رايت اني دخله قبر الرسول انا وزوجي واذ بلقبر يتحرك ويخرج منه سيده جميله ومدت يدها وسلمت عليها فقلت لها من انتي قالت ام الفضل وهذا زوجي ولم ارها فقد كان يكلم زوجي ولما سلمت عليها قولتلها ايدي سخنه وابتسمت سالتها كاني بستفسر هي سخنه من الذنوب لم ترد وابتسمت هذا ما اتذكره
كانت المكان قصرا من العهد القديم وكان هناك ملك قبيح يعاتب رجلا اراد ان يوقع عقدا معه لكنه بدل ان يعقده مع الملك عقده مع زوجة الملك فلما علم الملك غضب واذ بامراة يغطي وجهها رداء اسود الا عينيها وكان يقال حينها اسم : ام الفضل مرات عدة فلما اتت رايتها تقاتل الملك بالسيف و كانه قد اراد هزم المراة لاثبات عجزها و اذلالها لكنه في نهاية المبارزة هزم وسقط سيفه و تحول من رجل قبح الى اخر حسن الوجه جميل المنظر في تلك اللحظة سال المراةعن الشخص الذي علمها المبارزة بالسيف فاجابت انها تعلمتها بمفردها و انزل الملك وجهه و امر الجند ان يعزلوها عنه وخرج
حلمت باني رايت صديقتيالقديكة اسمها ام الفضل وكانت في اكمل الجمال جكيلة جمال لايوصف انا وقفت من منبهرة بجمالها وانظر اليها بتمعن ودهشة
وكان ابن الفضل رجلا فاضلا قال رأيت الليلة في منامي كأني أتيت بتمر وزبد فأكلت منه ثم دخلت الجنة فقال العباس ابن الوليد نعجل لك التمر والزبد والله لك بالجنة فدعي له بتمر وزبد ثم جاء المشركون فحمل عليهم ابن الفضل فقاتل حتى قتل ووجه عمر رضي الله عنه قاضيا إلى الشام فسار ثم رجع من الطريق فقال له ما ردك قال رأيت كأن الشمس والقمر يلتقيان وكان بعض الكواكب مع الشمس وبعضها مع القمر فقال عمر مع أيهما كنت قال مع القمر قال انطلق ولا تعمل لي عملا أبدا ثم قرأ {فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} فلما كان يوم صفين قتل الرجل مع أهل الشام






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه