رجل دين
إذا حلمت أنك تستدعي رجل دين ليعظ في مراسيم جنازة فإن هذا يعني أنك سوف تجاهد عبثاً ضد المرض وضد تأثيرات شريرة سوف تنتصر على الرغم من محاولاتك الجادة.
إذا تزوجت امرأة من رجل دين في حلمها فسوف تكون هدفاً لمحنة عقلية كبيرة وسوف تقودها يد القدر المعاكسة إلى مستنقع الكارثة.
نادرة روى أن رجلين قال أحدهما للآخر إذا لقيت ربك فأخبرني بما لقيت منه فقال وأنت كذلك فمات أحدهما فرآه صاحبه في المنام فقال له توكل وأبشر فما رأيت مثل التوكل ثلاث)
مرات.
من رأى رجلاً معروفا يصنع شيئا أو يعطيه شيئا فإنه هو بعينه أو سميه أو نظيره من الناس، وقيل من رأى رجلاًمعروفا فإنه خير وبركة وإن كان له غائب قدم أو أتى خبره أو كتابه.
نادرة روى أن رجل أتى معبر فقال إني رأيت طيرا طار من عبي ثم أتيت إلى أمي فأدخلتني جوفها فقال له المعبر إن صدقت رؤياك تموت وتدفن لأن طيران الطير من عبك خروج روحك من جسدك وأما دخولك جوف أمك فهي الأرض لقوله تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم.
نادرة روى ان رجلا دخل مقبرة فحدث نفسه فقال لو كشف لي عن بعضهم فسألته بم لقي ربه قال فنمت فرأيت في منامي رجلا يقول لا تغتر بتشييد القبور من فوقهم التراب فإن القوم قد بليت خدودهم في التراب فمنهم من ينتظر ثواب الله وجنته ومنهم مغموم أسفا على عقابه فإياك والغفلة.
فإن رأى كأنّه دخلها من أيّ باب شاء، فإنّهما عنه راضيان، فإن أى كأنّه دخلها، نالت سروراً وأمناً في الدراين، لقوله تعالْى: " ادخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنين " .
نادرة روى أن رجلا رأى في المنام بعد موته فقال الرائي ما فعل الله بك فقال دعني لأني لم أتمكن يوما من غسل جنابة فألبسني الله ثوبا من نار فأنا أتقلب فيه إلى يوم القيامة.
قال الأستاذ أبو سعد رحمه الله: من رأى رجلاً يعرفه دلت رؤياه على أنه يأخذ منه أو من شبيهه أو من سميه شيئاً،
فإن رأى كأنّه أخذ منه ما يستحب جوهره نال منه يؤمله، فإن كان من أهل الولاية ، ورأى كأنّه أخذ منه قميصاً جديداً فإنّه يوليه.فإن أخذ منه حبلاً، فإنّه عهد. فإن رأى كأنّه أخذ منه مالاً يستحب جوهره أو نوعه، فإنّه س منه، ويقع بينهما عداوة وبغضاء.
رجل
إذا حلمت برجل وسيم وأنيق الملبس فإن هذا ينبئ بأنك ستدخل حياة الجاه والثروة وستنعم بحياة موفقة. أما إذا كان ذا شكل مشوه وطلعة سيئة فهذا يعني أنك ستخفق في أعمالك وتصادف تعقيدات ومشاكل. إذا حلمت امرأة برجل وسيم أنيق فمعنى هذا أن منزلتها سوف ترتفع وسوف تنال حظوة في المستقبل. إذا كان الرجل في الحل قبيحاً فمعنى ذلك أن المرأة ستتخاصم مع شخص تظنه صديقاً.
نادرة روى أن رجلا اشترى أرضا فرأى ابن أخيه يمشي فيها ويطأ على رؤوس الحيات فأتى معبرا وقص رؤياه عليه فقال إن صدقت رؤياك لا تغرس في تلك الأرض شيئا إلا يصير حيا.
إذا رأيت رجلاً متوحشاً في حلمك فإن هذا يدل على أن الأعداء سوف يعارضونك جهاراً في مشاريعك.
إذا تخيلت أنك رجل متوحش فإن هذا ينبئ أنك لن تكون محظوظاً في تنفيذ مخططاتك.
ومن رأى أنه رمى لؤلؤة تحت رجله فإنه يدل على تزويجه ابنته إلى غير جنسه فإن انكسرت ومن رأى أنه أصاب لؤلؤة سواء كانت من قصبة أو غيرها فيعتبر ذلك إن كانت مبخوشة فإنها تؤول بالبنت وإن كانت غير مبخوشة تؤول بالابن.
رجل إطفاء
إذا رأيت رجل إطفاء في أحلامك فإن هذا يعني وفاء أصدقائك. إذا رأت فتاة رجل إطفاء أعرج أو يواجه حادثاً من نوع آخر فإن هذا يعني أن خطر الموت يتهدد صديقاً مقرباً.
ومن رأى أن رجلاً يضربه على هامته بالمقرعة والتوت في رأسه وبقى أثرها فإنه يريد ذهاب رئيسه، فإن وقعت في جفن عينيه فإنه يريد هتك دينه، وإن قلع اشفار جفنه فإنه يدعوه إلى بدعة، وإن ضرب جمجمته فإنه قد بلغ تعبيره نهايته ونال الضارب بغيته، وإن ضربه على شحمة أذنه وخرج منها دم فإنه يقرع ابنة المضروب.
ومن رأى أنه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه مخالطة بشهوة فإن تأويله كتأويل النكاح الا أنه دونه في القوة، وإن لم تكن القبلة بشهوة فإن الفاعل ينال من المفعول خيرا.
ومن رأى أنه رديف رجل معروف على فرس فإنه يستعين بذلك الرجل على ما يطلبه أو يتوصل به وقيل من رأى أنه رديف رجل فإنه يؤول بأن يكون لذلك الرجل تبعا أو شريكا أو خلفا من بعد وإن كان الرجل مجهولا فإنه عدو.
دخول الدار وغيرها
من رأى في المنام أته دخل دار رجل فإنَّه يغلبه على دنياه. ومن رأى أنه دخل دار الإمام، واستقر فيها واطمأن، فإنه يداخله في خواص أمره. ودخول الإمام العدل إلى مكان يدلّ على نزول البركة والعدل فيه. وإن كان إماماً جائرا فدخوله فساد ومصائب، وإن كان قد اعتاد الدخول إلى ذلك المكان فلا يضره. ومن رأى أنَّه دخل الجنة فهو يدخلها إن شاء اللّه تعالى، وذلك بشارة له بها لما قدم لنفسه أو يقدمه من خير. ومن رأى أنه دخل جهنم ثمّ خرج منها، فإن ذلك يراه أصحاب المعاصي والكبائر، وهو نذير ينذره ليتوب ويرجع. وقيل: من دخل جهنم، سواء كان كافراً أو مؤمنا، أصابته الحمى وافتقر وسجن، وإن كان سوقيا أتى كبيرة، أو داخل الكفّار والفجّار وقيل: إنَّ دخول الجنة للحاج دليل على أنَّه يتم حجه، ويصل إلى الكعبة، وإن كان كافراً أسلم، وإن كان مريضاً مؤمنا شفي من مرضه، وإن كان كافراً تخلص من كفره، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان فقيراً استغنى، وقد يرث ميراثاً. ومن دخل داراً مجهولة البناء والتربة والموضع والأهل، وكانت منفردة عن الدور، لا سيما إن رأى فيها موتى يعرفهم فهي الدار الآخرة فإنه يموت، فإن دخلها وخرج منها، فإنَّه يشرف على الموت ثم ينجو. ومن رأى نفسه في الدار الآخرة وكان مريضاً أفضى إليها سالماً معافى من فِتَن الدنيا وشرورها، وإن كان غير مريض فهي بشارة على قدر عمله من حج أو جهاد أو زهد أو عبادة أو علم أو صدقة أو صلة أو صبر على مصيبة. ومنٍ رأى أنه يدخل الدار الآخرة ويرى ما فيها فإن الرؤيا فيمن كان حسن الفعال يفعل بعلم واستطاعة، ويدل على بطالة ومضرة، ومن كان خائفاً أو مهموما أو مغموماً ذهب خوفه وهمه وغمه، ومن رأى أنه عاد من الآخرة بعد دخوله إليها، فإنه يرجع من الغربة إلى بلاده. وإن بَعُدَ الوقت دلّ على أنَّه يبقى في الغربة. ودخول مكة في المنام للعاصي توبة، وللكّافر إسلام، وللأعزب زوجة، وإن كان الرائي مخاصماً دلّ على انتصاره في مخاصمته، ويدل دخوله مكة على الأمن من الخوف. ومن دخل مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكان خائفاً أمن، وربما دلّ دخول المقام على تولية المنصب الجليل كالملك، أو التصدي لإفادة العلم، أو يرث وراثة من أبيه أو أمه. ودخول البيت والمسجد الحرام دليل على دخول البيت بعروس. ويدل دخول المسجد الحرام على الأمن من الخوف وصدق الوعد. والدخول إلى السوق اجتهاد في طلب الرزق. والدخول إلى الدار يدلّ على قصد الزواج. والدخول إلى المسجد استقالة من الذنوب. والدخول إلى الكنيسة فساد الدين.
من رأى أنّه يمص ذكر الرجل: فإنّه ينال فرجاً وغنى قليلاً وذكراً خاملاً وكذلك فرج المرأة إذا عالجه الرجل بغير الذكر، فهو فرج له فيه نقص وضعف فإن رأى إنساناً يقطع نصفين عرضاً، فرق بينه وبين ماله أو رئيسه، وكذلك سائر الأعضاء إذا بان من صاحبه، فارقه الذي ينسب إليه.
ومن رأى أنه ركب عنق رجل عدو له دل على أنه يركب أمرا معيبا وإن كان المركوب هو حمله فإنه يحمله بمؤنته ويشغله في أمره وإن لم يكن بينه وبين أحد عداوة فربما يصاب شيء من ماله أو جاهه.
عن ابن مسعود-رضي الله عنه-وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -رضى الله عنهم -: أن فرعون رأى في منامه أن نارا أقبلت من بيت المقدس
حتى أشتملت على بيوت مصر فأحرقت القبط وتركت بني إسرائيل وأخربت بيوت مصر,فدعا السحرة والكهنة والقافة والحازة فسألهم عن رؤياه فقالوا له:
يخرج من هذا البلد الذي جاء بنو إسرائيل منه-يعنون بيت المقدس-رجل يكون على وجهه هلاك مصر فأمر ببني إسرائيل أن لايولد لهم غلام إلا ذبحوه ولا يولد لهم جارية
إلا تركت .
ومن رأى أنه دخل حماما فوجد فيه ما لا يمكن دخوله ولا يحل به فإن كان نوعه محبوبا فلا بأس به، وإن كان مكروها فلا خير فيه، وقيل فتح الجامة أو الطاقة أو الأبواب من الحمام نقص من الهم والغم، وأما المستوقد فلا يحمد في الرؤيا بما يعبر بالوالي الظالم الذي يأكل أموال الناس ظلما.
ومن رأى أنّه أعرج أو مقعد ولا تقله رجلاه، فذلك ضعف مقدرته عما يطلبه، وخذلان من ينتسب إليه ذلك العضو من أقاربه إياه. وقيل من رأى أنّه أعرج، حسن دينه وتفقا وإن حلف على يمين لم يكن عليه فيها بأس، هذا قول ابن سيرين.
والأعرج لا يحسن حرفة، ولا يتكل على مال ناقص يكون عيشه من ذلك، فإن رأى رجل امرأة عرجاء، فإنّه ينال أمراً ناقصاً. وإذا رأت امرأة رجلاً أعرج، نالت أمراً ناقصاً. والشيخ الأعرج جد الرجل أو صديقه، وفيه نقص.
فإن رأى رجل أنّه يأتي امرأة معروفة، فإنَّ أهل بيتها يصيبون خيراً في دنياهم. فإن رأى أنّه لم يغشاها ولكن نال منها بعض اللمم، فإن غنى أهل بيتها يكون دون ذلك لأنّ الغشيان أفضل وأبلغ.
نادرة روى أن رجلا نام وكان بجانبه رفيق مستيقظ فأتى بلبن في اناء فوضعه وحز رأس بطيخ ووضع السكين على إناء اللبن منتظرا استيقاظ رفيقه فرأى شيئا خرج من أنف رفيقه كالذبابة ولم يتحقق ما هي فمشى على تلك السكين ثم عاد إلى أنفه فاستيقظ وقال رأيت عجبا كأنني)
على جسر مضروب من حديد في وسط بحر من لبن فتعجب رفيقه وعرفه عما رآه خرج من نفسه وعاد إليه.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت رجلاً أسود ميتاً، يغسله رجل عليه. فقال أما موته فكفره، وأما سواده فماله، وأما هذا القائم يغسله فإنّه يخادعه ماله.
نادرة روى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال إنني أشك في امرأتي بسبب رجلين وقد رأيت الليلة كلبين يقتتلان على فرجها ثم عضاها فجرحاها فنظر ابن سيرين إلى وجهه فرآه مرعوبا متغيرا فقال أجز على تعبير رؤياك ولا ترعك فإن امرأتك لم يجد ما تنتف به فاستعملت مقرضا فجرحها وأثره الآن عليها فتوجه الرجل مسرعا ولمسها فوجدها كما قال فسأل منها عن ذلك فأخبرته بالأمر على صفته.
نادرة روى أن أبا الأبيض كان رجلا فاضلا فنام فرأى كأنه أتى إليه بتمر وزبيب فأكل منه ثم دخل الجنة فجاء إلى العباس بن الوليد فقص رؤياه عليه فقال أما التمر والزبيب فهو حاضر عندنا وقد جئت قبل الأكل فتأكلهما جميعا وأما الجنة فالله سبحانه وتعالى يعجل لك بها واستدعى بالتمر والزبيب فأكلهما جميعا وقال هذه بشارة بتحقيق أنك من أهل الجنة فخرج من عنده فحمل عليه كافر فقتله وربما قتل في غزوة فكان كما رأى.)
نادرة روى أن رجلا جاء إلى بعض المعبرين فقال خذ هذا الدرهم وعبر لي ما رأيت فأخذه منه وقال قل ما رأيت وكان بعد صباح الصبح قال رأيت كأني جئت إلى بئر فرميت بنفسي فيها وبقيت نازلا نازلا ولم يزل يكرر قوله نازلا إلى قرب الزوال قال فوصلت إلى قعر البئر فقال له المعبر وصلت بسلامة فقال نعم قال الحمد لله على السلامة ثم ماذا قال دورت ولا زال يكرر قوله دورت إلى قرب العصر ثم قال فوجدت حجر الطاحون وأدخلت رأسي فيه وطلعت طلعت قال له المعبر أمسك عندك وخذ درهمك وامضي عنا وأجرى على الله نزلت في البئر وأنت فارغ من بعد صلاة الصبح فما وصلت قعرها إلا عند الزوال ودورت فيها فما فرغت إلا عند العصر فوجدت حجر الطاحون فوضعته في عنقك فمتى تصل إلى فوق.
نادرة روى أن رجلا أتى ابن سيرين وقال رأيت كأني أشرب من قلة لها رأسان رأس مالح ورأس حلو قال لك امرأة ولها أخت وأنت تراود أختها عن نفسها فاتق الله تعالى قال صدقت وأشهدك على أني تبت إلى الله تعالى.