رايت اني علي سفح جبل عالي مستوي انظر الي سفح الجبل القريب المستوي واري قريتنا وفيها منزل والدي وحدي وكأننا نقترب منهم مقبلين علي زيارتهم ومعي احد الاطفال من بناتي الصغار وننظر بشووق لقرية ونري بعص المنازل القديمة وانا اشير لسور فيها اقول هذة المقبرة من بعيد وثم عبرنا ممر الي الجبل الاخر قريب بطريق مثل الجسر لكن من نفس الجبل ثم اسرعنا الي الدخول للقريه بلهفة وندخل بيت والدي وكان هنا ابي وامي برفقتنا واذا ببيتنا مجرد غرفة قديمة علي سفح الجبل صغيرة وكان في زاويتها بئر وكانت ارضية الغرفة هناك مثل الاساس القديم لجزء منها كانه كانت اصغر مما هي عليه وتم توسيعها وبقي اثار اساس الجدار المهدود داخل حدود الغرفه... المهم اسرعنا الي تنظيف اسرتها وتجهيزها للعيش وكانت امي تشغل رقيه شرعيه لطرد اي شي وكان هناك ضن ان بعض الثعابين مختبئة بالبيت لكني لم اعر اهتمام. وانا وقتها كنت انظف الاسرة وامسح خشبها واردد بعض ايات تلك الايات الي تقرأ بالمسجل ثم بدا رجال القرية بالتجمع واقبلو علينا عندما عرفو بوصولنا وفي هذة اللحظة امي تصرخ ثعبااان يخرج من البئر فأنظر فلم انتبه لشي ثم دققت النظر فإذا ثعبانين اسودين تتسلق ماصورتين ممتدة الي داخل البئر وتخرج منه ففزعت ما العمل فيقبل احد الرجال الذين حظرو وامسك بالثعبانين وثتي راسها علي شكل سسته بين اصبعيه بكل يد ثعبان وعرف اني فزعه فأقترب يمازحني بمكر بتقريب الثعبان مني وانا اهرب واختبي خلف بعض الرجال الذين ملئوا الغرفة فزاد فرحا فغضبت فأقبلت اليه لأريه اني لا اخاف ولن يصيبنا الا ماكتب الله لنا فمسكت راس الثعبان من احد يديه وهو فاتح فمة وانيابه حاده رقيقه والرجل ينطَر لي بمكر والثهبان بيده ففاجئته ان غرزت اسنان الثعبان بإبهامه وافرغ السم وهو لم يهتم ولم يخف ثم تركته ومشيت خروجا من الغرفه مسرعه للخارج فإذا ابهامي فيه غرزك سن الثعبان فلم اخف وجلست اضغط عليها ويخرج منها مثل النافورك سم الافعي التي غرزت فيه.. ثم اذا بعي مع كثرة المشي اري اني في سفح الجبال وملها مستويه وقريبة من بعضها كانها اسطح منازل نقفز من جبل لجبل واري محصول القمح ميملي سفوخ الجبال مزورعا بكل المناطق مد البصر لاراضي شاسعه وكلها كانت ملك لجدي واهل قريتنا وكان هو بيننا وثم نظرت بدقة فاجد القمح كمحصول منفرش علي الجبال وليس مزروعا وكانه الخصاد مر ومانهم يحففونه بالشمس مفروش علي الخفة وطرابيل وهكذا... انتهت الرؤيه
إذا حلمت أنك استخدمت في بئر فإن هذا ينبئ أنك سوف تخضع لمحنة عن طريق سوء تطبيق قدراتك. سوف تتيح لعناصر غريبة أن توجه سبيلك.
إذا سقطت في بئر فإن هذا يدل على أن يأساً غامراً سوف ينتابك. إذا انهار بئر فإن هذا ينبئ أن مخططات الأعداء سوف تطيح بمخططاتك.
إذا رأيت بئراً فارغاً فإن هذا يعني أن حظك سوف يسرق إذا سمحت للغرباء أن يتشاطروا ثقتك.
إذا رأيت بئراً وعليه مضخة فإن هذا يدل على أنك سوف تحظى بفرص حب تتيح لإمكانياتك أن تتقدم.
إذا سحبت ماء من بئر فإن هذا يدل على تحقيق رغبات متقدة. إذا لم يكن الماء نقياً فسوف يكون ثمة انزعاج.
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.
نادرة روى أنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب فخرج الطفيل الدوسي مع المسلمين وساروا حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها إلى أن وصلوا إلى اليمامة فنام تلك الليلة فرأى كأن رأسه حلقت فخرج من فيه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها وابنه يطلبه طلبا حثيثا وأنه حبس فيه فقص رؤياه على أصحابه فقالوا خيرا فقال أعبر هذه الرؤيا أما حلق رأسي فوضعه وأما الطائر الذي خرج من فمي فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فهي الأرض وحبسي فيه هو القبر الذي ألبث فيه والولد الذي يطلبني فربما يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل شهيدا ثم أصاب ولده كذلك عام اليرموك.
فمن رأى كأنّه اسودّ وِجهه وهو لابس ثياباً بيضاً دلت رؤياه على أنّه يولد ابنة، لقوله تعالى: " وإذا بُشرَ أحَدُهُمْ بالأنْثَى ظلَّ وجهه مُسْوَدّاً " . وقد رأى أمير المؤمنين المهدي رحمه الله في منامه، كأنّ وجهه أسود، فانتبه مذعوراً، ودعا بإبراهيم بن عبد الله الكرماني، فأنهض إليه من الشيرجان، فقص عليه رؤياه، فقال: سيولد لك ابنة، وتلا هذه الاية، فولدت له من ليلته ابنة، ففرح من ذلك وأحسن جائزته.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت رجلاً أسود ميتاً، يغسله رجل عليه. فقال أما موته فكفره، وأما سواده فماله، وأما هذا القائم يغسله فإنّه يخادعه ماله.
ومن رأى أنه يدلي دلوا في بئر يستقي منه ماء فإن كان عنده حامل أتت بغلام لقوله تعالى " وأسروه بضاعة " ، وإن كان عنده عليل أفاق، وإن كان مسجونا نجا وخرج، وإلا يوصل إلى السلطان في حاجة، وربما كان البئر امرأة تشتهي، وربما كن البئر موته.
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
من وقع في بئر من دم: أو خابية أو جرة من دم، بعد أن يكون الدم عالياً عليه. لا يمكن دفعه عنه، فإنّه يواقع دماً يبتلى به. وكذلك كل دم غالب يراه في موضع الماء أو في وعاء أو مجراة أو في حوض أو غير ذلك من آثار الماء الجاري والراكد، بعد أن يكون غالباً، إلا أن يرى أنّ الدم ضعيف يصيبه أو يشربه أو يتلطخ به، فهو عند ذلك مال حرام يصيبه وإذا كان غالباً فهو دم يبتلى به. ومن رأى الدم ينضح عليه فإنّه يناله ممن ينضح عليه ذلك الدم سوء بمنزلة الشرارة من النار، فهو كلام سوء يصيب صاحبه من فاعله.
ومن رأى أن بئرا طوى وكان عنده امرأة مريضة أو على النفاس فإنها تبرأ من سقمها وتخلص من نفاسها، وأما الجب فهو نوع منه ولكن بينهما فرق لكون البئر يطلع منها الماء والجب يوضع فيه الماء ولكن في حكم التعبير واحد وكذلك الصهريج.
ومن رأى أن أعضاءه أو ملبوسه أسود منه فإنه يحصل له من ملك حزن ومشقة وقيل إن الفحم من الشجر يدل على رجل خطير إن كان مما ينتفع به وإذا كان مما لا ينتفع به فهو كالرماد.
بئر الكنيف: تدل على المطمورة وعلى المخزن وعلى الكيس لما فيها من العذرة الدالة على المال، فمن كنسها ورمى بما فيها من العذرة، باع ما عنده من السلع الكاسدة، أو بعث بماله في سفر، أو عامل به نسيئة إن كان ذلك شأنه إذا حمل فيها في الجرار، وإن صب في القناة أو وجدها لا شيء فيها ذهب ماله ودناه فقره، وإن كان فقيراً ذهب همه ونقصِ حزنه حزن الفقر لكنسها عند امتلائها في يقظته، وقد يدل على الدين، فإن كان مديوناً قضى دينه لأنّها حش. وأما من بال فيها لبناً أو عسلاً أتى دبراً حراماً إن كانت مجهولة، وإن كانت في داره صنع ذلك مع أهله.