رأيت في الاني ادعوا على زوجي الذي هجرني في وقت أذان المغرب وكان هناك مسجد قريب بينما انا اسمع الامام يصلي المغرب قلت وانا ابكي يارب يامن قبلت صلاه المسلمين في كل جامع احرم زوجي الذريه من زجته الثانيه
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الدعاء على وقت الأذان من خلال أفضل إجابة
فإن رأى أنّه يصلي الظهر في وقت العصر، فإنّه يقضي دينه. فإن رأى إحدى الصلاتين انقطعت عليه، فإنّه يقضي نصف الدين أو نصف المهر، لقوله تعالى: " فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُم " .
ومن رأى أن له زرعا وقد استوى في وقته فإنه يدل على حصول مراده وبلوغ مقصده، وإن كان في غير وقته فإنه يدل على حصول المخالفة بينهم أو مصيبة عظيمة، وربما دل للرائي على موت الفجأة أو لمن يعرف الزرع به أو كان الرائي من أهله، ومن رأى أن له زرعا أخضر وقد يبس فإنه يدل على حصول مصيبة.
رؤية الأذان
من رأى أنه يؤذن في مكان معروف فإنه يرزق الحج إن كان من أهل الصلاح ومن رأى أنه يؤذن في مكان مجهول لا ينبغي الأذان فيه فإنه مكروه غير محمود وإن كان الرائي فاسقا فإنه يسرق ومن رأى أنه يؤذن على منارة أو مسجد فإنه يدعو الخلق إلى طاعة الله تعالى ومن رأى أنه يؤذن على فراشه وهو نائم فهو استخفاف بزوجه وعياله ومن رأى أنه يؤذن في باب داره أو في الصحراء بمفرده أو يؤذن بلهو ولعب فإنه يدل على قرب أجله أو في وسط داره فإنه يموت ولده أو أخته أو على سطح جيرانه فإنه يظن ظن السوء بأحد أهل جيرانه أو بالسوق فإنه يدل على الفقر والإفلاس ومن رأى أنه يؤذن مع أهل بيته فإنه يدل على حدوث مصيبة وكذلك إذا رأت المرأة أنها تؤذن ومن رأى أنه يزيد أو ينقص في الأذان فهو سلوك أمر غير الحق ومن رأى أنه يؤذن في الحمام فهو نقص في دينه ودنياه ومن رأى أنه يؤذن في رفقة أو قافلة يسيرون فإنه يتهم قوما بسرقة وهم منها بريئون ومن رأى أنه يؤذن على المئذنة فإنه علو قدر أو على رأس جبل فإنه يتكلم بالصدق في حق جليل القدر أو في محراب فيدل على السفر والرجوع بالسلامة وحصول المراد وعلى سطح فإنه شهوة بسبب امرأه وعاقبته في ذلك إلى خير ومن رأى أنه يؤذن على قوم مجتمعين فإنه يدعو قوما إلى حق وهم ظالمون ومن رأى أنه يسمع الأذان فإنه يكون كسلانا في الصلاة ومن رأى أنه يسمع صوت الإقامة فإنه يدل على التوفيق لفعل الخير ومن رأى أنه يؤذن ولا يحفظ التكبير والتهليل فإنه يشمت بعدو له ومن رأى مؤذنا في السماء وقد أجابه الناس فإنه يدعو الناس إلى خير فيجيبوه وربما حج كل من استجاب له
فإن رأى أنّه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه، فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان. وإن أذن في شارع، فإن كان من أهل الخير فإنّه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وإن كان من أهل الفساد فإنّه يضرب، ومن رأى كأنّه يؤذن على حائط فإنّه يدعو رجلاً إلى الصلح، وإن أذن فوق بيتٍ فإنّه يموت أهله، فإن أذن فوق الكعبة فإنّه يظهر بدعة، والأذان في جوف الكعبة لا يحمد، ومن أذن على سطح جاره فإنّه يخون جاره في أهله. ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنّه بين قوم ظلمة، لقوله تعالى: " فَأذَّنَ مُؤَذْن بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ الله عَلَى الظّالمينْ " .
ومن سمع أذاناً يكرهه، فإنه ينادي عليه في مكروه.
قال الأستاذ أبو سعد: الأصل في هذا الباب، أنّ الأذان إذا رآه من هو أهل كان محموداً إذا أذن في موضعه. وإذا رآه من ليس بأهل، أو رآه في غير موضعه، كان مكروهاً.
فإن رأى كأنّه يدعو لنفسه خاصية، رزق ولداً لقوله تعالى: " إذْ نَادى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّاً " .
فإن كان يدعو ربه في ظلمة ينجو من غم، لقوله تعالى: " فَنَادى في الظُلَماتِ " . وحسن الدعاء دليل على حسن الدين، والقنوت دليل على الطاعة، وكثرة ذكر الله تعالى دليل على النصر، لقوله تعالى: " وَذَكَرُوا الله كَثِيراً واْنَتَصرُوا مِنْ بَعْد ما ظُلِموا " .
هذا السؤال يتم طرحه علي باستمرار ، ويهمني جدا أن أوضح ما غمض فيه على كل سائل ؛ ليعلم الجميع أننا ننطلق من منطلقات ثابتة راسخة ، وأننا نتحدث - إن شاء الله – عن علم ، ولا شك أن هذا العلم ذو هوية شرعية ، ويختلف عمن يفسر الرؤى ، أو الأحلام ، من منطلقات نفسية محضة ، وهو أسلوب موجود ، وبكثرة ، بخاصة عند المعالجين النفسيين وفقهم الله ونفع بهم .
وأقول هنا : إن ما رؤي في شدة الحر يختلف عما رؤي في شدة البرد فالنار في الأول مذمومـة ، وفي الثاني محمودة ، وكذلك عند التعبير تكون النار محمودة شتاءا ، ومذمومة صيفا في الغالب .
وهي شتاءا تقرب ويتجمع الناس من حولها وتكون أنيسا لهم ، في حين أنها تُبعد في الحر ، كذلك الثمار أيضا ، رؤيتها تؤكل في وقت نضجها محمود جدا ، والتعبير مبشر بخير للرائي ، أما إن رؤيت تؤكل في غير أوان نضجها ، فقد تكون الرؤيا ذات دلالة سيئة للرائي ، وقد جرت العادة أن أكل الثمار يكون سائغا ، ومفيدا في وقت نضجها لكن يجب أن يعلم أنه قد يختلف التعبير هنا كليا ، حسب حال الرائي ، أو مهنته ، أو جنسه ، أو عمره مثلا ، وهكذا من رأى أنه يلبس ملابس الشتاء في وقت الشتاء أحسن في التعبير ممن رأى أنه يلبسها في وقت الحر الشديد ، ومن رأى أنه يحج في وقت الحج مثلا يختلف عمن رأى أنه يحج في غير وقته.
وهكذا تلحظ سبب السؤال عن وقت الرؤيا للمعبر ، ولكن أحيانا لا يكون في الرؤيا ما يدعوني للسؤال عن وقتها فلا أسأل ، أو يكون في ألفاظ الرائي دلالة أغنتني عن السؤال ، َفلتُعلم هذه المسألة
وأما الآذان قال دانيال عليه السلام وابن سيرين والكرماني رؤيا الآذان امرأة الرجل أو ابنته أو أخته أو خالته من النساء فمن رأى فيها حادثا أو زيادة فإنه يؤول في المذكورين.
الأذان
الأذان في المنام يدل على الحج إذا كان الأذان في أشهر الحج، وربما دلّ على النميمة بما يثير الحركة والانتقال والاستعداد للحرب، وربما دلّ على السرقة، أو علو الدرجة والمنصب الجليل والرفعة والكلمة المسموعة، والزوجة للأعزب. وربما دلّ على الأخبار الصحيحة. وإن أذن إلى غير القبلة، أو أذن بغير العربية، أو كان مع ذلك أسود الوجه، ربما أخبرنا بالكذب والنميمة. وربما دلّ ذلك على الباع والخوارج في ذلك البلد. والمؤذن هو الداعي إلى الخير، والسمسار، أو عاقد الزيجات، أو رسول الملك أو حاجبه، أو المنادي في الجيش، وإن أذنت المرأة في المنام في مئذنة الجامع ظهرت في البلد بدعة عظيمة، وإن أذن الصبيان الصغار استولى الجاهلون على اُلملُك، خاصة إذا كان الأذان في غير وقته. ومن رأى أنه يؤذن على منارة وكان أهلاً للولاية نال ولاية بقدر ما بلغ صوته وانتهى إليه، وإن لم يكن أهلاً للولاية كثر أعداؤه، وأصبح رئيساً عليهم، وإن كان تاجراً ربح في تجارته.
وقد يدل الأذان على الدعاء والبر والطاعة وفعل الخير، أو على الأمن والنجاة من كيد الشيطان. ومن رأى أنه يؤذن في بئر، فإن كان في بلاد الكفر دعا الناس إلى منهاج الدين، وإن كان في بلاد المسلمين فإنه جاسوس، وربما كان صاحب بدعة يدعو الناس إليها. ومن رأى أنه يؤذن وكان من المسلمين فإنه يأمر بالمعروف. ومن رأى أنه يؤذن ولا يجيبه أحد فإنه من قوم ظالمين. ومن رأى أنه يؤذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في امرأته. ومن رأى أنه يؤذن فوق سطح الكعبة فإنه مبتدع أو يسب أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلّم. ومن رأى أنه يؤذن مضطجعاً فإن امرأته تستغيب الناس وتؤذي الناس بلسانها، وإن كان عازباً تزوج. ومن رأى أنه يؤذن في السوق فهو جاسوس اللصوص.
ومن رأى أنه يؤذن على باب السلطان فإنه يشهد شهادة حق. والأذان في الأزقة والأسواق يدل على حياة طيبة ومن رأى أنه يؤذن في قافلة فإنه يُتهم في سرقة. وقد يدل الأذان أيضاً على مفارقة الشريك. ومن رأى أنه يؤذن في مكان متهدم عمر المكان وكثر الناس فيه. ومن رأى أنه يؤذن في الحمام فإنه يصاب بحمى. والأذان أو رفع الصوت بذكر اللّه تعالى دال على التقرب من الأكابر، خاصة إذا كان الأذان بصوت جميل، والناس ينصتون له. أما إن بدل الأذان، أو كان يعبث فيه، أو يغير في ذكر اللّه تعالى، أو كان مكشوف العورة دلّ ذلك على استهتار رديء ونكد. ومن رأى أنه يؤذن على قوم مجتمعين فإنه يدعو أقواماً إلى حق وهم ظالمون. وربما دلّ الأذان على التفقه في الدين. وقد يكون الأذان دعاء إلى أمر من قِبَل السلطان. ومن رأى أنه يؤذن ولا يحفظ التكبير والتهليل فإنه يشمت بعدوه. ومن رأى أنه يؤذن في السماء وقد أجابه الناس فإنه يدعو الناس إلى خير فيجيبونه. ومن رأى أنه أذن مرة أو مرتين، وأقام وصلّى فرضاً من فروض الصلاة رزقه اللّه تعالى حجا وعمرة. ومن رأى أنًه يؤذن على تل أصابته ولاية من رجل أعجمي، وإن لم يكن أهلاً للولاية فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيرة، فإن رأى أنه أنقص من الأذان أو زاد عليه، أو غير ألفاظه فإن الناس يظلمونه بقدر الزيادة والنقصان ومن رأى كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجالاً إلى الصلح. وإن أذَن فوق بيت فيموت أهله. ومن رأى صبياً يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان. ومن رأى كأنه يؤذن في سبيل اللهو واللعب سلبه اللّه عقله. ومن سمع أذاناً في السوق دلّ ذلك على موت رجل من أهل السوق. ومن أذَن على مزبلة فإنه يدعو إنساناً أحمق إلى الصلح ولا يقبل الأحمق ذلك منه.
هو في المنام عبادة في اليقظة أو صلاة. والدعاء يدل على بلوغ المقصد وعلى الولد، فإذا كان الدعاء بشدّة غالبة وصراخ فإنه، يدل على المصائب أو الفتن. وربما دلّ الدعاء على قلة الغيث إذا كان له ضجة. وإن دلّ الدعاء على الصلاة، وكان الدعاء معروفاً، فإن الصلاة فريضة. وإن كان دعاء خفيفاً فإنه يُرزَق ولداً مباركاً. وإن رأى قوماً مجتمعين على دعاء فإنه اجتماع أولاد، ونماء وبركة في النعم والعز، وزوال شقاء. وإن رأى أنه اجتنبا الدعاء، فإنه يحرم. ومَن رأى أنه يدعو اللّه تعالى أو يُدعى له أصاب خيراً وغبطة. والدعاء يدل على قضاء الحاجة. وقيل: يدل على الإجابة لا سيما إن كان في بيت من بيوت اللّه تعالى كالمسجد. وإن رأى أنه دعا ربه في ظلمة فإنه ينجو من غم. فإن رأى أنه. يدعو رجلاً فإنه يتضرعّ إليه مخافةً.
رؤية الدعاء)
ومن رأى أنه يدعو لنفسه فإن خاتمته تكون إلى خير وتقضى حوائجه أو يرزقه الله ولدا ومن رأى أنه يدعو لرجل صالح فإنه يصل إليه خير الدنيا والآخرة والدين وإن رأى أنه يدعو لرجل مفسد أو ظالم فإنه يكون معنيا في ظلمه وفساده وإن رأى أنه يدعو لجميع الخلق فإنه يطلب صلاح أحوال الخلق ومن رأى أنه يدعو على إنسان فإنه يقهره بالكلام أو على نفسه فإنه لا يشكر نعمة الله ومن رأى أنه يريد الدعاء ولا يستطيع فلا خير فيه ومن رأى أنه يدعو في ظلمة فإنه ينجو من غم
** رؤيا الأذان
عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قال: اهتم النبي صلى الله عليه وسلم كيف يجمع الناس لها فقيل له: أنصب راية عن حضور الصلاة
فإذا رأوها اذن بعضهم بعضا فلم يعجبه ذلك قال: فذكر له القنع -يعني الشبور- شبور اليهود فلم يعجبه ذلك وقال: (هو من أمر اليهود) قال فذكر له
الناقوس فقال (هو من أمر النصارى) فانصرف عبد الله بن زيد وهو مهتم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرى الأذان في منامه قال: فغدا على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: يارسول الله إني لبين نائم ويقظان إذ أتاني ات فأراني الأذان قال: وكان عمر بن الخطاب قد راه قبل ذلك فكتمه عشرين
يوما ثم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: (ما منعك أن تخبرني) فقال: سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(يابلال قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله) قال: فأذن بلال .
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن زيد الأنصاري جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يارسول الله رأيت في المنام كأن رجلا قام وعليه يردان أخضران على جذمة حائط فأذن مثنى وأقام مثتنى وقعد قعدة .
قال فسمع ذلك بلال فقام فأذن مثنى وأقام مثنى وقعد قعدة .