كنت في طريقي الى المنزل مع اخي الصغير من المزرعه وعلى راسي احمل العلف وعندمااتقتربت من البيت وكان قريب منابيت عمي وقفت عند شجره صغيره ونظرت لمنزل عمي الاوعندهم حذاء من احذيتنا اعزكم الله، واكلم اخي مااوصل الحذاء هنا وابعدت الحمل الذي على راسي عند الشجره وذهبت لاحضار الحذاء ورجعت احمل العلف على راسي ولاجد عند الشجره كيس فيه رجل عجوز نظرت اليه وحالته مرثيه فسألته ماذا تفعل، هناقال جائع وعاطش وقلت لها هيا معي الى البيت لاطعمك وقام معي وكنت امسكه وهو يمشي الى ان وصلنا، وادخلته الى مكاني انا واخوتي في البيت وذهبت لاحضر له الطعام عت وجدته قد تغير تغير جذري اصبح شديد الجمال يلبس ابيض وعمامه وكوفيه وجنبيه فضه، ع جنب وعصى خيزران يتواكى عليها واعطيته، الطعام فأكل حتى شبع وقال خذيه لقد شبعت الحمدلله ثم وقف وقلت اسالك بالله من انت ياجد فقال لاتسأليني بالله فانا محمد رسول الله واخرج لي ملابس من البس الذي كان يلبسه في الزاويه لونها اسود يتلألأ وقلت له لم هذا ياجد قال لي هذه الملابس لك وسأزوجك ابني وقال لي خلاص اريد الذهاب وجئت افتح الباب قال لي لايريد الخروج من الباب الذي دخل منه افتحي هذا الباب جهة اليمين قلت هذا بيت للعلف وقال لي هذاالباب الثاني جهة الشمال فقلت له سافل للبقر قال اذا خرجت من هذا الباب سيروني ففتحت الباب وقلت، له لااحد سيراك وانا اضمن نظرت فلم ارى احد وقلت، له ان يخرج فخرج، ونظرت حتى غاب عن نظري فأغلقت الباب ورجعت للملابس الذي اعطاني واقبل فيهن وبعدها صحيت
هل يرى النبي صلى الله عليه وسلم الحلم ؟
تساءلت عن مسألة علمية مهمة في علم التعبير، وهي ما عنونت له مقالتي هذه، فأقول عنها:
بداية فالرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، وهذا ثابت بنص السنة الصريحة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
[الرؤيا من الله والحلم من الشيطان] متفق عليه.
والشيطان تعهد بعداوة دائمة لكل إنسان، فعداوته لا تنفك عنهم في النوم فيأتي بالأحلام المفزعة لهم، أو اليقظة بما سيرد من صنوف للأذى، والله سبحانه وتعالى يقول:
[وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ] أي نسبب له شيطانا جزاء له على كفره " فهو له قرين " قيل في الدنيا , يمنعه من الحلال , ويبعثه على الحرام , وينهاه عن الطاعة , ويأمره بالمعصية ; وهو معنى قول ابن عباس .
ولذا فالأحلام المفزعة تكثر على من ابتعد عن الذكر وهجر الطاعة وصلاة الجماعة، وتأمل قول الله تعالى عن أوليائه: [ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة...] وفسرت البشرى بالرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له.
فالأحلام تقل أو تنعدم على أولياء الله، لأن أعمالهم جعلتهم في معزل عن أذى الشيطان الرجيم، ومن أهمها الإيمان والتقوى.
وأما النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرى الحلم أبدا، وهكذا بقية الأنبياء والدليل على ذلك حديث:
عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرين من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير]﴾ صحيح مسلم.
ومن أعطي هذه الكرامة في اليقظة، فلا يمنع من إعطائها له في النوم، فلا يرى الحلم أبدا بمعناه الشرعي الذي قررناه في بداية هذا المقال. والله أعلم
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه