قيامة
إذا حلمت أن عشت إلى يوم القيامة فإن هذا يحذرك أن تنتبه وتعير إهتمامك البالغ للقضايا المادية والمعيشية كما ينبئك أن أصدقاء ماكرين تصاحبهم سوف ينالون من ثروتك وليس من مودتك.
أما إذا حلمت فتاة بهذا فإن ذلك يشجعها على أن تتجنب اهتمام الرجال الذين هم فوق مستواها، وأن تقبل محبة رجل مخلص مقرب يستحقها.
ساعي البريد
تدل رؤية ساعي البريد في الحلم على أن الأخبار التي تصل سريعاً تحمل الحزن والهم أكثر من غيرها.
إذا حلمت بساعي البريد وهو قادم برسائلك فسوف تتلقى عما قريب أنباء ذات طبيعة مزعجة ومنفرة.
إذا سمعت صفارته فإن هذا يدل على وصول زائر غير متوقع.
إذا مر بدون بريدك فسوف تصيبك خيبة أمل وحزن.
إذا أعطيته رسائل لإرسالها بالبريد فسوف تعاني ضرراً عن طريق حسد أو غيرة.
إذا تحادثت مع ساعي البريد فسوف تورط نفسك في اجراءات مشينة.
ومن رأى ساعة من ساعات الليل فيؤول على وجهين وجه ان حكمها يكون نصف شهر ووجه لا حكم لها لقوله تعالى " فمحونا آية الليل " وقال بعض المعبرين لا تعبير لساعات الليل الا كما تقدم في الفهرست من اعتبار الوقت وما مضى منه، واما تحرير ساعته وحكم تعبيرها فمسقوط أصلا وفي ذلك مباحثة كثيرة واختلاف بين المعبرين وقد تقدم تعبير الليل والنهار والحر والبرد في بابه والله أعلم بالصواب.
ال الأستاذ أبو سعد رحمه اللهّ: قال الله تبارك وتعالى: " و نَضَعُ الموَازِين القِسْطَ لِيَوْم القِيَامَةِ فلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيْئاً " . فمن رأى كأنّ القيامة قد قامت في مكان، فإنّه يبسط العدل في ذلك المكان لأهله فينتقم من الظالمين هناك وينصر المظلومين، لأنّ ذلك يوم الفصل والعدل، ومن رأى كأنّه ظهر شرط من أشراط الساعة بمكان، مثل الطلوع بمكان الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض أو الدجال، يأجوِج ومأجوج، فإن كان عاملاً بطاعة الله عزّ وجلِّ، كانت رؤياه بشارة له.
من رأى أنّ القيامة قامت: فإنَّ عدل الله يبسط على الموضع الذي رآها قامت فيه. فإن كان أهل ذلك الموضع ظالمين انتقل منهم. وإن كانوا مظلومين نصروا وانصرم الأمر بينهم، لأنّ يوم القيامة يوم الفصل والعدل.
نادرة روى عن عثمان تلميذ الشيخ الشبلي قال بات عندي أبو سعيد فلما مضى بعض الليل صاح بي عثمان قم أسرج فقمت واسرجت فقال رأيت الساعة كأني في الآخرة والقيامة قد قامت فنوديت فوقفت بين يدي الله تعالى وأنا ارتعد فقال أنت الذي تشير في السماع إليه مسلما لولا أعلم أنك صادق لعذبتك عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
إن رأى القيامة قد قامت، وعاين أهوالها، ثم رأى كأنها سكنت، وعادت إلى حالها، فإنّها تدل على تعقب العدل والظلم من قوم لا يتوقع منهم الظلم. وقيل إنّ هذه الرؤيا يكون صاحبها مشغولاً بارتكاب المعاصي وطلب المحال، مسوقاً بالتوبة أو مصراً على الكَذب، لقوله تعالى: " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " .
ساعة يد
إذا حلمت بساعة يد فإن هذا يعني أنك سوف تكون ناجحاً في مضاربات تجارية حسنة الإشراف. وإذا نظرت إلى ساعة لتعرف الوقت فسوف تكون جهودك محبطة بسبب المنافسة.
إذا حطمت ساعة يد فسوف تهددك مصيبة وخسارة.
إذا أسقطت زجاجة ساعة يد فإن هذا ينبئ باللامبالاة، أو بصحبة غير سعيدة.
أما إذا فقدت المرأة ساعة يد فإن هذا يدل على أن مضايقات عائلية سوف تولد التعاسة.
إذا تخيلت أنك سارق ساعة يد فسوف تواجه عدواً عنيفاً سوف يعتدي على سمعتك.
إذا قدمت ساعة كهدية فإن هذا يعني أنك سوف تعاني من انخفاض مصالحك بسبب متابعة المستجدات التافهة.