أنا حلمت أنه كانت عندنا قطعة أرضية تحتاج الى تراب خصب وقام أخي بشراء قطع أرض من السماء ولكنها كانت كبيرة فعند سقوطها عرفت أنها كبيرة جدا وستسقط في كل المكان وستخلف بعض الأدى وعندما سقطت سقطت في أرض غير أرضنا سقط البعض بجانب منزلنا ولم يحدث له شئ وبعدها بدأت نلوم أخي لأنه يسمع من أصدقائه وأنه كان عليه أن يستشيرنا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير التراب احمر الخصب من خلال أفضل إجابة
إذا حلمت فتاة أن وجهها احمر من الخجل فإن هذا يدل على أنها ستكون عرضة للقلق والخزي بسبب اتهامات باطلة. إذا شاهدت الآخرين وقد احمرت وجوههم خجلاً فسوف تتعرض لمزاح وقح يجعلها بغيضة بالنسبة لصديقاتها.
وأما رؤية التراب والرمل فمن رأى أنه أصاب كدسا من تراب فإنه يصيب مالا مجموعا ومن رأى أنه سف ترابا فإنه يأكل من مال يصيبه ومن رأى أنه ينفض يديه من التراب فإنه يفتقر وقيل يعيش طويلا ومن رأى أنه يجمع رملا أو يحمله أو يسفه فإنه يجمع مالا ويصيب خيرا ومن رأى أنه يمشي في رمل فإنه يعالج شغلا في دين أو دنيا على قدر الرمل
ومن رأى أنه أصاب دنانير في تراب فأخذها في يده فذابت فإنه يؤول بحصول هم من قبل الوالدة ثم يزول وقيل رؤيا الدينار الواحد تدل على رجل صالح لقول العرب: لفلان ولد كأنه دينار وإن كان من أهل الفساد فإنه يؤتمن على مال ويخون فيه لقوله تعالى ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما وربما دلت رؤية الدينار إذا كان منقوشا على حصول ما يكرهه من أهله أو ممن يهمه أمره.
أما التراب فإنه يؤول بالمال سواء كان كثيرا أو قليلا فمن رأى في بيته ترابا فإنه يدل على حصول مال بلا تعب وقيل رؤيا التراب الأصفر يؤول بالذهب والأبيض بالفضة والأسود بالفلوس.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
التراب: يدل على الناس، الأرض، وبه قوام معاش الخلق، والعرب تقول: أترب الرجل، إذا استغنى. وربما دل على الفقر والميتة والقبر، لأنّه فراش الموتى. والعرب تقول: ترب الرجل، إذا افتقر. وقال تعالى: " أوْ مِسْكيناً ذا مَتْرَبة " فمن حفر أرضاً واستخرج ترابها، فإن كان مريضاً أو عنده مريض، فإن ذلك قبره، وإن كان مسافراً، كان حفره سفرهِ، وترابه كسبه وماله وفائدته، لأنّ الضرب في الأرض سفر، لقولْه تعالى: " وآخرون يَضْرِبونَ في الأرض " . وإن كان طالباً للنكاح، كانت الأرض زوجة، والحفر افتضاضاً، والمعول الذكر، والتراب مال المرأة أو دم عذرتها.
وإن كان صياداً، فحفره ختله للصيد، وترابه كسبه وما يستفيده، وإلا كان حفره مطلوباً يطلبه في سعيه ومكسبه مكراً أو حيلة.
وأصل الحفر ما يحفر للسباع من الزبى لتسقط فيها، فلزم الحفر المكر من أجل ذلك.
وأما من عفر يديه من التراب، أو ثوبه من الغبار، أو به تمعك في الأرض، فإن كان غنياً ذهب ماله ونالته ذلة وحاجة، وإن كان عليه دين أو عنده وديعة، رد ذلك إلى أهله وزال جميعه من يده، واحتاج من بعده، وإن كان مريضاً، نقصت يده من مكاسب الدنيا، وتعرى من ماله ولحق بالتراب.
وضرب الأرض بالتراب، دال على المضاربة بالمكاسبة، وضربها بسيرِ أو عصا، يدل على سفر بخير، وقال بعضهم: المشي في التراب، التماس مال، فإن جمعه أو أكله، فإنه يجمِع مالاً ويجري على يديه مال، وإن كانت الأرض لغيره، فالمال لغيره، فإن حمل شيئاً من التراب، أصاب منفعة بقدر ما حمل، فإن كنس بيته وجمع منه تراباً، فإنّه يحتال حتى يأخذ من امرأته مالاً، فإن جمعه من حانوته، جمع مالاً من معيشته.
ومن رأى أنّه يستف التراب، فهو مال يصيبه، لأنّ التراب مالك ودراهم، فإن رأى أنّه كنس تراب سقف بيته وأخرجه، فهو ذهاب مال امرأته، فإن مطرت السماء تراباً، فهو صالح ما لم يكن غالباً. ومن انهدمت داره وأصابه من ترابها وغبارها، أصاب مالاً من ميراث، فإن وضع تراباً على رأسه، أصاب مالاً من تشنيع ووهن. ومن رأى كأنّ إنساناً يحثي التراب في عينه، فإنّ الحاثي ينفق مالاً على المحثي ليلبس عليه أمر أو ينال منه مقصوده.
فإن رأى كأنّ السماء أمطرت تراباً كثيراً، فهو عذاب، ومن كنس دكانه وأخرج التراب ومعه قماش، فإنّه يتحول من مكان إلى مكان.