كنت ف جامع كبير ولفت انتباهي منقيات قاعدين ف زويه ولقيت شيخ روحتله وقولتله عايزه اعرف عنهم ف بان ع وشه الخوف وفجاءه لقيت واحده من المنقبات جمبي ف قعدت جمب الشيخ كان معايا واحده معرفهاش راحت الحمام ولما رجعت كنت عايزه اروح بس خفت قولت للشيخ عطاني جرعه من كوبايه مايه ف سرنجه واخدتها شربتها ولما قولتله تعالي معايا شرب زيي هو كمان ولما دخلت الحملم كان زحمه وف ولد صغير بيعيط جامد وف واحده بتخبط ع باب الحمام وبتقول ان الولد عايز يخش بصيت ع الحمام لقته اتفتح ومفيش حد جوا والست ضحكت واخدت الولد ومشيت جيت اجري ادخل الحمام وكان معايا البت دي خفت منها وطلعت اكلم الشيخ لقت المنقبات وطلعت اجري وتجري ورايا واحده منهم واستغيث بالناس وعطيت لواحذ صورتها وقولتله احرقها ونزلت جري من سلم الجامع راح قطع الصوره راحت رجعت تاني قبلت عمي وحاولت اشرحله دقش وكان ف ولد اعرفه سالني مالك وكان قاعد مع ناس كتير بس مردتش كلمت مامتي صوتها كان بيقطع ومش فاهمه ب قولتلها ع مكان تقبلني فيه عمي مرضاش يروح وسبني لقيت اخويا ف حكتله وكان ف صلاه الفجر ف جامع واخويا كان عايز يخش كان ف ستات بتصلي ف الشارعمنعته فضل معايا لحد ما شفت بابا روحت وبقت بحاول اقوله والصلاه كانت خلصت والناس متجمعه ع الجامع جامد وكان ف حصان ف وسطهم وبابا بيسال ع الزحمه قولتله لو كنت انا دخلت كان زمانهم منجمعين عليا اني مت يعني وبعدين دخلت صيدليه وقولت لبابا متردش ع حد هيحاولوا يبعدوك عني وف ست جميله جيت تكلم بابا رفض يكلمها لحد ما الست دي صوتها بدا يتغير وحاولت تخش الصيدليه وعطت للدكتور حاجه وفضلت تضحك قولت للدكتور يرميها ويغسل ايده وعمل كدا وحاولت اكل البوليس بس متكلمتش وصحيت
ومن رأى أنه يريد الدعاء ولا يستطيع فلا خير فيه.
شاهد فيديو التفسير الصحيح