كنت مع امي واختي الكبرى في السوق وكنت انا احمل هاتف أمي فإذا بي اقرا رساله طويله ارسلتها امي الي جدتي وتقول انتي تعلمين انها ليست ابنتنا وعندما نعاملها بطريقه غير لائقه انتي تنزعجين كما حدث اخر مره حين جمعتي اغراضك وسافرتي لمده يومين بعدها انا اغلغقت الهاتفس ولم اظهر اني رأيت شيا قلت في نفسي عندما نعود الي المنزل سأسالها واعرف الحقيقه وبينما نحن نسير اذا بثلاث فتيات يقفن امامنا ويقلن لي لقد رأينا امك منذ قليل واشترينا منها هذا الجل ووقتها علمت ان امي فقيره لم ابدي اي اهتمام وقلت عن اي شي تتحدثون فقالت احداهن انا نعلم تفاصيل ال وهي امك وبعدها انصرفت منهن وزهبت انا وامي واختي الي النزل حينها زهب الي امي وقلت لها اخبريني بالحقيقه فقالت اي حقيقه هذه قلت ليها حقيقه امي وفحص ال وبعدها استيغظت من النوم
ما الروح وما حقيقتها؟
قيل في الروح أقوال. كا لقول بأنها الدم أو النَّفْس أو النَّفَس.
أما القول بأنها الدم فباطل لأمور منها أن الإنسان بعد موته وصعود روحه يبقى فيه الدم.
وأما القول بأنها النفس[ بسكون الفاء] فبحاجة إلى دليل مع معرفة حقيقة النفس عنده. إذ النفس قد تطلق على الدم، ومنه قول الأوزاعي: ما لا نفس له سائلة.
وأما القول بأنها النفَس[ بفتح الفاء] فمن المعلوم بأنه أثر من آثارها.
والروح من الأمور المغيبة التي لا يجوز البحث في كيفيتها، وفي الصحيح أن بعض اليهود سألوا النبي [ص] عن الروح؟ فسكت النبي فأنزل الله[ ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا] الإسراء:85 .
.إن إدراك كيفية الشيء إما أن يكون بالمشاهدة، أو رؤية النظير المساوي له، أو الخبر الصادق. وما سوى ذاك فباطل.
ونحن لم نشاهد الروح، ولم ندرك النظير المساوي لها، و الخبر الصادق قد ورد لنا بعدم جواز البحث في كنهها، فنحن نثبتها مع جهلنا بكيفيتها.
وقد عني كثير من علماء المسلمين بها، وممن ألف فيه ابن القيم فألف كتابا مستقلا أسماه الروح.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه