حارس الملك
تدل رؤيته في المنام على ذكر اللّه تعالى وقيام الليل. وربما دلّت رؤيته على الشر واللغط في الكلام. وأما حارس السجون فإنه يدل على ظهور ما يخفى.
الفلفل
مَن رأى أنه يأكل فلفلاً في يُسقى سُماً، أو يقع في همة رديئة. وقيل: بل ينال مالاً شريفاً في تعب. والفلفل الكثير مال إذا لم يؤكل، فإذا أُكل من شيء فهو هم لأن فيه لذعاً للحلق.
ومن رأى أنه يشرب من البحر ماء حارا فإنه حصول مصيبة وهم وغم لقوله تعالى " وسقوا ماء حميما " ، وإن كان كريه الطعم والرائحة فهو حصول غلبة من خصمه، وربما كان نكد عيش من قبل الملك.
ومن رأى أنه محموم فإنه حصول كرب وهم وغم وإن رأى أنه بالباردة فإنه حصول أمر يكون فيه مغلوبا وليس في الرؤيتين خير أبدا ومن رأى أن به قولنجا فهو مقتر على عياله في رزقه ومن رأى ضعفا في أحد أعضائه من خدش أو جرح فإن الخادش يحصل منه مضرة ومن رأى أنه مبتل وبجسده ما يأكل منه كالهوام وغيره فإنه يصيب مالا كثيرا وعيالا
رؤيا جويرية بنت الحارث
أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - سيتزوجها
59 - عن حزام بن هشام عن أبيه قال: قالت جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها - : رأيت قبل قدوم النبي - صلي الله علية وسلم - بثلاث ليال كأن القمر أقبل يسير من يثرب حتي وقع في حجري فكرهت أن أخبر بها أحداً من الناس حتي قدم رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما أعتقني وتزوجني والله ما كلمته في قومي حتي كان المسلمون هم الذين أرسلوهم وما شعرب إلا بجارية من بنات عمي تخبرتي الخبر فحمدت الله - عز وجل - (2).
وأما الماء الحار الشديد فغم من جهة سلطان جائر، فمن رأى أنه استعمله بالليل أصابه فزع من الجن، وإن كان كدرا فهو دهش، وقيل المياه الكدرة من حيث الجملة سلطان جائر وكل ما تجري عليه المياه ينسب إلى الشدة.
** رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم
لحارثة بن النعمان ..
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوت قارئ يقرأ فقلت
: من هذا؟ فقالوا: حارثة ابن النعمان).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلك البر كذلك البر) وكان أبر الناس بأمه .