قيل من رأى أنه أعطى خاتما من ذهب على هيئة الخواتم من غير زيادة ولا نقصان أصاب مكروها في الدين وإن كان عليه نقش يحمد كانت عقباه إلى خير وإن كان بخلافه فتعبيره ضده.
إذا رأيت أطلالاً أو آثاراً في الحلم تفسره عند العشاق انقطاع العلاقة كما يدل على تراجع وخسارة في التجارة وإتلاف المحاصيل والمرض وتراجع الصحة. رؤيتك لآثار قديمة تعني أنك ستسافر كثيراً غير أنه ستكون هناك مسحة من الحزن ممزوجة مع سعادتك في تحقيق حلم طالما سعيت لتحقيقه. ستشعر بالشوق لصديق عزيز.
ذهب إذا أمسكت ذهباً في حلمك فسوف تكون ناجحاً في جميع مشاريعك على نحو غير عادي.
إذا حلمت امرأة أنها تلقت هدايا من الذهب سواء كانت نقوداً أم حلياً ذهبية، فسوف تتزوج رجلاً غنياً ولكنه جشع. إذا وجدت ذهباً فهذا يعني أن قدراتك السامية سوف تضعك بسهولة في طليعة سباق السعي وراء التشريف والثروة. إذا أضعت ذهباً فسوف تفقد أكبر فرصة في حياتك بسبب الإهمال. إذا حلمت بإيجاد عرق من الذهب فإن هذا يعني أن امتيازاً غير سهل سوف يفرض عليك.
إذا حلمت أنك تفكر في تشغيل منجم ذهب فسوف تحاول اغتصاب حقوق الآخرين ويتحتم عليك أن تحذر الفضائح العائلية.
عثمان بن عفّان رضي اللّه عنه
تدل رؤيته في المنام على الاحتفال بالعلم والاهتمام بجمعه، وخفض الجانب لله تعالى ولعباده. وربما دلّت رؤيته على هجوم الأعداء على الرائي، ونيلهم منه، وحصوله على الشهادة، وربما نال حظاً ورزقاً ومنصباً وقرباً من الأكابر بسببالصهارة لأنه كان ذا النورين وزوج الابنتين. وفي رأى عثمان رضي اللّه عنه حياً فإنه متدين مجاهد بنفسه وماله ويحفظ القرآن ويحذر خصومه. ومن رآه براً وصولاً أو من رآه في مدينة النبي صلى اللّه عليه وسلّم فإنه ينال سلامة القلب من الغش. وإن رآه يتصرف ويبيع فإن صاحب الرؤيا من طلاب الدنيا، ويتزين بالعلم. ومن رأى عثمان مقتولاً في دار فإنه يشتم آل النبي صلى اللّه عليه وسلّم ولا يميل قلبه إليهم. ومن رآه في سوق فإنه يحشر مع الشهداء والصالحين وينال علما. ومن رآه محصوراً في داره ظلم عالماً كبيراً. ومن رأى أنه تحول إلى صورته أو لبس ثوبه، وكان سلطانا، قتلته رعيته. ومن رأى أنه صاحبه أو شاركه أو سكن معه فليتأهب لمصيبة تناله بسيف أو سجن أو عذاب. ومن رآه حياً رزق حياءً وهيبة وكثر حسّاده.
سمكة ذهبية
إذا حلمت بالسمك الذهبي فإن هذا ينبئ بعدة مغامرات سارة وناجحة.
بالنسبة للفتاة فإن هذا الحلم يشير إلى زواج مترف من رجل مبهج.
إذا كان السمك الذهبي مريضاً أو ميتاً فسوف تنهال عليها خيبات أمل ثقيلة الوطأة.
ومن رأى كأنّه أصاب طستاً من ذهب أو إبريقاً أو كوزاً وله عروة فهو خادم يشتريه أو امرأة يتزوجها أو جارية فيها سوء خلق.
وقال بعضهم: من رأى كأنّه يستخدم أواني الذهب والفضة فإنّه يرتكب الآثام، وما رأى من ذلك للموتى أهل السنة، فهو بشارة، لقوله تعالى: " يُطافُ عَلَيْهِم بصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأكْواب " .
ومن رأى في جبهته أثر السجود فإنه يدل على زيادة في دينه وتقواه وانتشاره بين الناس وقيل من رأى أنه أصيب بجبهته فإنه يحصل له من رجل سفل ما يكره وربما يكون نقص ماله.
ومن رأى أنه حين غرقت السفينة ذهب متاعه فإنه نقص في ماله، ويعوض منه لأن السفينة على كل حال نجاة، ومن رأى أن السفينة انكسرت به ثم تفرقت ألواحها فإن ذلك مصيبة، وربما كانت في الوالد أو العم.
من رأى أن سترا قلع أو ذهب به فإنه يذهب عن صاحبه الخوف والهم والحزن وإن لم يعرف صاحب ذلك كان الأمر راجعا إليه وقيل الستر لأهل الصلاح سترة ولمن يقاربهم في العمل)
زوجة تستره عن المعاصي.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أن في يده سوارا من ذهب فإنه يؤول بحصول ميراث وربما كان لأهل الصلاح زيادة في طاعته وخيراته لقوله تعالى يحلون فيها من أساور من ذهب.
ومن رأى أن خاتمه من ذهب فإن جميع ما يملكه يكون مكروها وحراما وإن كان من فضة يكون جميع ما يملكه حلالا طيبا وإن كان من حديد فإن ما يملكه يكون حقيرا ذليلا وإن كان وقال جابر المغربي من رأى في اصبعه خاتما من حديد فإنه يدل على القوة والغنى وإن كان من نحاس أصفر فإنه يدل على حصول منفعة من شخص دنيء الأصل.
عن أم هلال بنت وكيع عن امرأة عثمان قالت: أغفى عثمان فلما استيقظ قال: إن القوم يقتلونني قلت كلا يا أمير المؤمنين قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر قال: قالوا: (أفطر عندنا الليلة) أو قالوا: (إنك تفطر عندنا الليلة).
وفي رواية من حديث ابن عمر أن عثمان -رضي الله عنه- أصبح يحدث الناس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الليلة في المنام فقال: (يا عثمان أفطر عندنا) فأصبح صائما وقتل من يومه رواه بنحوه أحمد في المسند وهو حديث صحيح
ومن رأى أن ذهبا مخزونا أو محزوما في العدال أو ما أشبه ذلك ولم يعاين لونه فإنه حصول مال وكذلك إذا كان في الأكياس فلا بأس بتعبير ذلك لمن رآه إذا كان من أهل الصلاح.
ومن المنامات التي أولها رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا أم العلاء الأنصارية عينا تجري لعثمان بن مظعون فعن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم العلاء - وهي
امرأة من نسائهم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - قالت: طار لنا عثمان بن مظعون في السكني حين أقترعت الأنصار على سكني المهاجرين
فاشتكى فمرضناه حتى توفي ثم جعلناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله
قال: (ومايدريك)؟ قلت: لا أدري والله قال: (أما هو فقد جاءه اليقين إني لأرجو له الخير من الله والله ما أدرى وانا رسول الله مايفعل بي ولا بكم)
قالت أم العلاء: فوالله لا أزكي أحدا بعده قالت: ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: وذاك عمله
يجري له.
تفسير الأحلام المشابهة لرؤية ليرات أثرية عثمانية ذهبية في المنام