رأيت في منامي أني ادخل إلى بيتي القديم و عند دخولي من الباب تفاجئت بوجود أسدين أو أسد و لبوة في غرفة في نهاية البيت و هذه الغرفة تطل على غرفة أخرى ببيتنا و عندما اقتربت سمعت صوت امي و اختي و أخي في الغرفة الداخليه و لكن الباب كان مغلق و كانو يتحدثون دون علم لهم بوجود الأسدين ففكرت كيف سأخرجهم دون أن يهاجمهم الأسدين أو الأسد و اللبوة و عند اقترابي من الغرفة هرب الأسدين مني و دخلا تحت سرير خشبي لنا في الغرفة فأخرجت أهلي و دخلنا دورة المياه أكرمكم الله و اغلقنا الباب فقمت بفتح النافذة التي تعلو بيت جدي و ناديت عمي طفى الذي تربطني به علاقة متوترة بسبب خلافات سياسية و طلبت منه مسدسه و رميت له خيط فربط مسدسه و قمت بسحبه و خرجت من دورة المياه فوجدت الأسد و اللبوة بمكانهما تحت السرير فأطلقت الرصاص على الأسد الذي كان لونه غريباً بعض الشيء فاتح اللون و به بقع على جسده و قبل أن أطلق النار على اللبوة استفقت هذا كل شيء أود أن أذكر بأننا قد تبدلت أحوالنا تغيراً كبيراً للأسوء و غادرنا بيوتنا و مدينتنا و نعيش النزوح داخل بلادنا لأسباب سياسية في ليبيا
ومن رأى أنه وطيء أسد فإنه يدل على خلاصه من محن كثيرة وعلو قدر وقضاء حاجته وظفره على الاعداء.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه