كنت في المحكمة وحدثت مشادة بين القاضي وشخص متهم اسمه ناصر صالح وأردت فض الاشتباك بينهما فقبلت يد القاضي حدثت مشادة في المحكمة بين القاضي ومتهم اسمه ناصر صالح وقمت بتقبيل يد القاضي تطييب خاطر له
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير تقبيل يد القاضي في من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أنه صار قاضياً وهو يحكم بين الخلق ولم يكن أهلا لذلك قال ابن سيرين إذا لم يكن قاضياً ورأى ذلك يحصل له ضرر وبلاء ومحنة وعناء ويذهب ما بيده من مال وأثاث وإن كان في سفر تقطع الطريق عليه ويلقى تعبا ومشقة ويتلف ماله وإن كان عالما يليق بالقضاء فإنه يصير قاضياً وتستقيم أحواله وتنتظم أشعاله.
فإن رأى قاضياً معروفاً يجور في حكمه، فإنّ أهل ذلك الموضع يبخسون في موازينهم وينقصون مكاييلهم. فإن تقدم رجل إلى القاضي فأنصفه، فإنّ صاحب الرؤيا ينتصف من خصم له. وإن كان مهموماً فرج عنه وإن جار القاضي في حكمه، فإنّه إن كانت بينه وبين إنسان خصومة، فلا ينتصف منه.
القاضي المجهول في النوم هو الله تعالى. ومن رأى أنّه تحول قاضياً أو حكماً أو صالحاً أو عالماً، فإنه يصيب رفعة وذكراً حسناً وزهداً وعلماً. فإن لم يكن لذلك أهلاً، فإنّه يبتلي بأمر باطل، يقبل قوله فيما ابتلىِ به، كما يقبل قول القاضي فيما يحكم به. وقيل من رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً، فإنّه ينال بشراً وسروراً.
ومن رأى قاضياً مجهولا فإن القاضي المجهول يؤول بالباري عز وجل ونفاذ حكمه لقوله تعالى " والله يحكم لا معقب لحكمه " وقوله تعالى " يقص الحق وهو خير الفاصلين " .
ومن رأى أنه صار قاضيا حصل له ضرر وبلاء وإن كان عالما يليق به القضاء صار قاضيا واستقامت أحواله ومن رأى قاضيا معروفا فإنه يصيب خيرا وبركة وإن كان القاضي مجهولا ورأى أنه قضى له بأمر فإنه كما قضى له ومن رأى قاضيا وبيده ميزان فإنه يحكم بين الخلق بالحق ومن رأى قاضيا دخل عليه أو أجلسه إلى جنبه أو مكان مرتفع فإن ذلك عز ودولة وربما دلت رؤية القاضي على خصومة ومنازعة وإن رأى المريض أن القاضي أرسل يستدعيه فربما يكون انقضاء أجله
من رأى في المنام أنَه ولّي القضاء فعدل فيه، فإن كان تاجراً كان منصفاً، وإن كان سوقيا أوفى الكيل والميزان. وإن كان يجور في قضائه وكان والياً فإنه يُعزَل، وإن كان مسافراً قُطِع عليه الطريق. وإن رأى قاضيا وضع الميزان فرجح فإن له عند اللّه تعالى أجراً وثواباً، وإن شال الميزان فإنه نذير له من معصية. وإن رأى أنه يزن نقوداً رديئة فإنه يسمع شهادة زور ويقضى بها. والقاضي المجهول هو اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحول قاضيا أو حكيماً أو صالحاً أو عالماً فإنَه يصيب رفعة وذكراً وزهداً وعلماً فإنَ لم يكن لذلك أهلاً فإنه يبتلى بأمر باطل، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق. ومن رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً فإنه ينال بشرى وسروراً. وإن رأى مريض أنه يُقضَى له فإنه يكون إلى خير ويبرأ، وإن رأى المريض أنه يقضى عليه فإنه يموت. وإن كان الإنسان في خصومة ورأى أنه قاعد في موضع الحاكم أو أنَه الحاكم فإنه ينتصر، لأن الحاكم لا يحكم على نفسه بل على غيره. والقاضي المعروف يؤول بالطبيب.
مطرقة القاضي
إذا حلمت بمطرقة القاضي فإن هذا يعني أنك سوف تنوء تحت وطأة مسعى غير مربح ولكنه ليس مزعجاً مع ذلك. إذا استعملت مطرقة القاضي فإن هذا يعني أنك سوف ترفع الكلفة مع أصدقائك.
فإن رأى كأنه يقبل ميتا مجهولا، نالت مالا من حيث لا يحتسب. فإن قبل ميتا معروفا، فإنه ينتفع من الميت بعلمه أو ماله. فإن رأى كأن ميتا معروفا قبله، نال من عقبه خيرا. فإن رأى ميتا مجهولا قبله، فهو قبوله الخير من موضع لا يرجوه.
ومن رأى قاضياً وهو ينظر إليه بعين العناية والشفقة ويلاطفه بلين الكلام فتعبيره التقرب بالعلماء وعلو الشأن، ومن رأى بخلاف ذلك فإنه حقارة ونقص ومذلة وقلة دين، وقيل رؤيا القاضي المعروف خير وبركة.
نادرة ولي عمر قاضيا في الشام فسافر يوما عن مكة فرأى كأن الشمس والقمر يتقاتلان والكواكب بعضها مع الشمس وبعضها مع القمر وأنه صار كوكبا فعاد ليقص رؤياه على الإمام عمر رضي الله عنه فلما أقبل عليه قال له لم عدت من طريقك قال رأيت رؤيا عدت لأقصها على أمير المؤمنين فقال له الامام عمر رضي الله عنه لما رأت أنك كنت كوكبا فرأيت نفسك مع الشمس أو مع القمر قال مع القمر قال فانطلق ولا تعمل لي عملا أبدا فلما خرج من عنده قال الامام عمر لاصحابه وإن صدقت رؤياه يكون خارجا مع من ليس ظفر علينا فلما كانت وقعة صفين قتل الرجل مع أهل الشام.