الساعة الرملية منكام
وهي ساعة من الزجاج وفيها الرمل، وهما فردتان يؤولان بولدين أو أخوين أو شريكين، ومَن رأى أنه حدث فيه شيء فتأويله فيما ذكرنا من خير أو شر. وقد يدل المنكام على الزينة والجمال لصاحبه. وسألني مرة رجل فقال: رأيت منكاما من الزجاج في المنام، فقلت له: خطبت امرأة وأردت التزوج بها، وإن المنكام زوج، فالفردة العلوية رجل والسفلية امرأة.
ساعة يد
إذا حلمت بساعة يد فإن هذا يعني أنك سوف تكون ناجحاً في مضاربات تجارية حسنة الإشراف. وإذا نظرت إلى ساعة لتعرف الوقت فسوف تكون جهودك محبطة بسبب المنافسة.
إذا حطمت ساعة يد فسوف تهددك مصيبة وخسارة.
إذا أسقطت زجاجة ساعة يد فإن هذا ينبئ باللامبالاة، أو بصحبة غير سعيدة.
أما إذا فقدت المرأة ساعة يد فإن هذا يدل على أن مضايقات عائلية سوف تولد التعاسة.
إذا تخيلت أنك سارق ساعة يد فسوف تواجه عدواً عنيفاً سوف يعتدي على سمعتك.
إذا قدمت ساعة كهدية فإن هذا يعني أنك سوف تعاني من انخفاض مصالحك بسبب متابعة المستجدات التافهة.
الهدية: خطبة، فمن رأى أنه أهدى إلى أحد هدية، أو أهدي إليه شيء، خطبت إليه ابنته أو امرأة من أقربائه، وحصل النكاح لقوله تعالى: (وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون). فكانت بلقيس مرسلة بالهدية، وكان سليمان خاطبا لها. وقيل إن الهدية المحبوبة تدل على وقوع صلح بين المهدي والمهدى إليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تهادوا تحابوا " .
ومن رأى ساعة من ساعات الليل فيؤول على وجهين وجه ان حكمها يكون نصف شهر ووجه لا حكم لها لقوله تعالى " فمحونا آية الليل " وقال بعض المعبرين لا تعبير لساعات الليل الا كما تقدم في الفهرست من اعتبار الوقت وما مضى منه، واما تحرير ساعته وحكم تعبيرها فمسقوط أصلا وفي ذلك مباحثة كثيرة واختلاف بين المعبرين وقد تقدم تعبير الليل والنهار والحر والبرد في بابه والله أعلم بالصواب.
الحائط
مَن رأى في المنام أنه قائم على حائط، أو كان راكباً إِيّاه فالحائط رجل منيع صاحب دين، ومال وقدر على مقدار عرض الحائط وإحكامه ورفعته. وإن رأى امرؤ أن حائطه سقط فإنه يصير إلى كنز. ومَن رأى أن حائطاً سقط عليه فقد أذنب ذنوباً كثيرة وتعجل عقوبته. ومَن رأى حيطاناً مندرسة فهو رجل إمام عالم كبير، فإن جدّدها فإن أصحابه وجنوده يتجددون وتعود حالهم الأولى في الدولة. فإن رأى أنه متعلق بحائط فهو على شرف زواله بقدر استمكانه منه في تعلقه، ويقال: بل يتعلق برجل رفيع. فإن رفع حائطاً فطرحه فإنه يسقط رجلاً عن معيشته، أو يهلكه أو يقتله، فإن عرف الحائط فإن صاحبه يموت مهموما. وقيل: الحائط رجل ذو سلطان غالب. وحائط المدينة رجال غزاة أو سلطان قوي أو رئيس جبار حافظ لماله، فإن وثب من حائط أو اعتمد على عصا فإنه يتحول من رجل مؤمن إلى رجل منافق، أو يترك مشورة مؤمن بمشورة منافق. ومَن نظر في حائط فرأى مثاله فيه فإنه يموت. ومَن سقط من حائط سقط عن حاله، أو عن رجاء يرجوه. ومَن رأى كأنه جلس على حائط وفي يده سوار من ذهب فإنه ينال علواً أو شرفاً وثروة وجاهاً. ورؤية الجدار في المنام يدل على العلم والهدى، والإطلاع على الأشرار، والحكم أو الفرقة بين الأصحاب. ومَن رأى الحائط سقط إلى داخل الدار مرض صاحبها. وإن سقط الحائط إلى خارج الدار فذلك موته. وإن كان مسافراً قدم من سفره. ومَن رأى حائطاً تجدد في مكانه فإنه مصاهرة. ومن بنى حائطاً من اللبن عمل عملا صالحاً، ولا يُحمَد البناء بالأجر والجص. والحائط إذا انشق في مكانه فإنه زيادة سجن في ذلك المكان.
ومن رأى من أشراط القيامة شيئا مثل النفخ في الصور وطلوع الشمس من المغرب وخروج الدابة أو نحو ذلك فإن تأويله فتنة تظهر فيهلك فيها قوم وينجو آخرون، وينبغي للرائي أن يتوب وخروج الدجال رجل ذي بدعة وضلالة يظهر في الناس، والنفخ في الصور طاعون أو إنذار السلطان في بعث أو غيره أو قيامة تكون في البلد أو سفر عام إلى الحج والحشر ومجئ الله تعالى لفصل القضاء واجتماع الخلق للحساب عدل من الله تعالى يكون في الناس بإمام عادل يقدم عليهم أو يوم عظيم يراه الناس ويشهدونه.
وأما الهدية فقال الكرماني من رأى أنه يهدي هدية لأحد وكان نوعها محبوبا فهو صلاح للفاعل والمفعول وكل ينال من صاحبه ما يريده، وإن كان نوع ذلك مكروها فإنه ينال كل منهم من الآخر ما يكرهه.
هدية
إذا حلمت أنك تلقيت هدية من أي شخص فإن هذا يعني أنك لن تتخلف عن إيفاء مدفوعاتك وسف تكون محظوظاً على نحو غير عادي في المضاربات التجارية أو أمور الحب.
إذا أرسلت هدية فإن هذا يعني أنك سوف تواجه استياء وسوف يحيط الحظ السيئ بجهودك.
إذا حلمت فتاة أن حبيبها يرسل لهها هدايا ثرية وجميلة فإن هذا يعني أنها سوف تعقد زواجاً مترفاً ومبهجاً.
هدية عيد ميلاد
إن تلقي مفاجآت سعيدة يعني عدداً وافراً من الإنجازات الرفيعة. الناس الذين يعملون سوف يتقدمون في تجاراتهم.
إن إعطاء هدايا عيد ميلاد يعني إذعانات صغيرة إذا تم إعطاؤها في مهرجان أو حفل استقبال.
الهدية
هي في المنام فرح، لقوله تعالى: (بل أنتم بهديتكم تفرحون). وتدل الهدية على المحبة والمودة، لقوله عليه السلام: (تهادوا تحابوا). وتدل على الصلح بين المتقاطعين وقيل: إنها خطبة للزواج. ومن رأى طبقاً أهدي إليه وفيه رطب فإن ابنته تخطَب. انظر أيضاً الهبة.
وأما الآيات التي هي أشراط القيامة، فإنّه خوف وحادثة، قال الله تعالى: " ومَا نُرْسِلُ بِالآيَات إلا تَخويفَاً " .
وربما دل خروج الدابة على فتنة تظهر فيهلك فيها قوم وينجو آخرون. وأما خروج الدجال، فدال على مفتون متبوع يدعو إلى بدعة تظهر وتقوم. وأما نزول عيسى عليه السلام، فدليل على عدل يكون في الأرض. فإن قتل الدجال هلك كافر أو مبتدع، وقد يقوم عليه قائم أو يقدم عليه إمام عادل.
نادرة روى عن عثمان تلميذ الشيخ الشبلي قال بات عندي أبو سعيد فلما مضى بعض الليل صاح بي عثمان قم أسرج فقمت واسرجت فقال رأيت الساعة كأني في الآخرة والقيامة قد قامت فنوديت فوقفت بين يدي الله تعالى وأنا ارتعد فقال أنت الذي تشير في السماع إليه مسلما لولا أعلم أنك صادق لعذبتك عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
وأما الهدية فمن رأى أنه يهدي هدية لأحد وكان نوعها محبوبا فهو صالح للفاعل والمفعول وكل ينال من صاحبه ما يريد وإن كان نوع ذلك مكروها فإنه ينال كل منهم من الآخر ما يكرهه ومن رأى أنه أهدي إليه هدية من شيخ أو عجوز فإنه محمود وإن كان من شاب أو شابة فخلافه ومن رأى أنه أهدى لأحد هدية فردها عليه فإنه يدل على حصول كلام بينهما يكره مثله ومن رأى أنه وهب لأحد هبة فإنه يتفضل عليه إلا هبة العبد فإنه يرسل إليه عدوا
من رأى أنّه قائم على حائط أو راكبه، فإنَّ الحائط حاله التي يقيمه، إن كان وثيقاً كانت حاله حسنة، وإلاّ فعلى قدر الحائط واستمكانه منه. ولو سقط عن ذلك الحائط، سقط عن حاله تلك، أو عرت رجاء يرجوه، أو عن أمر هو به مستمسك متعلق.