رأيت عمي المتوفى في حديقة وواقف على قبره ويسبح ويذكر الله على نفسه اي على قبره وقال لي ياابنتي انتم ناسيني لااحد يتذكرني واعطاني وردة اوراقها مفسوخة ومرتبة واحدة فوق الاخرى ولفها بورقة بيضاء وقال لي اعطها لخالتك التي هي زوجة اخيه وقولي لها تزرعها وانا ابكي بصوت غير مسموع وجاءت اختي وقالت لما تبكين وكأنها لاترى عمي فقط تراني
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير وردة ،تسبيح،وصية من خلال أفضل إجابة
وردة
إذا حلمت برؤية وردة تحمل أزهاراً وتتفتح فهذا ينبئ باقتراب مناسبة سعيدة مفرحة وأنك ستحب شريكك بكل إخلاص. إذا حلمت فتاة أنها تجمع الورود فسوف تتلقى عرضاً بالزواج وسوف تقبله.
إذا رأيت وروداً ذابلة فهذا ينبئ بغياب شخص تحبه. إذا رأيت وروداً بيضاء دون أشعة شمس أو ندى فوقها فهذا يدل على إصابتك بمرض خطير قد يقضي عليك. وإذا تنشقت عطر الورد فسوف تعيش في جو من المتعة والسعادة الخالصة. إذا رأت فتاة أحواضاً مليئة بالورود وأنا تقطف الورد وتضمه في باقات سوف يسعدها عرض تتلقاه من شخص تعزه وتحترمه كثيراً.
ورد دمشقي
إذا حلمت برؤية غصن الورد الدمشقي مورقاً ومزهراً بأكمله فهذا يعني أن زفافاً سوف يحدث قريباً في عائلتك، وسوف تتحقق آمال كبيرة.
إذا وضع الحبيب هذه الزهرة في شعرك فإن هذا ينبئ أنك ستكون ضحية خداع.
إذا استلمت امرأة باقة من الورد الدمشقي في أوقات الربيع فسوف تجد حبيباً مخلصاً. ولكن إذا استلمتها في الشتاء فسوف تفتش عن آمال ذابلة.
ومن رأى أن له ماء ورد كثيرا يعطي لكل أحد منه فإنه يدل على انتشار اسمه في ذلك المكان بالخير والاحسان ويمدحه كل الناس وإن كان عالما فإن الناس ينتفعون بدعائه.
ورد في بعض الكتب أن من آداب الرؤيا ألا يقصها على امرأة أو بعد صلاة الصبح؟فهل هذا صحيح؟
نعم ورد هذا في بعض الكتب، ولكنه تخصيص غير صحيح،
فيجوز قص الرؤيا على النساء،
قال الإمام ابن حجر في الفتح في باب: تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح (12/439) :
فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن عمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض العلماء قامت على بعض المفاهيم الخاطئة كالاستعجال الذي يكون من المرأة وخشيتهم من تفسيرها الرؤيا تفسيراً غير صحيح،
أو قامت على بعض النظرات القاصرة للمرأة، ولا يخفى خطأ هذه النظرات،
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قص بعض رؤاه على نساء كعائشة وخديجة رضي الله عنهما من نسائه، وكأمّ حرام، وقصة ابن عمر وكان يتمنى أن يريه الله رؤيا وحين رآها قصها على أخته حفصة
رضي الله عنهم أجمعين،
كل هذه النقول كافية لتوهين هذا القول، وهي نقول صحيحة خرجتها في حينه.
ج : الرؤيا سبق أن عرفناها , واستخلصنا من تعريفها , أنها أفعال مضروبة يضربها الملك الذي وكلة الله بالرؤيا ، ليستدل بها الرائي بما ضرب له من المثل على نظيره ، و يعبر منة الى شبيهه ، ولهذا سمي تأويلها تعبيرا.
وهذا الملك قيل: ان اسمه (صديقون) ولم أقف على خبر صحيح بهذه التسمية ، وانما تقول ملك الرؤيا ، أو الملك بلا تخصيص اسم بدليل ما أخرجه أحمد فى مسنده ، بسنده عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال "رأيت كأني أُتيت بكتلة تمر فعجمتها في فمي، فوجدت فيها نواة آذتني فلفظتها، ثم أخذت أخرى فعجمتها فوجدت فيها نواة فلفظتها، ثم أخذت ثالثة فعجمتها فوجدت فيها نواة فلفظتها ". فقال أبو بكر : دعني فلأعبرها ، قال : قال اعبرها .
قال أبو بكر رضي الله عنه : هو جيشك الذي بعثت يسلم ويغنم، فيلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، ثم يلقون رجلا فينشدهم ذمتك فيدعونه، قال صلى الله عليه وسلم : كذلك قال الملك .
والذي يهمني من إيراد الحديث، أن الرسول الكريم أطلق عليه الملك ، ولم يسمه، ولو كان له اسم لسماه ، كما سمى غيره من الملائكة ، مثل جبرائيل واسرافيل وميكائيل ، وغيرهم .
وقد ورد عن هذا الملك بعضا من الأوصاف التي لم أقف على صحتها ؛ ومن ذلك أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة.
قال ابن حجر في الفتح : قال الحكيم : وكل الله بالرؤيا ملكا اطلع على أحوال بني آدم من اللوح المحفوظ، فينسخ منها ويضرب لكل على قصته مثلا، فإذا نام الإنسان مثل له الملك الأشياء على طريق الحكمة، لتكون له بشرى، أو نذارة، أو معاتبة .