كنت أسبح في البحر و كان أزرق، واضح و جميل ثم بالصدفة أجد صندوقا مثل شباك كبير لأناس كانوا قد هاجروا فأجد كلبا في قاع ذلك القفص الكبير التابع للقارب فأخرج الكلب و المفاجأة هو ان الكلب لازال حي و لكن على وشك الموت من الجوع فأحاول أن أسبح به إلى الخاج ولكن نحن تقريبا في وسط المياه و كان أخي يقول لي أن أتركه لكي نذهب ولكني ظللت متشبتة به إى أن رأيت مطعما في البحر قريب من الشاطئ فأسرعت إلية و ضرخت أطلب الطعام للكلب لأنه على وشك الموت فسمعني النادل ولكن لم يرضى ان يعطيني شيئا فسبحت بالكلب إلى اليابسة و أعطيته بعضا من البسكويت و كان رجله مورا فجاء شاب وسيم و أمعن فيه النظر والكلب يأكل ثم صدق فعلا أنه جائع فحملة و لف وحهه و ابتسم مهع هع نظرة إعجاب بتلك العينين الزرقاوتين الجميلتين و أخده إلى مطعم اللحم الخاص به في حين انا ذهبت لابحث عن بيطري لأعالج ساقه فلم أجد أي واحد في تركيا و اتجهت للجهت الأخرى لأجد فلسطين كقرية ولكن يوجد بيطري
12$
فأما سفينة البحر المالح فإنها ان كانت للمسلمين فهو خير، وإن كانت للكفار فهي غنيمة وفائدة تسمى عند أرباب المراكب قرقورة، وأما الغراب فيؤول بقطاع الطريق وبالغزاة، وربما كان حربا وفتنة.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض مايفسره الشيوخ أعلاه