سطح سفينة
إذا حلمت أنك على سطح سفينة وأن عاصفة تصخب بعنف فسوف تحل بك مصائب كبيرة وتمنى تعهداتك بالفشل. ولكن إذا كان البحر هادئاً والنور واضحاً فإن طريقك إلى النجاح سالك.
يبشر هذا الحلم العشاق بالسعادة.
مسافر
إذا رأيت في الحلم مسافرين قادمين مع حقائبهم فإن هذا ينبئ بتحسن ونجاح في عملك.
إذا كان المسافرون راحلين فإن هذا يعني أن الفرصة ستفوتك لتحقيق أرباح وشراء أملاك ترغب فيها.
إذا حلمت أنك مسافر وقد خلفت منزلك وراءك فإن هذا ينبئ باستيائك من واقعك الحالي وطموحك لتبديله.
قمرة السفينة
إذا قمرة السفينة في الحلم هي إلى حد ما نذير سوء. إن بعض الأذى يكمن لك. سوف تكون على الأغلب منهمكاً في دعوى قضائية سوف تخسرها بسبب ضعف فطنتك.
دفة السفينة
إذا حلمت برؤية دفة توجيه السفينة فهذا ينبئ بأنك على وشك الذهاب في رحلة موفقة سعيدة إلى بلد أجنبي وسوف تتعرف على أصدقاء جدد. أما رؤية الدفة مكسورة في الحلم فتعني الحزن والمرض والهم.
سفينة
إذا رأيت سفينة في الحلم فهذا ينبئ بالشرف وبتسلمك منصباً لم تكن تحلم به. إذا سمعت بغرق سفينة في الحلم فهذا ينذر بكوارث قريبة. ستخونك حبيبتك وتهجرك. إذا حلمت أنك فقدت حياتك في سفينة فهذا يعني أنك سوف تتباهى كثيراً بشرفك وأنك على استعداد لتقديم حياتك مقابلة. إذا رأيت سفينة تشق طريقها في عاصفة هوجاء فستخسر في تجارتك وستحتار في كيفية إخفاء بعض الأمور غير السوية عن الناس إذ أنك تخشى أن يتهمك شريكك بالخيانة. إذا رأيت آخرين يغرقون في سفينة فهذا يعني أنك تسعى عبثاً لحماية صديق من العار والفضيحة.
سفينة بحرية
إذا حلمت بالسفن فإن ذلك يعن صراعاً باجتيازك لعوائق وصعاب غير مرئية وإمكانية سفر ورحلات بحرية. إذا كنت خائفاً أثناء هذا الحلم فهذا يعني أنه يتحتم عليك اجتياز مصاعب كثيرة لبلوغ الثروة والجاه. إذا حلمت بسفينة بحرية مدمرة فذلك يعني صداقات خاسرة في محيط التجارة أو الحب.
حوض سفينة
إذا حلمت أنك في حوض من أحواض السفن فهذا يعني أنك على وشك القيام برحلة خائبة. سوف تهددك الحوادث.
إذا كنت هناك تتجول بمفردك وداهمك الظلام فسوف تواجه أعداء ألداء، ولكن إذا كانت الشمس مشرقة فسوف تتخلص من الآخطار التي تهددك.
سفينة نقل بريد
إذا حلمت أن سفينة نقل البريد قادمة فهذا ينبئ بأنك ستقضي أياماً طيبة ولحظات من السعادة والمتعة. أما إذا رأيتها مبتعدة فهذا يدل على أنك ستصاب بخسائر طفيفة وبعض الهم والحزن.
ملاّح السفينة
هو في المنام رجل سجّان. وقيل: سائس الملك أو وزيره وصاحب جنده وقائد عسكره والمتوسط بينه وبين رعيته. وربما دلّ على الجمال والبغال والحمير. انظر أيضاً الربّان.
وربما دلّت السفينة على المسجد أو السوق أو موالاة أهل البيت رضي اللّه عنهم لأنهم سفن النجاة. وتدل السفينة على الحانة كما تدل على الإنسان نفسه أو السلامة من الأعداء وغنى الفقير. فإن غرقت السفينة في البحر كان دليلاً على أنه من أهل النار فإن صارت سفينته حديدا أو نحاساً دلّ على طول عمر من دلّت عليه، فإن صار بعضها حديدا أو بعضها خشباً داخلته الشبهة فيمَن دلّت عليه السفينة. فإن رأى أنه أكل السفينة أو ابتلعها أكل ثمنها. فإن رأى أن السفينة حدثته بما يسوغ دلّ على أن يتلقى الحكمة من ذوي الجهالة. ورؤية سفينة نوح عليه السلام تدل على الأفراح والمسرات وهطول الغيث، لا أن يكونوا ظالمين فإنه يدل على القحط والبلاء. وتدل سفينة نوح عليه السلام على الفرج من الشدائد، والسلامة من الغرق للمسافرين في البحر أو الزواج للعازبين، وعلى المنصب الجليل، والنصر على الأعداء.وربما دلّت السفينة على المسجد أو السوق أو موالاة أهل البيت رضي اللّه عنهم لأنهم سفن النجاة. وتدل السفينة على الحانة كما تدل على الإنسان نفسه أو السلامة من الأعداء وغنى الفقير. فإن غرقت السفينة في البحر كان دليلاً على أنه من أهل النار فإن صارت سفينته حديدا أو نحاساً دلّ على طول عمر من دلّت عليه، فإن صار بعضها حديدا أو بعضها خشباً داخلته الشبهة فيمَن دلّت عليه السفينة. فإن رأى أنه أكل السفينة أو ابتلعها أكل ثمنها. فإن رأى أن السفينة حدثته بما يسوغ دلّ على أن يتلقى الحكمة من ذوي الجهالة. ورؤية سفينة نوح عليه السلام تدل على الأفراح والمسرات وهطول الغيث، لا أن يكونوا ظالمين فإنه يدل على القحط والبلاء. وتدل سفينة نوح عليه السلام على الفرج من الشدائد، والسلامة من الغرق للمسافرين في البحر أو الزواج للعازبين، وعلى المنصب الجليل، والنصر على الأعداء.
ومن رأى أنه في سفينة فإنه هم أو مرض أو حبس أو أمر يحول بينه وبين النهوض في أمره وقد تكون السفينة نجاته مما يخاف ويحذر وقد تكون امرأة فإن كان عزبا تزوج ومن رأى أنه ينشئ سفينة أو يملكها أو اشتراها أو وهبت له أو هو فيها فإنه يتزوج امرأة أو يشتري جارية ومن رأى أنه كان في سفينة فخرج منها إلى البر فإنه ينجو من الكرب والحبس والهم والحزن والمصيبة والسقم ومن رأى أن السفينة تواصل المسير فإن الهم أضعف وأعجل بخروج صاحبه منه وإن كان مسجونا دام سجنه أو مريضا طال مرضه أو رام سفرة تعذرت عليه أو طلب أمرا لم يصل إليه ومن رأى أن السفينة قائمة به في الماء الراكد كان ذلك أشد لهمه وأبعد لنجاته وقيل من رأى أنه في سفينة البحر أو في النهر فإنه يداخل سلطانا أو ذا سلطان ومن رأى أنه يصعد إلى سفينة من وسط البحر بعدما أيقن بالهلاك فإن كان مذنبا تاب من ذنبه أو فقيرا استغنى أو مريضا أفاق أو طالب علم أدركه أو مهموما زال همه أو عزبا تزوج أو أصاب جارية ومن رأى أنه في سفينة وغرقت وسلم هو فإنه يغرق في أمر دنياه وتكون عاقبته إلى خير ومن رأى أن سفينته انكسرت به ثم تفوقت ألواحها فإن ذلك مصيبة في والد أو عم أو مثلهما من الخطر عنده وربما دل على موت صاحبها ومن رأى أن سفينته تجري في الهواء فإنه موته لا محالة
طاقم السفينة
إذا حلمت برؤية طاقم السفينة يستعد لمغادرة الميناء، فإن ظروفاً غير معروفة سوف تجبرك على إيقاف رحلة كنت سوف تجني من ورائها الكثير من الربح. إذا رأيت طاقماً يجاهد لينقذ السفينة من عاصفة فإن هذا يعني مصيبة في البر والبحر. هذا الحلم يجلب الشر للشباب.
ومن رأى أن له سفينتين فرأى أحدهما قد خرقت فإن التي انخرقت هي التي يرجى نجاتها لقوله تعالى " أخرقتها لتغرق أهلها " ، وربما دل العطب على السلامة إن كانت رؤياه صادقة لتجارتها.
ومن رأى أنه في سفينة منحدرة فإنه يصيبه هم على قدر انحدارها فإن بلغ حد الماء المالح فإن كان مريضا فهو موته، وإن كان غنيا فذهاب ماله وهذه الرؤيا من حيث الجملة ليست بمحمودة.
فأما سفينة البحر المالح فإنها ان كانت للمسلمين فهو خير، وإن كانت للكفار فهي غنيمة وفائدة تسمى عند أرباب المراكب قرقورة، وأما الغراب فيؤول بقطاع الطريق وبالغزاة، وربما كان حربا وفتنة.
ومن رأى أنه أطلع سفينة إلى مكان مرتفع لم يمكن طلوع السفينة في مثله فهو على وجهين تسبب لأحد في مصالحه وعلو منزلته وشهرته بين الناس، وربما كان ذلك ليس بمحمود.
سفينة فضائية:قد تدل على نجاح في مشاريع ضخمة، وقد تدل على شفاء من مَسّّ أو سحر لأن السفينة نجاة والفضاء ترمى به الشياطين بالشُّهب فدلّ هذا التركيب على الشفاء مما تسببوا به، وقد تدل على نجاحٍ في علاج عقم.
السفينة: دالة على كل ما ينجى فيه مما يدل الغرق عليه، لأنّ الله سبحانه نجى بها نوحاً عليه السلام والذين معه مما نزل بالكفار من الغرق والبلاء. وتدل على الإسلام الذي به ينجى من الجهل والفتنة. وربما دلت على الزوجة والجارية التي تحصن وينجى بها من النار والفتن، لأنّ الله سبحانه سماها جارية. وربما دلت على الوالد والوالدة اللذين كانت بهما النجاة من الموت والحاجة، لا سيما أنها كالأم الحاملة لولدها في بطنها. وربما دلت على الصراط الذي عليه ينجو أهل الإيمان من النار وربما دلت على السجن والهم والعقلة إذا ركدت، لقصة يونس عليه السلام.
فمن رأى أنّه ركب سفينة في البحر، فانظر إلى حاله ومآل أموره، فإن كان كافراً أسلم، سيما إن كان صعد إليها من وسط البحر من بعدما أيقن بالهلاك، وإن كان مذنباً تاب من ذنبه. وإن كان فقيراً استغنى من بعد فقره. وإن كان مريضاً أفاق من مرضه، إلا أن يكون ركبها مع الموتى وكان في الرؤيا ما يؤكد الموت، فيكون ركوبها نجاة من فتن الدنيا. وإن كان مفيقاً وكان طالب علم، صحب عالماً أو استفاد علماً ينجو به من الجهل، لركوب موسى مع الخضر عليه السلام في السفينة. وإن رأى ذلك مديون قضى دينه وزال همه. وإن رأى ذلك محروم ومن قدر عليه رزقه. أتاه الله الرزق من حيث لا يحتسب، إذا كانت تجري به في طاروسها، فيدل ذلك على ريح الربح، وطاروس الإقبال. وإن رأى ذلك عزب، تزوج امرأة أو اشترى جارية تحصنه وتصونه. وإن رأى فيها ميتاً في دار الحق، نجا وفاز برحمة الله تعالى من النار وأهوالها. وكذلك في المقلوب، لو رأى من هو في البحر كأنّه في المحشر وقد ركب على الصراط أوجازه، فإنّه ينجو في سفينته وممره من هول بحره وحوادثه، إلا أن يكون أصابه في المنام في ممره من النار سوء، فإنه يناله في البحر مثل ذلك ونحوه. وإن جرت بمسجون نجا من سجنه وتسبب في نجاته، وإن وصل إلى ساحل البحر أو نزل إلى البر كان ذلك أعجل وأسرع وأحسن. وأما إن رأى السفينة راكدة وأسواج البحر عاصفة، دام سجنه إن كان مسجوناً وطال مرضه إن كان مريضاً، ودام تعذر الرزق عليه وعجز عن سفر إن حاول ذلك، وتعذر عليه الوصول إلى زوجته إن كان قد عقد عصمتها، وفتر عن طلب العلم إن كان طالباً، لا سيما إن كان ذلك في الشتاء وارتجاج البحر. وقد يدل ذلك على السجن، لما جرى على يونس عليه السلام من الحبس في بطن الحوت حين وقفت سفينته.
إلا أنّ عاقبة جميع ما وصفناه إلى خير إن شاء الله ونجاة لجوهر السفينة وما تقدم لها وفيها من نجاة نوح عليه السلام، ونجاة الخضر وموسى عليهما السلام، ونجاة السفينة من الملك الغاضب، لأنّ الخضر عابها وخلع لوحاً من ألواحها، مع حسن عاقبة يونس عليه السلام من بعد حاله، وما نزل به. ولذلك قالوا لو عطبت السفينة أو انفتحت لنجا من فيها، إلا أن يخرج راكبها إلى البر أو يسعى به فيه فلا خير فيه. فإن كان مريضاً مات وصار إلى التراب محمولاً حملاً شنيعاً، فإن كان في البحر عطب فيه، ولعل مركبه تنكسر لجريانه في غير مجراه. بل من عادته في اليقظة إذا دفع بطاروسه إلى البر، انكسر وعطب.
وإن رأى طالب علم أنّ سفينته خرجت إلى البر ومشت به عليه، خرج في علمه وجدله إلى بدعة أو نفاق أو فسوق، لأنّ الفسوق هو الخروج عن الطاعة، وأصل البروز والظلم ومنع الشيء في غير مكانه، فمن ركوب السفينة من الماء الذي به نجاتها وهو عصمتها، إلى الأرض التي ليس من عادتها أن تجري عليها، فقد خرج راكبها كذلك عن الحق والعصمة القديمة. فإن لم يكن ذلك فلعلّه يحنث في زوجته ويقيم معها على حالته، أو لعله يعتق جاريته ويدوم في وطئها بالملك، أو لعل صناعته تكسد ورزقه يتعذر فيعود يلتمسه من حيث لا ينبغي له.
وأما إن جرت سفينته في الهواء على غير الماء، فجميع ما دلت عليه هالك، إما عسكر لما فيها من الخدمة والريش والعدة، وإما مركوب من سائر المركوبات، وقد تدل على نعش من كان مريضاً من السلاطين والحكام والعلماء والرؤساء، وقال بعضهم: من رأى أنّه في سفينة في بحر، داخل ملكاً عظيماً أو سلطاناً.
والسفينة نجاة من الكرب والهم والمرض والحبس، لمن رأى أنّه ملكها. فإن رأى أنّه فيها كان في ذلك، إلا أن ينجو فإن خرج منها كانت نجاته أعجل، فإن كان فيها وهو على أرض يابسة. كان الهم أشد والنجاة أبعد، فإن رأى وال معزول أنّه ركب في سفينة، فإنّه يلي ولاية من قبل الملك الأعظم على قدر البحر، ويكون الولاية على قدر أحكام السفينة وسعتها، وبعد السفينة من البر بعده من العزل.
وقيل إنّ ركوب السفينة في البحر سفر في شدة ومخاطرة، وبعدها من البر بعده من الفرج. وإن كان في أمر فإنّه يركب مخاطرة، فإن خرج منها فإنّه ينجو ويعصي ربه لقوله تعالى: " فَلَمّا نَجّاهُم إلىَ البَرِّ إذَا هُمْ يُشْرِكُون " . فإن كان صاحب الرؤيا قد ذهبت دولته، أو كان تاجراً قد ضاعت تجارته، فإنَّ السفينة رجوع ذلك. فإن غرقت السفينة وتعلق منها بلوح، فإنَّ السلطان يغضب عليه إن كان والياً، ثم ينجو وترجع إليه الولاية. وإن كان تاجراً، فهو نقصان ماله ويعوض عنه، وإن غرقت فهو بمنزلة الغريق. ومن رأى أنّه في سفينة في جوف البحر، فإنّه يكون في يدي من يخافه، ويكون موته نجاة من شر ما يخافه. وغرق سفينته وتفرق ألواحها مصيبة له فيمن يعز عليه. وقيل أنّ غرق السفينة سفر في سلامة، لقوله تعالى: " سَخّرَ لَكُمْ الفُلْكَ لِتَجْريَ فِي البَحْرِ بأمْره " .
والسفينة المشحونة بالناس سلامة لمن كان فيها في سفر، لقوله تعالى : " فأنجيْناه وَمَنْ مَعَهُ في الفُلْكِ المَشْحُونِ " .
وأخذ مجذاف السفينة إصابة علم أو نيل مال من شكوة. وأخذ حبل السفينة حسن الدين وصحبة الصالحين من غير أن يفارقهم، لقوله تعالى: " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْل الله جَمِيعاً ولا تَفَرّقُوا " .
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي في سفينة سوداء لم يبق منها إلا الحبال. قال: أنت رجل لم يبق من دينك إلا الإخلاص، وحبال السفينة أصحاب الدين.
ومن رأى أنه يصعد إلى سفينة من وسط البحر بعدما أيقن بالهلاك فإن كان مذنبا تاب من ذنبه، وإن كان فقيرا استغنى، وإن كان مريضا أفاق، وإن كان طالب علم أدركه، وإن كان مهموما زال همه، وإن كان عزبا تزوج أو تسرى.
ومن رأى أنه حين غرقت السفينة ذهب متاعه فإنه نقص في ماله، ويعوض منه لأن السفينة على كل حال نجاة، ومن رأى أن السفينة انكسرت به ثم تفرقت ألواحها فإن ذلك مصيبة، وربما كانت في الوالد أو العم.
ومن رأى كأن السفينة غرقت وتفرقت ألواحها أصيبت في والده أو من يقوم مقامه أو في الأقرباء، والسفينة القائمة التي لا تجري تدل على الحبس لأنه لما قامت السفينة بيونس عليه السلام حبس في الحوت، وأما بقية الأبحر فكل واحدة تعبر في أهلها ومكانها نظير ما تقدم.