السلام عليكم اليوم الجمعه رأيت انه جاء لخطبتي أخ لبنت اعرفها اسمها مريم ولكن لا اعرف اخوها في الواقع وقد كان قد جاء للنظره الشرعيه وكنت استعد بشكل مبهج لبست فستان جميل وسرحت شعري وقد كان قصير في المنام وحتى ابي طلب مني ازينه فقد كنا مبتهجين ووضعت بعض المكياج أيضاً كنا في المجلس انا وامي وابي والشاب وكان وسيم ذو بشره فاتحه مشرقه وشارب ولحيه شديدا السواد وكان حسن المظهر بشوش الوجه وقد قدمت له عصير البرتقال فذكر لي فوائده وانه حتى مفيد للأسنان هههههه كنا جميعا مبتهجين ورأيته وانا احس بالراحه تجاهه وانني سوف اوافق عليه وهو أيضا كذلك حيث كنا سعيدين ونتبادل النظرات والابتسامات ثم خرجنا انا وامي لتوصيله عند الباب وعند صعودي لغرفتي قد رأيت اخوتي في الخارج وسألت امي عنهم فقالت لي انهم يستعدون للذهاب للعمل بشكل عام كان في الحلم سعاده عارمه مني ومن امي وابي ومن الشاب اما عن حياتي الواقعيه فأنا ارفض الخاطبين لانني كنت اشعر انني غير مستعده ولكن لو جاء الان هذا الشاب لن ارفضه هههههه عاء عمري ٢٤ باحثه عن عمل
هل يجوز اليوم إثبات حكم شرعي من خلال الرؤى والأحلام، كمن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره، أو ينهاه بشيء ما ؟
جوابنا على هذا السؤال ابتداءً، أن الرؤى والأحلام لا تُفسر من الإنسان نفسه، فقد لا تكون دلالتها على ظاهرها.
ثم أقول: الآن لا يجوز إثبات حكم شرعي خلاف الشريعة وما يُعمل فيها ؛ لأن حالة النوم ليست بحالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الراوي - وهو هنا هذا الحالم - ، وقد اتفق علماء الجرح والتعديل ، وعلماء الرواية على أن من شروط القبول للرواية من الشخص : أن يكون ضابطا ، حافظا ، والنائم ليس بهذه الصفة .
لكن لو رأى أحدٌ رؤيا ، وفيها الأمر بعمل سنة من السنن أو النهي عن مكروه ، أو محرم ، وقد يكون رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره بما ذكرت آنفا ، فهل يجوز العمل بوفقها ؟
والجواب نعم يجوز العمل، ولو قلتم: ما السبب ؟
أقول السبب: أن ذلك ليس حُكما من الرؤيا فقط ! بل بِما هو موجود في أصل الشريعة .
وقد قرر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
أن شرط العمل بمُقتضى الرؤيا ، أنْ لا تخرم حكما شرعيا ، وأن تكون مُوافقة لظاهر الشريعة ، وأما ما جاء من الرؤى ، وفيه مخالفة للشريعة ، أو لقاعدة من قواعد الشريعة ، فهو : إما خيال ، أو توهم ، وإما أن يكون حلما من الشيطان ، وهذا لا يصح اعتباره ، لمعارضته لما هو ثابت مشروع .
وقال البغوي في شرح السنة[ 12/211]:
ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه