مسمار
تنبئ المسامير في الحلم بأنك ستتعب كثيراً ولن تنال سوى النذر اليسير.
إذا رأيت نفسك تستعمل المسامير في الحلم فهذا ينبئ بأنك ستكون منهمكاً في عمل شريف ولو كان وضيعاً.
وتنبئ رؤية المسامير الصدئة أو المكسورة في الحلم بالمرض وتراجع الأعمال والتجارة.
الخشن
إذا رأى الإنسان في منامه لباساً خشناً أو مأكولاً خشناً أو كلاماً خشناً، وكان الرائي من أصحاب الأموال المترفين دل ذلك على زوال منصبه وتغير أحواله وتقليل رزقه. إلا إذا فضلوا ذلك على طيباتهم فإنه يدلّ على تواضعهم وقناعتهم. وإن لم يفضلوا ذلك دلّ على مقت اللّه تعالى لهم. والكلام الخشن نفور بين المتحاربين.
الخشب
هو في المنام نفاق. وقيل: الخشب رجل قد خالطه نفاق في دينه، وعلانيته خسر من سريرته. والخشب الرطب يفسر بالصبيان. ورؤية الخشب لمن هو في السفينة دال عليها.
مسمار القدم
إذا حلمت أن مسامير قدمك تؤذي قدمك فإن هذا يعني أن بعض الأعداء يعدون العدة للنيل منك، وسوف تحصل لك مصيبة، ولكن إذا نجحت في تنظيف قدمك من المسامير، فسوف ترث عزبة كبيرة من مصدر غير معروف.
إذا حلمت الفتاة أنها تعاني من مسامير القدم فهذا يعني أنها سوف تتكبد عدة محن عظيمة وسوف تعاملها بنات جنسها بفتور.
ومن رأى أنه يدق مسمارا في حائط فإنه يدل على مسك أخيه في محلة أو بيت دق المسمار في حائطه لأن الحائط في التأويل رجل وإن دقه في الأرض فإن أخاه يتصل بامرأة لأن الأرض في)
التأويل امرأة.
ومن رأى أن بيده مسمارا من حديد وضربه في مكان فإنه يدل على حصول ولد يليق للملكة أو يكون ملكا وإن لم يكن له أهل فيرزقه الله علما وحكمة وإن لم يكن من أهل العلم فإنه يحب العلماء والفقهاء وأرباب الدين ويميل إليهم كل الميل.
لعبة القناني الخشبية
إذا حلمت بأنك تلعب هذه اللعبة فهذا ينبئ بأنك سوف تبدد دون تفكير طاقاتك وفرصك وعليك الحذر في اختيار الأصدقاء.
" لعبة القناني الخشبية: هي لعبة تدحرج فيها الكرة لتصيب تسع قطع خشبية مصنوعة على شكل القناني " .
الخشب اليابس : نفاق، قال الله تعالى: " كأنّهُمْ خشُبٌ مُسَنّدَة " . والخشب رجال فيهم نفاق في دينهم. رأى رجل كأنّ في يده اليمنى غصناً، وفي يده اليسر خشبة وهو يقومها، فيقوم الغصن ولا تتقوم الخشبة. فقص رؤياه على معبر. فقال: لك ابنان أحدهما من أمة، والآخر من حرة. تؤدبهما فتؤدب ابن الأمة فيقبل أدبك، وتعظ ابن الحرة فلا يتعظ بوعظك. فكان كذلك. ورأى رجل كأنه لابس ثوباً من خشب، وكان يسير في البحر، فعرض له أن سيره كان بطيئاً. وإنما دل البحر والخشب على السفينة.
الخشب: نفاق في الدين ورجال فيهم نفاق. والحطب رطبه ويابسه كلام نميمة وخصومة. والعصا زجل شريف رفيع بقدر جوهر العصا وقوتها، وهو رجل قوي منيع والشجرة الكثيرة الشعب، تدل على كثرة إخوان من تنسب إليه، وولده وأقربائه.
المكنسة: خادم. والخشنة: خادم متقاض. وأما من كنس بيته أو داره فإن كان بها مريض مات، وإن كان له أموال تفرقت عنه. وإن كنس أرضاً وجمع زبالتها أو ترابها أو تبنها، فإنّه يفيد من البادية إن كانت له، وإلا كان جابياً أو عشاراً أو فقيراً سائلاً طوافاً.
وقال السالمي من رأى أنه يحمل خشبة فإنه يتكلف بمؤونة رجل منافق وإن ركب عليها وأما القصب فإنه يؤول على أوجه فمن رأى أن معه قصبا كثيرا فإنه يدل على حصول شيء بتعب قليل.
المسمار
هو في المنام أمير أو خليفة. وتدل رؤية المسامير على الجنود والأعوان، وعلى الدراهم. والمسمار رجل يتوصل به الناس إلى أمورهم، ويدل على زواج. فمَن رأى أنه أثبت مسماراً في دفة أو في شيء مما يدل على النساء فإنه يتزوج. والمسامير الكثيرة قوة ومنعة. وابتلاع المسامير تجرع الغيظ، والمسامير أناس يصحبون قوماً فاسدين. والمسمار رجل يؤلف بين الناس في المودة.
المسمار: أمير أو خليفة، ويدل على الرجل الذي يتوصل الناس به إلى أمورهم كالشاهد وكاتب الشروط، ويدل على الفتوة الفاصلة، وعلى الحجج اللازمة، وعلى الذكر. ويدل على مال وقوة.
ن رأى أنّه يبلع مسامير حديد: أو حسكاً أو شوكاً أو حجراً أو استرطه بخشونته وجوازه في حلقه من سوى الطعام والشراب، فإنه يتجرع غيظاً بقدر صعوبة ذلك وخشونته في حلقه، ويصبر عليه بقدر احتماله ذلك. وإن كان ما ابتلع من جوهر الطعام أو الشراب على تلك الخشونة في حلقه، فإنَّ تأويله أن تنغص عليه حياته ومعيشته ومكسبه، بقدر ذلك. وكذلك لو كان الطلب على قدر ما استرط من المرارة والملوحة والحموضة، أو الحرارة والبرودة، حتى يمتنع من الجواز في حلقه لذلك فهو للنغص في حياته ومعيشته، ولو رأى أنّ ما استرط لبنِ حلو، أو شيء عذب، فهو طيب الحياة والمعيشة والْخفض والدعة، إلا أن يكون شيئاً مكروهاً في التأويل، مثل التين والدنب الأسود والبطيخ الأصفر، والحبوب المكروهة في التأويل والبقول والكواميخ والصحناء، فإنَّ تأويل ذلك همّ ولا خير فيه.
قال دانيال من رأى خشبة مقومة في مكان لا ينكر فلا بأس بها وإذا كانت بخلافه فتعبيره ضده وربما تؤول الخشبة على وجهين لأهل الصلاح برؤية من هو فاسد الدين ولأهل الفساد بالنفاق في الدين.