من رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو فرحان طلق الوجه فإنه فرح وسرور على قول ابن سيرين، وقيل تحصيل علم ومن رآه في مكان معروف وهو على هذه الهيئة فإنه حصول خير لأهل ذلك المكان وإن رآه وهو عبوس فهو ضد ذلك، وقيل من رأى أبا بكر فإنه يكون صدوقا أمينا كثير الخير.
وقيل من رأى أن وجهه مدهون فإنه رجل يصوم الدهر كله، وقال بعضهم الدهن يدل على المكر والمداهنة وقيل من رأى كأنه دهن رأسه حتى جاوز المقدار وسال على الوجه فإنه حصول هم وغم وإن لم يجاوز المقدار المعلوم فهو زينة.
وجهة المصلي
من رأى في المنام أنه يصلي نحو المشرق فإنه رجل رديء المذهب، كثير البهتان على الناس، جريء على المعاصي لأنه وافق اليهود. وإن كان وجهه إلى ما يلي المشرق فهو رجل من المبتدعة، وإن المشرق قبلة النصارى، وإن كان وجهه مما يلي ظهر الكعبة فقد نبذ الإسلام بارتكاب كبيرة من المعاصي، أو يمين كاذبة. أو قذف محصنة، ولا يجتنب الفواحش، وإن المجوس قد رخصوا لأنفسهم ارتكاب كل محرّم. فإن رأى أنه لا يعرف القبلة فإنه يتحيز في دينه. وإن رأى أنه يصلي نحو الكعبة فإن دينه مستقيم.
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى القمر ضوئياً فإنه يؤول برضا الوالد وإذا كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده وقيل رؤيا اجتماع الأهلة تؤول بالحج لقوله تعالى " يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " .
ومن رأى أن أباه جاءه على أي وجه كان فإن لم يكن فيه ما يشين فإن كان الرائي محتاجا رزقه الله من حيث لا يحتسب، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم أفاق منه.
وقال ابو سعيد الواعظ من رأى أنه لبس نعلين فإنه يسافر في البر.
ومن رأى أنه يمشي بهمافي مجلسه فإنه يطأ امرأة والنعل المشعر غير المحذو امرأة تنسب لذلك النوع والنعل المقطوع العقب امرأة عقيم وقيل يتزوج امرأة بغير عقد صحيح وربما كانت بغير ومن رأى أن نعله مطبقه فانفرد الطبق ولم يسقط فإن امرأته تلد بنتا وإن تعلق الطبق بالطبق فإن حياة البنت تطول مع أمها وإن سقطت فإنها تموت.
فإن رأى أن بابآً من أبواب الجنة أغلق عنه، مات أحد أبويه فإن رأى أن بابين أغلقا عنه، مات أبواه. فإن رأى كأنّ جميع أبوابها تغلق عنه ولا تفتح له، فإن أبويه ساخطان عليه.
ومن رأى أنه يقرأ وجه صحيفة أصاب ميراثا وإن قرأ ظهرها فإنه يجتمع عليه دين لقوله تعالى " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " فإن رأى نفسه حاذقة من قراءة ذلك نال ولاية ومالا فإن رأت ذلك امرأة فانها تكسب جملة في معاشها.
قال أبو سعيد الواعظ: من رأى سهيلا طلع فإنه يدل على الإدبار، ورؤيا الزهرة تدل على الإقبال، ورؤيا المشتري يدل على صفاء العيش إلى آخر العمر، والشعري تؤول بأمر محال لأنها كانت تعبد في الجاهلية وكل ما يعبد سوى الله فهو محال.
وقيل رؤيا النجوم مطلقا تؤول بالسفر لأن المسافرين يهتدون بها في البحر.
فإن رأى في وجهه شعرا أبيض وهو ينتفه ذهب جاهه ودينه ومنهم من قال المرآة امرأة وانكسارها موتها وأن رأى في المرآة فرج امرأة أتاه الفرج وإن رأى كأنه يجلو مرآة فإنه في أمر يطلب الفرج منه وإن لم يقدر ان يجلوها لكثرة صدئها فإنه لا يجد الفرج.
** رؤيا فيها الخلفيات الأربعة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن سقينة مولى أم سلمة -رضي الله عنها- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح أقبل على أصحابه فقال: ( ايكم رأي الليلة رؤيا)؟
قال: فصلى إذا صلى الصبح أقبل على أصحابه فقال: (أيكم رأي الليلة رؤيا)؟ قال: فصلى ذات يوم فقال: (أيكم رأى رؤيا)؟ فقال رجل: أنا رأيت
يارسول الله كأن ميزانا دلي به من السماء فوضعت في كفة ووضع أبوبكر في كفة أخرى فرجحت بأبي بكر فرقعت وترك أبوبكر مكانه فجئ بعمر بن الخطاب فوضع في الكفة
الأخرى فرجح به أبوبكر فرفع أبوبكر وجئ بعثمان فوضع في الكفة الأخرى فرجح عمر بعثمان ثم رفع عمر وعثمان ورفع الميزان قال: فتغير وجه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثم قال: (خلافة النبوة ثلاثون عاما ثم تكون ملكا) قال سعيد بن جهمان: فقال لي سفينة: أمسك سنتي أبي بكر وعشر عمر وثنتي عشرة
عثمان وست على -رضي الله عنهم-
وعن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- أن رجلا قال: يارسول الله إني رأيت كأن دلوا دلي في السماء فجاء أبوبكر فأخذ بعراقيها فشرب شربا ضعيفا ثم جاء عمر
فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح عليه منها شئ .
وقال أبو سعيد الواعظ العزل محمود لأرباب الوظائف وثبات في الأمور وقيل التولية على وجهين لمن كان مشكور السيرة في منصبه خير ورفعة ومن كان مذموما يؤول له بالعزل وقيل العزل أمانة وعهد كما ان العهد عزل.
وقال أبو سعيد الواعظ كل ما كان بزر شيء من المأكولات من أي نوع سواء كان من الفواكه أو غيرها مما هو حلو فهو خير ومنفعة وإذا كان مما هو مر فهو داء وربما كان مرضا وإذا كان مما هو حامض فهو مرض وسقم وإذا كان مما هو مالح أو لا طعم له فهو كذلك وإذا كان مما لا يؤكل ولكن ينتفع به في الزرع فهو مال ونعمة وإذا كان مما يؤكل وينتفع به فهو خير ومنفعة وبركة وربح وتجارة وقيل رؤيا الابازير تؤول بالتعب والمشقة لأنها لا تحصل إلا بذلك وكذلك في زرعها واستخراج ما يستخرج منها.
وجه
هذا الحلم مؤات جداً إذا رأيت وجوهاً سعيدة ومؤتلقة ولكنه ينذر بالمتاعب إذا كانت الوجوه مشوهة أو دميمة أو عابسة في وجهك.
إذا حلم شخص يافع بوجه دميم فإن هذا ينبئ بمشاجرات مع الحبيب. أما بالنسبة للعاشق إذا رأى وجه من يحب يبدو هرماً فإن هذا يشير إلى انفصال وتمزق ارتباطات سعيدة.
إذا رأيت وجهاً غريباً وعجيب المظهر فإن هذا يشير إلى أن الأعداء والمحن يحيطان بك.
إذا حلمت برؤية وجهك أنت فإن هذا يشير إلى التعاسة. وبالنسبة للمتزوجين فإن هذا الحلم يهدد بأن الطلاق سوف يحدث. إذا رأيت في الحلم وجهك في المرآة فإن هذا يشير إلى انزعاجك من نفسك لعدم قدرتك على تنفيذ خططك أو تحسنك الذاتي. سوف تخسر أيضاً تقدير الأصدقاء.
ومن رأى أن لون وجهه مصفر فإنه يؤول على ثلاثة أوجه مرض وعزل وخوف وإن رآه مسودا فإنه يدل على حصول هم وغم وقيل يلد ابنه لقوله تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا " الآية.
ومن رأى أنه سخم وجهه لا خير فيه وإن كانت امرأة فإن زوجها يموت وأما الشفتان فانهما مساعدان للرائي فإن الشفة السفلى أزيد من العليا في جميع المعاني وقيل الشفة قرابة فالعليا رجال والسفلى نساء، وقيل من رأى شفته العليا انقلعت أو انقطعت فإنه زوال نعمة ومال وإن رأى ذلك في السفلى دل على موت زوجته وربما دل على الطلاق.
ومن رأى تبنا على وجه ماء فتعبير ذلك الماء ان كان بحرا بالملك أو نهرا فهو رؤياه كما تقدم أو غيره مما ذكرناه في الباب الثامن والثلاثين فيكون تأويل ذلك أن من ينسب إليه ذلك الماء الذي على وجه التبن فهو غشاش ظاهره يخالف باطنه لما هو جار بين الناس: كأنك ماء تحت تبن، وربما كان من جمعه من وجه الماء يحصل له مال ينسب إليه ذلك وفي الجملة ليس بمحمود وكراهية للرائي أبدا.
وقال أبو سعيد الواعظ تضييع الدينار يدل على تضييع الصلوات لما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل فقال يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم أني أصبت أربعة وعشرين دينارا معدودة فضيعتها فلم أصب منها غير أربعة فقال: أنت رجل تضيع الجماعات وتصلي وحدك والدنانير الكبيرة أمانات وشهادات وعلوم وولاية.
نادرة أخبرني رجل من الثقات قال دخلت بيت المقدس في بعض السنين وكان له طاعون عظيم فأجتمعت على الشيخ أبي بكر الحلبي القاطن بالطيلونية المعروفة بالقرب من باب حطة وكنت قرأت عليه الحديث قديما فقرأت معه ورده من القرآن بعد صلاة الظهر على عادته فلما فرغ دعا بهذه الكلمات ثلاث مرات ومعه جماعة من تلامذته فسألته عنها فقال مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أمر بعض الجماعة أن يكتبوها لي فكتبوها وصححوها عليه وهي هذه اللهم سكن هيبة عظيمة قهرمان الجبروت باللطيفة النازلة الواردة من فيضان الملكوت حتى نتشبث بأذيال لطفك وكرمك ونعتصم بك من إنزال قهرك يا ذا القوة الكاملة والقدرة الشاملة يا الله يا ألله يا ألله الله أكبر الله أكبر الله أكبر عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك اللهم إني أعوذ بك من الطعن والطاعون والفجأة وسوء المنقلب في النفس والأهل والمال والولد الله أكبر الله أكبر الله أكبر عدد ذنوبنا حتى تغفر اللهم صل على محمد صاحب الحوض والكوثر الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم كما شفعت فينا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأمهلنا وأعمرنا وأعمر بنا منازلنا ولا تهلكنا بذنوبنا وسيئاتنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم سألته عن طريق سنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني بعض المشايخ عن رجل من أهل الخير والصلاح كان في بلدة وكان يرى كل حين رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فنزل في تلك البلد طاعون كثير حتى مات أكثر أهلها فأجتمع إليه بعض أخبارها وسألوه أنه إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عادته في المنام يسأله الشفاعة فيهم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فاملاه من فيه هذا الدعاء وأمره أن يدعو به ويعلمه الناس ليدعو به في رفع الطاعون قال فقلت يا رسول الله إني أخاف أن أنساه أو أختل في شيء منه قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا كان معه وقال: اكتبه له في كفه. فاستيقظت فوجدته في كفي مكتوبا على صيغته كما أملانيه قال مؤلفه فسألت من أخبرني بهذا هل أذن لك الشيخ أبو بكر أن تروي عنه هذا بهذا السند قال نعم.
جاءت إليه امرأة أخرى وهو يتغذي فقالت يا أبا بكر إني رأيت رؤيا فقال لها تقصين أو تتركين حتى آكل فقالت أتركك تأكل ثم قال قصي علي فقالت رأيت القمر دخل في الثريا فناداني مناد من خلفي قصي عليه فتقلصت يده من طعامه وقال ويلك كيف رأيتي فأعادت عليه فتغير لونه وقام وقد أخذه بطنه فقالت أخته مالك فقال زعمت هذه المرأة أني ميت إلى سبعة أيام فدفن في السابع رحمه الله
عن ابن شهاب قال: رأي النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا فقصها على أبي بكر فقال: (يا أبا بكر رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف)
قال خير يارسول الله يبقيك الله حتى ترى ما يسرك ويقر عينك قال: فأعاد عليه مثل ذلك ثلاث مرات وأعاد عليه مثل ذلك قال: فقال له في الثالثة:
(يا أبا بكر رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف)
قال: يارسول الله يقبضك الله إلى رحمته ومغفرته وأعيش بعدك سنتين ونصفا .
وقيل من رأى وجهه مسودا فإنه رجل مزاح كذاب لقوله تعالى " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة " ، ومن رأى بوجهه أو بوجه أحد غيره عيبا فإنه نازلة تحيط به أو هم أو غم، ومن رأى أن أحداً عبس في وجهه فإنه يرى ما يكره، وإن رأى هو عبس في وجه غيره فإنه يحصل له مكروه.
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى كأنه قائم بين يدي الله تعالى والله ينظر إليه فإن كان من الصالحين فليحذر الله تعالى لقوله تعالى " يوم يقوم الناس لرب العالمين " .
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه ضرب درهما فإن كانت امرأته حاملا فإنها تلد غلاما وإن كان بينه وبين أحد خصومة فإنه يسمع منه كلمة ترضيه وإن كان مفلسا فإنه يصيب ما ومن رأى على عضده درهما مشدودا فإنه يؤول على اكتسابه بحرفة.)
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى كأنه صار نصرانيا فإنه يرث خاله أو خالته إن كان من أهل الصلاح وإن كان من أهل الفساد فإنه يؤول بكفره بنعم الله تعالى وربما يصفه بما هو عنه متنزه متقدس.
قال أبو سعيد الواعظ الستر يدل على هم من قبل النساء وإذا رآه على باب الحانوت فإنه هم من قبل المعاش وإذا كان على باب المسجد فإنه هم من قبل الدين وإذا كان على باب دار فإنه هم من قبل الدنيا والستر الخلق هم سريع الزوال والجديد هم طويل والممزق طولا فرج عاجل وعرضا تمزق عرض صاحبه.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية ابو وجهين في المنام فيؤول إلى التالي