كنت مع أهلي في مكان بدا وكأنه مجهز لزفاف تقليدي وجاء أبي الذي هو حاليا مسافر وسألني أمرا كنت لا أذكره لكنني كنت أجيب بطريقة لطيفة جدا حتى أن والدي ظهر عليه التأثر بلطفي وأظن أن ابن خالتي كان يراني وقتها، أذكر أن أمي طلبت مني الذهاب مع خالتي التي أخذتني خالتي لتريني تجهيزات الزفاف التقليدي وأمسكت يدي لتقودني وبعد مدة قصيرة جاء ابنها الأكبر ووقف جواري، لم أهتم للأمر بداية فأنا خجولة جدا ولا أتحدث مع الشبان حتى من أقاربي بسهولة ولكنه فجأة شبك يدي بيده وهو يدعي النظر للتجهيزات معنا، شعرت بالتوتر ولكنني لم أظهر شيئا وأكملت المشي وخالتي لا تزال تمسك بيدي وابن خالتي يمسك بالأخرى، ظننت أنه سيتركني عندما انتهينا لكنه بقي يمسك يدي ولم يقل شيئا وأنا بقيت صامتة أنظر لخالتي التي كانت تتحاشى النظر إلي وفجأة اختلقت عذرا لتجعل ابنها يتركني دون أن تبين أنها تعرف، كنت متوترة جدا في اللدرجة أن حرارة جسدي ارتفعت مع العلم أنني لا أكن أي مشاعر لابن خالتي في الحقيقة ونحن لا نتلاقى سوى مرة كل عدة أشهر ولا نتحدث أبدا وأنا ولم أتجاوز السادسة عشرة بعد وهو تقريبا في الرابعة أو الخامسة والعشرين، لديه أخت واحدة أكبر منه ظننت أن الزفاف لها لكنها متزوجة منذ أقل من سنة، حسب ما فهمت في الفهو كان يحبني ولكن نيته لم تكن سيئة ربما كان يرغب في خطبتي، أرجو هذا اللأنني قبل سنة تقريبا حلمت به نفسه وقد أحضر لي حذائين واخترت الذي أعجبني مع أنه أرادني أن أختار الآخر
ابن عرس: من الممسوخ أيضاً، وهو رجل سفيه ظالم قاس، قليل الرحمة، فمن رآه دخل داره، دخلها مكار يجري مجرى السنور.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغطشاهد فيديو التفسير الصحيح