السدر
هو في المنام امرأة كريمة مستورة. وشجرة السدر رجل كريم حسيب فاضل. ومن رأى هذه الشجرة فإن أمره يرتفع ويصيب ورعا وعلماً. ومن أكل السدر مرض مرضاً شديدا. ومن رأى أنه ارتقى شجرة السدر فإنه ينال غماً وشدة.
وقال الكرماني من رأى أن صدره ضيق فإنه ضيق الخلق لقوله تعالى " فلا يكن في صدرك حرج " وربما كان قوة المعاصي لقوله تعالى " ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا " .
وإن رآه متسعا فتعبيره ضد ذلك.
ومن رأى أنه ينتف من صدره أو من قفاه شعرا فإن كان عنده أمانة يؤديها لصاحبها وقبل شعر العانة حصول ضرر، وأما إن رأت المرأة ذلك فهو محمود وقيل ان رأت المرأة أنه قطع فهو حصول هم وغم وضرر.
نزاعة السدادات
إذا حلمت برؤية السدادات، فإن ذلك يشير إلى عقل لا يقتنع، وعلى الحالم أن ينتبه إلى هذا الحلم كتحذير لكبح رغباته، لأنه من المحتمل أن تكون مرتكزة على أساس خطر، ويجب أن يستعمل قوة الإرادة ليتخلى عن النوايا المريضة.
نزل
إذا حلمت بنزل فإن هذا ينبئ أنك سوف تعاني من ورطة وفوضى في مشاريعك ومن المحتمل أن تغير مكان إقامتك.
إذا حلمت بنزل فهذا يعني ازدهاراً ومتعة إذا كان النزل مكيفاً وحسن الأثاث.
إذا كنت في نزل رخيص وسيئ الترتيب فإن هذا يعني نجاحاً هزيلاً، أو مهمات قاتلة أو رحلات تعيسة.
ومن رأى أنه نزع من صدره ما يكره مثله في اليقظة فإنه جيد صالح وربما دل على الصلح مع الأعداء وربما دل على الرفعة وحسن المآرب لقوله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين " .
الصدر واتساعه: فيدله على العلم والحلم وصلاح الحال. وسعة القلب والصدر وضيقهما دال على ضد ذلك. وربما دل صدره على صندوقه وعلبته وكيسه، وكل ما يوعى فيه خير متاعه وأنفس ماله، لأنّ القلب فيه، والقلب محل سر كل عقد، وقيل أنّ ضيق الصدر يدل على البخل، وسعته تدل على السخاء.
وأما السدة وهي التي توضع بالجوامع والمدارس للمؤذنين فإنها تؤول بالخادم فمهما رؤي في ذلك من زين أو شين فإنه يعبر عليها وأرجلها تؤول بأفعاله فيعتبر ذلك من قوة وضعف.
وأما الصدر فيؤول على أوجه شريعة ودين وغير ذلك فمن رأى أن صدره متسع فإنه يدل على زيادة دينه وتقواه ومن رأى ضيقا في صدره فإنه يدل على نقصان دينه ومن رأى في صدره ما ينكر في اليقظة فليس بمحمود وإن رأى ما يحمد فهو محمود ومن رأى في صدره ما يؤلمه فإنه ينفق ماله في إسراف
الصدر
اتّساع الصدر وحسنه في المنام دليل للكافر على إسلامه، وهو للعاصي توبة
وانشراح للطاعة ويدل على تيسير العسير. وربما دلّ حسن الصدر على الإيثار. وربما دلّ الصدر على ما يكتمه فيه من علم أو مال أو هدى أو ضلالة. والصدر ضيف أو زوجة أو منصب. وضيق الصدر ضلالة. فإن رأى ذمي أن صدره ضيّق ناله خسران في ماله. وقيل: إن سعة الصدر سخاء وضيقه بخل. ومَن رأى: أن صدره تحول حجراً فإنه يكون قاسي القلب. وسعة الصدر أيضاً تدل على الظلم، والصدر مكان الهم والفرح، فمَن رأى صدره واسعاً نال سروراً، ومَن رأى صدره ضيقاً ناله ضيق وهم. وقيل: سعته للإسلام وضيقه للطغيان. وإذا رأى الكافر سعة صدره فإنه يسلم ويربح في تجارته. ومَن رأى وجعاً بصدره فقد أذنب وعوقب على ذنبه وقيل: إنه يسرف في غير طاعة اللّه تعالى. وإذا رأى الرجل في صدره نهدين فإنه يتزوج إذا كان عازبا، أو أنه يعشق فيفتضح أمره.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية السد مقتدئ الصدر في المنام فيؤول إلى التالي