الباذنجان
هو في المنام يدل في وقته على الرزق بأقل جهد، ولكنه في غير وقته مكروه. وأكله دليل على إتيان الرخص، والتملق في الكلام والحقد والغش. وربما دلّ الباذنجان لأرباب الصيد على الفرح والسرور من جهة الصيد.
الباشق
يدل الباشق في المنام على ملك جاهل ظالم، وهو أقل من البازي في السلطنة. وقيل: مَن رأى كأنه أخذ باشقاً بيده فإنه لص. ومَن رأى على يده باشقاً تخير أناساً عاجزين. ومَن رأى باشقاً رأى رجلاً فاسقاً ظالماً، فإن وجد فرخه وُلد له غلام.
الباطيّة
هي في المنام جارية سمينة يتزين بها. وقد تدل على الزوجة والسرية والصاحب الذي يتجمل به وتدل على الرجل أو اللزوجة التي لا تكتم سراً ولا تحمد عيشاً ولا ولداً، وربما دلّت على المرأة الزانية. والباطية جارة ماكرة.
وقال بعضهم ربما دلت رؤيا أكل الباذنجان على حصول ما نواه من خير أو شر لقوله عليه السلام: الباذنجان لما أكل له، وأما الطرخون فإنه يؤول بسوء الطباع، وربما دلت على رجل رديء الأصل والعمل.
وقال جعفر الصادق البازي إذا كان مطيعا يؤول على خمسة أوجه حصول مراد وفرح وبشارة ونفاذ أمر وحصول مال بقدر قيمة البازي من ألف إلى عشرة آلاف خصوصا إذا كان مطيعا أبيض وإن لم يكن مطيعا فإنه يؤول على أربعة أوجه ملك ظالم وحاكم جائر لا ديانة له وولد)
عاق لوالديه وقاطع طريق.
هو في المنام دال على قيم الدار. والأبواب المفتوحة أبواب الرزق. وأبواب البيوت معناها يقع على النساء، فإن كانت الأبواب جديدة فالنساء أبكار، وإن كانت الأبواب غير مغلقة فالنساء ثيبات. ومَن رأى كأنه أغلق باب بيت من حديد فإنه يتزوج من بكر. ومَن رأى باب الدار متغيراً عن حاله فهو تغير حال مالك الدار، وإن رآه قد سقط أو اقتلع إلى الخارج أو رآه محترقاً أو مكسوراً فهو مصيبة يتعرض لها قيم الدار. وكذلك إن رأى النائم الباب مغلقا بعد قلعه فهو بقاء الرجل، وإن رآه مسدوداً فهي مصيبة عظيمة في أهل تلك الدار. وإن رأى في وسط باب داره باباً صغيراً فهو مكروه، لأنه يدخل على العورات، فإنه عَظُمَ باب داره واتسع وقوي من غير شناعة فهو حُسْنُ حال القيم. وإن رأى أحد السباع قد وثب على باب داره فإن الفاسقين يتبعون امرأته. وإن رأى أنه يفتش عن باب داره فلا يجده فهي حيرة في أمر دنياه. وإن رأى أنه دخل من باب كان في خصومة انتصر فيها. وإن رأى أبواباً فتحت فإنه أبواب الدنيا تفتح له. وإن رأى أن باب داره اتسع فوق قدر الأبواب فهو دخول قوم عليه بغير إذن. وربما كان زوال الباب عن موضعه زوال صاحب الدار عن خًلُقه وأحواله وتغييره لأحوال أهل داره إلى خلاف ما كان لهم من قَبل. فإن رأى أنه خرج من باب ضيق إلى مكان واسع فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن كرب وخوف إلى أمن. وحلقة الباب كالحاجب أو الرسول، فمَن رأى أن لبابه حلقتين فإن عليه ديناً لشخصين، فإن رأى أنه قطع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة. ومَن رأى النار تحرق الأبواب فستموت امرأته قريبا. وأبواب المدينة دالة على مَلِكها القائم بأمر الدين والدنيا فيها. وباب الدار دال على بانيها والقائم بمصالح أهلها. وباب البيت دال على مَن يسكنه. والدخول من الأبواب المجهولة دال على الظفر والنصر على الأعداء، وربما دلّت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار. والخروج من الأبواب مفارقة لما ذكرناه، فإن كان الباب حسناً دلّ على مفارقته الخير، وإن كان مهدما أو ضيقاً دلّ على مفارقته الشر وقصد النجاة لنفسه. وربما دلّ الباب على الموت، فإن خرج من الباب ثم وجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة دلّ ذلك على الآخرة الحسنة، وإن وجد ظلمة أو جيفا أو ناراً عوقب في آخرته. وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وإغلاق الباب نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب. وفتح الباب في السماء دليل على إجابة الدعاء أو النهي عن ارتكاب المحذور، أو على طول العذاب والانتقام والشدائد، وإن كان الغيث محبوساً دلّ على نزوله، واحياء الأرض بعد موتها. وباب السر المحدَث في الدار يدل على ما ينطوي عليه الرائي من الخير والشر، فل كان مستوراً حسن البناء، بلغ مراده بكتمه، وإن كان يظهر منه في الدار دلّ على إظهار أسراره وكشف أحواله، وربما دلّ باب السر على العز والرفعة والأمة والغلام. وربما دلّ على صدقة السر وحسن المعاملة بينه وبين ربه. ومَن رأى باب داره جديدا، أو رأى نجاراً أقامه أو ركبه فإن ذلك بشارة بصحة عافية. ومن رأى أنه يريد أن يغلق باب فلا يستطيع فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأته. ومن رأى أنه دخل على قوم من باب فإنه يظفر على أعدائه ويدحض حجج خصومه. ومن رأى بابه مقلوعاً وقد ركب غيره فإنه يبيع داره، ومن دخل بيتاً وأغلق بابه عُصِم من معصية، والباب والحلقتان كريمان يطالبان بدين.
الباخرة
مراكب الصيد في المنام دالة على الرزق والفائدة، فمَن ركب في المنام مركباً غريبا، أو مَلكَه تزوج امرأة من تلك الأرض التي نسب المركب إليها، أو أنه يشتري جارية أو ينتصر على عدوه، أو يملك بضاعة، والقارب أقارب الرائي وما رؤي في تلك السماء من اضطراب أو تغير أحوال كان ذلك عائداً على مركب الرائي خاصة إن كان الرائي في البحر، لأنه من أسماء المركب الفلك.
إذا كان في المنام مطاعاً مجيباً دلّ ذلك على سلطان يصاحبه في حشم، وذلك لاقتدار البازي على الطير. فإن رأى أنه يدعو البزاة فإنه ينال جيشاً فتاكا من نخبة عساكر العرب. والبازي رجل ذو جاه وذكر وشرف، ومن أخذه يُرزَق ابنا. وإن كان من أهل الإمارة نال سلطاناً. فإن طار من يده وبقي ساقه ذهب ملكه وبقي ذكره، وإن بقي في يده شيء من الريش بقي في يده شيء من الُملك. وذبح البزاة موت الملوك، وأكل لحومها مال من قِبَل السلطان. ومَن رأى بازياً على يده وكان من أبناء الملوك نال سلطاناً، وإن كان سوقياً نال رئاسة وفكر بالحمد بين الناس. فإن قَتل البازي في داره ظفر بلص مختلس. فإن رأى بزاة نزلت في محلة دخلها لصوص بعددهم، فإن رأى أن بازياً خرج من مقعده صحب رجلاً يأكل الحرام، أو آواه في داره. والبازي يدل على اللصوص يقطعون جهاراً، والبازي يدلّ على العز والسلطان، والنصر على الأعداء، وبلوغ الآمال والزينة بالأولاد والأزواج، والمماليك والسراري، ونفيس الأموال والصحة، وتفريج الهموم وصحة الأبصار، وكثرة الأسفار. وربما دلّ على الموت لاقتناص الأرواح، ويدل على السجن والقيد والتقتير في المطعم والمشرب. ومن رأى أن البازي ذهب عنه فإن سلطانه يذهب عنه، ولو بقي في يده خيطه، أو شيء من ريشه فإن سلطانه يذهب ويبقى في يده مال بقدر ما يبقى في يده من البازي، ومَن رأى أنه اشترى بازياً ليصطاد به فإنه يكون على عمل، ويبعث فيه عمالاً يجبون له الأموال. وقيل: موت البزاة يدل على هلاك الظالمين.
الباقلاء
إن كانت رطبة فهي هم، وإن كانت يابسة فهي مال مع سرور وخصب. ومَن رأى شعره أصبح باقلاء فإن ماله يعود إلى قلة ويفتقر. والباقلاء الخضراء رزق وكسوة وطهارة.
سقاطة الباب
إذا حلمت بسقاطة باب فإن هذا يدل على أنك سوف تتلقى طلبات عاجلة للمساعدة سوف تستجيب لها على نحو فظ. إذا رأيت سقاطة باب مكسورة فإن هذا ينبئ بخلافات مع أعز أصدقائك. وينبئ هذا الحلم بالمرض أيضاً.
الباطية: جارية مكرة غير مهزولة. والبرمة: رجل تظهر نعمه لجيرانه. وقيل إنّ القدر قيمة البيت. والكانون: زوجها الذي يواجه الأنام ويصلي تعب الكسب، وهو يتولى في الدار علاجها مستورة مخمرة. وقد يدل الكانون على الزوجة، والقدر على الزوجِ، فهي أبداً تحرقه بكلامها وتقتضيه في رزقها، وهو يتقلى ويتقلب في غليانها داخلاً وخارجاً. ومن أوقد ناراً ووضع القدر عليها وفيها لحم أو طعام، فإنّه يحرك رجلاً على طلب منفعة. فإن رأى كأنّ اللحم نضج وأكله، فإنه يصيب منه منفعة ومالاً حلالاً، وإن لم ينضج فإنَّ المنفعة حرام، وإن لم يكن في القدر لحم ولا طعام، فإنّه يكلف رجلاً فقيراً ما لا يطيقه ولا ينتفع منه بشيء.
طرق على الباب
إذا سمعت طرقاً على الباب في أحلامك فإن هذا يعني أنك سوف تتلقى عما قريب أنباء ذات طبيعة خطيرة.
إذا حلمت أن طرقاً على الباب أيقظك فإن الأخبار سوف تؤثر عليك بشكل خطير.
ألبان الوحش: أموال نزرة قليلة. ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه، فهو راكب معصية. فإن لم يكن الحمار ذلولاً ورأى أنه صرعه أو جمح به، أصابته شدة في معصية وهم وخوف. فإن دخل منزله حمار وحش، داخله رجل لا خير فيه في دينه. فإن أدخله بيته وضميره أنه صيد يريده لطعامه، دخل منزله خير وغنيمة.
البازي: ملك، وذبحه ملك يموت. وأكل لحمه نال من سلطان. وقيل: البازي ابن كبير يرزق لمن أخذه. وقيل البازي لص يقطع جهاراً، ورؤية الرجل البازي في داره ظفر بلص، وقيل إذا رأى الرجل بازاً على يديه مطوِاعاً وكان يصلح للملك نال سلطاناً في ظلم، وإن كان الرجل سوقياً نال سروراً وذكراً، وأن رأى الملك أنه يرعى البزاة، فإنه ينال جيشاً من العرب أو نجدة وشجاعة. فإن رأى على يده بازاً فذهب وبقي على يده منه خيط أو ريش، فإنه يزول عنه الملك ويبقى في يده منه مال بقدر ما بقي في يده من الخيط والريش.
حكي أن رجلاً سرق له مصحف وعرف السارق، فرأى كأنه اصطاد بازياً وحمله على يده، فلما أصبح أخذ السارق فارتجع منه المصحف.
وجاء رجل إلى معبر فقال: رأيت كأني أخذت بازياً أبيض، فصار البازي خنفساء، فقال: ألك زوجة؟ قال نعم، قال: يولد لك منها ابن. قال الرجل: عبرت البازي وتركت الخنفساء، قال المعبر: التحول أضغاث.
الباقلا والعدس والحمص والماش والحبوب التي تشبه ذلك، مطبوخاً ومقلواً على كل حال، فهمَّ وحزن لمن أكلها أو أصابها رطباً ويابساً، والكثير منها مال. وقيل إن الباقلا الخضراء هم، واليابسة مال وسرور، وقيل إن العدس مال دنيء.
وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأني أحمل حمصاً حاراً، فقال أنت رجل تقبل امرأتك في شهر رمضان.
من رأى أنه يقرع بابا، فإنه يستجاب دعاؤه، لقولهم: من ألح على قرع الباب يوشك أن يفتح له. وربما كان ظفرا بأمر يطلبه. فإن قرع الباب وفتح له، كان يوشك له الاستجابة والظفر.
وقال أبو سعيد الواعظ البازي مختلف فيه فمنهم من قال أنه ملك وذبحه موته ولحمه يؤول بالمال من قبل الملك خصوصا لمن أكله ومنهم من قال إن البازي ابن كبير يرزقه ومنهم من قال إن البازي بنت ومنهم من قال إن البازي لص يقطع الطريق جهارا.