أدم عليه السلام
من رأى في المنام وكان قد أذنب فيتوب منه. وربما دلّت رؤيته على الوالد أو السلطان. ومن رأى أنه يقتل أدم عليه السلام فإنْه يغدر بالسلطان، أو يعق والديه، أو أستاذه. ومن رأى آدم عليه السلام على هيئة معينة نال ولاية إن كان أهلاً لها، فإن رأى أنه كلُمه نال علماً. وقيل: من رأى لدم عليه السلام اغتر بقول بعض أعدائه، ثم فرج اللّه تعالى عنه بعد مدة، فإن رأى متغير اللون أو الحال، دلّ ذلك على الانتقال من مكان إلى مكان، ثم العودة إلى المكان الأول. ومن صار آدم عليه السلام أو صاحبه فإن كان أهلاً للرئاسة نالها، وإن كان عالماً انتفع الناس بعلمه. أو نال علماً لا يجاريه أحد من الناس. وربما دلّت رؤية آدم عليه السلام على الحج والاجتماع الأحباب، أو على كثرة النسل، أو على المكيدة والحيلة، وعلى معاشرة من يصنع السموم، أو يرتزق من استحضار الشياطين ويتكلم على ألسنتهم. وربما دلّت رؤيته على اللباس الخشن أو البكاء، أو على تنكيد الرائي من حيث المأكول، أو على السفر البعيد، أو على الخدم والسجود للملوك. ومن رأى أدم عليه السلام في حال حسن كان ذلك خيراً كبيراً عليه.
سورة السجدة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه يكون قوي التوحيد، سالم النفس. وقال بعضهم: يموت في سجدته، ويكون عند الله من الفائزين. وقيل: يرزق في الدنيا الزهد والورع، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر، وينال قربا من الله تعالى. وقيل: إنه يحب صلاة الليل.
السائل الفقير: طالب علم، فإن أعطي ما سأل نال ذلك العلم، وخضوعه وتواضعه ظفر. والسابح طالب العلوم، وأمور الملوك. والساحر: فتان. والشعاب رجل شريف مصلح نفاع مؤلف بين الشريف والدنيء.
فإن رأى كأنه يدور في السماء ثم ينزل، فإنه يتعلم علم النجوم والعلوم الغامضة ويصير مذكوراً بين الناس. فإن رأى كأنه استند إليها، فإنه ينال رياسة وظفراً بمخالفيه.
وحكي أن رجلاً اتى ابن سيرين فقال: رأيت ثلاثة نفر لا أعرفهم، رفع أحدهم إلى السماء، ثم حبس الآخر بين السماء والأرض، وأكب الآخر على وجهه ساجداً، فقال ابن سيرين: أما الذي رفع إلى السماء، فهي الأمانة رفعت من بين الناس، وأما المحتبس بين السماء والأرض، فهي الأمانة تقطعت، وأما الساجد، فهي الصلاة إليها منتهى الأمة.
ومن رأى كأنّه يلتقط ما يسقط من متفرق السنابل في حصاد: زرع يعرف صاحبه، فإنّه يصيب من صاحب الزرع خيراً متفرقاً باقياً طويلاً. وإن كان ما يلتقط مجموعاً عنده، فهوِ يصيب ذخيرة من كسب غيره.
وكذلك التكة في السراويل: إذا كانت جديدة قوية كان سبب ما ينسب السراويل إليه في التأويل وثيقاً محكماً. وإن كانت التكة بالية متقطعة، كان ذلك السبب ضعيفاً موهناً.
وقال أبو سعيد الواعظ السقف إذا كان من خشب دل على رجل رفيع، فإن رأى كأنه دخل سقفا فاستترت عنه السماء فيه دخل عليه اللصوص وسرقوا متاعه، وانكسار الجذع من السقف يدل على موت رجل منافق.
إبراهيم عليه السلام
تدل رؤيته في المنام على الخير والبركة، والعبادة والسيادة، والرزق والإيثار، والاهتمام بالذرية الصالحة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعلم والهدى، وهجر الأهل والأقارب في سبيل طاعة اللّه تعالى.
الله تعالى. كما تدل رؤيته أيضاً الوالد المشفق، وإن إبراهيم عليه السلام أبو الإسلام، وهو الذي سمانا مسلمين. وربما دلّت رؤيته على الوقوع في الشدائد والسلامة منها. كما قد تدل.
رؤيته على ما يرجوه من الخير أو على التشريع، أو المحافظة على الخير، وهجر إخوان السوء. ماذا رأى إنسان أنه لمسه دلّ ذلك على محبة اللّه تعالى، كما تدل رؤيته على الحج. وإن رأت المرأة إبراهيم عليه السلام في منامها، فتجري شدة على بعض أولادها لكن اللّه تعالى يسلُمه منها. ومن صار في منامه إبراهيم عليه السلام دلّ ذلك على البلاء من الأعداء لكنه يتنصر. وربما تولى ولاية أو إمامه ويكون عدلاً فيها، أو يُرزق بعد يأس، وربما قدمت عليه رسل الأكابر بالبشارة. ومن رأى إبراهيم عليه السلام فإنه ينتصر على أعدائه، أو يحصل على زوجة مؤمنة، أو يتعرض لشدة وضيق من مَلك ثم ينجو من ذلك. ومن رآه يدعوه إليه فأجابه بالتلبية وأسرع إليه ارتفعت منزلته. لمن رآه قد ناداه فلم يجبه، أو رآه يتهدده أو يتوعد أو رأى عبوساً فقد يكون متخلفاً عن الحج مع توفر الإمكانية إليه، أو يكون تاركاً للصلاة، أو طاعناً على الإمام، أو منافقاً، وإن رآه كافراً أسلم، أو مذنباً تاب، أو كان تاركاً للصلاة عاد إليها. ومن تحوَل إلى صورة إبراهيم عليه السلام أو لبث ثوبه أصابته بلوى. وربما دلّت رؤيته على ذهاب الغم والهم، وأصابه الخير والهداية. وقيل: إن رؤية إبراهيم عليه السلام عوق للأب.
استراق السمع
هو في المنام كذب ونميمة، وربما يصير مسترق السمع مكروهاً من جهة السلطان. ومن رأى كأنه يستمع على إنسان فإن كان تاجراً استقال من عقد بيع، وإن كان والياً عزل. وإن رأى كأنه يستمع على إنسان فإنه يريد هتك سره وفضيحته. ومن رأى كأنه يسمع أقاويل ويتبع أحسنها فإنه ينال بشارة. فإن رأى كأنه يسمع ويتظاهر بأنه لا يسمع فإنه يكذب ويتعود ذلك.
حلبة السباق
إذا رأيت حلبة سباق الخيل في الحلم فمعناه أنك ستملك السعادة والثروة بين يديك لكن أصدقاءك الحميمين سينقدون سلوكك الأخلاقي الهابط.
إذا رأيت مرجاً أخضر فهذا يعني أن هناك أموراً هامة تجذب وتستحوذ على اهتمامك.
هو في المنام سلطان، فإذا رأى الإنسان سرادقاً فإنه يظفر بخصم سلطانه. والسرادقات هي الملوك. والفساطيط كذلك، إلا أنها دونه، والقبة دون الفساطيط، والخباء دون القبة. والمجهول من السرادقات والفساطيط والقبب إذا كان لونه أخضر أو أبيض يدل على البرء وبلوغ مرتبة الشهادة أو زيارة قبور الشهداء والصالحين أو زيارة بيت المقدس. انظر أيضاً الفسطاط.
السطح
هو في المنام امرأة رفيعة القدر. وقيل: رجل رفيع القدر. ومن جرى فوق السطح أصابته بلية من السلطان. والحلول فوق الأسطحة يدل في زمن الصيف على الراحة والكسوة وزوال الهموم والأنكاد والأمراض وكشف الأسرار.
السعال
يدل في المنام على الشكوى، فمن رأى أنه يسعل فإنه يشكو من إنسان متصل بالسلطان، فإن سعل حتى شرق فإنه يموت. وقيل: إن السعال يدل على أنه يهم بشكاية إنسان ولا يشكوه.
السلخ
من رأى في المنام أن جلده سلخ فإنه يصيب خيرا، أو يتزوج امرأة تعطيه مالها. وقيل: من رأى أنه يسلخ جلده، أو ينسلخ منه فإنه يفارق ماله، ويخرج عنه، وإن كان مريضا فذلك موته وانسلاخه من الدنيا.
السهم
تدل رؤيته في المنام على الرسول والمكاتبة، وعلى القوة والنصر على الأعداء. والسهم الواحد المنكوس إذا رأته المرأة في الجعبة فهو انصراف زوجها عنها. وقيل: من رأى بيده سهما فإنه ينال ولاية وعزا ومالا. وانكسار السهم الخارج من القوس عجزه عن أداء الرسالة. والسهم للمرأة زوجها. وإن رأى أن امرأة أو جارية رمته بسهم فأصابت قلبه فإنها تمازحه فيتعلق بها.
السواد
هو في المنام سؤدد ومال. وليس السواد لمن اعتاد لبسه مجد وسؤدد، ولغير المعتاد هم وحزن. وكان ابن سيرين رحمه الله يجعل كل سواد مالا. ومن رأى في منامه أنه تزوج امرأة سوداء قصيرة، كان سوادها كثرة مالها وقصرها قصر عمرها. ومن رأى أن أحدا أهدى إليه عبدا نوبيا أسود تهدى إليه أكياس من الفحم. وقيل: إن الأسود لا تحمد رؤياه لما في لفظه من ذكر السوء، والسواد في البدن سؤدد. وإن ابيض الأسد في المنام دل على الثناء الجميل، والإقلاع عن الذنوب، والإيمان بعد الكفر، فمن ابيضت يداه دون بدنه دل على ظهور الكرامات لذوي الصلاح وانتصار على الأعداء، والقرب من الأكابر، وعلو الشأن. وجميع السودان سوء دان، والحبش حب شيء.
السوار
من رأى من الرجال سوارا في يده فهو ضيق. فإن كان السوار من ذهب أو فضة فهو رجل صالح للسعي في الخيرات. ومن رأى في يده سوارا من ذهب غلت يده. وإن رأى ملكا سور أيدي رعيته فإنه يرفق بهم، ويعدل في معاملتهم، وينالون كسبا وبركة. فإن سورت يد السلطان فهو فتح يفتح على يده مع ذكر وصيت. والسوار ولد ذكر، أو خادم. والسوار للمرأة نعمة وسرور. ومن رأى سوارا من فضة زاد ماله. والسوار هم لمن لبسه من الرجال وزينة للنساء. وإذا كان السوار على الأموات فإنهم في الجنة. والسوار زوجة للعازب. وقيل: إن أساور الفضة دين وتقوى لمن لبسها في المنام لأنها من حلي أهل الجنة. وإذا كانت الأساور من عظم أو عاج فربما دل ذلك على الإماء والأراذل من الأحرار. وربما دلت الأساور على الأسى والتأسي. وربما دل السوار على ما يحدث في البلد أو يدخل إليها أو يخرج منها.
السويق
هو في المنام يدل على السفر، وعلى الزهد والورع. وشرب السويق في المنام عتق المملوك، أو قرب من السلطان، أو خلاص من السجن أو عمل صالح يوجب العتق من النار. وربما دل السويق على وجود الضالة وكذلك الدقيق أو ما شرب أو أكل من اللبن. والسويق في المنام حسن دين وسفر في البر.
السيل
هو في المنام هجوم العدو، كما أن هجوم العدو سيل. فمن رأى سيلا من مطر فيصيبه أذى أو يمرض أو يسافر. فإن صعد السيل الحوانيت فإنه طوفان أو جور من السلطان. ومن رأى أنه يمنع السيل عن داره فإنه يعالج عدوا يمنعه عن ضرر يقع بأهله أو حاشيته. والسيل دال على العدو إذا هدم الدير أو أتلف الأشجار أو قتل الدواب أو أغرق الناس، فإن انتفع الناس به دل على الخيرات المتتابعة. والسيل يدل على الهزر في الكلام والكذب في المقال. وإن جرى السيل بالدم والجيف فإنه يدل على مقت الله تعالى. ورؤية السيل دليل على نزول الغيث. وربما دل السيل في غير وقته على البدعة من الجهة التي جاء منها السيل. ومن رأى أن السيل دخل دار قوم وذهب بأموالهم وماشيتهم فإنه عدو يغير عليهم. والسيل في الشتاء يدل على قوم من العصاة لا معرفة لهم. ومن رأى أنه خرج من ذلك الماء سباحة إلى البر فإنه ينجو من سلطان جائر، وإن عجز عن العبور فليحذر من القعود بين يدي حاكم ولا يعصي رئيسه، ويدل دخول السيل إلى المدينة على الوباء إن كان لونه لون الدم أو كدرا.
عيسى عليه السلام
مَن رآه في المنام فإنه رجل مبارك كثير الخير، كثير السفر، صاحب نسك ويرضى بالقليل ويرزق معرفة الطلب، أو أنه لا يصيبه مكروه في تلك السنة، أو يصير زاهداً سائحاً في الأرض وينجو مما يخاف. ومَن رآه كثيراً فإنه يرزق علم الطب. ومَن رآه في مدينة أو جامع وكان الناس في شدّة أو بلاء فإنهم ينجون من ذلك لأنه روح اللّه ورحمته، وإن كانت أمه معه فهي آية عظيمة تظهر في ذلك المكان. ومَن رأى أنه تحوّل في صورته أو لبس ثوباً من أثوابه وكان سلطاناً عظم سلطانه، وإن كان عالماً كثر نفعه وظهرت فضائله، وإن كان طبيباً كثر توفيقه. وإن رآه وكان خائفاً أمن، وتدل رؤياه على العز والبركة أينما حلّ، وإذا رآه المريض نجا وشفي. ورؤياه تدل على ظهور شيء يتعجب الناس منه، وعلى حصول العدل والرخاء. والمرأة الحامل إذا رأت عيسى عليه السلام ولدت غلاماً طبيباً. ورؤيا عيسى عليه السلام تدل على الشك في الدين، فإن اليهود قالوا: قتلناه وصلبناه، قال تعالى: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم). وقال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله). وقال تعالى: (ما اتخذ اللّه من ولد). وربما اتهم الرائي بتهمة وهو منها بريء، أو ربما كذب عليه أو على أمه. وربما دلّت رؤيته على البشارة لأنه بشّرنا بالنبي صلى اللّه عليه وسلّم. وربما دلّت رؤيته على إجابة الدعاء أو على الغضب والسخط ولأن الذين سألوا المائدة ولم يؤمنوا بها ولا بعيسى مسخوا خنازير، كما مسخ الذين اعتدوا في السبت من قوم موسى عليه السلام قردة. وتدل رؤيته على التردد من مصر إلى الشام ومن الشام إلى مصر، وإن كان الرائي خامل الذكر في بدء أمره دلّ على حسن توفيقه لأنه ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ويملأ الأرض عدلاً كما مُلئت ظلماً. وهذا النزول يدل على البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.
ومن رأى إبراهيم عليه السلام، رزق الحج إن شاء اللهّ، وقيل أنه يصيبه أذى شديد من سلطان ظالم ثم ينصره الله عليه وعلى أعدائه، ويكثر الله له النعمة ويرزقه زوجة صالحة. وقيل أنّ رؤيا إبراهيم عليه السلام عقوق الأب.
وحكي أنّ سماك بن حرب كف، فرأى في منامه كأن إبراهيم عليه السلام مسح على عينيه، وقال إئت الفرات فاغتمس فيه، يرد الله عليك بصرك، فلما انتبه فعل ذلك، فأبصر.
ومن كان يخطب إلى رجل، فرأى كأنّه يسلم على ذلك الرجل، فرد عليه جواب سلامه، فإنه يزوجه، فإن لم يرد سلامه لم يزوجه. وكذلك إن كان بينه وبين رجل تجارة في منامه كأنّه سلم عليه فرد جوابه، استقامت تلك التجارة بينهما، فإن لم يرد جوابه لم تستقم.
رفعة مجلس السلطان، ارتفاع أمره. واتضاع مجلسه، فساد أمره. فإن رأى الملك كأن بعض خدمه أطعمه من غير أن رأى مائدة، لم ينازع في ملكه وطال عمره، وطاب عيشه إن كان في الطعام دسم.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
راعي البخاتي وال على العجم.
والرائض: صاحب ولاية. وبياع الرصاص صاحب أمر ضعيف. والزجاج: نخاس الجواري. والسقاء: رجل ذو دين وتقوى يجري على يديه الخير ما لم يأخذ عليه أجراً، فإن ملأ سقاء الملأ وحمله إلى منزلِه ولم ينو شربه، فإنّه يجمع مالاً يأكله غيره. فإن حمل الماء إلى رجل وأخذ عليه ثمناً، فإنّه يحمل وزراً وينال المحمول إليه مالاً من جهة سلطان، لأنّ النهر سلطان، والماء في الإناء مال مجموع والذي يسقي الناس بالكؤوس والكيزان صاحب أفعال حسنة ودين كالعالم والواعظ، وأما من يحمل القرب والجرار فهو المأمون على الأموال والودائع.
ومن رأى أنه ينظر إلى السماء، فإنه يتعاطى أمراً عظيماً ولا يناله، والنظر إلى السماء ملك من ملوك الدنيا، فإن نظر إلى ناحية المشرق، فهو سفر وربما نال سلطاناً عظيماً.
السقف: رجل رفيع، فإن كان من خشب، فإنّه رجل غرور. فإن رأى سقفاً يكاد أن ينزل عليه، ناله خوف من رجل رفيع. فإن نزل عليه التراب من السقف فأصاب ثيابه، فإنّه ينال بعد الخوف مالاً. فإن انكسر جذع، فهو موت صاحب الدار أو آفة تنزل به. فإن رأى أنّ عارضته انشقت طولاً بنصفين فلم يسقط، فهو جمع ما ينسب إلى ذلك البيت، والطرز وغيره، مضاعف الواحد اثنان، والخشب والجذوع في البناء، رجل منافق متحمل لأمور الناس. وكسره موت رجل بهذه الصفة.
السفرجل: قد كرهه أكثر المعبرين وقالوا إنه مرض لصفرة لونه، ولما فيه من القبض. وقيل إنه يدل على سفر، وقال قوم إنه سفر واقع مع وفق، وقال بعضهم إنه سفر لا خير فيه. وأنشد في ذلك:
أهدى إليه سفرجلاً فتطيرا ... منه وظل نهاره متفكرا
خاف الفراق لأن أول اسمه ... سفر وحق له بأن يتطيرا
وشجرة السفرجل رجل عاقل لا ينتفع بعلة لصفرة ثمرها. وقال بعضهم إن السفرجل محمود في المنام لمن رآه على أي حال يراه، لأن اسمه بالفارسية نهي وهو خير. والتاجر إذا رآه دل على ربحه. والوالي إذا رآه دل على زيادة ولايته.
ومن رأى أنه يعصر سفرجلاً فإنه يسافر في تجارة وينال ربحاً كثيراً.
من رأى أنه يجتهد في طلب الحج أو زيارة النبي عليه السلام أو البيت المقدس فإنه يطلب أمراً محموداً ويشكر على فعله لقوله عليه السلام: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مكة والمدينة وبيت المقدس. وقيل يكون قاصدا ثلاثة أمور قال بعضهم جلال في قدره وكمال في دينه وجمال في فعله لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه مكة بالجلال والمدينة بالكمال والبيت المقدس بالجمال.
ومن رأى أنه مضى من هذه الساعات شيء أول من أشهر السنة وانتظاره ما هو طالبه من خير وشر وإذا رأى وقتا معلوما مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء ما لم يصدر فعل من الافعال المتقدم ذكرها فتحسب على قدر ساعاتها ويكون التأويل على حكمها.
إدريس عليه السلام
من رآه في المنام أكرمه اللّه بالورع، وختم له بالخير، وصار مجتهدا في العبادة بصيراً حليما عالما. ومن رأى في منامه أنه أصبح إدريس عليه السلام كثر علمه، أو تقرب من الأكابر، ونال المنازل العالية.
رؤيته في المنام دالة على الهم والنكد، إلا أن يكون له ولد عقه، فإنه يرجع إلى طاعته، وربما دلّت رؤيته على البشارة والأمن من الخوف. وقيل: من رأى اسحق عليه السلام أصابته شدة من بعض الكبراء والأقرباء، ثم يفرج اللّه عنه، ويرزقه عزاً وشرفاً، ويكثر الملوك والرؤساء الصالحون من نسله، هذا إذا رآه على جماله وكمال حاله، فإن رآه متغير الحال ذهب بصره، وربما دلّت رؤيته على الخروج من هم إلى فرج، ومن ضيق إلى سعة ومن معصية إلى طاعة، ومن عقوق إلى صلة. ومن رأى أنه تحول إلى صورة إسحاق عليه السلام ولبس ثوبه فإنه يشرف على الموت، ثم ينجو منه.
إسرافيل عليه السلام
من رآه في منامه ينفخ في الصور، وظن أنه سمعه وحده دون غيره فإنه يموت. وإن كان يظن أن أهل ذلك الموضع سمعوا ظَهَرَ في ذلك الموضع موت ذريع. وقيل: هذه الرؤيا تدل على بسط العدل بعد انتشار الظلم. ورؤية اسرافيل عليه السلام دالة على تجهيز الجيش والأسفار والمشقة والخوف والجزع والتوعد وقضاء الديون والمجازاة بالأعمال. وتدل رؤيته أيضاً على عمران الخراب. وقيل: إن نفخته الأولى تدل على الوباء، والثانية تدل على الحياة والخلاص من الطاعون.
إسماعيل عليه السلام
من رآه في المنام فينال فصاحة ورئاسة، ويبني للُه مسجداً. وربما دلّت رؤيته على أن إنساناً وعده بوعد وهو في قوله صادق. وقيل: إن من رآه رُزق السياسة. وقيل: إن من رأى إسماعيل عليه السلام أصابه همُ من جهة أبيه، ثم يسهل اللّه تعالى ذلك عليه.
أيوب عليه السلام
تدل رؤيته على البلوى وفقدان الأهل والمال والأزواج. وربما دلّت رؤيته على ما خرج من يده من مال أو ولد. وربما وقع الرائي في يمين احتاج فيها إلى فقيه. وإن كان الرائي مريضاً شُفي من مرضه، وزال عنه سقمه وربما بلغ ما يرجوه من إجابة دعاء، أو سؤال حاجة. ومَن لبس ثوب أيوب عليه السلام في المنام أصابه البلاء والنكد. وفراق الأحبة وكثرة المرض، ثم يزول ذلك جميعه، ويكون ممدوحاً عند الأكابر. وقيل: إن رؤياه تدل على البلاء والوحدة والبشارة بالعز والثواب. وإذا رأت المرأة في منامها زوجة أيوب عليه السلام دلّ ذلك على سلب مالها وكشف حالها وإن عاقبتها ستنتهي إلى خير وسلامة. وإن رآها مريض مات، وكان عند اللّه تعالى مرحوما، أو رحمه اللّه تعالى وكشف ضره لأن اسمها رحمة.
جبريل عليه السلام
من رآه في المنام مستبشراً به، وكان يكلمه بكلام خير وموعظة أو وصية أو بشرى فإنه ينال شرفاً وعزاً وقوة وظفراً وبشارة. وإن كان مظلوما انتصر، وإن كان مريضاً شفي، وإن كان خائفاً شعر بالأمن، وإن كان في هم فرج اللّه عنه، أو لم يحج حج. وإن رأى كأنه يعادل جبريل وميكائيل عليهما السلام فإنه يوافق رأي اليهود في الجبر، ويباشر أمراً فيه الخلاف على اللّه تعالى. ومن رأى أنَ جبريل عليه السلام يسلم عليه فإنه يصير عالماً رفيعا، ويسمو ذكره، ويعز بين نظرائه. ورؤية جبريل عليه السلام تدل على رسول الملك، وعلى الأمين على الأسرار، وعلى البشارة بحمل الأولاد الذكور. كما تدل رؤيته على التعبد، أو العلم، وعلى تعليم الأسرار لأربابها. وتدل رؤيته على سريان الروح فيمن يشرف على التلف والموت. وربما دلّت رؤيته على التنقل والحركات والجهاد والنصر على الأعداء، وتدل رؤيته على الاطلاع على العلوم الشرعية والتنجيم وغيرهما. ومن رأى جبريل عليه السلام حزينا مهموما أصابته شدة وعقوبة. ومن رأى أنه صار في صورة جبريل عليه السلام فإنه يكون سخياً كثير الخير والبركة.
دفة السفينة
إذا حلمت برؤية دفة توجيه السفينة فهذا ينبئ بأنك على وشك الذهاب في رحلة موفقة سعيدة إلى بلد أجنبي وسوف تتعرف على أصدقاء جدد. أما رؤية الدفة مكسورة في الحلم فتعني الحزن والمرض والهم.
رضوان عليه السلام
وهو خازن الجنان، ورؤيته في المنام سرور دائم، كما تدل رؤيته أيضاً على خازن الملك ورسوله بالخير وإنجاز الوعد، وقضاء الحاجات وإجابة الدعاء. ومن كان سلطانه عليه غاضباً نال منه رضواناً، خاصة أنه أعطاه شيئاً من ثمار الجنة أو كساه شيئاً من حللها، أو كان مقبلاً عليه، أو مستبشرا به، فذلك دليل على رضوان اللّه تعالى وإظهار النعم عليه سراً وعلانية. ورؤيته تدل على النعمة والعيش والرضا من اللّه تعالى. ومن رأى كأنه في الجنة، والملائكة يسلمون عليه، ويدخلون عليه من كل باب غفر اللّه له وعفا عنه، ويصل بطول الصبر إلى الخير. ومن رأى رضوان عليه السلام فإنه يدل على زوال همه، وانشراح صدره، وطيب عيشه.
الساعد
مَن رأى في المنام الساعدين فهما صديقان أو قريبان، أو أخوان أو ولدان بالغان، أو شريكان مساعدان ينتفع بهما، ويُعتَمد عليهما. ومَن رأى شخصاً يدل الساعدين أو العضدين دلّ ذلك على الشجاعة والعجب.
السب
هو في المنام القتل، والسب لأهل الذمة ولمن سواهم من الكفار دال على الإملاء بين الناس، وإذا سكت الإنسان مَن تجب عليه طاعته وبره دلّ ذلك على عقوق الوالدين، والإعراض عن اللّه تعالى أو عن طاعة مَن سبّه في المنام.
السبي
إذا رأى الإنسان سبي المشركين في الحرب دلّ ذلك على كشف الأسرار، والإطلاع على الأخبار. وربما دلّ السبي على البلاء والأمراض والسخط. فإن سبى المسلمون الكفار دلّ ذلك على الفوائد والأرزاق لهم. وإن سبى الكفار المسلمين دلّ على ضعفهم وفساد أحوالهم.
من رأى أنه ركع وسجد وصلى لله تعالى فإنَه يخضع له، ويتبرأ من الكبر، ويقيم حدود اللّه وفرائضه، وينال ما يتمناه في الدين والدنيا سريعاً، ويظفر بمن عاداه. وقيل: من رأى أنَه سجد للّه تعالى ظفر بعدوه، وغُفِر له. والساجد مذنب، فإذا سجد تاب من ذنبه وندم ونجا من مخاطره، ونال حاجته، وعُفيَ عنه، والمعفو عنه تطول حياته. فإن رأى أنَّه سجد لغير اللّه تعالى أو خرّ لوجهه من غير أن يقصد السجون فإنه يذل ويخذل، إن كان في نزاع أو حرب أو خصومة، وإن كان في تجارة خسر، وإن كانت له حاجة فإنها لا تُقضى، فإن خرّ على جبل ساجداً للّه تعالى فإنَّه يظفر برجل منيع، وإن كان على تل أو حائط فإنه يخضع لرجل رفيع يخذله. والسجود في المنام دليل على الإيمان بالله والتوبة للعاصي، وربما دلّ الركوع والسجود على الحج لقوله تعالى: (وطهر بيتي للطائفين، والقائمين، والركع السجود). وربما دلّ السجود على اتباع السنة ومرافقة النبي صلى اللّه عليه وسلّم في الجنة. والسجدة في المنام دليل الظفر، ودليل التوبة من الذنب ودليل الفوز بمال، ودليل طول الحياة، ودليل النجاة من الأخطار. والسجود نصر وصلاح في الأمور. وقد يكون السجود نعمة أنعمها اللّه تعالى على من رأى ذلك. ومن رأى لبنة ذهب سجدت للبنة فضة، فإن رجلاً شريفا يخضع لرجل وضيع. ومن سجن لصليب فإنَّه يخضع لقوم منافقين في ضرب البربط والغناء والمعازف.
السروال
هو في المنام امرأة أعجمية، فمن ملك سروالاً جديداً تزوج امرأة أعجمية بكراً. وقيل: السروال الجديد عفة للابسه. ومن لبس سروالاً بلا قميص خُشيَ عليه من الفقر، أو سافر إلى العجم لأنه من ألبستهم. وقيل: السروال في المنام صلاح شأن صاحبه إذا لبسه. وقيل: السروال امرأة دنيئة أو جارية أعجمية، فإن اشتراها من غير صاحبه تزوج امرأة بغير ولي. ومن رأى أنه أعطيّ سروال زالت عنه شدته. وقيل: السروال في المنام ولاية ينالها.
السكاكيني
هو في المنام رجل يعلم الناس الحذق والكياسة. وتدل رؤية السكاكيني في المنام على الوقار والسكينة، أو على صاحب الشر والخصومة. وربما دلت على ولي الأمر الذي تتم على يديه الأمور.
تدل رؤيته في المنام على الملك أو القضاء، وربما دانت له الصعاب، ونال من الله تعالى المنزلة العظيمة مع حسن العاقبة في الآخرة. وربما دلت رؤيته على المحنة من جهة النساء. وإن كان الرائي واليا عزل، وربما تزوج بالاحتيال امرأة غنية وشريفة. وإن كان الرائي يرزق من جهة الطيور أو إحضار الجان أو عمل القوارير أفاد من ذلك رزقا كبيرا. وربما ينتصر على عدوه بعد ظفره به وانتصار عليه. ومن رأى سليمان عليه السلام ظهرت نعمة الله تعالى عليه، وربما دلت رؤيته على العلم باللغات أو على سلامة المريض، وإن من اسمه سليم كما أن من اسمه أمان. وكما أن من إبراهيم إبراء خلافا لرؤية نوح عليه السلام، فإن رؤيته في المنام دالة على موت المريض وإن منه ناح ينوح. فمن عصاه في المنام كان نماما، وإن كان مريضا مات. ورؤية خاتمه عليه السلام تجديد ولاية لمن ملكه. ومن رآه عليه السلام تكثر أسفاره وينال ولاية يطيعه فيها العدو والصديق. ومن رآه عليه السلام يكسب مالا وينال ملكا وينال خيرا وسلامة.
السماك
تدل رؤيته في المنام على الشر والخصومات والهم والغم، أو الفرج بعد الشدة. وبائعه طريا تدل رؤيته على دلال الجواري والمماليك، وعلى بائع الجواهر والمماليك، وعلى الأرزاق والمال الحلال، والعلم والكد والاحتيال. فمن اشترى من السماك سمكة فإنه يشتري جارية أو يتزوج امرأة.
السنة
ربما دلت رؤيتها في المنام على الجدب والقحط، أو على الارتياب والشك في الدين، أو على الشدة والتهدد، أو على زيادة العلم. ورؤية الحول في المنام دليل على تغيير الأحوال. ورؤية العام دليل على الفتنة يراها الرائي في نفسه أو في غيره. وإذا رأى الإنسان العام وكان الناس في قحط دل على كثرة الخير. وقد تدل السنة في المنام للمرأة الحامل على الخلاص من الولادة. انظر أيضا العام.
إذا انتقل سياج البستان في المنام إلى داخل البستان دل ذلك على فساد الدين وضياع الدنيا ونقض التوبة وتقديم الجاهلين وتأخير أهل العلم والارتداد عن الدين أو ارتفاع العامة ونزول الخاصة. والسياج يدل على الدين، وبقية الأشجار وظائف الدين. وربما دل السياج على حصن الملك. وقد يدل البستان على صاحبه ويكون السياج أهله وأقاربه. وإن دل البستان على الدنيا فالسياج أهله وأقاربه. وربما دل السياج على دين صاحبه وعمله، وما يقيه من عذاب الدنيا والآخرة.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية دود ابيض فى علبه الس في المنام فيؤول إلى التالي