كنت في المدرسه وفيها الكثير من الناس الذين اعرفهم فمرضت و اصبحت لا استطيع ان امشي وطلبت المساعدة وكنت ازحف في الارض واحاول الوقوف وكنت اصرخ وابكي من الوجع المشي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير عدم القدرة على المشي من خلال أفضل إجابة
من رأى أنّه يمشي على يديه أو بطنه، أو يده ورجله، أو شيء غير اللسان، فإنَّ كلاً من ذلك بر أو فجور وعلى الذي ينسب إليه العضو يستظهر به في ذلك ومن رأى أنّه ملزوم بدين في المنام وهو مقر به ولا يعرفه في اليقظة، فإنَّ ذلك تبعات ذنوب أحاطت به، وأعمال معاص اجتمعت عليه يعاقب عليها في الدنيا، أو إسقام أو بعض بلايا الدنيا.
من رأى أنّه أجج ناراً ليطبخ قدراً: بها طعام فإنّه يثير أمراً يصيب به منفعة من قيم أهل بيت. فإن لم يكن في القدر طعام، فإنّه يهيج رجلاً هو قيم أهل بيت بكلام، ويحمله على أمر مكروه. فإن رأى أنّ النار أحرقت بعض أعضائه، فإنه يصيبه ضر بقدر الحرق، إذا ما احترق بعض الأعضاء. فإن كان جميع الثوب أو جميع جسده، فإنّه يصيبه مصيبة فيما ينسب إليه في التأويل، أو في بعض نفسه، أو فيمن يعز عليه. فإن كانت النار لهب أو لسان، فإنَّ الضر الذي يصيبه على يدي سلطان أو في حرب. فإن لم يكن لها لهب، فإنَّ ذلك يكون أمراض وطاعون وبرسام.
ولو رأى أنّه أصاب ناراً في وعاء أو أحرزها: فإنّه مال حرام، كأن رأى بيده شعلة نار، فإنه يصيب شعبه من سلطان. فإن كان لها لهب أو دخان، كان في سلطانه ذلك حرب وهول والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب.
وأما المشي وسلوك الطريق فمن رأى أنه يمشي أو تمشي به دابة رويدا فإنه عز وشرف ومن رأى أنه يمشي في تراب فإنه يحصل مالا عاجلا وإن مشى في رمل فإنه شغل شاغل وإن مشى على شوك وآلمه فإنه يصاب في بعض أهله ومن رأى أنه يمشي في طريق قاصدا مجتهدا فإنه على منهاج الحق والدين ومن رأى أنه ضل عن الطريق أو زاغ عنها فإنه يضل عن الحق ومنهاج الصواب في دينه أو دنياه بقدر ما ضل عن الطريق فإن أصاب الطريق بعدما ضل أصاب صلاح نفسه وإن لم يصب الطريق عسر ذلك عليه ومن رأى أنه سلك طريقا مظلما فإنه ضلالة في دينه وإن رأى أنه يخرج من ظلام إلى نور فإنه يخرج من ضلالة إلى الهدى ومن رأى أنه يمشي في طريق فاعترض له ما يحول بينه وبين الطريق من حيوان أو جماد أو نبات فإنه قد بلغ آخر أمره ومطلبه
** عدم تزكية النفس .
عن يحيي بن عبد الرحمن بن حاطب قال: اجتمع نساء من نساء المؤمنين عند عائشة أم المؤمنين رضى الله عها فقالت امرأة منهم :
والله لا يعذبني الله أبدا إنما بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا أشرك بالله شيئا ولا أسرق ولا أزني ولا اقتل
ولدي ولا اتي ببهتان أفتريه بين يدي ورجلي ولا أعصيه في معروف وقد وفيت قال: فرجعت إلى بيتها فأتيت في منامها فقيل لها:
أنت المتألية على الله تعالى أن لايعذبك فكيق بقولك فيما لا يعنيك وما منعك مالا يغنيك قال: فرجعت إلى عائشة رضي الله عنها
فقالت لها: إني أتيت في منامي فقيل لي كذا وكذا وإني أستغفر الله وأتوب إليه .
المشي
مَن رأى في المنام أنه يمشي مستو فإنه يطلب شرائع الإسلام ويُرزَق خيراً، وإن مشى في الأسواق فإن في يده وصية. وإن مشى حافياً فإنه ذهاب غم وحسن دين. والقصد في المشي تواضع للّه تعالى. والمشي يدل على طلب الرزق، لقوله تعالى: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه). والمشي هرولة ونصرة على العدو. والمشي إلى الوراء يدل على رجوع عن أمر قد شرع فيه، أو على فساد في دين الرائي وتغير حاله ومن رأى أنه يتبختر في مشيه دلّ على قبح حاله وفساد حاله. وإن رأى أنه مشى فخرّ على وجهه خسر الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: (انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة). فإن عثر برجل دلّ على إهانة المعثور به بوصول المكروه إليه. والمشي إذا كان سعياً يدل على عمل صالح. والمشي يدل على سفر خطر. ومَن مشى منكساً رأسه يطول عمره، وربما يكون ذلك بعد مرض نجا منه. ومن رأى أنه يمشي على رجل واحدة دلّ على ذهاب نصف ماله ونصف عمره. ومشي الإنسان كمشي الحيوان دليل على التخلق بأخلاق الجاهلين، إلا أن يكون الحيوان مأكولاً فإنه يمشي في الناس بالخير، وإلا فهو يمشي في الناس بالنفاق والسعي فيما لا يدركه.
أعاني من عدم الاستيقاظ , فما الحل ؟
يجمعني المجلس أحيانا , أو يجمعني الحديث أحيانا أخري بمن يعاني ويقول : أنا ثقيل النوم جدا , ولا يستطيع أحد أن يوقظني حتي للصلاة !! فهل من علاج لهؤلاء ؟؟؟
بداية أقول بأننا نعيش نعما كثيرة لا تعد ولا تحصى، وما النوم هذا إلا مثال بسيط جدا، ثم أقول بأن من يعاني من صعوبة القيام من نومه، أو يعاني من اضطراب النوم لديه، فلا أجد أفضل له من الصلوات الخمس علاجا نافعا شافيا بإذن الله، فالله سبحانه حين قال : [ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ] فقد جعل للصلاة سرا من حيث الوقت، فمن التزم بالصلوات في أوقاتها، فلن يستغرق في النوم، بحيث يكون له ظاهرة مرضية، ومن المعلوم بأن من يعاني من السهر ليلا على سبيل المثال هو ممن يأخذ حقه من النوم في النهار، ومن ينام مبكرا في الليل، هو ممن يستيقظ في أول النهار، وهذا بشكل غالب، وإلا فقد يوجد من ينام مبكرا ويجد صعوبة في الاستيقاظ فجرا، ولكن العلاج لهؤلاء لو يعلمون؛ هو في الحرص للقيام لكل صلاة بوقتها، ولو طبق كل واحد من هؤلاء هذا النظام فأنا أجزم بأن مشاكل السهر، أو قلة النوم، أو صعوبة النوم، والتقلب على الفراش ستنتهي من الكثير، وما عليك إلا أن تجرب فقط ومن ثم تحكم، وإياك أن تكون ممن يستيقظ لدوامه مثلا وعمله وبكل صعوبة وبمشقة كبيرة، ولكنه ينهزم في نفس المعركة مع النوم وقت صلاة الفجر، فهذه معركتنا الدائمة، واذكر بالمناسبة أن ابني قال لي أنا أكره الدراسة لأنها تجعلنا نستيقظ مبكرا جدا!!
فقلت له يا بني: إنك لو لم تستيقظ للدراسة، فستستيقظ لصلاة الفجر، فالمشكلة ستظل قائمة لديك مع النوم، ولا حل لها إلا أن تكتفي من النوم في أول الليل.
فمن رأى قلم القدرة وهو يكتب في اللوح المحفوظ وفسر قراءة الكتابة فإن الرؤية تكون كما هي مكتوبة، وإن لم يفسر الكتابة فإنه يكون متفكرا في خلق الله، ورؤية القلم ما لم يكن فيه حادث فهي جيدة، وإن كان فيه حادث فهو تشوش خاطر أو تعطيل ما يقصده من أمور الدنيا.