حمام تركي
إذا أخذت حماماً تركياً في الحلم فهذا يعني أنك ستبحث عن الصحة بعيداً عن البيت والأصحاب، وستعيش لحظات سعيدة هانئة.
إذا رأيت آخرين يأخذون حماماً تركياً فإن هذا يعني أن الأصدقاء المرحين يملؤون وقتك واهتمامك.
أبو بكر الصديق
رضي اللّه عنه.
تدل رؤيته على الخلافة والإمامة والتقدم على الأقران والحظ الوافر. وربما دلّت رؤيته على الإنفاق في سبيل اللّه تعالى بالمال والولد. وتدل رؤيته على عتق المملوك وحصول الشهادة، وعلى الصدق في المقالة والرأي السديد. وتدل على النكد من جهة بعض أولاده. وعلى النجاة من الشدائد والغزو في سبيل اللّه والحج والنصر على الأعداء والعلم. ومَن رأى أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه أكرم بالشفعة على عباد اللّه تعالى. ومَن رأى أنه جالس مع أبي بكر رضي اللّه عنه فإنه يتبع الحق، ويكون مقتدياً بالسنة، ناصحاً لأمة محمد صلى اللّه عليه وسلّم.
من رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو فرحان طلق الوجه فإنه فرح وسرور على قول ابن سيرين، وقيل تحصيل علم ومن رآه في مكان معروف وهو على هذه الهيئة فإنه حصول خير لأهل ذلك المكان وإن رآه وهو عبوس فهو ضد ذلك، وقيل من رأى أبا بكر فإنه يكون صدوقا أمينا كثير الخير.
صديق
إذا حلمت بأصدقاء لطفاء وسعداء فإن هذا يعني أخباراً سارة عنهم أو أنك سوف تراهم قريباً أو ترى أقرباءهم. إذا رأيت صديقك متعباً أو منهكاً فإن هذا يدل على أن مرضاً أو مصيبة قد لحقا به. إذا رأيت أصدقاءك داكني الألوان فإن هذا يعني مرضاً غير عادي لك أو لهم. إذا رأيتهم وقد اتخذوا أشكال حيوانات فإن هذا يعني أن الأعداء سوف يفصلونك عن أقرب أقربائك.
إذا رأيت صديقك يرتدي ألواناً معتمة بألسنة لهيبة حمراء فإن هذا ينبئ أن أشياء مقيتة سوف تحدث مسببة لك القلق إن لم يكن الخسارة وإن أصدقاءك سيكونون معنيين بذلك. إذا حلمت أنك رأيت صديقك يقف كالتمثال فوق هضبة فإن هذا يعني أنك سوف تتقدم في وضعك الحالي ولكنك سوف تسترجع إنطباعات سابقة عن العدالة والمعرفة باحثاً عنهما من خلال كل تغيير يطرأ. إذا كان تمثال الصديق منخفضاً فسوف تتجاهل أصدقاء الأيام السابقة عندما تتحسن أمورك مستقبلاً. إذا كان التمثال فوق سهل أو على مستوى تبتعد عنه فسوف ترغم نفسك على البحث عن تغيير على الرغم من روابط الصداقة أو حب الذات.
إذا حلمت أنك رأيت صديقاً بقماش أبيض مربوط فوق وجهه فإن هذا يعني أنك سوف تتأذى من شخص سوف يحاول الحفاظ على رباط الصداقة معك.
إذا حلمت أنك صافحت صديقاً كان قد أساء إليك وأنه غادرك وقد بدا الحزن عليه فإن هذا ينبئ أنك سوف تواجه خلافاً مع صديق أثير وقد يعقب ذلك صلح.
من المؤكد أنك على وشك أن تخسر شخصاً.
عن ابن شهاب قال: رأي النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا فقصها على أبي بكر فقال: (يا أبا بكر رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف)
قال خير يارسول الله يبقيك الله حتى ترى ما يسرك ويقر عينك قال: فأعاد عليه مثل ذلك ثلاث مرات وأعاد عليه مثل ذلك قال: فقال له في الثالثة:
(يا أبا بكر رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف)
قال: يارسول الله يقبضك الله إلى رحمته ومغفرته وأعيش بعدك سنتين ونصفا .
أولا يجب أن يعلم هنا أنه ليس صحيحا أن كل الرؤى تتحقق ، حتى ولو كان الرائي مؤمنا ، فقد لا تتحقق رؤيا المؤمن مباشرة ، وقد تتأخر ، وقد لا تتحقق مطلقا ، كذلك رؤيا المؤمن قد تكذب ؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا ، ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة ] متفق عليه واللفظ لمسلم .
ومن رأى ما يسره ، فالأفضل له أن يعرضها على من يعبرها له . وأما من رأى ما يفزعه ، أو يحزنه ، فلا يقصها على أحد ، وليعمل ما ورد من الاحترازات . وبعض الناس قد يقول لماذا لا ندع الرؤى أو الأحلام ليتكفل بها الزمن أو الوقت ، وهي وجهة نظر تحترم ، ودائما أقول : رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ،ولكن على هؤلاء عدم لوم الذين يبحثون عن تعبير رؤاهم أو حتى أحلامهم ؛ فقد يكون فيها بشارة ، أو نذارة لصاحبها ، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول :الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره. وقد ينتفع الرائي بما يراه في نومه ، قال الإمام الذهبي في السيرٍٍٍٍ[1/81]ٍٍ في رؤيا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، أنه يدخل الجنة حبوا ، مع أنه من أهل الجنة ، وأحد العشرة المبشرين ، قال : إسناده حسن.فهو وغيره منام ، والمنام له تأويل ، وقد انتفع ابن عوف رضي الله عنه بما رأى، وبما بلغه ، حتى تصدق بأموال عظيمة أطلقت له ـ ولله الحمد ـ قدميه ، وصار من ورثة الفردوس فلا ضير . والله أعلم ،،
وقال جابر المغربي إذا رأى المسلم أنه ترك المصحف واشتغل بقراءة صحف إبراهيم أو موسى فإنه يدل على ضعف اعتقاده في دين الاسلام ويكون محبا لليهود والنصارى ويكون مائلا إلى ما هم عليه.
نادرة روى أن محمد بن عبد العزيز روى عن عبد الرحمن السلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه آخى بين أبي بكر الصديق وسلمان الفارسي رضي الله عنهما فرأى سلمان رؤيا لأبي بكر الصديق فتباعد عنه وتركه بسبب تلك الرؤيا فقال له أبو بكر الصديق لم تركتني يا أخي فقال له رأيتك في المنام وقد غلت يدك في عنقك فقال ابو بكر الصديق الله أكبر غلت يدي وقصرت عن الشر فأخبر سلمان النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤياه وما قاله أبو بكر رضي الله عنه فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم واستحسنه منه.
عن ابن عباس رضي الله عنهما- أن رجلا أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس بتكففون منها
فالمستكثر والمستقل وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم أخذ به رجل أخر فعلا ثم أخذ به رجل أخر فانقطع
به ثم وصل له فعلا فقال أبو بكر: يارسول الله بأبي أنت والله لتدعني فلأعبرنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(اعربها) قال أبوبكر: أما الظلة
فظلة الإسلام وأما الذي ينظف من السمن والعسل فالقرأن حلاوته ولينه واما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القران والمستقل وأما السبب الواصل من السماء
إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به ثم يأخذ به رجل أخر فيعلو به ثم يأخذ به رجل أخر فينقطع به
ثم يوصل له فيعلو به فأخبرني يارسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أصبت بعضا وأخطأت بعضا) قال:
فوالله يارسول الله لتحدثني ما الذي أخطأ؟ قال: (لاتقسم).