معينة
ينبئ الحلم بالمعينات بنجاح في الأمور الصغيرة. إذا أكلت امرأة معينة أو رمتها فإن هذا ينبئ أن الحاسدات سوف يزعجنها بنكايات صغيرة.
" المعينة: قطعة كراميل صغيرة تشتمل عادة على مادة طبية " .
معي
إذا حلمت برؤية الأمعاء فإن هذا يدل على أن نكبة مهلكة على وشك أن تحل بك وسوف تذهب، هذه النكبة بصديق ما.
إذا رأيت أمعاءك فإن هذا يعني أن أوضاعاً مأساوية تحيق بك، وأن مرضاً غير طبيعي سوف يؤثر عليك من خلال اتصالاتك اليومية مع آخرين يتهددونك.
ويعني أيضاً خسارة محتملة مع كثير من الأسى. إذا حلمت أنك تضعها على شيء ما ويتحول ليصبح مشعاعاً حرارياً وتبدأ درجة الحرارة في الارتفاع وتجعلك متقلقلاً جداً، فتطلب من الآخرين أن يساعدوك فيرفضون، فإن هذا ينبئ عن كارثة غير متوقعة، ومن المحتمل أن تأتي على شكل مرض يائس أو نحس وسوف تكون ملوماً من قبل أولئك الذين كانوا سابقاً أصدقاءك.
قد تجد المتاعب عند تخليص نفسك من مأزق غير مجد.
إن رأى ميتا يشتكي رأسه، فهو مسؤول عن تقصيره في أمر والديه أو رئيسه فإن كان يشتكي عنقه، فهو مسؤول عن تضييع ماله أو منعه صداق امرأته. فإن كان يشتكي يده فهو مسؤول عن أخيه وأخته أو شريكه أو يمين حلف بها كاذبا. وإن كان يشتكي جنبه، فهو مسؤول عن حق المرأة. فإن كان يشتكي بطنه فهو مسؤول عن حق الوالد والأقرباء وعن ماله. فإن رأى أنه يشتكي رجله، فهو مسمؤول عن إنفاقه ماله في غير رضا الله. فإن رآه يشتكي فخذه، فهو مسؤول عن عشيرته وقطع رحمه، فإن رآه يشتكي ساقيه، فهو مسؤول عن إفنائه حياته في الباطل.
ومن رأى أنه يلبس ملبوس الفقهاء ان كان من أهله فإنه زيادة في فقه وإن لم يكن كذلك يتلبس بالفقه وطرائفه ويكون قليل المعرفة فيه، وقيل شرف وعز وعظمة، وقيل تحويل من أمر هو فيه إلى غيره.
من رأى أَنه أصَاب خفا وَلم يلْبسهُ فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من أعجمي والحكماء والصير مَا من هَذَا الْمَعْنى غير أَنَّهَا محمودة لأهل الْأَسْفَار وسكان الْبَادِيَة لَا الْحَضَر واللفافة تقدم تعبيرها.
وَقَالَ بعض المعبرين رُؤْيا الْخُف الْأَبْيَض أنسب من الْأَصْفَر.
وقيل من رأى أنه يلبس عمامة مجهولة لا يعرف لونها ولا هيأتها فهي على أوجه إما أن تكون من عمائم الموتى فليستعد لذلك أو تكون امرأة ينبهم عليه أمرها ولا يعرف ما هي عليه وما ترتكبه من الأمور وهو متحير في ذلك، وقيل نزع العمامة إذا صارت الرأس مكشوفة يؤول على عشرة أوجه طلاق وعزل ثم ضعف حال واقتلاع الملك ونقص في الأبهة ومغرم ومفارقة رئيس وتبديل أمر هو فيه وقطع طريق عليه وموت امرأته، وإذا وضع عمامة أخرى عوضا عن المنزوعة فهو تبديل ولاية أخرى وما ذكر لكل إنسان ما يناسبه، وعودها على الرأس عوض ما حصل من ذلك مما ذكر على ما كان، وأما القلنسوة فعز وجاه وكل قلنسوة في العز والجاه بقدر قيمتها والقلنسوة التي بتركين إن كان في خدمة ملك فتؤول له بالعمل.
ومن رأى على رأسه قلنسوة وما كان يلبس مثلها في اليقظة ان كانت بيضاء فإنها تدل على صلاح دينه، وإن كانت خضراء فإنها تدل على صلاح الطاعة والعبادات والخيرات، وإن كانت حمراء فإنها تدل على النقصان في الدين والعبادة، وإن كانت صفراء فإنها تدل على السقم والمشقة، وإن كانت سوداء فإنها مكروهة إلا إذا كان له عادة بلبسها.