وقال جعفر الصادق رؤيا الشفتين تؤول بالأولاد، فالعليا منهم ذكر والسفلى أنثى فما رؤي فيهما من زين وشين فيؤول على ذلك، اما الفم فهو مفتاح أمر الرجل وخاتمته ومجرى أرزاقه وتطيب معيشته ومحل قوته.
شفة
إذا حلمت بشفاه غليظة وقبيحة فإن هذا يدل على مصادفات بغيضة وقرار متسرع ومزاج سيئ في علاقة الزواج.
وتدل الشفاه الكرزية الحلوة على الانسجام والوفرة.
وبالنسبة للعاشق تبشر بحب متبادل وإخلاص.
وتدل الشفاه الرقيقة على ضبط أكثر المواضيع تعقيداً.
وتشير الشفاه المتورمة والمتقرحة إلى حرمان ورغبات غير صحيحة.
ومن رأى أن شفته السفلى انقلعت فإنه زوال نعمة وإن رأى ذلك في العليا دل على موت زوجته أو طلاقها ومن رأى في شفتيه ما ينكر مثله في اليقظة فيدل على الهم والغم ومن رأى أن شفتيه ملتصقتان ولا يقدر أن يفتحهما فيدل على تعقد الأمور وصعوبتها وإن رأى أن حمرتهما زادت فنفاذ أمر وإن اصفرتا فربما يضعف وإن اسودتا يحصل له هم وغم وإن رأى أن غير ذلك من الألوان فليس بمحمود
ومن رأى أن شفتيه ملتصقان ولا يقدر على فتحهما دل على تعقد الأمور وصعوبتها خصوصا إن أراد الكلام ولم يستطع وتكون المصيبة أعظم، وقيل رؤيا الشامة للمرأة عز وجاه وللرجل زيادة مال.