حلمت ان اني ابه بالمس وفي اشخاص موجودين معي ولاكن امي التي كانت تحاول ان تعالجني منه وهي القريبه مني فقط كنت احاول الهرب منه وكنت اقول يالله ماتفسير هاذا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير العلاج من المس من خلال أفضل إجابة
المسن
تدل رؤيته في المنام على الهداية إلى الرشد، وربما دلّ على العالم الذي يُهتدى به. والمسن رجل يحث على الأمور. وقيل: المسن امرأة، أو رجل يفرق بين الزوجين، أو بين الأحبّة. والمسن يدل على حركة وطيب نفس. ومَن رآه تكثر حركته وحدته.
فإن رأى أنّه صلى وخرج من المسجد فإنه ينال خيراً ورزقاً، لقوله تعالى: " فإذا قُضِيَتِ الصلاةُ فَانْتَشِرُوا في الأرْض وَابتَغُوا مِنْ فَضْل الله واذْكُروا الله كَثِيرَاً لَعلّكُمْ تُفْلِحُون " .
النوم آية من آيات الله المعجزة الدالة على كمال قدرته وإحيائه للموتى، وقد جعله الله راحة للبدن وللروح معا، كما قال تعالى:
[ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون] القصص73.
ويقول تعالى[ الله الذي جعل الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا] غافر61
ويقول سبحانه[ من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه..]القصص72
ويقول ممتنا بما خلق من آيات ومنها الليل [ فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا] الأنعام96
وقال تعالى [وحعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا] النبأ9 ــ11
إذا الله جعل في الليل آية تدل على قدرته ومن ثم عبادته والتوحيد له، وجعل في الليل السكينة والهدوء والأمن، كما تقدم وكما قال:[ إذ يغشيكم النعاس أمنة منه] الأنفال11
المستقطر من المياه
يدل في المنام على الأولاد من حسان الوجوه أو الأشراف. وربما دلّ على العلم من العلماء العاملين، والحكم الجليلة من ذوي الحِكم العارفين. وماء من المشموم: كماء الورد وماء النسرين وماء الزهر فهي سرور وأفراح وثناء جميل. وربما دلّت المستقطرات على الودائع المستخرجة. والمستقطرات للشرب: كماء الخلاف ولسان الثور واللينوفر فهذه وأشباهها أدوية شافية وفوائد وأرزاق وأفراح.
المسرجة: قيم البيت لقيامه بصلاحهم، وربما دلت على زوجته، والسراج على زوجها، وربما كان المصباح زوجة والفتيلة زوجها، وربما كانت ولدها الخارج من بطنها، وربما دل السراج على كل من يهتدي به وما يستضاء بنوره من عين وغيرها، فمن رأى سراجاً أطفئ، مات من يدل عليه من المرضى، من عالم أو قيم أو ولد، أو يعمى بصر صاحبه، أو يصاب في دينه على قدره وزيادة منافعه. فإن رأى في بيته سراجاً مضيئاً، كانت امرأته أو ولده حسن الذكر.
الزنار والمسح: يدلان على ولد إذا كانا فوق ثياب جدد، وانقطاعهما موت الولد. وإذا كانا تحت الثياب، دلا على النفاق في الدين، وإذا كانا مع ثياب رديئة، دلا على فساد الدين والدنيا. وقيل من رأى كأنّه يهودي ورث عمه. ومن رأى كأنّه نصرِاني ورث خاله أو خالته. فإن رأى كأنّه يضرب بالناقوس، فإنّه يفشي بين الناس خبراً باطلاً. فإن رأى أنّه يقرأ التوراة والإنجيل ولا يعرف معانيهما فإنَّ مذهبه فاسد ورأيه موافق لرأي اليهود والنصارى. قال الله تعالى: " وأنتُمْ تَتلونَ الكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلًون " .
المسمار: أمير أو خليفة، ويدل على الرجل الذي يتوصل الناس به إلى أمورهم كالشاهد وكاتب الشروط، ويدل على الفتوة الفاصلة، وعلى الحجج اللازمة، وعلى الذكر. ويدل على مال وقوة.
نادرة روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أراني الليلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من الرجال له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها تقطر ماء متكئا على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت من هذا فقيل المسيح بن مريم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأنه عنبة طافية فسألت من هذا فقيل المسيح الدجال.
فائدة قال الكرماني رؤيا المسلم أصدق من رؤيا الكافر ورؤيا العالم أصدق من رؤيا الجاهل ورؤيا المستور أصدق من رؤيا غير المستور ورؤيا الرجل النحس ورؤيا الشيخ أصدق من رؤيا الشاب.
المستقيم:ومن اهم المعاني التي نخرج بها من هذا الشكل الانضباط في العمل و عدم مخالفة القوانين او التشريعات الوظيفية وكذلك عدم الاتيان بالبدع او المعاصي على مستى العبادة و جاءت هذه المعاني في النصوص التالية:
قال تعالى : ( افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم ) سورة الملك 22
وقال تعالى: ( اهدنا الصراط المستقيم ) سورة الفاتحة 6
وقال تعالى: ( قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم) سورة يونس 25
. التخلص من العادات السيئة التي تؤثر على النوم , مثل: الأكل بإفراط في وجبة العشاء . . .أو شرب سوائل كثيرة قبل النوم , او شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والكوكاكولا والشوكولا والتدخين.
. عدم اصطحاب المشكلات التي لم تحل وهموم اليوم السابق إلى غرفة النوم.
. أن يتصف الفرد بتأكيد ذاته والتعبير عن نفسه , ومصارحة الأخرين حتى لا يحمل نفسه فوق طاقتها أو يشعر بتأنيب ضمير مما يعرضه للكوابيس والأحلام المفزعة بسبب التفكير في هذه الأمور والاخطاء التي حدثت في النهار.
.اختيار الوضع المناسب للنوم علي الجنب , ويعتبر اتباع الهدي النبوي الشريف في ذلك أمرا مفيد جدا . والبدء بالنوم علي الجانب الأيمن وقراءة بعض الادعية المأثورة قبل النوم .
.العناية بغرفة النوم ومراعاة أن تكون بعيدة عن الضوضاء والاضاءة العالية وجعلها مكانا للنوم فقط
** نقلا عن الدكتور فهد العصيمي
تنجم بعض اضطرا بات النوم كالكوابيس والأحلام المزعجه والمشي أثناء النوم والتكلم أثناء النوم من المشكلات والصراعات غير المحلولة والخبرات المحيطة
ولذلك ينبغي أن يخضع الفرد للعلاج النفسي حيث يتم من خلال عملية التفريغ الانفعالي والتداعي الحر للتعرف على مثل هذه الصراعات ومحاولة تفسيرها للمريض ومن ثم زيادة استبصاره بها وهو ما يساعده على العودة إلى النوم الطبيعي
وانظر : " موسوعة الطب النفسي " - المجلد الأول - د. عبد المنعم الحفني . " الاضطرابات السلوكية وعلاجها " . د جمعة سيد يوسف
ج : الجاثوم: مشتق من قولنا: جثم الإنسان أو الحيوان جثوما , ومعناه لزم مكانه فلم يبرح ,أو معناه : لصق بالأرض فهو جاثم. وهو الكابوس ويسمى الجثام وورد في القران:( فأصبحوا في دارهم جثمين ) ( الأعراف: 78 ) وهذا لفظ عربي ويسمى الباروك والنئدلان , وقد يكون بصورة ضغط يقع على صدر النائم لا يقدر معه أن يتحرك(1).
ولتوضيح هذا الأمر , أشرحه لكم بما إذا رأى إنسان في منامه ما يسمى بالجاثوم وصفته أن يحس النائم بشي ء يكتم على نفسه , ولا يستطيع منه خلاصا , ويحاول الاستيقاظ , ولا يستطيع إلا بعد محاولات مضنية ،فيستيقظ وقد بلغ به التعب مبلغأ شديدا وتعرق وجهة , واضطرب نفسه , ويشعر من جاءته هذه الحالة أنه كالمشلول قبل الاستيقاظ , ويتمني أن يقوم أحد بتحريكه , ولا شك أن هذه الحالة إن أصابت الإنسان يقوم من نومه فزعا.
وكان صلي الله علية وسلم يعلم أصحابه عند الفزع هذا الدعاء:"أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين , وأن يحضرون " (2).
وقد ورد في الاستعاذة من التهويل في المنام ما أخرجه مالك قال: بلغني أن خالد بن الوليد قال: يا رسول الله , إني في المنام .
قال صلى الله عليه وسلم : " قل : أعوذ يكلمات الله التامات من شر غضبه وعذابه وشر عبادة , ومن همزات الشياطين , وان يحضرون "(3) .
وهنا المتأمل في هذه الأحاديث يلحظ أن الرسول صلي الله علية وسلم يوجه العبد عند رؤيته لمثل هذه المنامات المزعجة , والكوابيس , يوجهه للالتجاء إلى الله والاستعاذة به من شر غضبه وعذابه , ومن همزات الشياطين وأذاهم , لكي لا يحضروا عنده , ومن اعتصم بالله عصمه الله.
ولا شك أن التأمل لحال الناس اليوم يلحظ عند أغلبهم البعد عن الله والركون إلى الدنيا وملذاتها والبعد عن كتاب الله والأوراد المأثورة , واستبدالها بالاستماع إلى المعازف والأغاني ، حتي أن بعض الشباب ينام
وسماعة الموسيقى في أذنيه وهل مثل هذا ستحضر عنده الملا ئكة وتتنزل عليه الرحمة ؟
بل ان المساجد اليوم صارت تعج بالمعازف , فأصبحت وكأنها لاحرمة لها ; وهذا بسبب أجهزة الجوال التي صارت أغلب نغماتها عبارة عن مقطوعات موسيقية تؤذي مسامع المصلين أثناء صلاتهم , والتي قد يتسبب أصحابها بمنع نزول الرحمة وحضور الملا ئكة , عن أبي بكر بن موسى قال : كنت مع سالم بن عبد الله بن عمر , فمرت رفقة لأم البنين فيها أجراس , فحدث سالم عن ابيه عن النبي صلي الله علية وسلم انه قال: " لا تصحب الملائكه ركبأ معهم جلجل " , والجلجل: الجرس الصغير الذي يعلق على أعناق الدواب(4).
لقد اختار كثير من الناس اليوم البعد عن الله , والبعد عن القران , والبعد عن الذكر, ولذا استبدل وباختياره الرفقة الصالحة بالرفقة السيئة, أليس الله في كتابه يقول:
والمراد: من يعرض عن الرحمن وتوحيده وكتابه نقيض أي نجعل له قرينأ من الشيطان فهو له مصاحب في الدنيا وفي النار(5). وهذا الشيطان يزين له الباطل والمنكر , ويملله من الأذ كار والطاعات ويجعل أسعد أوقاته مع اللهو والمعازف والغناء , ومثل هذا يجدر به أن يحاسب نفسه ويصلح من شأنها, وليتشبه بالصالحين والأخيأر الذين يذكرون الله قيامأ وقعودأ وعلى جنوبهم , لا ينفك الذكر من لسانهم , الناس في غفلاتهم وهم في قطع
فلاتهم.
كما أن من رأى مثل هذا النوع من الرؤى الموحشة وخاف منها, يشرح له الاستعاذة منها , قال ابن حجر في الفتح وقد ورد في صفة التعوذ من شر الرؤيا أثر صحيح , أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبدالرزاق بأسانيد صحيحة عن إبراهيم النخعي قال: " إذا رأى أحدكم في منامه ما يكره فليقل إذا استيقظ :أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله من شر رؤياي هذه أن يصيبني فيها ماأكره في ديني ودنياي "(6).
وأنصح هنا كل من أراد النوم أن يقرأ الأوراد المأثورة قبل نومه ويمكن الاطلاع عليها بيسر وسهولة من الكثير من النشرات في المساجد والمكتبات , ومن أهم هذه الأوراد :
1 – اية الكرسي .
2 – " قل هو الله أحد "
3 - المعوذتان : (قل اعوذ برب الناس )، (قل أعوذ برب الناس ).
4 - أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
5 _ أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
6 _ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
7 _ باسمك ربي وضعت جنبي وبك ربي أرفعه , إن أمسكت نفسي فارحمها , وان أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
8 _ اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك , وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك , لا ملجأ ولا منجى منك إلأ إليك , امنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت.
9 _ باسمك اللهم أموت وأحيا.
10 - الايات الثلاث الأواخر من سورة البقرة ابتداء من قولة تعالي . : " لله ما في المسموت وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم . . . " الايات .
وهذه الاوراد تكون - بأذن الله - كالدرع الذي يقيك من همز الشيطان الرجيم وأذاه , وهذا يشبه تمامأ من دخل المعركة وعليه لباس الحرب، فوصول الرماح والسيوف اليه يكون بصعوبة , وقد تصل اليه ولا تؤذيه لاتقائه لها بلباسه فكذلك الذي ينام ويحتمي قبل نومه بهذه الأوراد المأثورة فلا يصل اليه الشيطان بعون الله (7).
____________________________
( 1 ) المعجم الوسيط - مرجع سابق - ص ( 107 ).
( 2 )حديث حسن ، رواه الإمام الترمذي في كتاب الدعوات باب ما جاه في عقد التسبيح باليد - مرجع سابق - 0 ورواه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة ، مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما - مرجع سابق - ورواه أبو داود في كتاب الطب باب كيف الرقى - مرجع سابق -.
( 3 ) رؤى النبي صلي الله علية وسلم (ص 19 ) - مرجع سابق - وأورده الإمام ابن حجر في الفتح ( 371/12 ) وعزاه إلى الإمام مالك والنسائي ، بأسانيأ مختلفة ، قال وأصله عند أبي داود والترمذي وحسنه والحاكم وصححه.
وانظر: زاد المعاد لابن القيم ( 2 / 468 ) - مرجع سابق -.
( 4 ) رواه الإمام النسائي في كتاب الزينة باب الجلا جل , والإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة , مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مخرج في السلسلة الصحيحة للألباني ( 4 493 ) - مرجع سابق -.
( 5 ) تفسير ابن عباس - مرجع سابق - (ص 413 ).
( 6 ) انظر: ابن حجر - فتح الباري , ( 12 / 371) - مرجع سابق - .
( 7 ) انظر: زاد المعاد لابن القيم - مرجع سابق - ( 3652 ) ، قلت : أثبت الكثير من العلماء المحدثين تاثير الجن بالإنسان، وقالوا: هو تاثير حقيقي ولو كانت ظاهرة غير مرئية ; واستدلوا بذلك على دخول الهواء والميكروبات وغيرها إلى جسم الإنسان. وهذا يؤكد إمكانية دخول الجن إلى جسم الإنسان كذلك.
** نقلا عن الدكتور فهد العصيمي
هل يمكن لغير المسلم ؛ كاليهودي أو النصراني ، أن يعبر الرؤيا أو يفسرها ، أم أن هذا العلم خاص بالمسلمين فقط ....؟
جوابنا على هذا السؤال هو أننا يجب أن نعلم شيئا مهما ، وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال في الصحيح : { لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا وما هي يا رسول الله ؟ قال الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرا له . } ، فقد وضع الأصل للرؤيا ، وهو ديني في المقام الأول ؛ لأن من قال هذا الكلام ، ثبت أنه يعبر الرؤيا مستعينا بالقرآن الكريم ، والقرآن هو كلام الله المعجز في كل زمان ومكان ، ولذا غالبا ما يكون في بعض الرؤى بعضا من الأمور المغيبة ، التي إن استعنا بالقرآن في فك رموزها نرى الصدق والتحقق فيها .
وكذلك ثبت أنه يعبر الرؤيا من خلال الوحي الثاني ؛ وهو السنة المطهرة ، والتي صارت مرجعا للمعبرين بما حوته من الأمثال النبوية ، وصاحبها وصفه الله بقوله : [ إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى ] . ومن يرجع في تعبيره إلى واحد من هذين المصدرين ، فإنه يبرع أيما براعة ، ولكن هناك تعبير باستخدام أمور أخرى أو بالاستعانة بأمور أخرى ، كالاستعانة بالفراسة ، أو بمعرفة حال الرائي عن قرب ، أو الاستعانة بمعرفة أحوال المجتمع ، وهذه يمكن لغير المسلم القيام بها ، ولكن لا أحبذ تسميته تعبيرا للرؤيا ، وإنما تحليلا للمجتمع أو الشخصية ، أو دراسة لها ، وهذا لكون التعبير فتوى وتسميتها لها منطلق قرآني ، أو ديني ، وينزه عنه غير المسلم ، كما لا يجوز التجرؤ عليها من غير المسلمين ، ولو مسمى فقط .
كما أنه لابد من معرفة الأدوات الرئيسية للتعبير ، وهما القرآن والسنة في المقام الأول ، وهذه قد لا تكون متوفرة لغير المسلم ، ولا يرجع لها غير المسلمين . وقد ذكرت بعض المراجع وأثبتت وجود بعض المعبرين من غير المسلمين وقسمتهم أقساما ، ومنها :
1/ المعبرون من الفلاسفة ، مثل : أفلاطون ، وبطليموس .
2 / المعبرون من الأطباء ، مثل : جالينوس ، وأبقراط .
3 / المعبرون من اليهود ، مثل : حيي بن أخطب ، وكعب بن الأشرف .
4 / المعبرون من النصارى ، مثل : حنين بن إسحاق ، وأبو مَخلد .
5 / المعبرون من المجوس ، مثل : كسرى أنو شر وان ، وكشمور ، وهرمز .
6 / المعبرون من مشركي العرب ، مثل : أبو جهل ، وأبو طالب ، وعبد الله بن أبي .
7 / المعبرون من الكهنة ، مثل : سطيح ، وأبو زرارة ، وعوسجة .
8 / المعبرون من السحرة ، مثل : عبد الله بن هلال ، وقرط بن زيد الأبلي .
ولكن يلاحظ من تتبع تعبيرات هؤلاء ، اعتمادهم على أمور لا علاقة لها بالقرآن أو السنة في التعبير ، بل تراهم يعتمدون على الكهانة ، أو الجن ، أو السحر بأنواعه ، وغيرها من طرق محاولة معرفة الغيب المحرمة .
أهل الملل السابقة هل يهتمون بالأحلام ؟
نعم جاء ما يدل على هذا ؛ ومن ذلك : جاء في سفر التكوين : إصحاح/8:40 ،ص:66 ما يلي: قال يوسف لصاحبي السجن :[ أليست لله التعابير قصا علي ] . وجاء في تعبير يوسف للملك قوله : [ أن الحلمين حلم واحد . وتكرر لأن الأمر مقرر من قبل الله ، والله مسرع ليصنعه]، سفر التكوين :إصحاح /32:41 ، ص:69 . وهناك غيرها كثير من النقول ولكن هذه نماذج ،، والله أعلم.
العالِم المسلم
من رآه في المنام فهو بشارة له يعلو القدر والثناء الجميل، والعمل بما يعمل. ورؤية العلماء زيادة في علم الرائي لأنهم نصحاء اللّه في أرضه، وكذلك الحكماء زيادة في الوعظ، ورؤية الصالحين صلاح في الدين. ومن رأى أنه فقيه يؤخذ عنه وليس هو كذلك فيبتلى ببلية. ومن رأى أحد العلماء المتقدمين في موضع فإن اللّه تعالى يفرج عن أهل ذلك الموضع ما هم فيه من هم وشدة وقحط.
سبحة " المسبحة "
إذا حلمت بسبحة فإن هذا ينبئ بأن أشخاصاً في مناصب رفيعة سوف يظهرون لك اهتماماً.
إذا أحصيت خرزات السبحة فإن هذا ينبئ بالرضى والفرح النقي. إذا نظمت السبحة في خيط فسوف تحرز الحظوة عند الأغنياء.
إذا بعثرت خرزات السبحة فإن هذا يرمز إلى فقدان الاعتبار لك بين معارفك.
هو في المنام يدل على رجل لا يقرّ له قرار، وعيشه في سعيه كالمنادي والمكاري، وقد يدل على الساعي بين الاثنين، وعلى ذي الوجهين ويستدل على صلاحه من فساده. فإن كان في مسجد، وكان ما يسديه كتاناً أو قطناً أو صوفاً فهو جيد، وإن كان ذهباً أو حريراً فهو رديء.
المسرجة
تدل رؤيتها في المنام على المعيشة لأربابها، وإن كانت مما يطاف بها في البيت فهي دالة على صاحب البيت الطائف بنفسه والقائم بمصالح أهله. والمسرجة إذا كانت من صفر فهي خير ثابت، وإن كانت من فخار فهي أقل من ذلك. والمسرجة مثل حياة بني آدم وطبائعهم في الرؤيا، فالروح مثل السراج في المسرجة، والمسرجة هي الجسد، والدم هو الدهن، فإذا أفنيت الفتيلة والدهن من الجسد هلك بقضاء اللّه تعالى وقدره، فإذا كانت الفتيلة والدهن صاف صفا عيشه، وإن كانا كدرين كدر عيشه، وإن رأى أن مسرجته مكسورة لا يثبت الدهن فيها فإن في جسده علة لا تقبل الإصلاح حتى يموت.
المسك
هو في المنام يدل على صدقة السر والحمل بالأولاد. وربما دلّ في الميت على أنه في الجنة أو على التجارة الرابحة، أو على البستان الذي يُجنىَ منه الثمر، أو العلم النفيس من العلماء. وإن جعل المسك على النار مثل العنبر أو العود ابتدع في دينه، أو أذهب ماله في الفساد، ووضع الشيء في غير محله. والمسك حبيب أو جارية أو ولد، وقيل: امرأة. ومَن حمله من اللصوص فيقبض عليه لأن الرائحة الزكية تدل على حاملها. والمسك يدل على المسك لأنه أغلى من الذهب، ويدل على طيب عيش وخير لمن يشمه أو يملكه. ويدل على براءة المتهم. والمسك وكل سواد من الطيب كالقرنفل وجوزة الطيب سؤدد وسرور، وسحقه ثناء حسن.
أكل جلد الجمل المسلوخ: أكل مال يتيم. وأكل الكبد نيل قوة ومنفعه من جهة الولد. وأكل الامعاء صحة جسم وخير. والمصران المحشو من اللحم هو مال مدخور. وما كان فيه مال من قبل النساء.
المساجد: المسجد يدل على الآخرة لأنّها تطلب فيه، كما تدل المزبلة على الدنيا، وتدل على الكعبة لأنّها بيت الله، وتدل على الأماكن الجامعة للريح والمنفعة والثواب والمعاونة كدار الحاكم وحلقة الذكر والموسم والرباط وميدان الحرب والسوق لأنّه سوق الآخرة. ثم يدل كل مسجد على نحوه في كبره واشتهاره وجوهره.
فمن بنى مسجداً في المنام فإن كان أهلاً للقضاء ناله، وكذلك إن كان موضعاً للفتوى وقد يدل في العالم على مصنف نافع تصنيفه، وفي الوراق على مصحف يكتبه، وفي الأعزب على نكاح وتزويج، ولطلاب المال والدنيا على بناء يبنيه تجري عليه غلته وتدوم عليه فائدته، كالحمام والفندق والحانوت والفرن والسفينة وأمثاله ذلك، لما في المسجد من الثواب الجاري مع كثرة الأرباح فيه في صلاة الجماعة، ومجيء الناس إليه من كل ناحية، ودخولها فيه بغير إذن.
ومن كان في يقظته مؤثراً للدنيا وأموالها، أو كان مؤثراً لآخرته على عاجلته، عادت الأمثال الرابحة إلى الأرباح والفوائد في الدنيا له، أو إلى الآخرة والثواب في الآجلة التي هي مطلبه في يقظته.
وأما من هدم مسجداً فإنّه يجري في ضد من بناه، وقد يستدل على ابتذال حالته بالذي يبنيه في مكانه أو يحدثه في موضعه من بعد هدمه، فإن بنى حانوتاً آثرِ الدنيا على الآخرة، وإن بنى حماماً فسد دينه بسبب امرأة، وإن حفر في مكانه حفيراً أثم من مكر مكره، أو من أجل جماعة فرقها عن العلم والخير والعمل، أو من أجل حاكم عزله، أو رجل صالح قتله، أو مكان فيه من عطلة أو نكاح معقود أفسده وأبطله.
وإن رأى نفسه مجرداً من الثياب في مسجد تجرد فيما يليق به من دلائل المسجد، فإن كان ذلك في أيام الحج فإنّه يحج إن شاء الله، سيما إن كان يؤذن فيه، وإن كان مذنباً خرج مما هو فيه إلى التوبة والطاعة، وإن كان يصلي فيه على غير حالة إلى غير القبلة بادي السوأة فإنّه يتجرد إلى طلب الدنيا في سوق من الأسواق وموسم من المواسم فيحرم فيه ما أمله ويخسر فيه كل ما قد اشتراه وباعه، لفساد صلاته وخسارة تعبه. وقد يدل ذلك على فساد ما يدخل عليه في غفلته من الحرام والربا إن لاق ذلك به..
وأما المسجد الحرام فيدل على الحج لمن تجرد فيه أو أذن، وإن لم يكن ذلك في أيام الحج بجوهره في ذلك ودليله، لأنّ الكعبة التي إليها الحج فيه. وقد تدل على دار السلطان المحرمة ممن أرادها التي يأمن من دخلها، وعلى دار العالم وعلى جامع المدينة وعلى السوق العظيم الشأن الكبير الحرام، كسوق الصرف والصاغة لكثرة ما يجب فيها من التحري وما يدخل على أهلها من الحرام والنقص والإثم، وكذلك كل الحرام بما الإنسان فيه مطلوب بالمحفظ من إتيان المحرمات ومن التعدي على الحيوانات ومن إماطة الأذى.
المسرجة: نفس ابن آدم وحياته، وفناء الدهن والفتيلة ذهاب حياته، وصفاؤهما صفاء عيشه، وكدرهما كدر عيشه، وانكسار المسرجة بحيث لا يثبت فيها الدهن علة في جسده. بحيث لا تقبل الدواء. والمسرجة قيم البيت.
ومن رأى أنه صلى بأحد المساجد الثلاث فإنه تضعيف الأجور له ودليل على قبول أعماله، وإن أرى أنه يصلي بجامع أو مدرسة أو ما يناسب ذلك فهو زيادة في الخيرات، وقيل الصلاة في الأماكن المعتبرة أمن وصلاح ورحمة وقيل رؤيا صلاة الجمعة تدل على السفر والرزق الحلال.
نادرة روى أن المستنجد رأى في منامه في حياة والده المقتفي كأن ملكا نزل من السماء فكتب في كفه أربع خا آت فلما استيقظ أحضر معبرا فقص عليه ما رأى فقال تلي الخلافة في سن خمس وخمسين وخمسمائة مضى منها خمسة أشهر وخمسة أيام.
نادرة مما يناسب ذلك روى بعض الثقات ان الشيخ سعد الدين الضرير نزيل حلب المحروسة جاءه رجل فقال رأيت كأني خائص في نار إلا فوق قدمي فقال ادن مني لأعبرها لك فلما دنا)
منه أشار إلى بعض الناس أن يقوم ويمسكه فلما أمسكه تكاثرت عليه الناس فقالوا ما شأن ذلك وما فعل فقال رأى رؤيا ظهر منها أنه لص يسرق الأمتعة من الجوامع والمساجد فاذهبوا به إلى الوالي فكل من سرق له نعل فليطلبه منه قال الراوي عمن سمع أنه أقر بنعال كثيرة.
ومن رأى أنه في جامع أو في مسجد أو مدرسة فهو أمن ومن رأى أنه يعمر ذلك يكون عالما أو يعمره في اليقظة أو يعمل عملا صالحا او يحج في عامه وقيل من رأى أنه يعمر مسجدا فإنه يتزوج امرأة دينة ومن رأى أنه يسقف مسجدا فإنه يعول يتامى ومن رأى أنه زاد فيه فإنه صلاح في دينه ومن رأى أنه في مسجد جديد لا يعرف فإنه يحج تلك السنة أو يحصل له نفع في الدين ومن رأى أنه دخل المسجد راكبا فإنه يقطع قرابته ومن رأى أنه يموت فيه فإنه يموت على توبة مقبولة ومن رأى أنه أتى مسجدا فوجده مغلقا فإن أموره تعسر عليه فإن فتح له باب ودخل فإنه يعي رجلا في دينه
الغالب فيها الدلالة على المستقبل،
ولكن قد تكون الرؤيا في أمر يعيشه صاحبها أي في الحاضر،
وهذا كرؤية بعض الصاحبة ليلة القدر، وإخبارهم الرسول برؤاهم فأخبرهم بالتعبير وكان التعبير له علاقة بما كانوا يعيشون أحداثة ذلك الوقت وهو السؤال عن ليلة القدر ومتى تكون،
وكرؤية عبد الله بن زيد للأذان.
وقد تكون في أمر ماضي، فمثلاً رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم حين رأى أنه يشرب اللبن ثم أعطى فضله لعمر،
تتحدث عن القدر الذي أعطيه من العلم وكان هذا قد حصل له قبل الرؤيا،
كذلك كان قد أُعْطيه عمر رضي الله عنه، وهذا هو الذي قرّره علماء هذا الفن.
قال ابن حجر إن من الرؤيا ما يدل على الماضي والحال والمستقبل. ومن أبرز أمثلة الرؤى التي كانت تدل على المستقبل رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام.
سدّة البيت أو المسجد
تدل في المنام على ما يلبسه الإنسان ويتجمل به، أو على المال الذي يستر حاله. وربما دلّت السدد على رياح السدة في الجوف. وربما دلّت على طي الحديث ونشره. وربما دلّت على المرأة الجميلة الكاملة الأوصاف، التامة القد، والكبيرة القدر، والكثيرة النسل. وإن رأى المريض أنه يحمل على سده فذلك نعشه.
سورة المسد
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينفق ماله فيما لا يرضي الله. وإن لم يكن له مال فإنه يمشي بين الناس بالنميمة. وقيل: يعادي منافقا ويطلب عزته، ثم يهلكه الله تعالى. أما موته فلا يموت حتى يدفن جميع أهله. وقيل: يرزق التوحيد، وقلة العيال، وتكون له امرأة لا خير فيها. وقيل: يخسر ماله.
المسلة
هي في المنام دالة على المرأة لإدخال الخيط فيها. فمَن رأى أن بيده مسلة وكانت امرأته حبلى ولدت له بنتاً. فإن لم يكن هناك حمل فإن في ذلك سفراً له. انظر أيضاً الإبرة.
أتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت رجلاً قائماً وسط هذا المسجد يعني مسجد البصرة، متجرداً وبيده سيف مسلول، فضرب صخرة ففلقها. فقال ابن سيرين: ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري. فقال الرجل: هو، و الله هو. قال ابن سيرين: قد ظننت أنّه الذي تجرد في الدين لموضع المسجد، وأنّ سيفه الذي كان يضرب به، لسانه الذي كان يفلق بكلامه صخرة الحق في الدين.
ن رأى أنّه يبلع مسامير حديد: أو حسكاً أو شوكاً أو حجراً أو استرطه بخشونته وجوازه في حلقه من سوى الطعام والشراب، فإنه يتجرع غيظاً بقدر صعوبة ذلك وخشونته في حلقه، ويصبر عليه بقدر احتماله ذلك. وإن كان ما ابتلع من جوهر الطعام أو الشراب على تلك الخشونة في حلقه، فإنَّ تأويله أن تنغص عليه حياته ومعيشته ومكسبه، بقدر ذلك. وكذلك لو كان الطلب على قدر ما استرط من المرارة والملوحة والحموضة، أو الحرارة والبرودة، حتى يمتنع من الجواز في حلقه لذلك فهو للنغص في حياته ومعيشته، ولو رأى أنّ ما استرط لبنِ حلو، أو شيء عذب، فهو طيب الحياة والمعيشة والْخفض والدعة، إلا أن يكون شيئاً مكروهاً في التأويل، مثل التين والدنب الأسود والبطيخ الأصفر، والحبوب المكروهة في التأويل والبقول والكواميخ والصحناء، فإنَّ تأويل ذلك همّ ولا خير فيه.
سورة المسد من قرأها يكون كثير المكر والحيل فليتق الله وليحذر عقابه.
وقال الكرماني يكون له امرأة سوء نمامة وقيل ذهاب مال وخسران.
وقال جعفر الصادق تسعى جماعة في ضرره ولم يظفروا به.
ومن رأى أن أحداً استدله من الطريق المستقيم إلى غيره فإن كان له على أحد دين فإن المديون يحتال عليه ويسوفه فإن لم يكن له دين على أحد فإنه يغويه إلى المعصية والخطأ.
ما المستند علية في قلب المعني في التعبير , كالبكاء يعبر بالفرح , والموت في الحياة ؟
مما هو شائع بين المعبرين من مناهج التعبير; التعبير بقلب المعني , كالبكاء يعبر بفرح , والموت يعبر بحياة , وهذا أري استخدامة عند وجود معني سئ , فيقلب تفاؤلا , ومما وجدتة من أدلة تعضد هذا المنهج ما جاء في قولة تعالي : ( اذا يريكهم الله في منامك قليلا ولو أرئكهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم في الأمر ولكن الله سلم انة عليم بذات الصدور (43)واذ يريكموهم اذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا والي الله ترجع الأمور (44)(الأنفال : 43 , 44 ) .
قال مجاهد : أراهم الله اياة في منامة قليلا , وأخبر النبي صلي الله علية وسلم أصحابة بذلك فكان تثبيتا لهم .
قال سيد قطب : والرؤيا صادقة في دلالتها الحقيقية , فقد راهم النبي قليلا وهم كثير عددهم , ولكن قليل غناؤهم , قليل وزنهم في المعركة . . . الخ .
ولما تقابل الطرفان وجها لوجة تكررت الرؤيا النبوية الصادقة في صورة عيانية من الجانبين , بحيث يري المؤمنون الكافرين قلة , ويري الكافرون المؤمنين قلة , بحيث أن كلا من الفريقين أغري بخوض المعركة .
والسبب في أن الكافرين يرون المؤمنين قلة ; كما قال الرازي : ألا يستعد الكافرون كا الاستعداد , وأن يجترؤوا علي المؤمنين معتمدين علي قلتهم , ثم تفجؤهم الكثرة فيدهشوا ويتحيروا . . . الي أن قال : وفي التقليل من الطرفين معارضة تعرف بالتأمل .
اذا الكافرون كانوا في الحقيقة كثير , والمؤمنون قلة , ورؤية النبي صلي الله علية وسلم لهم قليل في الرؤيا , جاء لحكمة عظيمة , وهي أن يجرأ الله المؤمنين علي الكافرين في ميدان القتال , وهذا مما ساعد المؤمنين علي تحقيق النصر , والله أعلم .
ويوجد صورة قريبة من هذة , فالأقارب أحيانا ينوب بعضهم عن الاخر في المنام , فقد نري العم , ويكون المعني عم اخر , وقد نري أحد الاخوة , ويكون المعني منصرفا لأخ اخر , وهكذا .
المسّاح
مساح الأرض في المنام رجل يتفقد أحوال الناس. فإن رأى أنه مسح أرضاً مزروعة فإنه يتفقد أحوال أهل الصلاح. ومن مسح كرماً فإنه يتفقد أمر امرأة. وإن مسح أرضاً مشجّرة فإنه يتفقد أحوال رجال متدينين. وإن مسح شارعاً فإنه يسافر، وإن كان في طريق الحج فإنه يحج. وإن مسح مفازة فإنه يفوز من غم. وإن مسحه أرضاً مخضرة لم يعرف صاحبها فإنه يصير ذا نسك. وإن مسح دار إنسان تفقد حال ذلك الإنسان.
المسلخ
لا خير في رؤيته في المنام لذهاب الأرواح فيه، وسلخ الجلود عن الأبدان، وسفك الدماء، وربما دلّت رؤيته على الأفراح والمسرات لأنه عون على ذلك، وربما دلّ على دور أهل الظلم، فإن دخل إليه مريض مات. وإن تلوث الصحيح بشيء من أوساخه دلّ على النكد أو المرض. والمسلخ دار عذاب وظلم وسجن، فمن دخل مسلخاً فليحذر من السجن.
في تأويل رؤيا المسجد والمحراب والمنارة ومجالس الذكر
أخبرنا عبد الله بن حامد الفقيه، قال أخبرنا إبراهيم بن محمد الهروي، قال أنبأنا أبو شاكر ميسرة بن عبداللهّ، عن أبي عبد الله العجلي، عن عمرو بن محمد، عن العزيز بن أبي داود، قال: كان رجل بالبادية قد اتخذ مسجداً، فجعل في قلبه أحجار، فكان إذا قضى صلاته، قال يا أحجار أشهدكم أن لا إله إلا اللهّ. قال فمرض الرجلِ فمات، فعرج بروحه، قال فرأيت في منامي أنّه قال أُمر بي إلى النار، فرأيت حجراً من تلك الأحجار قد عظم، فسد عني باباً من أبواب جهنم، قال حتى سد بقية الأحجار أبواب جهنم.
المساح: رجل يتفقد أحوال الناس ويحب الوقوف عليها، فإن رأى كأنّه مسح أرضاً مزروعة فإنّه يتفقد أحوال أهل الصلاح، وإن مسح كرماً فإنّه يتفقد حال امرأته، فإن مسح شجراً فإنّه يتفقد أحوال رجال فيهم دين، فإن مسح شارعاً فإنّه يسافر بقدر ذلك الطريق الذي مسحه. وإن كان في وجهه الحج فإنّه يحج، فإن مسح مفازة، فإنّه يفوز من غم. وإن مسح أرضاً مخضرة لم يعرف صاحبها فإنه يصير ذا نسك وصلاح.
ومن أكل شيئاً من المواعين والمستخدمات: أكلاً لا ينقص المأكول، أكل من عمله أو من مال من يدل عليه من الناس. وإن أكله كله، باعه وأكل ثمنه. وإن أكل من حيوان أو جارح، أفاد منه أو ممن يدل عليه، أو من كده وسعيه. وإن لم ينقصها أكله، اغتاب من يدل عليه من الناس.
أما المسك فإنه يؤول على أوجه قال دانيال من رأى أن معه مسكا فإنه يكون أدوبا شجاعا ويحصل العلم ويكون صاحب ثناء حسن فإن وجد مع رائحة المسك كافورا فإنه يكون خلي الباطن مستقيم الحال مع الله تعالى.
سورة المسد تبت
من قرأها يكون كثير المكر والحيل فليتق الله ويكون له إمرأة سوء نمامة أو يسعى جماعة في ضرره ولم يظفروا عليه وإن كان غنيا ذهب ماله أو فقيرا فهو نمام
المسحاة
هي في المنام خادم ومنفعة لأنها تجرف التراب والزبل، وكل ذلك أموال لا يحتاج إليها. وهي للعازب زواج، وقد يدل الجرف بها على الإقبال على الطعام، وربما دلّت على المغرفة. وقيل: هي ولد إذا لم يُعمَل بها، وإن عُمل بها فهي خادم. والمسحاة ينال صاحبها دنيا حسنة. والمسحاة امرأة تصبر على الكد والتعب. وربما دلّت على الرزق والفائدة والشفاء من الأمراض.
ومن رأى أنه يقصد المسير إلى أحد الثلاثة مساجد وانه لا يستطيع إلى ذلك ولا قدرة له عليه فإن كان غنيا فإنه يفتقر، وإن كان فقيرا فإنه يتعلق بأمر لا يقدر عليه.
المربع او المستطيل: ومن اهم المعاني التي نخرج بها من هذا الشكل العيش في الحياة الدنيا و السعي في الكد و الدلالة على دار العمل و الامل و يسند هذا ما جاء في الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم خط خطاً مربعاً ثم وضع خطا في داخله خارج منه ووضع خطوطا صغارا الى يمين هذا الخط الذي في الوسط و قال عن هذا الخط الذي في الوسط يمثل الانسان وهذا المرحبع هو أجله وهذا الذي خارج من المربع هو الامل وقال عن الخطوط الصغار انها الاعراض فإن اخطأه واحد اصابه آخر وهكذا ..
ما علاقة المؤمن أو المسلم , بالرؤيا الصالحة ؟
الرؤي هي ما بقي لنا من أمر النبوة , ولعل حديث الرسول صلي الله علية وسلم : "لم يبق من النبوة الا المبشرات" , قالوا : ما هي ؟ قال : "الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تري لة . . "
أقول لعله يصب في هذا الجانب ، فهي تثبت المؤمن في وقت الغربة وتكون معينا له ، وتعطيه الأمل بالعز والتمكين ، ولذا فسر البعض من العلماء قوله تعالى : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة.......الخ الآية بأن البشرى هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه ، وتكون تثبيتا ورسالة من الله ، لا كرسالات البشر ، فهي بلا واسطة ، وهذا من علامات الخير للإنسان ، أي ذلك الذي يرى رؤيا وتكون لافتة لانتباهه ، أو مصححة لأخطائه ، والله أعلم
المسجد
هو في المنام رجل عالم. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإن ذلك يدل على خير وسنة، وصلة الأرحام، وتولية القضاء إن كان أهلاً لذلك. ومَن رأى مسجداً عامراً محكماً فإنه رجل يجمع الناس عنده ويؤلف بينهم في صلاح وخير. وإن رأى مسجداً انهدم فإنه يموت هناك رئيس عالم صاحب دين ونسك. وإن رأى أن رجلاً مجهولاً صلّى في المسجد وكان إمام المسجد مريضاً فإنه يموت. وإن رأى أن بيته تحول مسجداً أصاب براً ونسكاً وشرفاً. وإن رأى أن مسجداً تحول حماماً فإن رجلاً مستوراً يفسق. والمسجد يدل على السوق والتجارة. ومَن بنى مسجداً قربة للّه تعالى أقام الحق، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، وإن كان عالماً صنف كتاباً فانتفع الناس بعلمه، وإن كان غنياً أدى زكاة ماله، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رُزِق ولداً، وذاع ذكره الصالح، وإن كان فقيراً استغنى، وإلا جمع بين الناس في الخير، وأعانهم على طاعة الله. وإن بناه بما لا يجوز به البناء، أو انحرف فيه المحراب إلى غير جهته دلّ على الشر. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإنه يتفقه في الدين أو يحج، أو يبني ما يدوم مثل حمام أو فندق أو حانوت أو غير ذلك. ومن رأى أنه يسقف مسجداً فإنه يعول يتامى، وإن زاد في المسجد فإنه يزيد في دينه من عمل صالح أو خلق حسن. وإن انتقل الحانوت فأصبح مسجداً دلّ على الكسب الحلال، أو يخلط الحلال بالحرام، أو يجمع بين الحرائر وإلا ماء. والمساجد المهجورة تدل على إهمال العلماء وإبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدل على الزهاد المنقطعين عن الدنيا ومن رأى أنه دخل من باب المسجد فخر ساجداً فإنه يرزق توبة قال تعالى: (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم). ومن رأى أنه وصل إلى المسجد فوجده مغلقاً ففتح له فإنه يعين رجلاً في دين عليه ويخلصه منه ويحسن ثناؤه عند الناس، ومن رأى أنه دخل المسجد وهو راكب فإنه يقطع قرابته بنفسه، يمنعهم من رفده. ومن رأى أنه يموت في المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: (قال الذين ظلموا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً)، ودخول المسجد الحرام المكي يدل على الأمن من الخوف وصدق الوعد. انظر أيضاً الجامع.
المساميري يأمر الناس بالتودد. والبائع والمشتري مختلفين، فمن رأى أنه يبيع شيئاً أو يشتريه فإنه مضطر محتاج، لأن الإنسان لا يبيع إلا وقت اضطراره فإذا اضطر باعه واشترى شيئاً، والاضطرار يخرج الإنسان إلى الحيل. ومن رأى أنه باعِ شيئاً من نوع محبب فإنه يقع في تشويش واضطراب ومخاطرة ويرجو بذلك ظفراً ونجاة من المهلكة. فإن رأى أنه باع شيئاً مكروهاً فلا خير فيه. فإن اشترى شيئاً من نوع محبوب فإن ذلك التدبير نجاة مما يحاذره. فإن كان من نوع مكروه فإن ذلك التدبير خطأ ويناله منه هم وحزن.
المسحاة: فإنّها خادم ومنفعة أيضاً، لأنّها تجرف التراب والزبل، وكل ذلك أموال، ولا يحتاج إليها إلاّ من كان ذلك عنده. وهي للعزب ولمن يؤمل شراء جارية نكاح تسر، ولمن تعذر عليه رزقه إقبال، ولمن له سلم بشارة يجمعه، ولمن له في الأرض طعام دلالة على تحصيله. فكيف إن جرف بها تراباً أو زبلاً أو تبناً فذلك أعجب في الكثرة، وقد يدل الجرف بها على الجبانة والمقتلة، لأنّها لا تبالي ما جرفت، وليست تبقى باقية. وربما دلت على المعرفة. وقيل هي ولد إذا لم يعمل بها، وإن عمل بها فهي خادم.
الأرق هو امتناع النوم ليلا . وقد انتشر ، واستفحل ، وبخاصة في هذا العصر الحديث ، ولا أنفع ، أو أنجع من الوصفات النبوية المطهرة لعلاج هذا الداء ، وبعد دخولنا لميدان السنة الفسيح أحضرت لكم الأدوية التالية ، فكلوا منها ، واشربوا ، وأطعموا البائس الفقير .
روى الترمذي في سننه ، عن بريدة قال : شكى خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما أنام الليل من الأرق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلّت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أظلت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم ، أو يبغي علي ، عزَّ جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك . قال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بالقوي .
ولكن يعضد هذا الحديث ما كان يعلمهم إياه من الفزع : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، وشر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون .
وجاء أيضا في رواية لابن السني ، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه شكا الأرق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له : قل : اللهمّ غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم ، لا تأخذك سِنة ولا نوم يا حي يا قيوم ، أهْدِئْ ليلي ، وأنم عيني . فقالها فأذهب الله عز وجل عنه ما كان يجد .
وكان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه يعلمهن من عقل من بنيه ، ومن لم يعقل كتبه ، فيعلق عليه ، ولا يخفى مناسبة هذه العُوذة لعلاج هذا الداء . انظر : زاد المعاد لابن قيم الجوزية : 4/212 .
صلب المسيح
إذا اتفق أن حلمت بصلب المسيح، فسوف ترى نصيبك من الفرص يتلاشى، وتبتعد آمالك عن قبضة يدك فتنتحب على إحباط الرغبات.
إذا رأيت صليب المسيح في حلم، فهذا يعني تحذيراً من مصيبة تقترب وسوف تصيب آخرين غير بعيدين عنك.
إذا قبلت صليباً، فهذا ينبئ أنك سوف تسعى إلى المتاعب مع الإذعان لها.
إذا امتلكت الفتاة صليباً، فهذا ينبئ أنها سوف تتوخى الحشمة والكياسة في سلوكها وعن طريق ذلك تنال حب الآخرين وتحسن حظها.
المسمار
هو في المنام أمير أو خليفة. وتدل رؤية المسامير على الجنود والأعوان، وعلى الدراهم. والمسمار رجل يتوصل به الناس إلى أمورهم، ويدل على زواج. فمَن رأى أنه أثبت مسماراً في دفة أو في شيء مما يدل على النساء فإنه يتزوج. والمسامير الكثيرة قوة ومنعة. وابتلاع المسامير تجرع الغيظ، والمسامير أناس يصحبون قوماً فاسدين. والمسمار رجل يؤلف بين الناس في المودة.
إذا كانت المسابقة في المنام بالأقدام دلّت على سرعة الحركات في اللعب والبطالة أو السفر، وإن كان الرائي مريضاً مات، أو فقيراً استغنى، أو غائباً قدم من سفره. وإذا كانت المسابقة بالدواب دلّت على ارتكاب محذور، وتدل على الفتن بين الناس.
المسكر
هو في المنام دال على الشبهات في الأموال والأولاد والأزواج. ويدل شربه على الضرب في اليقظة لما فيه من إقامة الحد والجلد، ويدل على فساد في الدين، أو الزوجة أو الردة عن الإسلام، أو نقض التوبة. انظر أيضاً الخمر وانظر السكر.
. هل تدل الأحلام على الماضي أو الحاضر أو المستقبل ؟
تدل على هذا كله
. فمن الأمثلة على دلالتها على الماضي ما جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما أنا نائم إذ رأيت قدحا أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ،ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ) قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟قال العلم .
فهذه الرؤيا أولت على الماضي ؛ لأن الذي أعطيه من العلم كان قد حصل له ،وكذلك أعطيه عمر.
. وقد تدل على الحاضر ،ويدل عليه حديث الأذان وحديث ترائي ليلة القدر .
. وقد تدل على المستقبل ويدل على هذا الكثير من الأدلة ،ومنها رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام التي تحققت بعد أربعين سنة وريته ورؤياه في زواجه من عائشة قبل أن يتزوجها ، وغير ذلك من الأدلة .