المغلاق
هو في المنام أجير سيئ معذب. ومَن رأى بابه مغلقاً فإنه محكم في حكم دنياه، وإن لم يكن له مغلاق، فليس له ضبط في أمر دنياه. وإن رأى أنه يريد إغلاق باب داره ولا ينغلق فإنه يمتنع من أمر يعجزه عنه. وإن رأى أنه فتح باباً مغلقاً فإنه ينقب حصناً أو يفتحه. والمغلاق وهو المتراس ربما دلّ على الولد أو الزوجة المقعدة أو الدابة البطيئة، وربما دلّ على الأمن من الخوف، والتحصن من الأعداء، وربما دلّت رؤيته على السحر وكتم الأسرار والقعود عن السفر. فمَن رأى عنده متراساً دلّ على غناه. وربما دلّ على الولد اللقيط.
من رأى أنه يرضع حليبا من أي نوع كان إن كان من أهل الفساد فإنه يحبس كما تقدم وإن كان من أهل الصلاح فإنه يؤول على وجهين: إما أن تكون امرأة عنده حراما وهو لا يشعر بها أو جارية.
حليب
يدل شرب الحليب في الحلم على محصول وفير للمزارع وأفراح في البيت وسفرة موفقة للمسافر. أما بالنسبة للمرأة فهذا الحلم فأل خير. وتدل رؤية كميات كبيرة من الحليب في الحلم على الجاه والثروة. أما أن تحلم بأنك تتعاطى تجارة الحليب فتفسيره زيادة في ثروتك.
إذا حلمت أنك توزع الحليب مجاناً على الآخرين فهذا يعني أنك تحسن وتتزكى لخير ثروتك.
إذا انسكب الحليب في الحلم فهذا يعني إصابتك بخسارة طفيفة ومشاكل مؤقتة على يد أصدقاء لك.
أما إذا حلمت بحليب وسخ فهذا يعني أنك ستتعرض لمشاكل بسيطة.
وإذا كان الحليب في الحلم حامضاً فمعناه انشغالك وقلقك لمشاكل الأصدقاء.
وإذا كنت في الحلم تحاول عبثاً أن تشرب الحليب فهذا يعني أنك في خطر فقدان شيء ثمين أو ستخسر صداقة شخص عالي المكانة.
وإذا حلمت بحليب ساخن فهذا يعني أنك ستدخل في صراع تحقق في نهايته رغباتك وطموحاتك.
أما الاستحمام بالحليب فيعني مسرات وصحبة أصدقاء طيبين.
فمن شرب منه أو مص مصة أو مصتين أو ثلاثة، فإنه على الفطرة يصلي ويصوم ويزكي، وهو لشاربه مال حلال وعلم وحكمة، وقيل: من حلب ناقة وشرب لبنها، دل على أنّه يتزوج أمرأة صالحة، وإن كان الرائي مستوراً، ولد له غلام فيه بركة. ولبنِ البقرة خصب السنة، ومال حلال، وإصابة الفطرة. وفي صاحب الرؤيا عبداً عتق، وإن كان فقيراً استغنى.