كنت انا واهلي في مستشفى تقريبا وجاء رجل وكأنه يريد رؤيتي أولا لأنه ينوي الزواج كان لدي إحساس بأنه دكتور أنف وأذن وحنجره أو دكتور أمراض عصبيه ونفسيه لاأعلم تماما ثم تقدم نحوي وسلمنا على بعض ويبدو علينا السرور لبعض ثم تحدثنا قليلا جدا وأنا لالت مبتسمه له ثم رحلنا جميعا انا وهو واهلي الغرفه وكأننا نغادر المشفى او المركز الطبي والذي هو يعمل به ونحن نغادر كان يتحدث في تليفون ويتكلم مع شخص كلام فهمت منه انه مشغول لانه سيتزوج مني مع العلم أنه شخص لاأعرفه أبدا ومجهول ولم يسبق لي أن أرعرفه أو اراه في الواقع مع العلم أنني عاء و مسلمه ولاكن غير ملتزمه في الصلاه وأنسه وطالبه
حلمت بان لدى نظره شرعيه عند شخص اعرفه بس مو قريب لى وعندى النظره دخلت البنت وطلعت قاصر في العمر وشكلها قريب للاولاد مثل البويه وليست بجميله
حلمت ببنتين
جلست مع رجل نظره شرعيه في بيتنا من اجل الخطوبه وكان حولي ابكثير من الاشجار الخضراء
نطره شرعيه دخلت مجلس وكان ابي نايم وجلست جنب الي خطبني وصحيت ابوي قلت اصحى يعني اخرج عشان اجبس مع االي اشوفه وخرج ابوي وظليت مع الي خطبني وسولفنا وخرجت حصلت اهلي ف صاله وكان امي مو معطبتني وجه وقلت شفته وكذا بس م حسيت براحه وامي تسال ابوي عنه قال يقول اذا وافقت باخذ عسل واوديه شقتنا
نظره شرعيه من شخص احبه و سماع براي والدته انها عاديه
6$
هل يجوز اليوم إثبات حكم شرعي من خلال الرؤى والأحلام، كمن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره، أو ينهاه بشيء ما ؟
جوابنا على هذا السؤال ابتداءً، أن الرؤى والأحلام لا تُفسر من الإنسان نفسه، فقد لا تكون دلالتها على ظاهرها.
ثم أقول: الآن لا يجوز إثبات حكم شرعي خلاف الشريعة وما يُعمل فيها ؛ لأن حالة النوم ليست بحالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الراوي - وهو هنا هذا الحالم - ، وقد اتفق علماء الجرح والتعديل ، وعلماء الرواية على أن من شروط القبول للرواية من الشخص : أن يكون ضابطا ، حافظا ، والنائم ليس بهذه الصفة .
لكن لو رأى أحدٌ رؤيا ، وفيها الأمر بعمل سنة من السنن أو النهي عن مكروه ، أو محرم ، وقد يكون رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره بما ذكرت آنفا ، فهل يجوز العمل بوفقها ؟
والجواب نعم يجوز العمل، ولو قلتم: ما السبب ؟
أقول السبب: أن ذلك ليس حُكما من الرؤيا فقط ! بل بِما هو موجود في أصل الشريعة .
وقد قرر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
أن شرط العمل بمُقتضى الرؤيا ، أنْ لا تخرم حكما شرعيا ، وأن تكون مُوافقة لظاهر الشريعة ، وأما ما جاء من الرؤى ، وفيه مخالفة للشريعة ، أو لقاعدة من قواعد الشريعة ، فهو : إما خيال ، أو توهم ، وإما أن يكون حلما من الشيطان ، وهذا لا يصح اعتباره ، لمعارضته لما هو ثابت مشروع .
وقال البغوي في شرح السنة[ 12/211]:
ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض مايفسره الشيوخ أعلاه