رءيت انه كان هناك رجل لا اعرفه ولاكن أعرف
ابنه وكان هذا الرجل يذهب من بيته الاالعمل
ومن العمل إلا البيت وأثناء عودته إلا البيت
في كل مره كان هناك ذئب يمر أمامه بسرعه
قصوا لدرجه أن الرجل لم يعرف ماهو هذا الشيء الذي يلمحه ولا يعرف ماهو نضرن لسرعته ثم بعد أن يواصل الرجل طريقه للعوده إلا البيت كان الذئب الأسود في مكان محدد يتحول إلا إنسان
وفي أحدا المرات وأثناء عوده الرجل إلا البيت
مع العلم انه كان في الطريق أشجار عاليه
وكذلك كان يسير مشيا علا قدميه
وأثناء سيره تكرر مايراه في كل ليله من الذئب
بسرعه القصوه كلمح البصر ولم يعرف ماهو
وتابع سيره ثم رءا الذئب يتحول إلا انسان
حينها كان الذئب لايعلم أن الرجل قد رئاه
فقال له الرجل اسئلك بالله يا ذئب ايش تفعل هنا
ملاحظه الرجل كان يرتدي قميص ابيض
ملاحظه ثانيه ان الرجل عندما قال لذءب اسئلك بالله ياذءب
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الذئب الأسود من خلال أفضل إجابة
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت رجلاً أسود ميتاً، يغسله رجل عليه. فقال أما موته فكفره، وأما سواده فماله، وأما هذا القائم يغسله فإنّه يخادعه ماله.
ومن رأى كأنّه مس الحجر الأسود، فقيل إنّه يقتدي بإمام من أهل الحجاز. فإن قلع الحجر الأسود واتّخذه لنفسه خاصة، فإنّه ينفرد في الدين ببدعة. ومن رأى كأنّه وجد شجر بعدما فقده الناس فوضعه مكانه، فهذه رؤيا رجل يظن أنّه على الهدى، وسائر الناس على الضلالة.
ذئب
إذا حلمت بذئب فإن هذا يبين أن لديك في خدمتك شخصاً لصاً سوف يفشي الأسرار أيضاً. إذا قتلت ذئباً فإن هذا يدل على أنك سوف تهزم أعداء خبثاء يسعون إلى حجبك بالخزي. إذا سمعت عواء ذئب فإن هذا يكشف لك تحالفاً سرياً لإلحاق الهزيمة بك في منافسة شريفة.
فمن رأى كأنّه اسودّ وِجهه وهو لابس ثياباً بيضاً دلت رؤياه على أنّه يولد ابنة، لقوله تعالى: " وإذا بُشرَ أحَدُهُمْ بالأنْثَى ظلَّ وجهه مُسْوَدّاً " . وقد رأى أمير المؤمنين المهدي رحمه الله في منامه، كأنّ وجهه أسود، فانتبه مذعوراً، ودعا بإبراهيم بن عبد الله الكرماني، فأنهض إليه من الشيرجان، فقص عليه رؤياه، فقال: سيولد لك ابنة، وتلا هذه الاية، فولدت له من ليلته ابنة، ففرح من ذلك وأحسن جائزته.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
غراب أسود
الغراب الأسود في الحلم فأل سيئ ويعني تراجعاً وخسارة في التجارة وخلافات في محيط الأسرة. ويعني أيضاً أن الحالم يمكن أن يدخل في خصام وعراك مع الآخرين. لذا يتوجب على الحالم أن يلزم جانب الحذر قولاً وفعلاً بعد هذا الحلم. أما بالنسبة للفتاة فهذا الحلم يعني خيانة الحبيب.
وما اشتهر من الحيوان بذكوره، فهو ذكر كالذئاب، حتى يقوله ذئبه، والثعالب حتى يقول ثرملة، والوعول حتى يقول أروية، والقرود حتى يقول قشة، والخيل حتى يقول رمكة ونحوه. وما اشتهر بإناثه فهو نساء، حتى يذكر ذكره، كالحجل حتى يقوله يعقوب، والفأر حنى يقول جرذ، والقط حتى يقول العصر فرط، والخنافس حتى يقول الحنظب. هذا ونحوه.
الذئب
هو في المنام عدو ظالم لص صعب كذّاب. فمن رأى في داره ذئباً فإن اللص يدخل داره. ومن رأى في منامه ذئباً فإنه يتهم رجلاً وهو بريء من التهمة. فإن رأى أن ذئبا تحول ثوراً فإن غلاما لصاً يصير منصفاً كريماً. وقيل: من رأى في منامه ذئباً فإنه يسمع كلاماً حسناً من رئيسه أو يصيب خيراً، فإن صاده نال سروراً. والذئب يدل على أيام السنة، وإن الذئاب يتبع بعضها بعضاً على سنن واحد على الاستواء. ومن رأى ذئبا صار أنيساً كالخروف فإنه لص يتوب. ومن رأى أنه صار ذئبا في منامه نال سروراً وفرحاً. والذئب سلطان ظالم أو لص ضعيف أو رجل كاذب. ومن رأى أنه يعالج ذئبا فإنه يعالج رجلاً. وتدل رؤية الذئب على الكذب والحيلة والعداوة للأهل والمكر بهم. فإن رأى في المنام كلباً وذئباً اجتمعا واتفقا، دلّ ذلك على النفاق والمكر والخديعة.
وأما الذئب فهو سلطان ظلوم غشوم أو لص ضعيف أو رجل كذوب فمن رأى أنه يعالج ذئبا أو نازعه أو نال منه أو فعل به فعلا فتأويله كتأويل السباع ومن رأى أن ذئبا دخل دارا أو بلدة دخلها سلطان غشوم
الحجر الأسود
يدل في المنام على الحج. فمن رأى أنه يقطع الحجر الأسود فإنَه يريد أن يجمع الناس على رأيه. وإن رأى أنَ الناس فقدوا الحجر الأسود فجعلوا يلتمسونه، فوجدوه في موضعه، فإنَه رجل يظن الناس كلهم على ضلالة وهو على هدى. وربما دلّ على علم ينفرد به، ويكتمه عن طلابه. ومن رأى أنَه مسّ الحجر الأسود فإنه يتبع إماماً حجازياً. فإن رأى أنَه قلعه فاتخذه لنفسه خاصة فإنَه ينفرد ببدعة في دينه دون المسلمين، فإن رأى أنه ابتلعه فإنَه يضل الناس في أديانهم. فإن رأى أنًه صافح الحجر الأسود فإنَه يحج، ويدل على مبايعة الخلفاء والملوك، أو التوبة على يد إِمام عالم. وربما دلّ ذلك على تقبيل الولد أو الزوجة أو الزوج. وربما دلّ ذلك على خدمة أرباب المناصب كالحكام.
ومن رأى أنه يلتقط حبات العنب الأسود على باب الملك يخاف عليه الضرب بالسياط، وقيل ان العنب الأسود لا يكره في المنام كما لا يكره الأبيض وذلك لأن الله تعالى سماه رزقا في قصة مريم عليها السلام لقوله تعالى " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم " الآية فهو في وقته محمود، وقيل ان العنب الأسود يدل على المنفعة الخفية.
وقال جابر المغربي رؤيا الأسود تؤول بالسلطان واللبوة بالمرأة فمن رأى أنه يحلب الأسد فإن كان في خدمة السلطان فإنه يباشر امواله وإن كان تاجرا يزداد ماله وإن كان عاميا يزداد مكسبه وإن رأت امرأة أنها تربي ولد أسد فإنها تكون داية أو دادة لولد السلطان وإن كان ذلك رجلا فإنه يكون دلالا أو كفيلا له.
وإن رأى أنه قد عضه ذئب فإنه يدل على حصول ضرر من قبل السلطان ومن رأى أن ذئبا نام معه في فراشه فإنه يدل على اتصال ملك مع عياله بالفساد والذئب الأنثى هي امرأة ضعيفة ذليلة.
الاسود: قال تعالى
( قاما الذين اسودت وجوهم اكفرتهم بعد ايمانكم ..) سورة آل عمران 106- تعني الندامة
( واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) سورة النحل 58 - تعني الحزن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان العبد اذا اذنب نكت في قلبه نكتة سوداء ) - تعني الذنوب و المعاصي
ومن رأى قلبه أسود وعليه غشاوة ونحوها فهو ضال عن الحق وكثير الذنوب مطبوع على قلبه أعمى عن الهدى، وأما مقعد الإنسان وأليته فكسب ومال وشغل ومنفعة ومعيشة فمن رأى في ذلك ما يشين أو يزين عبر به.
ومن رأى أن أعضاءه أو ملبوسه أسود منه فإنه يحصل له من ملك حزن ومشقة وقيل إن الفحم من الشجر يدل على رجل خطير إن كان مما ينتفع به وإذا كان مما لا ينتفع به فهو كالرماد.
الذئب: عدو ظلوم كذاب لص غشوم، من الرجال، غادر من الأصحاب، مكار مخادع. فمن دخل داره ذئب، دخلها لص، وتحول الذئب من صورته إلى صورة غيره من الحيوان الأنسي لص يتوب، فإن رأى عنده جرو ذئب يربيه، فإنه يرِبي ملقوطاً من نسلِ لصِ، ويكون خراب بيته وذهاب ماله على يديه. وقيل من رأى ذئباً، فإنه يتهم رجلاً بريئاً، لقصة يوسف عليه السلام، ولأن الذئب خوف وفوات أمر.
ومن رأى على رأسه قلنسوة من حرير أسود كما هو عادة الأعاجم فإنه يدل على الخير والمنفعة، ومن رأى على رأسه قلنسوة من ذهب فإنه يدا على حصول منفعة من اناس متكبرين ضعيفي الدين، وإن كان من فضة فإنه يدل على حصول منفعة من علمه، وإن كانت من حديد فإنه عز وجاه وقوة من ملك.