فيل
إذا حلمت بركوب الفيل فإن هذا يدل على أنك ستمتلك ثروة من أقوى الثروات مالياً وسترتدي درجات الشرف بكبرياء. ستتحكم في كل اتجاهات شؤون عملك وستكون كلمتك قانوناً في المنزل.
إذا شاهدت أفيالاً كثيرة فإن هذا يدل على نجاح هائل، أما إذا كان فيلاً واحداً فإنه يدل على أنك ستعيش بطريقة ضئيلة ولكنها قوية.
إذا حلمت بأنك تطعم فيلاً فإن هذا يدل على أنك سترفع نفسك في مجتمعك وذلك بلطفك مع الذين يشغلون مراكز أدنى منك.
ومن رأى أنه يسبح الله تعالى فإنه يفرج همه ويكشف غمه والسوء عنه لقوله تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين " الآية، وقيل العبادة تؤول على خمسة أوجه تقرب إلى الله وسلوك طرق حميدة ومناصحة الملوك وبشارة ونجاة وظفر بالأعداء.
وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت كأني في قبة حديد، وإذا عسل من السماء فيلعق الرجل اللعقة واللعقتين ويلعق الرجل أكثر من ذلك ومنهم من يحسو. فقال أبو بكر رضي الله عنه دعني أعبرها يا رسول الله فقال: أنت من ذلك. فقال: أما قبة الحديد فالإسلام، وأما العسل الذي ينزل من السماء فالقرآن، وأما الذي يلعق منه اللعقة واللعتين فالذي يتعلم السورة والسورتين، وأما الذي يحسونه فالذين يجمعونه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت يا أبا بكر.
وقيل إن إبراهيم الساماني كان قد رأى في منامه أيام محاربة عمرو بن الليث كأن له فيلا أعور فقيل له انك تغلب لقوله تعالى ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل وقتال الفيلين دليل على قتال ملكين ضخمين أعجمين.
وقيل من رأى أنه راكب فيلا فإنه يرتكب معصية عظيمة حتى أنه لا يقدر على الخلاص منها لكون راكب الفيل لا يتمكن من النزول عنه إلا يجهد عظيم بأسباب توصله إلى ذلك وإن لم يجد الأسباب فلا يستطيع النزول عنه وقيل رؤيا الفيل تؤول بالهم والغم لأنه لا يحل ولا يؤكل لحمه وقيل رؤيا الفيل المركوب إذا كان على ظهره برق وطبل وجيء به إلى الرائي من غير مخالطته ولا التقرب إليه فإنه حصول عز.
ومن رأى خمرا سائلا وهو يسبح فيه أو يخوض فإنه يؤول بحصول فتنة عظيمة وبيع الخمر بيع شيء يحرم، وربما دلت على الربا وعدم المنفعة، ورؤيا شرب الخمر للمتولي عزل.