شاهدت ٥ اشخاص بغرفتي واشكالهم غير معروفة وكانو يتحدثون وينادون بعضهم
لم اسمع سوى اسمين انس بن مالك وا ابو هريرة شاهدت ٥ اشخاص بغرفتي واشكالهم غير معروفة وكانو يتحدثون وينادون بعضهم
لم اسمع سوى اسمين انس بن مالك وا ابو هريرة
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير اسم الصحابة من خلال أفضل إجابة
ومن رأى شيئا من الزهور لا يعرف اسمه ولا يعرف ما هو فإنه يؤول على وجهين، إما رؤية أناس مختلفة الملبوس لا يعرفهم، وإما وشي منسوج يكون فيه ألوان متعددة، وقيل رؤيا الأزهار الزكية الرائحة من حيث الجملة سواء كانت صفراء أو غيرها فإنه يؤول بالثناء الحسن خصوصا لمن شمه، وإذا كانت ليس لها رائحة ربما يكون هما أو أمرا لا يدوم لصاحب الرؤيا، وربما دام قليلا، وقيل رؤيا الزهرة الواحدة إذا كانت حسنة وهي مفردة تؤول بدنياه فمهما رأى فيها من حادث فهو يؤوب بحياته لقوله تعالى " زهرة الحياة الدنيا " .
لعل من أبرز الرؤى رؤيا الصحابي الجليل عبد الله بن زيد الأنصاري ومشروعية الأذان وتفصيل هذه الرؤيا في الرواية التالية :
(ب - 1) عن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه قال: كان رسول الله صلي الله علية وسلم قد هم بالبوق وأمر بالناقوس فنحت , فارتي عبد الله بن زيد في المنام قال: رأيت رجلآ عليه ثوبان آخضران يحمل ناقوسأ, فقلت له: يا
عبد الله تبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قلت: انادي به الى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قلت: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر. آشهد أن لا اله الا الله . أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمدأ رسول الله . حي على الصلاة . حي على الصلاة. حي على الفلاح . الله أكبر, الله أكبر, لا اله الا الله .
قال: فخرج عبد الله بن زيد حتى أتى رسول الله صلي الله علية وسلم فأخبره بما رأى» قال: يا رسول الله رأيت رجلأ عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسأ. . . فقص عليه الخبر. فقال رسول الله صلى الله علية وسلم : " أن صاحبكم قد رأى رؤياه فاخرج مع بلال الى المسجد فألقها عليه وليناد بلال , فإنه .أندى صوتا منك "(1). والمراد بأندى صوتأ منك : أقوى وأقدر منك على التصويت, والندا هو بعد ذهاب الصوت , وأندى أفعل تفضيل منه.
لنعود إلى القصة. . قال عبد الله بن زيد فخرجت مع بلال إلى المسجد فجعلت ألقيها عليه وهو ينادي بها.
قال: فسمع عمر بن الخطاب بالصوت , فخرج فقال: يا رسول الله و الله لقد رأيت مثل الذي رأى.
وقد سر هذا الصحابي كثيرأ ومما قال في ذلك:
أحمد الله ذا الجلال وذا الإكرام حمدا على الأذان كثيرا
إذ أتاني به البشير من الله فأكرم به لدي بشيرا
في ليال والى بهن ثلاث كلما جاء زادني توقيرا
( ب - 2 ) كذلك من الأمثلة على رؤى الصحابة ما جاء عن عبد لله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان الرجل في حياة رسول صلي الله علية وسلم إذا رأى رؤيا أقصها على رسول الله صلي الله علية وسلم قال : وكنت غلامأ شابأ عزبا - والعزب من لم يكن له زوج فيقال له: عازب وجمعة عزاب - قال. . وكنت أنام
في المسجد على عهد رسول الله صلي الله عليم وسلم فرأيت في النوم كأن ملكين أخداني فذهبا بي الى النار , فإذا هي قطرية كطي البئر واذا لها قرنان كقرني البئر ومعنى هذا: قرون البئر جوانبها التي تبني من حجارة توضع عليها الخشبة التي تعلق فيها البكرة , والعادة أن لكل بئر قرنين , ونعود للحديث قال ابن عمر: واذا لها قرنان كقرني البئر واذا فيها ناس قد عرفتهم فجعلت آقول: آعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار, آعوذ بالله من النار. قال : فلقيهما
ملك فقال لي : لم تلاع آي لا روع عليك ولا ضرر . فقصصتها على حفصة . فقصتها على رسول الله صلي الله علية وسلم فقال النبي صلي الله علية وسلم : نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل .
قال سالم: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل الا قليلآ (متفق علية , واللفظ لسلم ).
وفي رواية البخاري: قال: فقلت في نفسي: لو كان فيك خير لرأيت مثل ما يرى هؤلاء , فلما اضطجعت ليلة قلت: اللهم إن كنت تعلم في خيرا فارني رؤيا. . . الحديث متفق عليه واللفظ للبخاري.(2)
هذه أمثلة موجزة لبعض الرؤى لرسول الله ولأفضل الخلق من بعده وهم صحابته ء ولعلنا بعد هذا العرض الموجز, آن ننتقل لأقسام الرؤى وهو ما سنتكلم عنه في الجزء القادم من هذا الكتاب.
______________________________________________
( 1 ) رواه ابن ماجه في سننه في كتاب الأذان , واللفظ , باب بدء الأذان - مرجع سابق - ورواه الترمذي في كتاب الصلاة باب ما جاء في بدء الأذان - مرجع سابق وأبو داود في كتاب الصلاة باب : كيف الأذان - مرجع سابق - وخرجه أحمد في أول مسند المدنيين رضي الله عنهم حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه وأخرجه الدارمي في كتاب الصلاة باب في بدء الأذان - مرجع سابق-.
( 2 ) أنظر فتح الباري ( 418 12 ) – مرجع سابق - , والنووي علي شرح صحيح مسلم (3816) – مرجع سابق
ومن رأى أحداً من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول من اشتقاق اسمه مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا ومسعودا وسديد الرأي وربما حسنت أفعاله وقيل من رأى أحداً منهم يكون في طريق دين الإسلام قوياً ذا رياضة وصادق الأقوال وحسن الافعال، وربما يقتدى بأفعال من رآه منهم لقوله عليه السلام: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
ومن رأى أنه يزور أحد الصحابة فإنه يتبع وصيته، وقيل رؤيا المدينة الشريفة تؤول على سبعة أوجه أمن ورحمة ومغفرة ونجاة وتفريج من هموم وغموم وطيب عيش ووجوب الجنة وهداية إلى طريق الرشاد.
ومن رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يكون رجلا أمينا صادقا كثير الخير ومن رأى عمر بن الخطاب صار طويل العمر قوالا للحق وربما رزق الاعتمار بالبيت والطواف ومن رأى عثمان بن عفان صار خيرا فاضلا وربما قتل ظلما ومن رأى علي بن أبي طالب صار عاليا رفيع المكان ورعا شجاعا متصدقا وربما وقعت في الموضع فتنة ومن رأى أحدا من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا
84 - قال: وقال القيرواني: أخبرني شيخ لنا من اهل الفضل قال: أخبرني أبو الحسن المطلبي إمام مسجد النبي - صلي الله علية وسلم - قال: رأيت بالمدينة عجباً، كان رجل يسب أبا بكر وعمر فقالا : يا رسول الله هذا الذى يؤذينا ويسبنا ، فقال لى رسول الله - صلى الله علية وسلم - :(( أمرك بهذا يا أبا قيس)) ؟فقلت له :على ، وأشرت الية فأقبل على على ٌ بوجهة ويده وقد ضم اصابعه وبسط اسبابة والوسطى وقصد بها عينى فقال : ان كنت كذبت ففقأ الله عينيك وأدخل أصبعيه فى عينى فانتبهت من نومى وأنا على هذه الحال فكان يبكى بخير الناس وأعلن بالتوبة
85- عن أبى حاتم الزارى عن محمد بن على قال : كنا بمكة فى المسجد الحرام قعوداٌ فقام رجل نصف وجهه أسود ونصفه أبيض فقال : يا أيها الناس اعتبروا بى فإنى كنت اتناول الشيخين واشتمهما فبينما أنا ذات ليلة نائم إذا أتانى اَت فرفع يده فلطم وجهى وقال لى : يا عدو الله يا فاسق ألست تسب أبا بكر وعمر - رضى الله عنهما - فأصبحت وأنا على هذه الحالة (1).
ومن رأى إسماعيل عليه السلام، رزق السياسة والفصاحة، وقيل إنّه يتخذ مسجداً أو يعين عليه، لقوله تعالى: " وإذْ يرفعُ إبراهيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإسْماعِيل " . وقيل إن من رآه أصابه جهد من جهة أبيه، ثم يسهل الله ذلك عليه.
وقال إسماعيل بن الأشعث من رأى أن له سيفين وهو متقلد بهما يمينا ويسارا فإنه يدل على حصول ولاية في عملين أو وظيفتين إن كان أهلا لذلك وإن لم يكن فهو ولدان.
ج : الرؤيا سبق أن عرفناها , واستخلصنا من تعريفها , أنها أفعال مضروبة يضربها الملك الذي وكلة الله بالرؤيا ، ليستدل بها الرائي بما ضرب له من المثل على نظيره ، و يعبر منة الى شبيهه ، ولهذا سمي تأويلها تعبيرا.
وهذا الملك قيل: ان اسمه (صديقون) ولم أقف على خبر صحيح بهذه التسمية ، وانما تقول ملك الرؤيا ، أو الملك بلا تخصيص اسم بدليل ما أخرجه أحمد فى مسنده ، بسنده عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال "رأيت كأني أُتيت بكتلة تمر فعجمتها في فمي، فوجدت فيها نواة آذتني فلفظتها، ثم أخذت أخرى فعجمتها فوجدت فيها نواة فلفظتها، ثم أخذت ثالثة فعجمتها فوجدت فيها نواة فلفظتها ". فقال أبو بكر : دعني فلأعبرها ، قال : قال اعبرها .
قال أبو بكر رضي الله عنه : هو جيشك الذي بعثت يسلم ويغنم، فيلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، قال صلى الله عليه وسلم : كذلك قال الملك .
والذي يهمني من إيراد الحديث، أن الرسول الكريم أطلق عليه الملك ، ولم يسمه، ولو كان له اسم لسماه ، كما سمى غيره من الملائكة ، مثل جبرائيل واسرافيل وميكائيل ، وغيرهم .
وقد ورد عن هذا الملك بعضا من الأوصاف التي لم أقف على صحتها ؛ ومن ذلك أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة.
قال ابن حجر في الفتح : قال الحكيم : وكل الله بالرؤيا ملكا اطلع على أحوال بني آدم من اللوح المحفوظ، فينسخ منها ويضرب لكل على قصته مثلا، فإذا نام الإنسان مثل له الملك الأشياء على طريق الحكمة، لتكون له بشرى، أو نذارة، أو معاتبة .
الرؤي هل يمكن أن تحدد جنس أو اسم المواليد ؟
يكثر الاختلاف بين المعبرين فيمن يري أنة يرزق بنتا فيكون ولدا أو العكس , أنها من قبيل الأضغاث الناتج عن التفكير ,ولهذا الحامل التي من هذا النوع يكثر لديها الأحلام عن الولادة وجنس المولود , ولا يميز هذا الا المدقق من المعبرين . أما بالنسبة الي اختيار اسم المولود بناء علي رؤية , فانة لا يجب تنفيذ الوصية التي ترد من خلال الرؤي أو الأحلام بعامة , ويجب هنا أن نفرق بين رؤي الأنبياء التي هي وحي واجب التنفيذ , ورؤي غيرهم , التي لا يجب تنفيذها , ويخاصة اذا ما جاءت بأمر مخالف للشريعة مثلا , وأما ما يرد من خلال الرؤي للبعض ويحمل أمرا بتسمية ما , فلا يجب التقيد بها ولا اثم علي من خالفها .
ومن رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يكون رجلا أمينا صادقا كثير الخير ومن رأى عمر بن الخطاب صار طويل العمر قوالا للحق وربما رزق الاعتمار بالبيت والطواف ومن رأى عثمان بن عفان صار خيرا فاضلا وربما قتل ظلما ومن رأى علي بن أبي طالب صار عاليا رفيع المكان ورعا شجاعا متصدقا وربما وقعت في الموضع فتنة ومن رأى أحدا من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا
82 - ذكر ابن القيم أيضآ عن القيرواني أنه ذكر في (كتاب البستان) عن بعض السلف قال : كان لي جار يشتم أبا بكر وعمر-رضى الله عنهما- فلما كان ذات يوم أكثرمن شتمهما فتناولته وتناولني فانصرفت الى منزلي وأنا مغموم حزين فنمت وتركت العشاء فرأيت رسول الله (ص) , فى المنام فقلت: يا رسول الله فلان يسب أصحابك قال: (من اصحابى)؟ قلت: ابو بكر وعمر فقال:(خذ هذه المدية فاذبحه بها), فأخذتها فأضجعته وذبحت ورأيت كأن يدى أصابها من دمه فألقيت المدية وأهويت بيدي الى الأرض لأمسحها فانتبهت وأنا أسمع الصراخ من نحو داره فقلت: ما هذا الصراخ: قالوا: فلان مات فجأة فلما أصبحنا جئت فنظرت اليه فاذا خط موضع الذبح.
83- قال: وقال محمد بن عبدالله المهبلي : رأيت في المنام كأني في رحبة بني فلان واذا النبي(ص) , جالس على أكمة ومعه أبوبكر وعمر واقف قدامه فقال له عمر:يا رسول الله ان هذا يشتمني ويشتم أبا بكر , فقال :(جئ به يا أبا حفص), فأتى برجل فاذا هو العماني وكان مشهورآ بسبهما فقال له النبي (ص) )اضجعه), فاضجعه ثم قال (اذبحه) فذبحه,قال:فما نبهني الا صياحه فقلت:ما لي لا أخبره عسى أن يتوب فلما تقربت من منزله سمعت بكاء شديدآ, فقلت : ما هذا البكاء؟ فقالوا: العماني ذبح البارحة على سريره,قال : فدنوت من عنقه فاذا من أذنه الى أذنه طريقة حمراء كالدم المحصور.