قفصِ الدجاج: يدل على دار، فإن رأى كأنّه ابتاع قفصاً وحصر فيها دجاجة، فإنّه يبتاع داراً وينقل إليها امرأته. وإن وضع القفص على رأسه وطاف به السوق فإنّه داره وتشهد به الشهود عليه.
ومن رأى أنه أصاب من الدجاج شيئا فإنه يصيب من السبي والخدم بقدر ذلك فإن كانت كثيرة لا يحصى عددها وهي في بيته فإنه يصيب رياسة وغنى ويذهب خوفه وتقبل دولته ومن رأى أنه ذبح دجاجة فإنه يفتض جارية عذراء ومن رأى أنه يأكل من لحوم الدجاج أو يصيب من ريشها فإنه يصيب من السبي والخدم مالا وفضلا ومن رأى أنه أصاب ديكا أو ملكه فإنه يملك رجلا أعجميا من نسل الملوك وقيل إن كان أبيض فإنه يفيد عبدا صالحا أمينا أو أحمر فإنه يملك عبدا آبقا خبيثا ومن رأى أنه قاتل ديكا فإنه ينازع رجلا أعجميا فإن أصابه من الديك مكروه فإنه يصيب من ذلك الرجل ما يكره بقدر ما أصابه من الديك يأتي خطيئة ومن رأى أنه ملك ذكر نعامة أو ذبحه فإنه يستمكن من رجل أعرابي ومن رأى أنه أصاب من بيض النعام أو من ريشها فإنه يصيب من رجل أعرابي مالا وخيرا
الدجاجة
هي في المنام امرأة رعناء حمقاء ذات جمال. وقيل: هي سرية أو خادمة. ومن ذبح دجاجة تزوج جارية عذراء، ومن اصطادها نال مالاً حلالا هيناً، ومن أكل لحمها فإنَه يرزق مالاً من سبي العجم. ومن رأى الدجاجة أو الطاووسة يهدران في منزله فهو صاحب بلايا وفجور. وقيل: إن الدجاجة وريشها مال نافع. ومن رأى أنَه ذبح دجاجة سوداء تزوج عذراء. وقد تكون الدجاجة امرأة تربي الأيتام وتسعى لهم لأجل الصدقات وهي ذات نفع. والدجاج نساء ذليلات مهينات. والدجاجة الرقّادة ذات نشاط وأصالة، والدجاجة الزبلية دنيئة الأصل، وفراخها أولاد من الزنا. وربما دلّت الدجاجة على ذات الأولاد، ودخولها على المريض صحة وعافية. وكذلك الفروج وأذان الدجاجة شر ونكد أو موت. وربما دلّ دخولها على إنذار بمرض، أو على زوال الهموم والأفراح، والتظاهر بالرفاهية والنعم. والفروج ولد أو لباس مفرح، أو فَرَج لمن كان في شدة. ومن رأى الدجاج كثيراً في بيته دلّ ذلك على رئاسة وغنى وذهاب الخوف.
دجاجة
إذا حلمت بدجاج فإن هذا يعني اجتماعاً لشمل العائلة على نحو مبهج مع أفراد جدد.
إذا رأيت دجاجة محشوة في الحلم فهذا ينبئ بأن انغماسك في الإسراف والمظاهر سيضعفك مالياً. إذا حلمت فتاة أنها تطارد دجاجة حية فهذا ينبئ بأنها ستخسر كثيراً من وقتها في الملذات التافهة السخيفة.
وصاحب البستان قيم امرأة. والحطاب ذو نميمة. وصاحب الدجاج والطير نخاس الجواري. والفاكه ينسب إلى الثمرة الذي باعها. ومن باع مملوكاً فهو صالح له ولا خيرِ فيه لمن اشتراه، ومن باع جارية فلا خير فيه وهو صالح لمن اشتراه. وكل ما كان خيراً للبائع فهو شر للمبتاع.
الدجاجة: امرأة رعناء حمقاء، ذات جمال، من نسل مملوك أو من أولاد أمة أو سرية، أو خادمة، ومن ذبحها افتض جارية عذراء، ومن صادها أفاد مالاً حلالاً هينئاً، ومن أكل لحمها فإنّه يرزق مالاً من جهة العجم، ومن رأى الدجاجة والطاوسة يهدران في منزله، فإنّه صاحب بلايا وفجور، وقيل الدجاجة وريشها مال نافع.