار الحاكم، وعلى الكتاب الذي يتعلم فيه الصبيان، وعلى السجن، وعلى قضاء الحاجات، وربما دلّ على الفوائد والأرزاق، وعلى الشفاء من الأمراض. وعدة الفرن وآلته جنده وأعوانه أو صبيانه الذين يستعين بهم على صنعته. والفرن يدل على مكان معيشة صاحبه ومكسبه. والفرن المجهول ربما دلّ على دار السلطان أو دار الحاكم لما فيه من إيقاد النار. وربما دلّ الفرن على السوق. ومن بعث بحنطة أو شعير إلى الفرن المجهول وكان مريضاً مات، وإن لم يكن مريضاً وكان علية عشر السلطان أو كراء أو بقية من مغرم أدى ما عليه. انظر أيضاً التنور.
الفراش فنخاس الرقيق، وهو الذي يلي أمور النساء. والفحام: سلطان جائر يفقر رعيته، لأنّ الأشجار رجال، والنار سلطان. فإن رأى كأنّ الفحم نافق في سوقه، فإنّهم أقوام قد افترقوا من جهة السلطان، ويرد عليهم أموالهم.
ومن رأى أنه يصلي الظهر فإنه صفاء وقت وحصول مراد وزيادة خيرات، وقيل من رأى أنه يصلي الظهر فإنه يظفر بحاجته ويستظهر على جميع ما يطلبه، وإن كانت هي صلاة الجمعة فإنه يتم له جميع ما يريد ويبلغ ما يؤمله ويحصل له فضل الله تعالى في الدنيا والآخرة لقوله تعالى " فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله " .
ومن رأى أن فراشه تحول من موضعه فإن امرأته تتحول من حال إلى حال غيره ويكون بين الحالين قدر ما فصل بين الموضعين ومن رأى أنه يحول فراشه من مكان إلى مكان فإنه يتزوج بنسوة ويتركهن.
ومن رأى أنه سقط عن فرس أو نزل عنه أو صرع من فوقه فإنه يؤول بانحطاط منزلته أو عزله عن سلطانه وربما دل على موت زوجته وإن كان صرعه في سوق أو بين ملاء من الناس فإنه يشتهر في سقوط حاله وجاهه وربما كان نزوله إذا أضمر العود انفاق ماله حتى يصير إلى آخره وقيل لا يتم الأمر الذي هو طالبه خصوصا إن لم ينو العود.
ومن رأى أحدا من الفراعنة والجبابرة وهو حي أو ميت دخل مدينة أو أرضا وأقام بها فإنه يدل على ظهور سيرة الفراعنة في ذلك المكان ومن رأى أن أحدا منهم أعطاه شيئا أو أمر له بخلقة فإنه يدل على حصول مال حرام من ملك ظالم بقدر ما رأى ومن رأى أحدا من الفراعنة صار مسلما أو عادلا فتعبيره بخلاف ما تقدم
إذا شاهدت بق الفراش في أحلامك فإن هذا يدل على مرض مستمر وحالات حزينة. أما إذا شاهدته بأعداد وفيرة فإن هذا يتضمن النحس.
إذا شاهدت بق الفراش يتظاهر بالموت فإن هذا ينبئ بتعاسة سببها المرض. إذا هرسته وظهر الماء منه بدلاً من الدم فإن هذا يدل على مرض أو حادث يسبب الذعر ولكنه ليس مميتاً.
إذا رأيت بق الفراش يتسلق جداراً بيضاء وأنت ترمي عليه ماء محرقاً فإن هذا يدل على أن مرضاً خطيراً سوف يسبب لك الغم ولكن سوف يكون ثمة خوف عقيم من فاجعة. إذا أخفق الماء في قتله فمن غير المستبعد أن يكون ثمة تعقيد خطير بنتائج مميتة.
الفراء
تدل رؤيته في الصيف على الهموم والأنكاد والأمراض. وفي الشتاء على العافية والنشاط وتفريج الأحزان. وفرو السمّور رجل غشوم وكذلك فرو السنجاب. وفرو الثعلب رجل مكار مراوغ، وكذلك فرو النمر رجل غشوم. وقيل: فرو السمّور سؤدد وخبث وقلة دين، وفرو السنجاب عز وتفاخر وزينة بلا دين. ومن رأى أنه يصلح فروه فإنه يصيب مكروها من حيث لا يتوقع. وفرو السباع يدل على رجال ظالمين، وقيل: أنها دليل السؤدد.
الفرح
هو في المنام يدل على الهم والحزن، لقوله تعالى: (لا تفرح إن اللّه لا يحب الفرحين). وربما دلّ على التشاغل عن الطاعة، فإن كان الفرح لخبر خير كخلاص سجين أو عافية مريض فإنها انتقالات صالحة. والفرح في المنام هم، فمن رأى أنه فرح فإنه يغتم. انظر أيضاً السرور.
إذا حلمت أنك لا تحب شريك فراشك فإن هذا ينبئ أن شخصاً له مطالب عليك سوف ينتقدك ويجعل محيطك غير سار بشكل عام.
إذا كان لديك شريك فراش غريب فإن استياءك سوف يقلق كل من يقترب منك. إذا اعتقدت أن هنالك أي نوع من أنواع الحيوانات معك في الفراش فسوف يهددك حظ سيئ لا حدود له.
من رأى في المنام أنه يشرب من ماء الفرات نال بركة ونفعاً من اللّه تعالى. وإن رأى أن ماء الفرات قد جف فإن الخليفة يموت ويذهب ملكه. وربما يقع التأويل على الوزير. وشرب ماء الفرات دليل على كثرة الصلاة والعبادة والقناعة.
سورة الفرقان قال ابن سيرين من قرأها فإنه يفرق بين الحق والباطل.
وقال الكرماني انه يكون منصفا مع خلق الله تعالى ويكون ذا عدل وقيل ذا قدره على التمييز.
وقال جعفر الصادق يثبت الحق ويبطل الباطل.
قال الكرماني الفرجية إذا كانت من ديباج ولابسها ان كان أهلا لها فمحمود، وإن لم يكن أهلا لها فليس بمحمود والديباج الساذج خير من ملونه، والفرجية العتابية والبرد تدل على الخير والمنفعة، والفرجية إن كانت من صوف أو قطن فإنها تدل على زيادة الدين وصلاح الأمر.
ومن رأى كأن فراشه أخضر فعاد أحمر فإنه يدل على ميل زوجته من الصلاح إلى الفساد وإن رأى بخلاف ذلك فضده.
ومن رأى كأن فراشه أخضر فعاد أحمر فإنه يدل على ميل زوجته من الصلاح إلى الفساد وإن رأى بخلاف ذلك فضده.
ومن رأى كان أحمر ثم صار أبيض أو أصفر فإن امرأته تتوب من تلك الذنوب وتمرض حتى تشرف على الموت والفراش الجديد الحسن يؤول بالمرأة الجديدة الحسنة أو السرية.
أما الفراعنة فإنها تؤول على أوجه قال ابن سيرين من رأى أحدا من الفراعنة المتقدمين أو ملكا جائرا دخل مدينة أو أرضا وأقام بها فإنه يدل على ظهور سيرة الفراعنة في ذلك المكان.
وأما الفرنج فانهم يؤولون بالفرج والنصرة أيضا لمن رآهم ومن رأى أنه صار افرنجيا فإنه وأما الأرمن فتعبيرهم في جميع أحوالهم كما تقدم في النصارى ولكن فيهم زيادة لمن رأى أنه صار أرمنيا بسوء الخلق.
وأما الفرد فإنه يؤول بالأشياء الباطلة المضرة المغرة وقال أبو سعيد الواعظ اللعب بالنرد خوض في المعاصي وخسارة في التجارة وقتال في جول وحكمه في لعبه كحكم الشطرنج.
وأما الفراش فإنه يؤول برجل ضعيف جاله يلقى بيده إلى التهلكة وقال الكرماني من رأى أنه أمسك فراشة فإنه يشتري جارية بكرا ويصيب منها ولدا فإن ماتت في يده فإنه يدل على موت ولده وقيل الفراش يؤول بإنسان يهلك نفسه ولا يضر غيره.
إذا حلمت بتمشيط شعر الفرس فهذا يدل على أنك سوف تجد عدة فرص عظيمة تستغلها بالعقل والفعل قبل الوصول إلى ذروة طموحاتك، ولكن إذا مشطت بنجاح فسوف تصل إلى تلك الذروة مهما كانت عالية
الفرار
هو في المنام الرجوع إلى اللّه تعالى، والإنابة إليه، لقوله تعالى: (ففروا إلى اللّه إني لكم منه نذير مبين). والفرار ولاية وأمن وتوبة وموت. فمن رأى أنه يفر من عدو يخافه أمن منه. وإن رأى عالمٌ الفرار نال القضاء لأن موسى عليه السلام حكم بعد فراره. ومن رأى أنه يفر ولا يخاف فإنه يموت، لقوله تعالى: (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل). وفرار الجيوش نصرة. وفرار الكفار فرار بعينه، لقوله تعالى: (وقذف في قلوبهم الرعب).
الفراسة
من رأى في المنام أنه يتفرس، وحلم الغيب فيكثر خيره ولا يمسّه سوء، لقوله تعالى: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء). والفراسة خير ونجا ة.
دجلة: فمن شرب ماءها فإنّه ينال الوزارة إن كان من أهلها، ويصيب مال الوزير. ومن رأى أنّه يشرب من ماء الفرات نال بركة ونفعاً ونعمة. فإن رأى أنّ ماء الفرات قد يبس، فإنّه يموت الخليفة أو يذهب ماله، وربما وقع التأويل على وزير الخليفة. ومن شرب من نهر النيل، فإنّه ينال ذهباً بقدر ما شرب. ومن رأى أنّ ماء الوادي غمره من غير أن يغرق فيه، فإنّه يصيبه غم غالب. وإن خرج منه نجا من الغم، وإن رأى الإنسان كأن ماء النهر يختطفه أو شيئاً منِ دوابه أو متاعه أو يذهب به، فإنّه مضر وخسران له فإن رأى كأنّ يجري إلى بيته نهراً صافي الماء، دل على يسار ومال، وقيل أنّ ذلك للغني علة تصيبه ومنفعة تكون لأهل البيت. فإن رأى نهراً يجري من بيته والناس يشربون منه، فإنّه إن كان غنياً أو ذا شرف، فذلك يدل على خير ومنافع تكون منه لأهل البلد يكرمهم وينفق عليهِم ويأتي منزله قوم كثيرون محتاجون وينالون منه منفعة، وإن كان صاحب الرؤيا فقيراً فإنّه يطرد امرأته أو ابنه أو أحداً من بيته بسبب زنا أو فعل قبيح. فإن رأى أنّه يجري إلى بيته ماء صافياً دل على يسار ومال.
وقال إسماعيل بن الأشعث الفرجية إذا كانت بيضاء جديدة فإنها تدل على دين خالص واعتقاد صادق، وإذا كانت حمراء فإنها تدل على اللهو والطرب والعشرة، وإذا كانت صفراء فإنها تدل على المرض، وإذا كانت سوداء ان كان من أهل العلم فمحمود والا فغير محمود، وإن كانت زرقاء فإنها تدل على المصيبة والحزن.
وأما الفرنج فانهم يؤولون بالفرج والنصرة أيضا لمن رآهم ومن رأى أنه صار افرنجيا فإنه وأما الأرمن فتعبيرهم في جميع أحوالهم كما تقدم في النصارى ولكن فيهم زيادة لمن رأى أنه صار أرمنيا بسوء الخلق.
الفرّان
تدل رؤيته في المنام على العالم بمصالح الناس، أو على المؤدب والسجان. وربما دلّت رؤيته على الفرار والنأي. وربما دلّ على الرجل الكثير النسل. وتدل رؤيته للعازب على الزواج، وللمتزوج على الأولاد، وربما دلّ على خادم السلطان، أو على ترك الطاعات وإهمال الصلاة، والهم والغم والفقر.
الفرش: فدال على الزوجة وحشو لحمها أو شحمها. وقد يدل الفراش على الأرض التي يتقلب الإنسان عليها بالغفلة، إلى أن ينتقل عنها إلى الآخرة. وقال بعضهم للفراش المعروف صاحبه أو هو بعينه أو موضعه، فإنّه امرأته. فما رؤي به من صلاح أو فساد أو زيادة على ما وصفت في الخدم كذلك، يكون الحدث في المرأة المنسوبة إلى الفراش.
فإن رأى أنّه استبدل بذلك الفراش وتحول إلى غيره من نحوه، فإنّه يتزوج أُخرى، ولعله يطلق الأولى إن كان ضميره أن لا يرجع إلى ذلك الفراش. وكذلك لو رأى أن الفراش الأول قد تغير عن حاله إلى ما يكره في التأويل، فإنَّ المرأة تموت أو ينالها ما ينسب إلى ما تحولت إليه. فإن كان تحول إلى ما يستحب في التأويل، فإنّه مراجعة المرأة الأولى بحسن حال وهيئة بقدر ما رأى من التحول فيه. فإن رأى فراشه تحول من موضع إلى موضع، فإنَّ امرأته تتحول من حال إلى حال، بقدر فضل ما بينِ الموضعين في الرفق والسعة والموافقة لهما أو لأحدهما. فإن رأى مع الفراش فراشاً آخر مثله أو خيراً منه أو دونه، فإنّه يتزوج أخرى على نحو ما رأى من هيئة الفراش، ولا يفرق بين الحرائر والإماء في تأويل الفراش، لأنّهن كلهن نساء، وتأويل ذلك سواء.
ومن رأى أنّه طوى فراشه فوضعه ناحية، فإنّه يغيب عن امرأته أو تغيب عنه أو يتجنبها. فإن رأى مع ذلك شيئاً يدل على الفرقة والمكارة، فإنّه يموت أحدهما عن صاحبه أو يقع بينهما طلاق. فإن رأى فراشاً مجهولاً في موضعِ مجهول، فإنّه يصيب أرضاً على قدر صفة الفراش وهيئته. فإن رأى فراشاً مجهولاً أو معروفاً على سرير مجهول وهو عليه جالس، فإنّه يصيب سلطاناً يعلو فيه على الرجال ويقهرهم لأنّ السرير من خشب، والخشب من جوهر الرجال الذي يخالطهم نفاق في دينهم، لأنّ الأسرة مجالس الملوك. وكذلك لو رأى كأنّ فراشه على باب السلطان، تولى ولاية.
وإذا أولنا الفرِاش بالمرأة، فلين الفراش طاعتها لزوجها، وسعة الفراش سعة خلقها، وكونه جديداَ يدل على طراوتها، وكونه من ديباج امرأة مجوسية، وكونه من شعر أو صوف أو قطن يدل على امرأة غنية، وكونه أبيض امرأة ذات دين، وكونه مصقولاً يدل على امرأة تعمل ما لا يرضي اللهّ، وكونه أخضر امرأة مجتهدة في العبادة، والجديد امرأة حسناء مستورة، والمتمزق امرأة لا دين لها.
فمن رأى كأنّه على فراش ولا يأخذه النوم، فإنّه يريد أن يباشر امرأته ولا يتهيأ له ذلك فإن رأى كأنّ غيره مزق فراشه، فإنّه يخونه في أهله.