الكبد
هو في المنام موضع الشجاعة. فمن رأى أنه كبير الكبد فإنه رحيم شجاع. ومن رأى أن كبده قد جُرحت فيظهر له مال مدفون. والكبد موضع الغضب والرحمة. فمن نظر في كبده فرأى وجهه فيها فإنه يموت. ومن رأى أنه يأكل كبد إنسان فإنه يصيب مالاً مدخراً ويأكله. فإن كانت أكباداً كَثيرة فهي كنوز تُفتح له، وكذلك أكباد الشياه والبقر وغيرها. والكبد تدل على الأولاد وعلى الحياة. والكبد إذا كان عليه شحم فهو مال من النساء، ومن أكل كبداً نال قوة ومنفعة من ولده. ومن رأى كبده تؤلمه فقد أساء إلى ولده أو حبيبه أو ناله هم. والقرحة على الكبد فسق. ومن قطع كبده مات. والكبد طباخ الملك والأمير. وربما دلّ خروج الكبد من الجوف على الظلم، وليس بمحمود. والكبد مال باطل. ومن رأى أنه يأكل كبده فإنه يصيب مالاً ويأكله، أو يأكل من مال ولده.
كبد
إذا حلمت بكبد مضطرب الوظائف فإن هذا يدل على أن قرينتك ستكون نكدة الطباع وسوف يملأ البحث عن الهفوات وقتها وسيملأ الانزعاج ساعاتك.
إذا حلمت بأكل كبد فإن هذا يشير إلى أن شخصاً مخادعاً قد نصب نفسه في عاطفة حبيبتك.
والكبد: موضع الغضب والرحمة، وقيل الكبد تدل على الأولاد والحياة، وخروج الكبد من البطن ظهور مال مدفون. فإن رأى أنّه يأكل كبد إنسان أو أصابها، فإنّه يصيب مالاً مدفوناً ويأكله. فإن كانت أكباداً كثيرة مطبوخة ومشوية ونيئة، فهي كنوز تفتح له ويصيبها. وأكباد البهائم والآدميين سواء. وأكل كبد الإنسان المعروف أكل ماله، فإن نظر في كبده فرأى وجهه فيها كما يفعل بالمرآة فإنّه يموت.
إن رأى أنّه جمل القرع نيئَاً: على غير ما وصفت، فهو يصيبه فزع من الجن والإنس، أو يقاتل إنساناً يقارعه بالمنازعة في حرب، أو كلام صخب يكون فيها بينهما، وإنّما اشتق ذلك من كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه وسعيد بن المسيب رضي الله عنه في التأويل، وكانا يأخذان فيه بالأسماء ومعانيها ويتأولانه، فلذلك دار أكل القرع الطري النيء شبيهاً في الأسماء بالقارعة، وهي الفزع الأكبر، ومقارعة الرجل صاحبه بالمنازعة والحرب بينهما وباسم المقرعة يقرع بها الرجل من يؤذيه، وإنما اشتق تأويل شجرة القرِع وورقه بما ارتفق يونس عليه السلام بشجرة القرع حين خرج من بطن الحوت راجعاً إلى بلاده بالموصل وقومه، واستأنس من وحشته.
وحدث مقاتل، أنّ نبياً من بني إسرائيل شكا إلى الله ذهاب ذهنه، فأمره أن يأكل الدباء مطبوخاً وهو القرع وهو اليقطين، فلذلك صار القرع مطبوخاً رجوع ذهن صاحبه إليه.
كبد الشاة: مال مدفون يصيبه من أصاب منها شيئاً أو أكلها نيئاً أو مشوياً أو مطبوخاً. وكذلك الأكباد من كل الحيوان مال مدفون، إلا أن أفضلها وأكثرها كبد الإنسان.
وأما الكبد فإنه مال وعلم وولد فمن رأى في ذلك ما يزينه أو يشينه فهو منسوب لما ذكر ومن رأى أنه يأكل من كبد أي شيء كان فإنه حصول مال فإن كان مطبوخا فإنه حلال وإن كان غير ذلك فمكروه ومن رأى أن كبده قطع فإن ولده يموت